طموحات الوحدات بثوبه الجديد تواجه استقرار الاهلي في نهائي كأس السوبر (قراءة فنية)
طموحات الوحدات بثوبه الجديد تواجه استقرار الاهلي في نهائي كأس السوبر (قراءة فنية) - طموحات الوحدات بثوبه الجديد تواجه استقرار الاهلي في نهائي كأس السوبر (قراءة فنية) - طموحات الوحدات بثوبه الجديد تواجه استقرار الاهلي في نهائي كأس السوبر (قراءة فنية) - طموحات الوحدات بثوبه الجديد تواجه استقرار الاهلي في نهائي كأس السوبر (قراءة فنية) - طموحات الوحدات بثوبه الجديد تواجه استقرار الاهلي في نهائي كأس السوبر (قراءة فنية)
- تتجه الانظار مساء يوم الجمعة القادم صوب ستاد عمان الدولي الذي من المقرر ان يحتضن أفتتاحية الموسم والذي يجمع بطل الدوري مع بطل الكأس في مباراة كأس السوبر الأردني , مواجهة يوم الجمعة والتي تترقبها الجماهير كثيراً خاصة بعد ثورة الموسم الجديد في الوحدات والذي أستقطب المدير الفني عدنان حمد مع جهاز متكامل وذلك في سعي المارد الأخضر الى طي صفحة موسم سابق كان فيه الفريق شبحاً لنادي الانتصارات رغم أنه توج بلقب الدوري في نهايته بينما على الجانب الأخر فأن الليث الأبيض يسعى جاهداً لقلب المعادلة على الوحدات وتحقيق لقب السوبر وهو يراهن على استقراره الفني بقيادة السوري المتالق ماهر بحري مع نفس الاسماء والنهج والطريقة فلمن ستكون الغلبة ومن هو الفريق البطل ؟؟
- قبل الشروع في الحديث الفني عن المباراة لا بد من الاشارة الى العراقة والتاريخ في مواجهة الوحدات والاهلي ولا بد من التذكير ان الطموحات مشتركة ورغم ان الترشيحات تنصب أكثر لصالح كتيبة المارد الأخضر الا أن الاهلي يملك طموحات مشروعة ايضاً وان الحكم في النهاية لما سيقدمه الفريقان العريقان على أرض الملعب
- من البديهيات لمتابعي الأندية المحلية والمباريات الرسمية المحلية ان المباراة ستجمع بين مدرستين مختلفتين فالوحدات يبادر دائماً للهجوم وهذا يغلف اسلوبه وطريقته في غالبية مبارياته المحلية وربما يُخال للبعض ان الوحدات اذا اراد ان يدافع وان يترك الهجوم فأنه سيعاني لان نجومه فطرياً اصبحت الطرق الهجومية ملازمة لهم ولتفكيرهم ولاسلوبهم بينما أهلي ماهر بحري نادي انضباطي متزن دفاعياً يغلق الملعب جيداً ويُمارس الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة في منتصف ملعبه قبل ان يفكر بشن العكسيات الخطيرة مستثمراً الفراغات الذي يتركها منافسه خلفه وهو في الحالة الهجومية والحقيقة ان انضباطية الأهلي جعلت منه في الموسم السابق بطلاً للكأس ونافس حتى الرمق الأخير على لقب الدوري بينما تُشكل المباراة الظهور الأول لكتيبة عدنان حمد بالثوب الأحترافي الجديد للمارد الأخضر وليس سهلا التكهن بالطريقة والاداء والاسلوب الا انه من الظاهر ان الوحدات سيحافظ على فطريته الهجومية خاصة انه استعاد مفاتيح لعب مهمة هذا الموسم ولكن في نفس الوقت علينا ان نتذكر التوازن الرهيب للكابتن عدنان حمد من خلال مسيرته كمدرب
- كشفت المباريات الودية للوحدات محاولة الكابتن عدنان حمد اللعب بطريقتين مختلفتين وربما كانت الاولى معتادة (4-2-3-1) الا الثانية كانت مفاجئة وربما فيها مغامرة كبيرة (3-5-1-1) وبعيداً عن هذه الخطة والطريقة وشرح المغامرة فيها والذي تحدثت عنها سابقاً على هامش احد المباريات الودية للوحدات الا انه من المرجح ان يلعب الوحدات بالطريقة الأولى والتي تعتمد على ضبط دائرة الملعب بتواجد ثنائي الارتكاز ( فادي او الياس مع رجائي عايد او عامر ذيب ) وامام هذا الثنائي الأنضباطي سيعتمد الوحدات على ثلاثة لاعبين في مهام هجومية غالباً خاصة مع وجود ابرز مفاتيح اللعب المحلية ابو عمارة في الميمنة وحسن عبد الفتاح خلف المهاجم الصريح وعبد الله ذيب في الميسرة مع وجود كم من الاسماء والنجوم بامكانها أن تبدأ وتشارك ايضا والمتمثلة ب (صالح راتب واحمد هشام والبشتاوي وأدهم القرشي ) وفي الامام المهاجم الصريح والهداف الفتاك البرازيلي توريس مع امكانية الزج بالهداف الشاب بهاء فيصل في اي توقيت حتى في اي تعديل للخطة اذا اراد عدنان حمد ان يلعب بمهاجمين اثنين , الخط الخلفي في الوحدات أكثر استقراراً بوجود قائد العمق الدفاعي باسم فتحي وبجانبه محمد مصطفى مع وجود خيارات الكرواتي سباستيان ومنذر رجا بينما غالبا سيلعب محمد الدميري وفراس شلباية في مركزي الظهيرين وعرين الوحدات يعتمد على تواجد حارس مرمى الاردن الأول الشيخ عامر شفيع , ومع هذه الاسماء وهذه الطريقة المتوقعة فأن نجاح الوحدات يستند أولاً على الجاهزية والتحضير الجيد للموسم وعلى القدرة على فرض السيطرة في منتصف الملعب واستثمار اطراف الملعب جيداً بوجود اكثر من لاعب مميز وكشفت اخر المباريات امام الصريح القوة الهجومية للجهة اليمنى الذي يبرز فيها النفاثة المهارية منذر ابو عمارة والمساند من فراس شلباية بينما يملك الوحدات خلف توريس صاحب الحاسة السادسة وربما السابعة المُلهم حسن عبد الفتاح الذي تُراهن جماهير الوحدات على حنكته وخبرته في مثل هذه المباريات ومع الاعداد الجيد للجناح الايسر عبد الله ذيب والذي من المتوقع ان يستعيد هذا الموسم الفورمة ومع اسناد الدميري فان الجبهة اليسرى ربما تُشكل ضغوطات اضافية على ميمنة الأهلي وتزيد من الاعباء على خطي الوسط والدفاع في كتيبة الليث الابيض , المهم في نجاح الوحدات هو القدرة على الانضباط والتوازن خاصة ان الاتهلي خطير عند فقدان الكرة وهم يجيد اللعب في الفراغات والمساحات وهذا يجعل من مهمة فادي عوض ورجائي عايد او الياس مزدوجة بين ضبط المنتصف وبين التغطية يميناً ويساراً مع الظهيرين والحقيقة نجاح الوحدات يعتمد على خلق التوازن والقدرة على التغطية في حالة فقدان الكرة
- على الجانب الأخر فأنه من المرجح ان يلعب الاهلي بطريقته واسلوبه المعتاد وهو يراهن على الفكر الانضباطي الذي تشربه نجوم الفريق مع ماهر بحري في السنوات الأخيرة خاصة ان الأهلي يغرد خارج السرب في استقراره الفني للسنة الرابعة على التوالي , تركيبة الأهلي من المتوقع ان تعتمد على تواجد ثلاثة لاعبين في دائرة الملعب مهمة اثنين منهم الدفاع دائما وتحطيم الهجمات والمراقبة وعدم فسح المجال للمنافس ويبرز هذا الموسم في الاهلي القادم الجديد لاعب خط المنتصف عبيده السمارنة والذي كان نجماً مع نادي كفرسوم وربما يلعب بجانبه محمد الحسنات او محمود وشاح في حالة كان جاهزاً حيث انه ظهر في تجارب الأهلي الودية يعاني من اصابة وغير واضح امكانية مشاركته من عدمها وامام هذا الثنائي فان ماهر بحري سيزج غالباً بالنجم محمود مرضي وفي مهام متعددة بين مساندة الدائرة وشن الهجمات وعلى اطراف الملعب الذي يفضلها كثيراً البحري ويعتمد عليها في مفاجئة ومباغتة منافسيه الثنائي الرهيب محمد العلاونة في الميسرة وغالباً الشاب يزن ثلجي في الميمنة والحقيقة ان هذا الثنائي يُبدع في الميسرة ولكن ربما يلجئ البحري الى توظيف ثلجي في الميمنة هذا الموسم خاصة ان الفريق لديه لاعب ثالث يجيد في الميسرة ايضاً وهو الوافد الجديد لاعب المنتخب الاولومبي ونجم شباب الاردن السابق احمد العيساوي والحقيقة ربما يجتهد ماهر البحري في توظيف اللاعبين من جديد واعادة اكتشافهم في مراكز جديدة تتناسب مع خططه وتفكيره وطريقته , في الامام يبرز المهاجم الصريح والهداف المحترف ماركوس وبديله المهاجم المعروف راكان الخالدي بينما يُراهن البحري على قائد خطه الخلفي المميز زيد جابر وبجانبه احمد مازن الصغير وعلى الظهيرين ( محمد السلو ومحمد عصفور او يزن دهشان ) المتوقع ان تكون مهامهم دفاعية غالباً خاصة مع امكانيات الوحدات الهجومية على الاطراف ونجاح الاهلي في خططه يعتمد اولاً على قدرته في اغلاق الملعب ومنع مهاجمي الوحدات من تهديد حارس المرمى فراس صالح والرهان في الاهلي على التماسك في منتصف ملعبه وعدم ترك الفراغات وعدم الاستعجال خاصة ان جميع المؤشرات تؤكد ان الوحدات سيلعب بحماس وسط مساندة جماهيرة متوقعة بكثافة خاصة ان المباراة يوم جمعة وفي توقيت مناسب جداً ومع حالة تعطش غير مسبوقة للجماهير من اجل رؤية فريقها بثوبه الفني الجديد , قوة الأهلي في صموده وفي قدرته على المباغتة والضغط والرقابة وخطورة الاهلي في ارتداده الهجومي السريع وهو يراهن على الوقت الذي من المتوقع ان يزداد فيه اندفاع الوحدات الهجومي بحثاً عن التسجيل
- في النهاية هي مواجهة البداية والفائز منها موجود ومتوج بلقب والحالة المعنوية ستكون في أوجها خاصة للوحدات في حالة نجح في تحقيق أول القاب الموسم وهو الذي تُطلق جماهيره شعار الرباعية مرة ثالثة ... فهل سينجح الوحدات ام ان للاهلي وماهر البحري رأياً أخراً ؟
اخي هيثم الله يعطيك الف عافيه على هذه التغطيه الرائعه
بصراحه يجب عدم التراخي من جانب الوحدات امام الاهلي فلكل مباراة حساباتها وظروفها
المطلوب من الجميع ان يصمموا على الفوز مثل ما تفضلت به هي اول القاب الموسم
وثقتي كبيره بالمدرب والجهاز الفني واللاعبين والله ولي التوفيق
نتمنى ان يكون الوحدات قد وصل للجاهزيه البدنيه الكامله
والخوف من ان يعاني الوحدات بدنيا.
اللعب بتوازن ما بين الهجوم والدفاع امر مطلوب وعدم المغامره بالهجوم على حساب الدفاع
بصراحه هناك نقاط كثيره من ناحية الانسجام والتفاهم و ان عدنان حمد لم يثبت
التشكيله الرئيسيه و هذه التشكيله ستلعب اول مره مع بعض في مباراة نهائي
لكن خبرة المارد و مفتايح لعبه الحسون وابو عماره و جاهزية توريس امر مطمئن.
الاهلي فريق منضبط تكتيكيا تفاهم وانسجام تشكيلته وجهازه الفني ثابت
بدنيا جاهز و مكتمل.
توضيح للاخوة انا استندت في تحليلي للنادي الاهلي على حضور مباراة ودية له من اجل ان لا اجتهد كثيراً وعلى خلفية مبارياته في الموسم السابق وطريقة وفكر الكابتن ماهر بحري خاصة ان انتدابات الاهلي محدودة والفريق حافظ على معظم الاسماء والعناصر
أبو أحمد السنه الماضيه كان الوحدات في أسوأ حالاته فاز في الذهاب 2-0 وتعادل في الاياب 0-0 فما الجديد الذي يملكه الأهلي حتى يستطيع قلب النتيجه
نحن استعدنا منذر ابو عماره وباسم فتحي والحسون فهل أضفنا نحن جديدا يحسب في ميزاتنا نحن ؟
ارجوا الاجابه
الأهلي يلعب تحت الضغط ايضا ومهم جدا ان يحصل على كاس الكؤوس المباراة عبارة عن بطولة ومستحيل ان يلعب مرتاح وبدون ضغوط كأنها مباراة ودية فالأهلي ممكن يرتكب ويقع با اخطاء بالجملة وعلينا استغلالها فهو عند المباراة مضغوط ومتوتر وفترة جس النبض قد تكون طويلة ابدعت اخي ابو احمد بالتحليل الكامل والشافي