"على هذه الأرض ما يستحق الحياة"، ونادي الوحدات يستحق حياة البطولات والانتصارات، جماهير الوحدات تستحق فرح الانتصارات وذهب البطولات، قميص العز-كلر الوحدات- الذي ارتوى بعرق أجيال وأجيال، وتلون بدماء كفاحها حتى غدا نادي الوحدات قصة كفاح وصرح وهوية وبيت الجماهير الوفية والانتصارات الكروية، وهذا القميص يستحق حياة الوفاء والعطاء بإنتماء خاصة وانتم اصبحتم ابناء القلعها الخضراء بماضيها العريق وحاضرها الأنيق.
أحبائي
علمتنا الحياة بأن لا ننظر الى الخلف، صفحة وانطوت بحلوها ومرها، وعلى رأي المثل الشعبي:"الضربة الي ما بتكسر بتقوي"، نعم تلقينا ضربتين موجعتين بالدوري، لكنها حتما لم ولن تكسرنا، نعم اقلقتنا، نعم اربكت حسابتنا، نعم اغضبتنا واغضبت كل محبي الفانيلة الخضراء، لكنها "حمى البداية"، ولا يوجد مستحيل في القاموس الوحداتي، الطريق التنافسية طويلة وما نزال في البداية، والمهم أن تلتقطوا انفاسكم، ان تجلدوا ذاتكم، ان تتعلموا من اخطائكم، أن تعيدوا وهج البريق نجوميتكم، إن لم يكن من اجل الوحدات وجماهيره أولا، فليكن من اجل أنفسكم، وانتم النجوم الذين خطفتم الانظار عندما تعاقد الوحدات معكم، وانتقلت اليكم ثقافة الفوز الوحداتي رويدا رويدا اليكم، وانتم الذين صدحت جماهير الوحدات لكم، وأطلقت احلى الاهازيج لكم، وانتم وانتم وانتم، وكفا أن أوقول :راهنت وراهن زملائي رئيس وأعضاء مجلس ادارة النادي، والجهاز الفني والجماهير الغفيرة عليكم، بأن تاخذوها في رحلة من الانتصارات بقميص الوحدات الى سدة البطولات، لماذا غاب بريقكم، لماذا توقفت عجلة انتصاراتكم، لماذا غاب الإقناع والإمتاع وهز الشباك عن افكاركم وأقدامكم وانتم الأفضل في كل شيء، انصحكم ان تعيدوا حساباتكم، وتجيبوني: لماذا راهنا عليكم ولماذا الى نادي الوحدات اتيتم؟!
أخواني
استوقفني خبر قبل أيام، يوم انطلاق البطولة الكروية الاغلى-دوري أبطال أوروبا-، والحديث عن المدير الفني لفريق اتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيموني، وكيف استنجد بالبطلة الاولمبية من ذوي الاحتياجات الخاصة إيرين فيا، والتي فقدت ساقيها و3 اصابع من يد واحدة خلال تفجير إرهابي، لتحاضر باللاعبين عن تجربتها وقهرها للظروف والمستحيل للتألق وصنع الأنجازات الاولمبية كنوع من التحفيز النفسي قبل مباراة هامة تغلب فيها اتلتيكو 2-1.
وهنا فقط سأقول لكم:" اجعلوا صور الجماهير تجوب في مخيلتكم، وكيف عانوا الأمرين وعناء ساعات طويلة من الانتظار والقهر، والتفريط بقوت أطفالهم ولقمة عيشهم ، من اجل الوقوف في المدرجات خلفكم، وكيف لا يثنيهم الانكسار عن العودة بوفاء وتحفيزكم بسخاء وعطاء عشقا للون الاخضر والوحدات بعد كل كبوة، وإن كان سيموني اشتهد ببطلة من ذوي الاحتياجات الخاصة قبيل احدى المباريات، يكفي ان اذكركم بأن العديد من جماهير نادي الوحدات، وهم من ذوي الإحتياجات الخاصة يفهرون معاناتهم المرضية، وكذلك المالية ليكونوا في الملعب الى جانبكم، تذكروا صورهم وصور كل الجماهير صغارا وكبارا نساءا ورجالا وهم لا تفارقهم الدمعة بعد كل خسارة وانكسار.
عائلتي
اناديكم بصوت المسؤولية للعب لنادي الوحدات، اناديكم بقفافة الفوز الاخضر، اناديكم بصوت زملائي في الجهازين الفني والاداري للفريق، وصوت الجماهير الحزينة، أن تستفيقوا من سباتكم، وانتم الرجال الرجال وباب الفرح الأخضر الذي يفتح مشرعا على قلوب كل الوحداتيين..استفيقوا فما يزال لحديث الانتصارات الوحداتية بقيةـ لنتعاهد على ذلك من جديد من اجل نادي وجماهير الوحدات.
الحمدلله على كل حال ... في وجهة نظري: الوحدات قدم اداء جيد لكن لم يحالفه الحظ ... نحن لسناجماهير فوز فقط ،،، مع الوحدات في الخسارة والخسارة و الخسارة قبل الفوز ... جماهير الوحدات على درجة من الثقافة و الوعي .. ثق تماما اننا نريد ان نستمتع بالاداء قبل الفوز .
اخوي اعذرني لكن هذا الكلام لا تحكي على صفحة المنتدى احكي المحترمين الي آخر كل شهر يروحوا يقبضو راتبهم من جيوب الجمهور احكيلهم لازم تفهم الجمهور انكم زلام و قد المسؤوليه و انكم بتقدرو كل ذرة عرق بذلها مشجع واقف من نص النهار بعز الحر أو البرد بيتنا طلتهم البهيه
اخوي اعذرني لكن هذا الكلام لا تحكي على صفحة المنتدى احكي المحترمين الي آخر كل شهر يروحوا يقبضو راتبهم من جيوب الجمهور احكيلهم لازم تفهم الجمهور انكم زلام و قد المسؤوليه و انكم بتقدرو كل ذرة عرق بذلها مشجع واقف من نص النهار بعز الحر أو البرد بيتنا طلتهم البهيه
ابو صلاح العزيز
مجرد تواصل الاخ زيد ابو حميد معنا يدل على انه يود بطريقة او باخرى ايصال مسج لجماهيرنا انه تم الحديث للاعبين او سيتم وانه سنحدثهم بما قرأناه هنا وفِي ذلك تنفيس لحالة الغضب واليأس التي تنتابنا
لحديثه موجه للاعبين