ابو زمع لن نقول وداعا بل الى اللقاء ... - ابو زمع لن نقول وداعا بل الى اللقاء ... - ابو زمع لن نقول وداعا بل الى اللقاء ... - ابو زمع لن نقول وداعا بل الى اللقاء ... - ابو زمع لن نقول وداعا بل الى اللقاء ...
عبدالله ابو زمع احد أساطير الوحدات كلاعب وقدم الكثير للوحدات وكان من ابرز لاعبي الجيل الذهبي للوحدات منذ منتصف التسعينات واذكر بداياته جيدا وأول مباراة شاهدتها له كانت سنة 1993 في ملعب الحسن ببطولة ودية امام الوحدة السوري وكان عزت حمزة هو المدرب تعادلنا 1/1على ما اذكر وسجل لنا سعدية والوحدة نزار محروس وادركت يومها اننا امام موهبة وحدانية كبيرة وهذا ما كان...وكلنا يذكر أهدافه خصوصا في مرمى الفيصلي 3/1 والرمثا في نهاية المباراة التي حسمت لنا الدوري وأنهى مسيرته بطريقة لا تليق به وكان لمحمد عمر دور كبير في ذلك..وكمدرب فان عبدالله كان جزء من الجهاز الفني الذي احرز رباعية للوحدات موسم 2011..
سقت هذه المقدمة من باب التذكير فقط ومن طباعنا كوحداتيين ان لا ننسى أبناءنا او حتى من يكون له مرحلة معنا فكيف من يكون جزء من تاريخنا وانتصاراتنا...
ما دفعني للكتابة هنا ولأول مرة في حياتي هو ردود فعل البعض( ولو من باب حب الفريق ) على خسارة اليوم ومن ثم استقالة عبدالله....
بداية أنا كنت متأكد منذ البداية ان عبدالله لن ينجح مع اني داخليا تمنيت ذلك لأكثر من سبب اولا عبدالله منا وفينا وثانيا لخلق عبدالله وأخيرا حتى يكون نموذج تدريبي وحداتي ناجح..
ومن باب حبي لعبدالله لم أكن راغبا بتلك المهمة لسببين:
التوقيت: حساس جداً ويحتاج لمدرب لديه خبرة كبيرة لا تتوفر باي مدرب محلي او من أبناء الوحدات على الأقل لان مرحلة الإحلال والتبديل تحتاج لفكر كروي كبير وهذا ما كان نحتاجه الان ولو كان عبدالله مدربا للفريق قبل 3سنوات لنجح... لان الفريق كان يساعد اي مدرب وقناعاتي الشخصية ان اغلب المدربين الذين نجحوا مع الوحدات سابقا السبب كان ببساطة ان الفريق متكامل اولا وينجح معه اي مدرب وليس جودة المدربين أنفسهم والمدرب الوحيد الذي كان مدربا جيدا ولم ينجح هو برانكو ولأسباب أهمها صراعات ادارية وعدم دعم من لاعبين مؤثرين والسبب الثاني وبكل شفافيه...
نوعية لاعبينا: لاعبينا سواء الكبار او الشباب لا احد يشك بجودتهم وانا متأكد ان الوحدات يملك 22لاعب ممكن ان يشكلوا فريقين يستطيع اي منهم احراز الدوري والكأس والدرع وكأس الكؤوس وأي بطولة محلية اخرى خصوصا بالحالة الفنية للفرق الاخرى المنافسة هذا الموسم ولكن عقلية لاعبينا تحتاج لشخصية تختلف عن شخصية عبدالله (هذا لا يعني ان عبد الله ضعيف على العكس تماماً) ولكن لان عمره من عمر وزميل سابق لبعض اللاعبين كان ذلك عاىءق وهذا بالمناسبة حدث سابقا مع جمال محمود ...
لا أنكر ان عبدالله ارتكب اخطاء فنية كلفتنا خسائر وان توظيفه للاعبين ليس كما يجب وأشياء اخرى تكتيكية ليس مجال بحثها الان ولكن الأهم برأيي ان بعض اللاعبين خذلوه خصوصا في مرحلة الذهاب والتي كانت كفيلة بحسم الدوري مبكرا لا أعفي عبدالله من المسؤولية إطلاقا ولكن علينا ان نتذكر انه في بداياته كمدير فني والاهم ان يتعلم من أخطاءه ليعود لنا مدربا كبيرا ولما لا...
لنتذكر جميعا ان عبدالله ابو زمع هو نفسه الشخص الذي افرحنا كثيراً كلاعب ومعه كمدرب فزنا على الفيصلي بالأربعة والثلاثة ويتركنا اليوم ونحن ما زلنا متصدرين وان المرحلة الحالية اكبر من خبراته الان وظروف اخرى ولكن علينا ان نشكره كثيراً ونشد على يديه ونقول له لا نقول وداعا بل الى اللقاء..
الحياة مدرسة يا ابو زمع استفيد جيدا للمستقبل أتمنى ان يكون درس لك ان مهمة المدير الفني للفريق الأول
يجب ان تبدأ من الفئات العمرية حتى الأول تلك يجب ان تعرفه ان كنت تريد ان تكون مسؤول الفريق الاول
اخواني الكرام انا لست محامي دفاع عن عبدالله وكررت اكثر من مرة ان عبدالله ارتكب اخطائ فنية خصوصا في الذهاب ولكن هناك مؤامرة بدات عليه منذ مرحلة الاياب ولمطلعين يعرفوا شخوص هذه المؤامرة ولا تحتاج لفهلوي وهنا الكارثة ..اذا جائ اي مدير فني ولم يعجب بعض اللاعبين فسوف يفشل كائن من يكون وقد حئثت بالماضي القريب..علينا ان نسال انفسنا من اهم الوحدات ام البعض..اكرر عبدالله ليس الخيار الامثل وانا مع تسليم المهمة لنزار محروس مند البداية لانه الافضل بين الموجودين خصوصا للاعبين الشباب لكن هل ل يضمن احد ان لا يحدث مع نزار مع حدث مع عبداللله اذا لم يمشي علئ هوا البعض..