من الساحة::«مزاد الكلام» .. في عصر «إبن همام» - من الساحة::«مزاد الكلام» .. في عصر «إبن همام» - من الساحة::«مزاد الكلام» .. في عصر «إبن همام» - من الساحة::«مزاد الكلام» .. في عصر «إبن همام» - من الساحة::«مزاد الكلام» .. في عصر «إبن همام»
«مزاد الكلام» .. في عصر «إبن همام»
* حتى بعد أن إنفضّ السّامر ، وتوهّج قمرُنا في سماء آسيا برّاقاً لمّاعاً ، أجدُ قلمي مُندفعاً لمواصلة الحديث الذي لم ينتهي كما يُفترض ، بمجردّ ظهور نتائج الإنتخابات التي أرادوها «معركة» بين أهل «القارة الصفراء» ، الساعيةدوماً بتطلّعاتها الورديّة صوْب ركْب أقوياء الكرة في العالم .. للكتابة عن «شغْلات» ما كان يجب أن تحدث من إنسانٍ «عروبيّ» قبل أن يكون رئيساً لإتحاد «آسيوي» ، وأعني به سعادة الشيخ محمد بن همّام. وأبدأ بالقوْل أن وشائج الخير والمحبّة الطيبة الأصيلة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بدولة قطر الشقيقة العزيزة علينا ، راسخة متينة لا نقاشَ أبداً في نقائها وبهائها ، فنحنُ والشعبُ القطري الحبيب دوماً في خندقٍ واحد ، يمتليءُ نبضُنا معاً بذات المشاعر .. فرحُنا واحد وألمنا واحد ، دينُنا واحد ودمُنا واحد ، هدفنا واحد ومصيرنا واحد .. وسنبقى هكذا بمشيئة الله تعالى ، في ظلّ قيادتيْن فذّتيْن يشهدُ لهما المجتمع الدولي بالحكمة والشجاعة والدبلوماسية العاقلة. عندما أتّفقْنا كمجموعة عربية في آسيا على طرْد الكيان الصهيوني من عضوية الإتحاد الآسيوي نجحْنا ، واقتلعْنا إعتباراً من عام 1976 شوكة لئيمة إنغرستْ في حُلوقنا .. ولطالما آلمتْنا. وحين رفع إبنُ همّام شعارهُ الداعي الى «محاربة الفساد» الذي استشرى في أروقة الاتحاد الآسيوي ، وكان الكوري الجنوبي د.تشونغ نائباً لرئيس الاتحاد الدولي عن آسيا ، فتحنا له قلوبنا ليجد الأردن مناخاً مثالياً تنطلقُ منهُ دعايته الإنتخابية ، وكُنا في طليعة مؤيّديه ومن أوائل مؤازريه ، وأسهمنا في حشْد الأصوات لصالحه خاصة العربية التي كانت على خلاف في وُجهات النظر معه ، فنجحنا أيضاً في إزالة «عصابة فيلبّان» عام 2003 وبلاعودة. لكن ولبالغ الأسف ، إنقلبَ موقف إبن همّام رأساً على عقب ، وخرج عن الإجماع العربي والآسيوي منذ اللحظة الأولى التي بدأ من عندها الإعلان عن الرغبة الجامحة في كسْر الإحتكار للمناصب الهامة وعدم الإستئثار بها ، كيْ تتمكّن قارتُنا العملاقة من أخْذ حُريتها وحقّها في السيْر على دروب التألق ، لا أن تبقى دولها «الفقيرة» مكبّلة والقلّة «الغنيّة» منها مُدلّلة ، وحتى تسقُط من قاموسها الكروي تعابير لا يقبلها أحد ، ويتحرّر فكْرها من فلسفة ظلّت لسنين تُصنّفنا بين «سادة وعبيد». توقّعنا من إبن همّام أن يتّخذَ موقف الحياد بين طرفيْ المعادلة ، وألاّ ينحاز لأحد ضد آخر في الإنتخابات ، كونه رئيساً للاتحاد الآسيوي وقد ضَمنَ نجاحه لولاية ثالثة بالتزكية وبلا مُساندة من أيّة جهة. كان «تمييزه» اللّامُبرر هذا سبباً في فُقدانه لنسبة كبيرة من الثقة ، التي لا بُدّ وأن يحظى بها القائد البارع من قِبل «ربعُه» .. واستبدالها بالكثير من الشُبُهات التي أحاط بها نفسه وهو في غنى عنها. نحن في الأردن لم يُهمّنا ما قاله إبن همّام في مؤتمره الصحفي بسوريا ، فهو حُرّ في تصنيفه لإنتمائه إن كان عربياً أم «آسيوياً» ، لكننا امتعضْنا جداً من كلامه الذي خرجَ عن حدود اللّباقة وتعارضَ مع أصول الروح الرياضية والنزاهة الديمقراطية ، وللأمانة لم نتأثر بمحتواه الذي حملَ تحريضاً علينا ، لأن الرّهان كان في صالحنا. كم تمنّيْنا أن يكون إبن همّام أكثر واقعية وأعلى مسؤولية .. فبدونه نجحنا كعرب هذه المرّة أيضاً في تحقيق الهدف الآسيويّ المنشود ، بينما ارتضى هو أن يمضي في «الإتجاه المعاكس» على طريق «الإنقسام» .. الذي لن يكون في صالحه. وهتافُنا الأزليُّ دائماً .. يحيى الأردن ، ولتحيى العروبة النظيفة وآسيا الشريفة.
من اراد معرفة رسالة نادي الوحدات ما عليه الا ان يقراء مقالات الاب الروحي والارشيف المتنقل الرائع والمبدع دوما سليم حمدان ....هذه رسالتنا يا بشر رسالة وحدة لا رسالة انقسام , رسالة انتماء وليس رسالة مزايدات ...هذا هو الوحدات يا سادة وهذه رسالتنا فهل وصلت رسائلنا ؟؟؟؟