شهادات ميلاد جديدة.. قائدان ينالان الاحترام.. ونجم يتفوق على الجميع
شهادات ميلاد جديدة.. قائدان ينالان الاحترام.. ونجم يتفوق على الجميع - شهادات ميلاد جديدة.. قائدان ينالان الاحترام.. ونجم يتفوق على الجميع - شهادات ميلاد جديدة.. قائدان ينالان الاحترام.. ونجم يتفوق على الجميع - شهادات ميلاد جديدة.. قائدان ينالان الاحترام.. ونجم يتفوق على الجميع - شهادات ميلاد جديدة.. قائدان ينالان الاحترام.. ونجم يتفوق على الجميع
شهادات ميلاد جديدة.. قائدان ينالان الاحترام.. ونجم يتفوق على الجميع
تيسير العميري
انتهى الموسم السلوي 2019-2020، وحقق الوحدات حلما طال انتظاره بإحراز لقب دوري "بنك الإسكان” الممتاز لكرة السلة، للمرة الأولى في تاريخه، بعد اجتيازه الأرثوذكسي في الدور النهائي، فيما حل الأهلي بطل الموسم السابق بالمركز الثالث، بعد تخطيه الضيف الجديد الجبيهة في دور الترضية.
امتد الموسم السلوي على مدار أربعة أشهر، ابتداء من مسابقة كأس الأردن التي آل لقبها إلى الأهلي بعد فوزه على الأرثوذكسي في المباراة النهائية، مرورا بالمرحلة الأولى من الدوري الممتاز التي شهدت مشاركة 6 فرق هي الوحدات والأرثوذكسي والأهلي والجبيهة والجزيرة وكفريوبا، وانتهاء بالأدوار الإقصائية (الفينال فور) والدور النهائي.
برنامج مكتظ وضعته لجنة المسابقات في اتحاد السلة، من أجل إنهاء الموسم قبل أسابيع من انطلاق تصفيات كأس آسيا 2021 لكرة السلة، والتي يلعب فيها المنتخب الوطني بمجموعة تضم منتخبات كازاخستان وفلسطين وسيريلانكا.
المستوى التنافسي كان مرتفعا للغاية بين الفرق المشاركة في الدوري، وشهدت المسابقة عودة اللاعب الأجنبي بعد غياب طويل، ما ساهم في رفع حدة الأداء خلال المباريات، والآن بتنا ننتظر الفوائد التي جناها اللاعبون المحليون من هذا الموسم.
نجوم جديدة
ووسط أجواء تنافسية وحضور جماهيري فاق التوقعات، وبزوغ نجم الوحدات كقوة جديدة في كرة السلة الأردنية، كان لا بد من رؤية نجوم جديدة، تركت بصمتها على أداء فرقها.
ويحسب للوحدات استقطابه للاعب المنتخب الوطني سامي بزيع الذي لم يرد اسمه ضمن قائمة النخبة التي وضعتها اللجنة المؤقتة لاتحاد السلة وكان يحق لكل ناد التعاقد مع 3 لاعبين منها ضمن ميزانية محددة وضعها الاتحاد لكل الفريق، فكان اللاعب المقيم في الولايات المتحدة، على قدر المسؤولية، في أول مشاركة له على صعيد المسابقات المحلية.
لاعب دولي آخر شارك في منافسات الدوري للمرة الأولى، وهو صانع لعب الأرثوذكسي فريدي ابراهيم، الذي قدم شهادة ميلاده على الصعيد المحلي بأداء ناضج وجريء في آن واحد، ليتحول إلى رمانة ميزان الفريق الأحمر.
من ناحية ثانية، برزت مجموعة واعدة من اللاعبين في سماء الدوري، 3 منهم صنعوا انتصارات الجبيهة خلال المسابقة، بقيادة المدرب يوسف أبو بكر.
الأول هو صانع الألعاب عمار بسطامي صاحب الأداء الواثق طوال المسابقة، والذي برز على وجه التحديد في التمريرات الحاسمة، والثاني هو محمود خلف الذي قدم أفضل مساندة ممكنة لبسطامي، وبرز كذلك في التصويبات من خارج القوس، أما الثالث فهو النجم الشاب محمود عمر المتوقع انضمامه إلى تشكيلة المنتخب الوطني، بعد أداء مميز تعددت من خلاله قدراته الفذة في مركز الـ”سمول فوروورد”.
ولا يمكن نسيان الأداء المنعش الذي ظهر عليه لاعب كفريوبا يوسف شتات صاحب الأداء الرجولي، والمتوقع أن يتطور مستواه بشكل أكبر في حال سار على النهج ذاته.
سلامة وأبو بكر.. اختبار ناجح
على الأجهزة الفنية، لفت مدربان اثنان الأنظار على وجه التحديد، خصوصا وأن فريقيهما قدما أفضل أداء من الناحية الخططية أو على المستوى الجماعي.
مدرب الأرثوذكسي معتصم سلامة، تعرض لمجموعة من الانتقادات في بداية الدوري، بعدما تذبذبت نتائج الفريق، واتهمه البعض بعدم قدرته على تحقيق التوازن في التشكيلة، إضافة إلى فشله في الثبات على تشكيلة أساسية.
هذه المشاكل بدأت تختفي مع مرور الوقت، خصوصا مع مجيء فريدي الذي التحق بالفريق في وقت متأخر قليلا، وبعد تجارب عديدة وتغييرات متنوعة في التشكيلة، توصل سلامة إلى الحلول المناسبة، ليرتفع أداء الفريق تدريجيا، ويقصي الأهلي حامل اللقب في الدور نصف النهائي، ومن ثم يكافح أمام الوحدات المتسلح بجماهيره العريضة حتى آخر زفير.
حول سلامة الانتقادات إلى إشادات، فكان أكثر قدرة على التعاطي مع مجريات اللقاءات، ولعب أيضا دورا في تحفيز لاعبيه معنويا عند التأخر بالنتيجة، وبدا واضحا أن اللاعبين يثقون بما يضعه من خطط وأساليب تمنحهم فرصة قلب الأمور رأسا على عقب.
أما أبو بكر، فقد صنع فريقا ثابت المستوى، قادرا على إحداث مشاكل عديدة لثلاثي المقدمة، رغم أن المعطيات لم توح بقدرة الجبيهة على المنافسة في بداية الموسم.
استطاع أبو بكر استخراج الأفضل من إمكانيات في صناعة الألعاب، وحرّض خلف على إعادة اكتشاف نفسه في مركز الـ”شوتينغ غارد”، وغير مركز عمر الذي لعب في الموسم السابق مع الرياضي بمركز الـ”باور فوروورد”، ليبعده قليلا عن السلة، مستغلا قدرته على الاختراق، وثقته في التصويب من خارج القوس.
واستفاد أبو بكر كذلك، من تألق لاعبه الأجنبي، الأميركي غريغوريشون ماغي الذي لعب شكل ثنائيا يصعب قهره مع أحمد عبيد، وكان بإمكان الجبيهة تحقيق أكثر مما قدمه، لو امتلك دكة بدلاء قادرة على رفد التشكيلة الأساسية.
نكهة لبنانية
من أبزر مشاهد الدوري الممتاز هذا الموسم، كان مشاركة الدولي اللبناني علي حيدر في مراحل متقدمة من المسابقة مع فريق الوحدات كلاعب أجنبي، بعد إصابة السنغالي ابراهيما توماس.
استقطاب حيدر، منح الدوري أهمية خاصة في المنطقة ككل، فقد ارتفعت نسبة متابعة المسابقة بشكل قياسي في لبنان التي تغيب عنها المنافسات المحلية، وربما يفتح نجاح تجربة حيدر الذي أحضر عائلته لمساندته، الباب أمام مزيد من التنقلات اللبنانية إلى الأندية الأردنية مستقبلا.
ومرة أخرى، تستحق إدارة الوحدات الثناء على تفكيرها خارج الصندوق من خلال هذه الخطوة، بانتظار مزيد من المفاجآت في الفترة المقبلة، لا سيما وأن الجمهور السلوي الأردني، متعطش لعودة الأندية الأردنية إلى ساحة المنافسات الإقليمية.
من ناحية ثانية، قدم الأميركي غريغوريشون ماغي أداء مميزا كلاعب ارتكاز في صفوف الجبيهة، هذا اللاعب الأميركي صاحب الصاقين الطويلتين، بات علامة بارزة في الدوري هذا الموسم، شأنه شأن مواطنه ولاعب الأرثوذكسي نيك ستوفر الذي ذرف الدموع عند خسارة الأرثوذكسي المباراة الأخيرة بالنهائي، في وقت تباينت فيه مستويات الكندي غراندي غلايز مع الأهلي، والأميركي تشارليستون دوبز مع الجزيرة، أما الصربي نيكولا ييفتيتش، فنال إعجاب المراقبين، بيد أنه لم يلق مساندة من باقي تشكيلة كفريوبا.
التحكيم.. جدل دائم
تم تسليط الضوء كثيرا على أداء الحكام هذا الموسم، بعدما شهدت العديد من المباريات، مجموعة أخطاء واضحة، على الرغم من أنها لم تلعب دورا في ترجيح كفة فريق على حساب الآخر.
الحكم المحلي تعرض لضغوط شديدة واستثنائية، الأمر الذي ساهم في توتر الأجواء خلال المباريات المهمة، لا سيما بين الوحدات والأهلي، ما لعب دورا في اندلاع مجموعة من الحوادث المؤسفة.
من الآمن القول أن مختلف الفرق المشاكة، وضعت الحكم المحلي – رغم الاعتراف بوجود أخطاء – كشماعة لأدائها المتذبذب، وكثرت حالات الاحتجاج المبالغ فيها من قبل اللاعبين والمدربين والإداريين والمشجعين، الأمر الذي صعّب من مهمته في إدارة المباريات، وجعله أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء.
واستجابت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة، لضغوط الأندية، واستعانت بحكام من دول عربية شقيقة لإدارة مباريات للأدوار الإقصائية، بيد أن الأخطاء لم تختف، وهو إن دل على شيء فإنه يدل على أن حكام الدول المجاورة ليسوا أفضل من الحكام المحليين الذين لو تهيأت أمامهم ظروف أفضل، لقلّت أخطاؤهم بالتأكيد.
القائد الأبرز
كل فريق كان له قائده الذي يستطيع رفع الحالة المعنوية لزملائه من خلال دور قيادي في غاية الأهمية، ربما لا يقل في بعض الأحيان عن دور المدرب على الدكة.
لكن قائدا واحدا على وجه التحديد، سرق الأضواء من غيره، وهو "كابتن” الأرثوذكسي علي الزعبي، الذي غاب عن بداية منافسات الدوري للإصابة، قبل أن يعود للفريق ويحتاج لبعض الوقت لإثبات نفسه مجددا، فقدم مجموعة من المباريات المهمة، واعترف مدرب الوطني جوي ستايبينغ بإعجابه بقدرات اللاعب.
الأهم منذ ذلك، أن الزعبي أبان عن مؤهلات قيادية في الفريق الأحمر، فكانت كلمته مسموعة لدى زملائه، وساهم كثيرا على التخفيف من توترهم، ليثبت أنه أفضل "كابتن” في الدوري هذا الموسم، وهو الذي كان قد أعلن قبل أكثر من عام اعتزاله اللعب، قبل أن يعود عن قراره.
أبو رقية.. حلم يتحقق أخيرا
وبمناسبة الحديث عن قادة الفرق، كان لا بد من استعراض مسيرة "كابتن” الوحدات هذا الموسم خلدون أبو رقية، الذي نال شرف رفع أول كأس دوري في النادي الأخضر.
هذا اللقب يحمل أهمية خاصة بالنسبة لأبو رقية، فهو الذي بدأ مسيرته ناشئا في صفوف الوحدات أواخر تسعينيات القرن الماضي، برفقة زملاء الدرب أمثال نضال الشريف ومحمد عبدالهادي ومن ثم موسى العوضي، وابتعد عن الفرق وخاض تجارب متعددة مع فرق أخرى، ثم هجر اللعبة وغادر إلى الصين، قبل أن يعود إليها متشوقا، وها هو الآن يعود إلى الوحدات كقائد ورمزا للمرحلة مع دخوله النصف الثاني من عقد عمره الرابع.
لكن أبو رقية، وبحكم تقدمه في العمر، افتقد لبعض الميزات التي تمتع بها في الماضي، ما أدى لانخفاض معدل مشاركاته في المباريات أمام لاعبين أصغر منه سنا، بيد أن المباراة الأخيرة الأربعاء الماضي، أكدت أن للخبرة دورها، فسجل أبو رقية 12 نقطة، وقدم لمحات مميزة، ليساهم بشكل رئيسي في تحقيق الفوز.
أبو رقية حل وصيفا مع كفريوبا في الدوري الموسم الماضي، ورغم أنه لم يكن في حال بدني مثالي، إلا أنه عبر عن نفسه بطريقة جيدة، وخلال الموسم الحالي، استعاد أبو رقية رشاقته، وعاد لهوايته في سحق السلة، لكن قلة مشاركاته جعلته يحتاج لوقت أكثر لترك بصمة له، وهذه البصمة جاءت في الوقت المناسب.
حماتي.. فريد من نوعه
لماذا ابراهيم حماتي فريد من نوعه؟ لأنه اللاعب الوحيد في المسابقة هذا الموسم، الذي تمكن من الاحتفاظ بلقب الدوري، بعدما فاز به مع الأهلي الموسم الماضي.
مثل أبو رقية، اختلف دور حماتي هذا الموسم، فبعدما كان عنصرا رئيسيا في اتنصارات الأهلي بالدور النهائي من الموسم الماضي، عندما كان يجتاز حاجز العشرين نقطة في مناسبات عديدة، جلس اللاعب صاحب الأداء السريع على مقاعد البدلاء، مع توقيع بزيع على كشوفات الوحدات.
لكن حماتي لم يبدو متأثرا، بل تفهم الوضع تماما، وصب تركيزه مع زملائه، على تحقيق حلم اللقب، صحيح انه لم يشارك في عدد كبير من الدقائق، لكنه كان جاهزا عندما احتاجه المدرب ماز تراخ، ليصبح لقب الدوري سمة بارزة في مشواره السلوي القصير نسبيا.
عابدين.. MVP
لا بد من الإشارة إلى الدور المميز الذي قدمه نجم الوحدات محمود عابدين في جميع المباريات التي شارك فيها، ليتحول بين ليلة وضحاها، إلى محلول جماهير النادي الأخضر، وتتفوق شعبيته لاعبي فريق الكرة.
فاز عابدين بجائزة اللاعب الأكثر قيمة في الدوري هذا الموسم، وهي الجائزة التي نالها زميله وصديقه المقرب أحمد حمارشة الموسم الماضي، فكيف تم اختياره للفوز بهذه الجائزة؟
تم اعتماد نسبة الفاعلية في جميع المباريات التي خاضها اللاعب (دون حساب فاعلية اللاعبين الأجانب)، من أجل اختيار أفضل لاعب في المسابقة، وهو ما صب في صالح عابدين الذي تفوق بفارق بسيط عن نجم ارتكاز الأهلي محمد شاهر، ولم تم احتساب فاعلية اللاعبين الأجانب، لفاز ماغي بالجائزة متفوقا على حيدر.
وفيما يلي أبرز الإحصائيات الفردية في البطولة على مدار الموسم، وفقا لما نشره اتحاد اللعبة:
الفاعلية (جائزة MVP)
محمود عابدين (الوحدات): +23.52 فاعلية في المباراة الواحدة
محمد شاهر (الأهلي): +23.17
أحمد عبيد (الجبيهة): +23
يوسف أبو وزنة (الأرثوذكسي): +21.3
سامي بزيع (الوحدات): +21.09
أحمد حمارشة (الوحدات): +19.65
النقاط
أحمد عبيد (الجبيهة): 21.64 في المباراة الواحدة
محمود عابدين (الوحدات): 20.92
موسى العوضي (الأهلي): 20.82
مالك كنعان (الأهلي): 17.94
محمد شاهر (الاهلي): 17.78
المتابعات
يوسف أبو وزنة (الأرثوذكسي): 11.96 متابعة في المباراة الواحدة
أحمد عبيد (الجبيهة): 11.41
محمد شاهر (الأهلي): 10.72
يوسف العواملة (الجزيرة): 10.10
أحمد حمارشة (الوحدات): 9.3
سرقة الكرات (ستيل)
يوسف شتات (كفريوبا): 2.5 ستيل في المباراة الواحدة
سامي بزيع (الوحدات): 2.16
فريدي ابراهيم (الأرثوذكسي): 2.04
موسى العوضي (الأهلي): 1.9
محمود عابدين (الوحدات): 1.76
فاعلية الأجانب (أفضل لاعب أجنبي)
غريغوريشون ماغي (الجبيهة): +27.77 فاعلية في المباراة الواحدة.
علي حيدر (الوحدات): +27.18
غراندي غلايز (الأهلي): +25.18
نيك ستوفر (الأرثوذكسي): +23.27
نيكولا ييفتيتش (كفريوبا): +20.0
مشكور ابو الاوس على النقل
الظاهر عابدين رح يكون رافت على الثاني من حيث محاربة الاعلام والاتحاد له
كان النجم الاول الابرز فنيا وقياديا في الدوري وهذا يتحدث عنه كانه لاعب عادي ويتغني بالزعبي الذي لي يقدم ربع ما قدمه عابدين !!
مشكور ابو الاوس على النقل
الظاهر عابدين رح يكون رافت على الثاني من حيث محاربة الاعلام والاتحاد له
كان النجم الاول الابرز فنيا وقياديا في الدوري وهذا يتحدث عنه كانه لاعب عادي ويتغني بالزعبي الذي لي يقدم ربع ما قدمه عابدين !!
سبق ان تمت محاربة رافت على فهل اثر على شعبيه اللاعب
طالما الجمهور بيحب اللاعب مش مهم اقوال مجموعه من الصحفين المبتدئين
ويا جبل ما يهزك ريح اللي شافه عابدين بهالدوري ما شافه عمره بمسيرته كلها
هو بحبنا ونحن كمان بنحبه