ذكرى اولى البطولات في نادي الوحدات - ذكرى اولى البطولات في نادي الوحدات - ذكرى اولى البطولات في نادي الوحدات - ذكرى اولى البطولات في نادي الوحدات - ذكرى اولى البطولات في نادي الوحدات
كم كانت فرحة الوحدات كبيرة بالتتويج بأول لقب على مستوى الدوري في تاريخه !.
والله ، وصلتُ ( المخيم ) مشيا على الأقدام وريقي زي الحَطَبِه ، على الرغم من أن الطقس كان مقبولا ، وكان الشِتا داخل ، ولم يكن باص النادي قد وصل على بابه ، وشاهدتُ الشباب العتاولِه في الوحدات وقد حاولوا حمل الباص باللي فيه لتوصيله أمام مقر النادي .. حبّات الناشد والسلفانا كانت تتساقط مثل زخّ المطر فوق روسنا ، وِنْفَشَخِت من إحداها أو اثنتين منها ، وراسي دَعْـدَر ، وحاولت آكُل حبّة ناشد التقطتُها عن الأرض من اللي لونها أبيض من برّة وأخضر من جوَّة .. هاي اللي على جوز هِنْد ، ولبّطَت في ثِمِّي وهات اللي أبلعها من نَشَفــــان ريقي ، وعلَّقَت .. وما قْدِرت أزلْعِمها إلا لما رحت ركـــــــــــــاظ على مسجد مدارس الوحدات ، وحصَّلتلِّي شُربة ميِّه سلَّكَتْ الأمور ، وِلّا كان انْخَنَقِت ورُحت فيها يوميها ..
ختايرة الوحدات ، كانوا بهالعكاكيز بإيد ، وبالإيد الثانيِه يْلُولْحوا بالحطات البِيض ، وبالحطَّات المْنَقَّطة .. كانوا مـــــــــــــــــادِّين الفرحة والنشوِه في ساحات المخيم فرشِه وغطـا .
وحتى الختيارات بالشاشات البيض ، وتحتها الغُطرة المْشنشلِه بالبرايِز المْشبَّكِه بهالغُطرة ، يتمايلِن يمين وشمال ، ورجعن كإنهِن بنات سطّعش ، وكانِن يزغردِن ويْهاهِن لزريف الطول اللي أجا لأول مرة .... والصبايا والنسوان يطلعِن فوق الأساطيح مع زغارهِن ، واخوانهِن وخواتهِن ، أو يشُقِّـن طاقات الشبابيك للي دورهِن لسّة ما زالوا زينكو حينها ، وما عندهنِّش سطوح ، ويتلصَّصُوا من ورا الطاقة ليشوفِن الفرحة ويشاركوا فيها ، كانِن - والله أعلم - في أحلى حُللْهِن وهنِّه مِتْداريات ورا الطاقات ، في فساتينهِن اللي مخبّياتْهِن لهاليوم ، واللي فِرحِن فيه ورقَصِن على قْدومه ..
حبيبنا اللزم عثمان القريني ، واعذرني يا نزار قباني !.
كم كانت فرحة الوحدات كبيرة بالتتويج بأول لقب على مستوى الدوري في تاريخه !.
والله ، وصلتُ ( المخيم ) مشيا على الأقدام وريقي زي الحَطَبِه ، على الرغم من أن الطقس كان مقبولا ، وكان الشِتا داخل ، ولم يكن باص النادي قد وصل على بابه ، وشاهدتُ الشباب العتاولِه في الوحدات وقد حاولوا حمل الباص باللي فيه لتوصيله أمام مقر النادي .. حبّات الناشد والسلفانا كانت تتساقط مثل زخّ المطر فوق روسنا ، وِنْفَشَخِت من إحداها أو اثنتين منها ، وراسي دَعْـدَر ، وحاولت آكُل حبّة ناشد التقطتُها عن الأرض من اللي لونها أبيض من برّة وأخضر من جوَّة .. هاي اللي على جوز هِنْد ، ولبّطَت في ثِمِّي وهات اللي أبلعها من نَشَفــــان ريقي ، وعلَّقَت .. وما قْدِرت أزلْعِمها إلا لما رحت ركـــــــــــــاظ على مسجد مدارس الوحدات ، وحصَّلتلِّي شُربة ميِّه سلَّكَتْ الأمور ، وِلّا كان انْخَنَقِت ورُحت فيها يوميها ..
ختايرة الوحدات ، كانوا بهالعكاكيز بإيد ، وبالإيد الثانيِه يْلُولْحوا بالحطات البِيض ، وبالحطَّات المْنَقَّطة .. كانوا مـــــــــــــــــادِّين الفرحة والنشوِه في ساحات المخيم فرشِه وغطـا .
وحتى الختيارات بالشاشات البيض ، وتحتها الغُطرة المْشنشلِه بالبرايِز المْشبَّكِه بهالغُطرة ، يتمايلِن يمين وشمال ، ورجعن كإنهِن بنات سطّعش ، وكانِن يزغردِن ويْهاهِن لزريف الطول اللي أجا لأول مرة .... والصبايا والنسوان يطلعِن فوق الأساطيح مع زغارهِن ، واخوانهِن وخواتهِن ، أو يشُقِّـن طاقات الشبابيك للي دورهِن لسّة ما زالوا زينكو حينها ، وما عندهنِّش سطوح ، ويتلصَّصُوا من ورا الطاقة ليشوفِن الفرحة ويشاركوا فيها ، كانِن - والله أعلم - في أحلى حُللْهِن وهنِّه مِتْداريات ورا الطاقات ، في فساتينهِن اللي مخبّياتْهِن لهاليوم ، واللي فِرحِن فيه ورقَصِن على قْدومه ..
حبيبنا اللزم عثمان القريني ، واعذرني يا نزار قباني !.