هي الأيام كذلك نتداولها فيما بيننا ،فأيام تمر عليك تكون فيها عظيماً و تتربع على عرش الزعامة، وايام نبدو فيها سكارى وما نحن بسكارى ولكن الواقع علينا لشديد !!.
فكم هو مؤلم أن يصبح إسم الوحدات لعبة بأيدي من لا يعرف ماهية الوحدات ولا كينونة الوحدات، و لم يرضع من كأس المعاناة التي خلقت الوحدات ، وجعلت منه الفارس الذي يمتطيه عشّاق الأمل و الابداع والرافضين للصمت من خلف عتبات المخيم،،،ليفرحوا بمولودهم التاريخي "نادي الوحدات" ليخرجوا من خيبات الأمل التي تعاقبت عليهم ،،، فكان هذا المولود مصدر فرحهم الأبدي وليس بالفوز فقط يفرحهم،ولا بالخسارة يحزنهم ولكن بأن يحافظ على ماهيته وعلى عراقته التي أرى أنها تهان بأيدي من لم يعرفوا معنى الوحدات، وداروا خلف أهوائهم ومخططاتهم،و غرورهم، وأنانيتهم !!،،،،
وحدات الإنتماء ,,,
"قول للزمان ارجع يا زمان" ،،، أو يعود ؟! أو يعود في أناس غير تلك الناس وبانتماء غير ذاك الانتماء ؟!،،أم أن من "فات مات" !!،،،فلقد كنت من المحظوظين الذين اطلعوا على محضر قديم لاجتماعات ادارة النادي في الفترة من 1976 إلى 1981،، وقد قرأت كيف كانت تصرف المكافآت وكيف تكون المعسكرات،،، وربما صرف ثمن الجراب "للاعب الفلاني" ولو قلت انه كان يحصى مالياً لتقهقه الجميع ضاحكاً حسبك يا هذا ،،،أتستهزئ بنا،،، وعندما أقرأ "تم صرف دينار و خمسة عشر قرشاً،بدل مواصلات للاعب " مظفر جرار، مصطفى ايوب،غسان بلعاوي،،،،، والقائمة تطول ،وأن مكافأة الحصول على لقب الثمانين كانت خمسين ديناراً !! علماً أن حينها لم يكن يأخذ اللاعبين من سكان المخيم بدل مواصلات وانما فقط الذي يقطنون في مناطق بعيدة عن المخيم !،،،والقائمة تطول" اعلم حينها أن هذا المارد الاخضر ما كان مارداً لولا هؤلاء الرجال الذين قلّ نظيرهم بل فنوا على خارطة الواقع المرير الذي نعيشه !!؟.
لم أرى الأسد الأخضرهزيلاً أمام الغزلان كمثل هذا اليوم!!
لا يعقل أن يكون الأخضر بمثل ما ظهر عليه اليوم أمام غولان الشمال، فحقيقة أمر مؤسف للغاية أن ارى الأخضر يخرج فرحاً بالتعادل أما الرمثا،بل لولا دعاء الوالدين لحارسنا محمود قنديل لخرجنا بفضيحة تضاف الى الفضيحة السابقة في الاسبوع الماضي !، في كل المباريات التي جمعت الأخضر مع غزلان الشمال "طليان الأردن" كان الوحدات هو الأفضل و الأقوى حتى في خسارته،أما اليوم وجدت المارد قد تحول الى حَمل ضعيف لا حول ولا قوة له !!!.
حراسة الوحدات تاريخ لا يستهان به،،
حراسة الوحدات في النادي هي تاريخ مشرف ،،يحمل في طياته العديد من الأسماء المرموقة ،كباسم تيم وزاهر النمري،ناصر غندور،علي محمود،عثمان برهومة، محمد ابو داوود،،، وغيرها من الأسماء التي شكلت ثقل للحراسة في الأردن فباستثناء أبو داوود يمكن القول أن حراستنا من صنعنا،،،، فبصراحة ومع كل تقديري لكل قطرة عرق بذلها حوت الأردن عامر شفيع مع الوحدات ،الا أنني ما زلت أطالب كما طالبت مراراً و تكراراً أن نعتمد الان على الوجوه الشابة في هذا المركز ومن ابناء النادي ، فقد تخلينا عن الكير للأندية الأخرى كمل حماد الأسمر، ورشيد النجار،وسام حزين،وفراس عماد "على سبيل الإعارة" ومازلنا نملك " مالك شلبية، ومحمد ابو نبهان، إضافة الى المخضرم محمود قنديل،،" وبصراحة وجود عامر في الوحدات يعني أنه اللاعب الأساسي بلا شك وهذا فيه ظلم لهذه المواهب الشابة !!."أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت"
همسة ،،، أعيدوا إلى هذه الجماهير بهجتها ..واكتفي بذلك !
صمت البشر،،، لا أكتب لأننا خسرنا مباراة أو خسرنا المنافسة على اللقب ، ولكن لأننا قد نخسر الوحدات،فرفقاً بالوحدات
كتبت فابدعت وبجد اين هؤلاء النكرات من الادارة الفاسدة من جيل الانتماااااااااااااااااااااااااء والوفاااااااااااااااااااااااااء انا نشئت وتربيت وشاهدت هؤلاء العمالقة من الوحداتيين
نحن نعيش الاحتراف والزمن تغير اخي دياب
ولا نستطيع ان نهاجم هذا الجيل لانه اكثر جيل حقق القاب وفاز ببطولات وهذا لا جدال فيه ... ولكن علينا الان ان نعي ان هذا الجيل يحتاج الى التجديد من خلال اضافة اللاعبين الشباب الى المجموعة القادرة على العطاء من الفريق الحالي
كتبت فابدعت وبجد اين هؤلاء النكرات من الادارة الفاسدة من جيل الانتماااااااااااااااااااااااااء والوفاااااااااااااااااااااااااء انا نشئت وتربيت وشاهدت هؤلاء العمالقة من الوحداتيين
ربما يا صديقي قد يظلم البعض في الفءات الوحداتية،، سواءاً كلاعبين أو دارة و جمهور ،،الا ان الواقع العام مرير ...فانا لا اطالب بعدم صرف عقود احتراف او ما شابه ..أو عدم دفع راتب فلو كنت أنا بدون دخل لن ألعب الان،،ولكن أطالب بأن نقدر المظلة التي نلعب تحت اسمها وأن لا نتاجر بها ؟؟؟؟!!!!!