السؤال هل يمكن تطبيق عقوبات على الفيصلي حتى وان كانت بطولة ودية
فهي أندية ومنتخبات مقيدة في اتحاد الفيفا ولا عبين حاصلين على بطاقات دولية مسجلة وتم مشاهدة المباراة من قبل جماهير... وتم نقلها على شاشات التلفزيون يعني شاهدها آلاف بل ملايين.... ؟
حتى لو البطولة ودية، في اعتقادي وحسب معرفتي، لو حرّك الاتحاد الفلسطيني القضية ورفعها إلى الاتحاد الدولي FIFA، فسيجري تحقيق بما حدث مع كل المعنيين (منظمي البطولة، طرفي اللقاء) بعد جمع كل الأشرطة وسيكون هناك عقوبات تطال المتسبّبين بالأحداث الواضح أن أغلبهم من جانب النادي الفيصلي وتكون هذه العقوبات بدرجات طبعا، من حاول التهجم على الحكم وقام بدفعه في أكثر من مشهد وكان السبب الرئيس في انطلاق شرارة الأحداث، ثم الذين دخلوا أرضية الملعب من جانب النادي الفيصلي وتلاسنوا مع الحكم ودفعوه وأشّروا وشَبْرَحوا له بأيديهم بالتهديد، وبعد ذلك مَنْ ظهر في لقطات الفيديو، وهو أحد لاعبي الوحدات (زيد القنبر) حتى لو كان يدافع عن نفسه، وبالطبع ستطال هذه العقوبات أيضا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بصفته اللجنة المنظمة.. وعليه، فإنني أعتقد أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لن يرفع القضية للاتحاد الدولي، ليس تحسبا ولا تخوفا من فرض عقوبات عليه، لأنه إيش أكثر من هيك عقوبات وحصار ومنع وتعتيم وحجز..؟!. بل لأن الاتحاد الفلسطيني يهمّه بالدرجة الأولى احتواء المشكلة وتصفية النفوس والمحافظة على علاقات طيبة مع جميع الأطراف، وأقصد بجميع الأطراف كل المنظومة الرياضية العالمية، فالرياضة -وكرة القدم بالتحديد- هي المتنفّس الوحيد الذي يُبقي فلسطيننا الحبيبة بشعبها الطيب الأصيل على تواصل واتصال مع الدول العربية والإسلامية وشعوبها الشقيقة، ومع الدول الأخرى وشعوبها الصديقة.
الاتحاد الفلسطيني اختصر الموضوع لانه ايضا متضرر بدخول جماهير للملعب
لكن بالتأكيد الغريم سينال عقوبات
وكون البطوله وديه اختصروا لو أنها دوليه كان الضرب والصياح وصل