على هامش " مقاطعة المدرجات" ،،، - على هامش " مقاطعة المدرجات" ،،، - على هامش " مقاطعة المدرجات" ،،، - على هامش " مقاطعة المدرجات" ،،، - على هامش " مقاطعة المدرجات" ،،،
رغم سعادتنا بنجاح المقاطعة الجماهيرية للمباراة الثانية على التوالي ، الا أن سعادتنا أكبر بوحدة الصوت الجماهيري والتي نحن أحوج ما نكون اليها ليس من أجل تحصيل حقوقنا في المدرجات وعلى بوابات الدخول فحسب ، بل من أجل إعادة النادي الى جادة الصواب بعدما فقد هويته الثقافية والاجتماعية والانسانية وحتى الرياضية التي تم اختصارها في كرة القدم وكل ذلك بسبب الصراعات الانتخابية التي أضرت بالنادي أكثر مما نفعته ،،، فمتى توحدت أصوات الجماهير سيسهل تغيير الواقع الوحداتي الذي لا يلبي طموح الجماهير ،،، مع التنويه بأننا لا نريد لوحدة الصف الجماهيري أن تكون وسيلة للدخول في صراعات مع أي جهة كانت سواء اتحاد الكرة أو قوات الدرك أو حتى إدارة النادي ، بل نريدها وسيلة سلمية تدفع المعنيين للاعتراف بحق الجماهير في تقرير مصير ناديها وضمان تواجد الجماهير في مختلف الملاعب في ظروف مثالية ومشجعة كما هو الحال في مختلف دول العالم ،،، ومن هنا نتمنى على كافة الجماهير الوحداتية أن تبذل ما بوسعها من أجل استمرار وحدة الصف الجماهيري ،،،
ولو بحثنا في نتائج المقاطعة الجماهيرية سنجد أنها أوجدت صدى لا بأس به لدى كافة الاطراف ولعل ما خرج به اجتماع الأمس بين ممثلين عن اتحاد الكرة وقوات الدرك من توصيات لهو دليل واضح على اهتمام الطرفين بمعاناة الجماهير ورغبتهم في انهائها ،،، ورغم ايماننا بوجود نوايا حقيقية لتنفيذ تلك التوصيات تماشيا مع ما حدث في الاردن من تقدم كبير على مستوى تنظيم البطولات الرياضية الا أن تطبيق تلك التوصيات على أرض الواقع سيبقى هو الفيصل في الحكم على وجود رغبة حقيقية في القضاء على السلبيات التي تنغص على الجماهير و تحد من استعادة الزخم الجماهيري للكرة الاردنية والذي كانت جماهير الوحدات تمثل الأغلبية فيه ،،، ومن هنا ، وكوجهة نظر خاصة ، اعتقد بأن انهاء المقاطعة بشكل مؤقت لحين الحكم على فعالية الاجراءات الجديدة سيكون فيه تأكيد على حسن نوايا وحدة الصف الجماهيري وأنها لن تكن يوما ضد مصلحة الرياضة الأردنية بشكل عام ونادي الوحدات بشكل خاص ،،، واذا ما وجدنا تغيرا في التعامل سندرك حينها بأن رسالة الجماهير قد وصلت للمعنيين بما فيهم ادارة النادي وسيكون هنالك تعاون كبير بين مختلف الأطراف للارتقاء بكرة القدم الأردنية والقضاء على أهم سلبياتها المتمثلة بالشتائم المنفرة ،،، وفي حال بقي الحال على ما هو عليه ، لا قدر الله ، فمن السهولة العودة للمقاطعة وعدم العودة عنها الا بتحقيق مطالب الجماهير ،،،
ولعل أهم ما يجب التركيز عليه هو المحافظة على وحدة الصف الجماهيري وعدم العبث بهذا التوافق لأي سبب كان ،،، فلكل تجمع جماهيري طريقته الخاصة في التشجيع ولكن يفترض أن نجتمع كافة الاطراف على وحدة القرار الجماهيري ،،، وهنا ننوه بأن أمر كهذا قد لا يروق لبعض إداريي النادي خوفا على مصالحهم الخاصة واهمها المحافظة على الارث التاريخي في كعكة الانتخابات ،،، وبالتالي فإن استقلالية الصوت الجماهيري عن مجلس الادارة امر ضروري ،،، وان كان لدى مجلس الادارة نية صادقة في استثمار هذا التوافق الجماهيري بشكل ايجابي من اجل دعم النادي معنويا وماديا يمكنها ذلك من خلال احترام رأي الجماهير وعدم تجاوزها ،،،
اخر الكلام ،،،
كلنا حريصون على مصلحة الكرة الاردنية ولطالما شكلت جماهيرنا الجزء الأكبر من جماهير منتخبنا الوطني وبخاصة في الثمانينيات ،،، ومطالب الجماهير ليست بالتعجيزية كما يفترض أن تلقى اجماعا من قبل جماهير الأندية كافة من أجل أن تشكل مباراة كرة القدم نزهة لكافة أفراد الأسرة الاردنية كما هو الحال في دول العالم المتقدم وكما كان الحال لدينا اثناء استضافة كأس العالم للناشئات مؤخرا ،،،
على الهامش ،،،
قبل عدة أسابيع قادتني الصدفة لمتابعة بضع دقائق من مباراة في الدوري المغربي والتي جرت بمقاطعة كبيرة من الجماهير ،،، وما لفت انتباهي أن معلق المباراة أمضى تلك الدقائق في الحديث عن اهمية الجماهير وضرورة الاستماع لها لأنه لا كرة قدم بدون جماهير ،،، وفي المقابل فإن معلق مباراة الوحدات والبقعة الأخيرة تجاهل ، عن قصد ، مقاطعة الجماهير الوحداتية للمدرجات وكل ما قاله هو " علامات استفهام كبيرة على تواضع اعداد الجماهير " ، وهذا يعطينا مؤشرا واضحا على سلبية الاعلام المحلي في الدفاع عن الجماهير والعمل على انصافها وإن قام بعض الكتاب بواجبهم على اكمل وجه ويستحقون الشكر على ذلك ومثال ذلك الكاتب تيسير العميري ،،،
المقاطعه والعمل بيد واحده كجماهير هو المطلوب
وان شاء الله نشوف التغير في التعامل معنا في المدرجات وان يكون لتلك المقاطعه الاثر الكبير
نطالب من المعلقين في التلفزيون الاردني ان يؤكدو بان سبب الغياب هو للمقاطعه لما حدث معنا مؤخرا في لقاء الرمثا وهذا طلب من اجل ايصال الرسالة للجميع من اجل مصلحة الكرة الاردنية وليس الوحدات
بارك الله فيك وأنت دائماً تكتب على الوجع والمقاطعة حققت هدفها وفعلاً لولا هيثم أحمد إلي كان تحدث عن المقاطعة بين الشوطين وطالب بحقوق جمهور الوحدات كان ما في اي إشارة عن سبب غياب الجمهور وكنت اتمنى تنصفه مثل الرائع تيسير العميري
كل الشكر على قلمك الاصيل
يبدو ان المقاطعة موجعة جدا للاتحاد وهناك تحركات من اجل انهاؤها وحاليا تتم المحاولات بتهرب الاتحاد من مسؤلياته ولكن استمرار المقاطعة سيؤدي لموافقتهم على مطالب الجماهير المشروعة
لا بد من استمرارها ولو لبعد كم جولة
الاتحاد والتلفزيون ربما يستغلون عدم وجود بث ويربط هذا الحدث وهو عدم البث بعودة الجماهير وبعد ذلك لن يكون للمقاطعة اي جدوى او صدى
اخ يزيد لا عودة عن المقاطعة بدون تعهدات مكتوبة وأمام وسائل الإعلام لدغنا بما يكفي وحتى لو لم يبثوا ولا مباراة للوحدات فعلينا الثبات على الموقف حتى تحل القضية مرة واحدة وللابد وبدون هذه المقاطعة لم يكن هناك في البلد اي حديث عن معاناة الجماهير وعن الافتراء عليها بحجة "زجاجة ماء"!
نحن كجمهور لن نخسر شيء وعلى المتضرر من غيابنا الصراخ بصوت أعلى على هذا الاتحاد الظالم وأدواته المخزية!
جماهير الوحدات أثبتت بصورة واضحة أنها تملك الوعي الكامل والإدراك الكافي لرد الظلم عنها .. وقد راهن كثيرون على فشل جماهير الوحدات في تطبيق قرارها على أرض الواقع .. ولربما أن هذا السبب الوحيد لعدم التحرك في إتجاه إنصافها أو على الأقل السماع لها ...
حذرنا طويلاً ولسنوات من الرهان على صبر جماهيرنا على المعاناة وعلى الإساءات المتكررة التي طالت أعلى مستوى ممكن من الفئة المندسة ذاتها التي لم تجد رادعاً ولا موجّهاً حتى .. حذرنا من خطورة هذا الرهان ومن مما يمكن حدوثه ومن تبعاته .. وها هي جماهيرنا وللمرة المليون تثبت حضاريتها وحرصها ووعيها .. ماذا تريدون أكثر يا أصحاب القرار ...!؟
جماهير الوحدات ليست جماهير فيس بوك .. وليست جماهير إلكترونية فقط ...
اخي العزيز اعتقد ان ما تقول انه تحقق حتى الان نتيجة المقاطعة ما هو الا مجاملة لانفسنا خوفا من عدم استمرارها
واعتقد ان سبب عدم تحقق صدى ونتائج ملموسة لهذه المقاطعة اولا لانها لازالت ببدايتها و رهان اعداء الوحدات على فشل الجماهير وقلة صبرها وهذا ما علينا اثبات عكسه واننا جمهور يعي ما له وما عليه
وثانيا هو وجود ثلة من الجماهير التي تخرج عن الصف غير معنية بكرامتها وكرامة اقرانهم من الجماهير التي لا زالت تقاطع لتحصيل حقوقهم وكرامتهم هم ايضا واتمنى ان افهم هذه العقلية والانانية التي يتصفون بها
وثالثا غياب اي رد فعل اداري اتجاه هذه الجماهير وحتى اللاعبين امثال شفيع الذي قبل لقاء البقعة يدعو الجماهير ونسي بكائه من هول المشهد باحداث القويسمة والاعبين جميعهم كان الاولى بهم بعد تسجيل الاهداف الذهاب الى المدرجات الخاوية ليس للاحتفال وانما لتوجيه رسالة للجميع اننا يد واحدة وانهم يؤيدون الجماهير بقرارهم