دخل الخبير التحكيمي في القناة الأردنية إسماعيل الحافي في بوتقة الفئة المنحازة للغريم من أضيق الجحور بعد أن تعمد هو والبهلوان إغفال الحديث عن هدف البوكعة في مرمى الغريم في اللحظات الأخيرة من المباراة. وكان البوكعة قد أحرز هدفا صحيحا في الزفير الأخير من المباراة لكن حكم الراية المتواطئ أيضا قد ألغى الهدف بداعي التسلل.
وبدت علامات الدهاء والمكر على وجه كل من الحافي والبهلوان بالهمز واللمز والابتسامات الصفراء في عدم التطرق إلى الهدف الصحيح، واستثنائه من الحالات التحكيمية التي يعلق عليها الحافي.
ولأن الحافي متسلق ومتزلق ومتزحلق، فقد انساق إلى هوى البهلوان في إهمال الهدف وعدم الحديث عنه لا من قريب ولا من بعيد. وهذا ليس مستغربا فمنذ متى كان التلفزيون الأردني موضوعيا، ومنذ متى كان المعلق الرياضي أو الخبير التحكيمي محايدا" إلا ما رحم ربي"
لقد سقطت شجرة التوت بعد سقوط أوراقها مرارا وتكرارا عن أناس أقل ما يقال عنهم إنهم موجهنون متملقون وصوليون.
حسبنا الله ونعم الوكيل
لم نلاحظ اي من علامات الاحتجاج للاعبي البقعة على الغاء الهدف و هذا شيئ جيد ولكن يا ترى لو كان كان هذا الالغاء للبقعة في مباره كان الوحدات طرفها الثاني ستكون نقس ردة الفعل ؟؟؟؟؟
من ناحية التحكيم فمستواه سيئ ولا يلبي طموح دوري محترفين ، اما من ناحية الخبير التحكيمي اسماعيل الحافي فكيف له ان يحلل قرارات الحكام ان لم يكن هناك بث من اكثر من زاوية ليتمكن من الحكم على الحالة ..
هُم يعني بالتلفزيون الاردني الرياضي بفكرو حالهم بظحكو علينا من خلال تواجد خبير تحكيمي لا يستطيع الحكم على اغلبية قرارات الحكام بسبب عدم وضوح الرؤية