* نحتاج الآن إلى وقفة هادئة.. بعد أسابيع من شد وجذب.. وارتأيت أن أكون أنا أحد المبادرين بهذه الوقفة الهادئة.. كوني كنت أحد الذين ثاروا بشدة على خيارات عبدالله أبو زمع.. الفنية أولاً.. والإدارية باستبعاد الأيقونة الوحداتية رقم 13.. المعلم رأفت علي..
* لا زالت المشاكل الفنية قائمة.. ولربما تبقى ضمن إمكانات أبو زمع (هذا ليس هجوماً بقدر ما هو توصيف).. على أنني أتمنى أن تتحسن الأمور فنيا من خلال مزيج من الشباب والخبرة.. وتنحية العناد.. وفتح صفحة جديدة..
* هناك شبه إجماع وحداتي على الإبقاء على أبو زمع.. هو برأيي إجماع واع من جمهور واع يدرك تماماً أن تنحية أبو زمع الآن بدون بديل جاهز ومميز جدا.. ويعرف الفريق.. هو انتحار كروي.. وطالما هذا الاتفاق قائم على بقاء أبو زمع حتى نهاية الموسم.. فيجب علينا الآن أن نقف وقفة هادئة..
* الصلح الذي تم بين أبو زمع ورأفت علي.. مهم جداً.. بل أجزم أنه أهم ما جرى.. وهو بمثابة عملية "سحب عصب" من ضرس كاد يقتل صاحبه ألماً.. ويجب البناء عليه لإعادة اللحمة للفريق..
* هل يجب أن يلعب رأفت علي أساسياً؟ أو حتى يشارك أصلاً؟ ليس بالضرورة أن يشارك رأفت بصورة أساسية.. الأهم.. هو وجوده كقائد للفريق داخل الملعب أحياناً.. وخارجه أحياناً أخرى.. الأهم أن يعرف اللاعبون أن هناك قائد.. ومعلم.. سينقل لهم خبرته الكبيرة.. وقدراته الكروية الخارقة.. ويشكل صمام أمام للجماهير التي اعتادت على أن وجوده يعني البطولات.. وأن تكريمه يجب أن يكون بحجم ما قدم..
* رأفت علي حالة كروية خاصة.. وعودته الآن برأيي.. إن تمت كما يجب.. فهي ستعني اللقب الـ 13..
* إن الأهم.. وأفضل تكريم لرأفت علي.. هو أن يحمل اللقب الوحداتي الـ 13... لقب الملوخية.. ويضع فيه القميص رقم 13.. مرة وإلى الأبد..
* لا أحد يظن بأن رأفت يمكن أن ينسى لو لم يتم تكريمه كما يجب.. أو لو بقي غائبا لنهاية الموسم الأخير له في الملاعب.. فهو أيقونة الرباعيات.. وساحر الملعب الذي لم وقد لا تجود الكرة الأردنية بمثله.. ولكن الفكرة كانت بسن سنة حميدة.. بأن الوحدات لا يجب أن يأكل أولاده..
* الآن.. لنرمي كل ما مضى جانباً.. ونشحذ هممنا جميعاً.. لنضع أيدينا بيد رأفت واللاعبين وأبو زمع.. لحصد هذه الهدية.. اللقب الـ 13 للمعلم 13..
* من الجدير التنويه... اننا سنضع أيدينا على الخطأ الفني حين يتم.. ولن نحابي ولن نجامل.. وكله من أجل أن تصل السفينة إلى مرسى اللقب.. وقد كسبنا فريقاً شاباً حيوياً يكمل مسيرة رأفت علي ورفاقه.. في حصد كل الألقاب الممكنة.. لأننا الوحدات.. الذي لا يقبل إلا بالمجد.. وعلى أبو زمع أن يساعدنا كي نساعده.. وعلى رأفت أن يهدأ لنهدأ.. وعلينا جميعاً أن نرتدي الأخضر.. فكلنا جنود في هذه المعركة..
كلام جميل وموزون اخي العزيز فعلا يجب ان نكون هادئين جميعا وندرك حساسية الايام القادمه وبالنسبه لرأفت ارى بأن يتم الزج به بأخر نصف ساعة من المباراة ويعطي كل ما لديه من خبرات للفريق وخاصة للشباب ودمتم
لا اتوقع ان يتغير الاداء الخططي والتكتيكي او يتحسن كثيرا .. لكنني اتمنى بعودة البيكاسو ان تعود الروح واللحمة للفريق والجماهير ايضا في طريق اسقاط الخصوم للمرة 13 ..