زهور من نور (16) كان كبيراً دون تكبر، عظيماً دون تعاظم...
زهور من نور (16) كان كبيراً دون تكبر، عظيماً دون تعاظم... - زهور من نور (16) كان كبيراً دون تكبر، عظيماً دون تعاظم... - زهور من نور (16) كان كبيراً دون تكبر، عظيماً دون تعاظم... - زهور من نور (16) كان كبيراً دون تكبر، عظيماً دون تعاظم... - زهور من نور (16) كان كبيراً دون تكبر، عظيماً دون تعاظم...
تذكر أن محمداً صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء السابعة ووصل الى سدرة المنتهى وإقترب حيث لم يقترب مخلوقاً من قبل،
ولما عاد إلى الأرض كان في خدمة أهله.
كان يحلب شاته، ويخصف نعله، ويأتي العبد يطلب أن يتوسط له عند سيده فيفعل، وتأتي الجارية الصغيرة تجره من يده ليشفع لها عند أهلها فيمضي معها.
صعد إلى السماء السابعة وبقي يأكل في صحن واحد مع المساكين، ويركب بغله، ويأمر جيشه أن لا يقطعوا شجراً، ولا يتسببوا في اذى لطفلاً ولا إمرأة، وأن يتركوا الرهبان في أديرتهم هم وما يعبدون.
كان كبيراً قبل أن يصعد، وظل كبيراً بعد أن نزل.
كبيراً دون تكبر، عظيماً دون تعاظم.
من كتاب / مُـحـمــَّــد
د.مصطفى محمود رحمه الله
صلوات ربي وسلامه عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين وصحابتك الغر الميامين رضوان الله عليهم أجمعين جزاك الله عنا خير ما جزى نبي عن أمته
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليما كثيرا.
وهناك قصه عن الشيخ الشعراوي اذ ذهب لينظف حمامات المسجد بعد رحله إلى دول
الخليج العربي فرأه ابنه وقال له ماذا تفعل يا أبي وانت شيخ مصر الأول فرد الشيخ الشعراوي قائلا بعد عودتي من المطار أتيت لأنظف حمامات المسجد لاني
شعرت أن نفسي صابها قليل من الكبرياء فأحببت أن اكسرها.