في مقابلة تلفزيونية: حسام حسن يقلب صفحات المنتخب الوطني السابقة والقادمة
في مقابلة تلفزيونية: حسام حسن يقلب صفحات المنتخب الوطني السابقة والقادمة - في مقابلة تلفزيونية: حسام حسن يقلب صفحات المنتخب الوطني السابقة والقادمة - في مقابلة تلفزيونية: حسام حسن يقلب صفحات المنتخب الوطني السابقة والقادمة - في مقابلة تلفزيونية: حسام حسن يقلب صفحات المنتخب الوطني السابقة والقادمة - في مقابلة تلفزيونية: حسام حسن يقلب صفحات المنتخب الوطني السابقة والقادمة
قلب الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني صفحات النشامى التي طويت منها والتي ستظهر خلال الفترة القادمة.
المدير الفني استعرض الليلة الماضية على برنامج الحصاد الرياضي الذي نقلته قناة الاردن الرياضية كافة التفاصيل المتعلقة بمسيرة النشامى منذ تسلم مهامه وما رافقها من معطيات وكذلك طرح افكاره ومخططاته المرتبطة بالاستحقاقات القادمة والتي تبرز بالدرجة الاولى بنهائيات كأس اسيا المقررة في استراليا مطلع العام المقبل والتي تأهل اليها النشامى من خلال المجموعة الاولى جنبا الى جنبا ونظيره العماني وقل انتهاء التصفيات بجولة واحدة.
وبعدما تلقى الكابتن حسام حسن من الزميل بسام المجالي مقدم البرنامج، التعازي هو وشقيقه ابراهيم بوفاة والدتهما، عاد ليجدد تقديره لاسرة كرة القدم الاردنية وعلى رأسها سمو الامير علي بن الحسين من خلال لمسة الوفاء وتبادل المشاعر التي لمسها بعدما انتقلت والدتهما الى جوار ربها، مشيرا ان ما عاشه في تلك الاحيان يدلل على قيمة الاجواء الاخوية التي تحيط بعملهم كجزء من منظومة الكرة الاردنية، كما قدم شكره للتلفزيون الاردني على استضافته له والدور الكبير الذي يلعبه الاعلام الاردني بدعم مسيرة النشامى سواء بالنقد الايجابي البناء او السلبي، فيما شملت المقابلة الحديث عن عدة محاور جاءت كالتالي:
حصاد الفترة
عرج المدير الفني في حديثه الى حصاد السبع شهور الاخيرة وهي الفترة الممتدة منذ توليه مهام القيادة الفنية للمنتخب الوطني وحتى الان وقال: تسلمنا المهمة ونحن مقبلين مع الكرة الاردنية على استحقاقات هامة ومصيرية، حيث الملحقين الاسيوي والعالمي المؤهل لمونديال 2014، والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اسيا 2015 وبطولة اتحاد غرب اسيا الثامنة التي جرت مطلع العام الجاري في الدوحة.
وقال في هذا السياق: بعد هذه الفترة القصيرة يكون المنتخب الوطني قد انجز 17 مباراة ما بين الودية والرسمية، ولم يخسر سوى في مباراتين كانتا في المحطة الاخيرة من استحقاقين خاضهما المنتخب، الاولى امام الاورجواي والتي تمثلت بالمرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، واعتقد وصول المنتخب الى هذه المحطة يعكس بدرجة كبيرة دلالات واضحة على مدى التطور الذي اصاب الاداء رغم الظروف التي احاطت تلك الفترة من غيابات بداعي ايقاف عدد من اللاعبين او اصابتهم، او من خلال طبيعة المنافس –سادس العالم- والذي مالت لصالحه الترشيحات قبل خوض المباراتين.
وعن مباراة الاورجواي تحديدا اضاف: بداية سيكون حديثي بعيدا عن ايجاد المبررات، لكن للامانة لن ننكر ان اسم المنافس والاسماء التي يزخر بها كان لها وقع سلبي لدى لاعبينا الذين تعرضوا لذهول جراء ذلك، فضلا عن السلبيات والاخطاء التي ظهرت وكلفتنا خسارة كبيرة عاكست مجرى الاداء، وهو امر اكده المدير الفني للاورجواي واللاعبين انفسهم حين ابدوا اعجابهم بأداء المنتخب وعرضوا تعجبهم بما الت اليه النتيجة.
وتابع: طوينا صفحة مباراة عمان، وتوجهنا الى مونتيفيديو وبعدما درسنا الفريق المنافس وتخلص اللاعبون نوعا من الرهبة، لعبنا وفق تكتيك عالي اسهم بالعودة الى عمان بنتيجة تاريخية نال على اثرها النشامى تقدير العالم اجمع ومثال ذلك على سبيل الذكر فقط ما قاله بلاتر رئيس الاتحاد الدولي حين استغرب الخبر الذي تلقاه بتعادلنا مع الاروجواي على ارضها.
واكد المدير الفني ان مباراتي الاورجواي ورغم ان النشامى كان قاب قوسين او ادنى من الترشح الى المونديال، اكسبتا اللاعبين خبرات كبيرة، منوها ان عدم خوض المنتخب لمباريات عالية المستوى وامام خصوم بقدر الاورجواي كان عاملا في عدم تجاوز هذه المرحلة، وعلى العموم خرجنا من ايجابيات عززت من طموحاتنا ورفعت سقفها.
وعما اتبع المباراة حينما فاجأ جلالة الملك عبدالله الثاني وفد المنتخب لدى عودته الى عمان قال الكابتن حسام حسن: بالفعل كانت مفاجأة رائعة لدينا، فبعد مرافقة سمو الامير علي لنا بالرحلة هناك في الاورجواي وعلى متن الطائرة ذاتها، وجدنا في استقبال جلالة الملك لنا قيمة كبيرة كان لها وقع ايجابي دفعنا للمضي بثقة نحو تطبيق مخططاتنا، وهو يؤكد مجددا على مدى الدعم والرعاية التي تلقاه الكرة الاردنية دوما من جلالته.
غرب اسيا ومعيقاتها
تناول المدير الفني كذلك الحديث عن تفاصيل وجزئيات بطولة غرب اسيا الاخيرة وقال: اردنا المشاركة كمنافس حقيقي على اللقب لاعتبارات عديدة تتعلق باهمية البطولة للجانب الاردني ولما وصل اليه النشامى من سمعة تحتم عليه اللعب بهذه الطموحات، وكنا نأمل ان نحشد كافة اوراقنا حتى نحقق مرادنا ولكن للاسف تفاجأنا بغياب كافة المحترفين والدخول بالمنافسات عبر 18 لاعبا جديدا اضافة الى ستة ممن تواجدوا معنا قبل البطولة.
وتابع: سأركز على الايجابيات اكثر من السلبيات، ومن وجهة نظري لو تعرض اي منتخب لما تعرضنا له لكان قرر الاعتذار عن المشاركة او بحث عن المبررات لاحتمالية تعرضه لخسائر امام منافسيه، لكن بطبيعتي لا افكر بالانسحاب او الاستسلام وهي ميزة غرسناها لدى لاعبينا ايضا الحمدلله، وبالفعل تمسكنا بحقنا وتجاوزنا الظروف وبالنهاية وصلنا للمشهد الختامي وخرجنا امام منتخب اشبه بمنتخب نجوم العالم ويلعب بين ارضه وجماهيره، وكانت في الوقت ذاته مكتسبات حقيقية بصناعة لاعبين جدد عادوا بالفائدة على المنتخب الوطني لاحقا وعلى بقية المنتخبات، وهذا بحد ذاته جانب ايجابي نفخر به.
رحلة غرب اسيا وشرقها
امتد حديث المدير الفني ليصل الى استئناف مشواره بالتصفيات الاسيوية وقال: بعد ما تحقق في التصفيات المونديالية وغرب اسيا، وصل المنتخب الى قناعات حقيقية بضرورة حسم الترشح الى نهائيات استراليا 2015، وبالفعل تركزت الاهداف وبدأ العمل من اجل تجاوز محطة هامة وصعبة للغاية.
وبينما عاد الكابتن حسام حسن ليبدي استغرابه من قيام الاتحاد الاسيوي بترتيب مباراتي عمان وسنغافورة في ظرف اربعة ايام فقط وخروجهما من الايام التي خصصها الاتحاد الدولي اضاف: هذا الوضع فرض علينا واقعا صعبا، فمجرد الترحل ما بين غرب القارة الى شرقها للعب مباراتين هامتين امر ليس هينا على الاطلاق دون اغفال غياب معظم المحترفين.
وتابع: ادركنا اننا في واقع لا مفر منه، وتركزت اهدافنا على محاولة اختزال هذه المعيقات قدر الامكان، وقدمنا مباراة مميزة امام الشقيق العماني بتأكيد من المدير الفني بول لوجوين الذي اعتبر ان النشامى كان الافضل والاكثر خطورة، ولم يحالفنا التوفيق بتحقيق النقاط الثلاث، لنطوي هذه الصفحة سريعا وندخل في حيز التفكير بمواجهة سنغافورة، لننطلق برحلة –كان مقدم البرنامج جزءا منها- وامتدت قرابة 12 ساعة وتخللها محطتي توقف، لنصل سنغافورة يلازمنا الارهاق والتغيرات البيولوجة لفارق التوقيت والاجواء المناخية.
واردف: من مجرد وصولنا وقيام اللاعبين بالتدرب باحدى القاعات الداخلية لمقر الاقامة، ادركت ان التوفيق سيحالفنا رغم الظروف المحيطة، حيث لمست الاصرار والالتزام والاداراك لدى اللاعبين بضرورة تناسي الارهاق والتعب واللعب من اجل حسم المهمة بنجاح، وبالفعل كان الجميع ابطالا ولعبنا بمفهوم الفوز وهو ما تحقق بفضل التركيز والاجتهاد الكبير، والحمدلله وضعنا قدما في النهائيات الاسيوية للمرة الثالثة والثانية على التوالي ولم ننتظر الجولة الاخيرة حتى نحسم الامر كما كان الحال عليه سابقا.
الأمير علي وحديث خاص
خص المدير الفني سمو الامير علي بن الحسين بحديث خاص عندما عاد ليؤكد الدور البارز الذي لطالما يقدمه سموه للكرة الاردنية بكافة اركانها.
وقال: اتشرف بالعمل مع شخصية رائعة هي سمو الامير علي بن الحسين الذي يعطي صورة مميزة عن مختلف اشكال الدعم والرعاية والاهتمام، وبرأيي لو تواجد سمو الامير علي مثلا في قيادة الكرة المصرية لوصلت الى ابعد الحدود وارتقت الى اعلى المستويات.
وتابع: عقب انجاز مهمة الترشح الى نهائيات اسيا، تحدثت مع سموه عن تفاصيل المرحلة القادمة وجرى الاتفاق على دخول المنتخب لمرحلة اعدادية تليق وحجم المهمة التي سيقبل عليها، اذ ابدى سموه كل الدعم من اجل ان يحظى المنتخب بترتيب مباريات ودية خلال ايام فيفا وعلى سوية عالية ومع منتخبات لها سمعة كبيرة تعود بالفائدة على المنتخب وبغض النظر عن النتائج.
وكشف المدير الفني ان الاتصالات بدأت بالفعل مع العديد من الاتحادات وبمختلف القارات بشأن اقامة هذه المباريات التحضيرية، مشددا على اهمية تضافر الجهود وتوفير الدعم حتى يتسنى للمنتخب والاتحاد تحقيق ذلك.
كما قدر المدير الفني الدور الذي يقومه به الاتحاد وبمختلف كوادره في سبيل اعطاء النشامى فرصة للاستعداد بشكل مثالي للاستحقاق الاسيوي القادم، ومؤكدا ان سقف الطموحات ارتفع وبات في مراحل يسعى المنتخب خلالها للتواجد في استراليا من اجل الوصول الى ابعد ما يمكن.
عن التشكيلة واللاعبين
شملت المقابلة كذلك مناقشة التغييرات التي اصابت التشكيلة على حد تعبير اسئلة الشارع الرياضي، وابتعاد لاعبين ودخول اخرين.
وعند استعراض التفاصيل، ابدى المدير الفني احترامه للكبير لكافة الاسماء التي ابتعدت عن التشكيلة ونوه ان التغييرات كانت لاسباب متفاوتة ارتبطت بظروف الغيابات من جهة ولعوامل فنية وسلوكية من جهة اخرى، مؤكدا في الوقت ذاته ان باب المنتخب ليس موصدا امام كل من يثبت نفسه سلوكيا وفنيا.
وعند طرح الاسماء من قبل الشارع الرياضي او مقدم البرنامج كشف الكابتن حسام حسن جزئيات هامة تتعلق بالامر وقال: بالعودة اولا الى قصة رائد النواطير وباسم فتحي، فاللاعبان هما من اعتذار عن الاستمرار مع المنتخب اذ تفاجأت بالمعسكر الاول ان اللاعبين ارادا الاعتذار بداعي عدم الراحة النفسية ولظروف خاصة وتحدثت معهما وعندما لمست الاصرار لديهما طالبتهما بالاعتذار رسميا عبر خطاب يوجه للاتحاد وبالفعل جرى ذلك حتى تتضح الامور لدى كافة المعنيين.
اما بخصوص عامر ذيب وعامر شفيع وحسن عبد الفتاح وتداعيات القصة التي تناولها اللاعبون في وسائل الاعلام مؤخرا اوضح: سأبدا بعامر ذيب، حيث خرج اللاعب من تشكيلة الاورجواي في المباراة الاولى بداعي الايقاف فقط لا غير وتركت المجال للاعب حتى يرتاح ومن ثم يعود الى خياراتي لاحقا، لاتفاجأ بخروج اللاعب الى وسائل الاعلام والحديث عن واقعة جرت على هامش مباراة عمان وهي بعيدة كل البعد عن الصحة ومجرد ادعاءات اثارت الاستغراب لدى الجهاز الفني واللاعبين نفسهم ايضا، خصوصا ان اللاعب اتيحت له الفرصة قبل اعلان تشكيلة الاورجواي للحديث معي مباشرة ومناقشتي بما يريد ولكن انتظر اللاعب ظهور التشكيلة ليخرج بتلك التصريحات التي ارى انها غريبة من لاعب بحجم عامر ذيب الذي سبق وخدم المنتخب وقدم له الكثير ومن المفترض ان يكون قدوة لغيره وداعم للعناصر الشابة التي ضمها المنتخب.
اما عن عامر شفيع فقد قال: يبقى شفيع حارس مرمى عملاق وله كل الاحترام والتقدير على ما قدمه مع النشامى، واللاعب تواصل ضمن خياراتي على امتداد شهرين بعد مباراة عمان، ولم يبدر منه اي تعليقات او مواقف، لاعود واتفاجأ بظهوره على الاعلام بعد تشكيلتنا لمباراتي عمان وسنغافورة ويتحدث بما تحدث به ذيب، رغم الفترة الزمنية المطولة التي انتظم بها معنا، وهو ما يبعث على الاستغراب بصراحة ويثير التساؤل حول الدافع وراء العودة بأثر رجعي للحديث عن اشياء لم تحدث بشهادة بقية اللاعبين.
وعن عبد الفتاح كشف ان الجهاز الفني حرص على استدعاء اللاعب عند اول تشكيلة وفقا لما يتمتع به اللاعب، واضاف: كما هو الحال لدى المتابعين فان عبد الفتاح عاني من تباين في المستوى الفني والبدني وارتأيت الاستعانة بمن يستطيع ترجمة خياراتي التكتيكية على ارض الملعب ولم يكن استبعاده سوى لاسباب فنية بحتة.
واكد المدير الفني على عمق العلاقة التي تربطه بكافة اللاعبين الكبار منهم والجدد، مشيرا ان الاجواء التي يعيشها المنتخب في الوقت الحالي اكبر دليل على ذلك، والى عدم وجود اية خلافات وقال: ما يهمني هو الاخلاص بعملي واللعب لاجل شعار الوطن لا اكثر، وليس لدي اي مصالح مع هذا او ذاك انما اكن كل الاحترام والتقدير للجميع واؤكد ايضا ان من يتجاوز عن اخطائه ويصوب اوضاعه ويعتذر بشكل رسمي للاتحاد والجماهير والجهاز الفني واللاعبين سيبقى ضمن خياراتي.
يا حسام مشان الله ارحمنا انت اكثر واحد مشكلجي بحياتك الرياضيه وتذكر شو عملت فى مصر انا بخصوص عامر ذيب وشفيع فهم اصدق منك وانا سأل الجميع والكل اكد علي كلام عامر ذيب وشفيع حكالي شغلات الولد الصغير مابعملها والداموني شاهد علي كلامي بدك ناس زي حاتم عقل حاضر سيدي
اكد مدرب المنتخب الوطني حسام حسن ان الباب مفتوح لعودة النجوم حيث انه طالب رائد النواطير وباسم فتحي بالاعتذار رسميا بسبب طلبهم الابتعاد سابق واكد ان الباب مفتوح لعودة العامرين ولكن عليهم اولا واجب تجاهه كاخ كبير لهم بالاعتذار
واكد ان انه لا يوجد لاعب حاليا خارج حساباته في حالة قدم المستوى المطلوب
قبل ان تطلب الاعتذار من اللاعبين عليك ان تعتذر للشعب الاردني كافة على طول لسانك والعامرين اصدق منك وبلاش تدق على وتر الوطنيه لانه اللاعبين رائد النواطير وباسم فتحي خدموا المنتخب بعرقهم ودمهم قبل ان تعرف اين موقع الاردن على الخارطه . روح العب غيرها لانه ماضيك الرياضي لا يشفع لك ,
طالما حسام حسن يعتمد تشكيله المنتخب حسب مزاجه وتدخلت الامور الشخصيه في تشكيل المنتخب وكذلك لكل مباراه تشكيله جديد الله يستر المنتخب ويحميه من افكار حسام حسن العدوانيه .