قراءة تكتيكية في الموقعة الجزراوية.. فوز صعب.. وكيلا تعود حليمة..
قراءة تكتيكية في الموقعة الجزراوية.. فوز صعب.. وكيلا تعود حليمة.. - قراءة تكتيكية في الموقعة الجزراوية.. فوز صعب.. وكيلا تعود حليمة.. - قراءة تكتيكية في الموقعة الجزراوية.. فوز صعب.. وكيلا تعود حليمة.. - قراءة تكتيكية في الموقعة الجزراوية.. فوز صعب.. وكيلا تعود حليمة.. - قراءة تكتيكية في الموقعة الجزراوية.. فوز صعب.. وكيلا تعود حليمة..
* أول القول الحمد لله على الفوز وقنص الثلاث نقاط..
* قدم الوحدات مباراة "لا بأس" بها.. قياساً للأداء المنظم "دفاعياً" الذي قدمه الجزيرة في مباراة اليوم.. ولكن..
* دخل الوحدات المباراة بتشكيل 4-1-3-2.. واعتقد بأن البدء بأوليرم أساسيا في أول مباراة له خطأ كبير.. فاللاعب يحتاج إلى الوقت للانسجام وللدخول في جو المباريات!!
* هل عادت حليمة؟ عاد معدل الاعمار في مباراة اليوم إلى الحد غير المقبول في منطقة الوسط والهجوم تحديداً.. ولكن الفارق الذي جعل أداء الوحدات أفضل من الموسمين السابقين هو وجود مراد اسماعيل.. اللاعب المميز جدا برأيي.. والذي شكل صمام أمان ممتاز في منطقة الوسط بلياقته البدنية الممتازة رغم العبء المبالغ فيه الذي يقع عليه.. واستعادة حسن عبد الفتاح لجزء كبير من مستواه.. ورغم ذلك كان وسط الجزيرة أكثر حيوية بكثير من وسط الوحدات.. ولولا "جبن" عيسى الترك الفني والتكتيكي وحرصه على الدفاع ولا شيء غيره.. لربما كان هناك شان أخر للجزراوية..
* ثبات التشكيل من أهم مميزات الفرق الكبيرة.. طبعا لا ألوم أبو زمع على حيرته الكبيرة.. فهو أمام أسماء كبيرة في سن أفولها.. وأمام مجموعة شباب واعدين يريدون فرصة.. وهو ضائع بين ارضاء الأسماء وقيمتها وتاريخها.. وإيجاد التوليفة المناسبة للفوز والأداء..
* في الشوط الثاني بدأ أبو زمع الشوط بتبديلين دفعة واحدة.. أمر أرى فيه بعض التسرع وهي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها أبو زمع بهذه الخطوة.. فدخل رأفت علي بديلاً لفراس شلباية (المميز جدا في الشوط الأول).. وأعاد عامر ذيب لمركز الظهير الأيمن (تبديل كان يمكن أن يكلفنا الكثير دفاعيا لولا اسلوب الترك المنكمش)... وادخل البشتاوي بديلا لأبو عمارة... كأن التشكيلة لا تتسع سوى للاعب شاب واحد فقط هذه المرة بوجود أوليرم.. والتبديل الثالث لاحقا (كان اضطراريا ولكنه كان ايجابيا جدا) بخروج أوليرم ونزول أحمد الياس والعودة للعب بمهاجم واحد..
* هناك نظرية تكتيكية خاطئة جدا يتبعها جمهورنا... وهي الاعتقاد بأنه كلما زاد عدد "المهاجمين" زادت الخطورة وتشكلت زيادة عددية أكبر داخل المنطقة.. وهي نظرية خاطئة تماما.. فالزيادة العددية داخل منطقة عمليات الخصم مرتبطة بالتوظيف وليس بمركز اللاعب.. والدليل ان الوحدات نجح بالتسجيل حين انتقل للعب بمهاجم واحد.. ومن سجل هو لاعب قادم من الخلف تم توظيفه كمهاجم في الكرات الأمامية هو حسن عبد الفتاح..
* تأكد ما قلته عن كون رأفت علي أصلح كورقة رابحة يمكن ان تحسم المباراة بلمسة واحدة.. وهو ما حدث اليوم.. حيث حسم رأفت المباراة بتمريرة ذكية جداً عميقة متوسطة الارتفاع على رأس حسن..
* الوضع البدني للفريق ليس سيئا.. بل هو جيد.. واجهنا فريقا شابا وبقي المستوى البدني ممتازا حتى اخر دقيقة.. ولكن جانب الحيوية هو الذي كان مفقودا.. جانب يضيفه البشتاوي تحديدا بشكل كبير.. وحين يجتمع هو وابو عمارة معا يتضاعف..
* كما ننتقد حين نرى ضعفا.. نمتدح حين نرى إجادة.. منذر رجا قدم مباراة ممتازة.. وهو من جيد إلى أحسن.. هاديء ورزين.. ولكننا لم نواجه بعد أي هجوم قوي للحكم على قوة قلبي الدفاع والارتكاز بشكل موضوعي..
* موسى وترا حتى اللحظة مدافع ممتاز.. تنطبق عليه الملاحظة السابقة بصعوبة الحكم الموضوعي على مستواه..
* عامر شفيع حالة خاصة من الاطمئنان.. حارس عالمي.. ولكنه يبالغ في الثقة بشكل مرعب أحياناً..
* إعادة توظيف أحمد الياس في دور مزدوج هجومي بشكل أكبر.. خطوة ممتازة من أبو زمع..
* حسن يجيد بشكل أكبر بكثير من شلباية في مركز المهاجم الثاني.. وتوظيف شلباية في هذا المركز يجب أن يكون واضح المعالم بمهام واضحة.. اللاعب كان تائها اليوم..
* طريقة 4-1-4-1.. أو حتى 4-1-3-1-1 بشكل واضح.. أفضل من طريقة 4-1-3-2 التي بدأ بها الوحدات اليوم.. وهي تمنحنا سيطرة أكبر على منطقة الوسط.. اعتقد لو أن بشتاوي أو حتى رأفت بدأ المباراة عوضا عن شلباية أو أوليرم.. فإن الأداء كان سيكون أفضل والأهم أكثر حيوية وسيطرة في منطقة الوسط..
* كما أن التخمة في اللاعبين محيرة.. فإن أكثر ما يطمئن هو الدكة المرعبة والعامرة بالنجوم لأول مرة منذ سنوات.. فدكة يجلس عليها رأفت علي وباسم فتحي وليث بشتاوي واحمد الياس.. دكة مخيفة جدا لأي فريق.. ومرنة جداً لتغيير مجرى المباراة في أي لحظة!!
* ملاحظة على الهامش.. توقعت رؤية الوحدات بحلته الجديدة بالزي الجديد في مباراة اليوم ولكن يبدو انه لم يصل بعد..
* فراس شلباية في طريقه ليكون ظهير الوحدات العصري.. شريطة التركيز والالتزام..
* الدميري تحسن كثيرا في الناحية الهجومية في الشوط الثاني حين تفعلت منطقته من خلال رأفت (ومنها جاء الهدف).. وأحياناً أخرى من خلال أوليرم والبشتاوي..
* الوضع مبشر رغم الأداء المتوسط اليوم.. بعد أن لم نعد نرى وحدات آخر موسمين المهلهل.. شريطة أن "يصحصح" أبو زمع ويتوقف عن أي فذلكات تكتيكية.. وأن يلعب على المضمون تماماً.. فأمامه سنوات طويلة يكتسب فيها خبرات كثيرة ليقوم بمثل هذه المغامرات التوظيفية والتكتيكية..
* التشكيل الخططي.. ومعدل الأعمار في منطقتي الوسط والهجوم.. يجب أن يظلا نصب عين أبو زمع ليلا نهاراً.. وسيواصل درب الانتصارات بكل تأكيد بإذن الله تعالى..
مشكور يا سينمائي
بصراحة الله يعين ابو زمع لانه لديه اسماء كبيرة تكاد تكون فريق ثاني كامل
لما بدل ابو عمارة استغربت جدا اكن تبديله كان موفق جدا واستطاع البيكاسو بلمسة ساحرة ان ينهي المباراة
دور رأفت في هذه المباراة جيد جدا
ولكن كان هناك بمعنى مفهوم العجقة في الهجوم
وفي الوسط
بما يمتلك الوحدات يجب ويجب أن يكون امتلاك خط الوسط لزمام المباراة وحداتي ,,,,ولكن للأسف لم نشاهد سيطرة على الوسط
حتى الهدف لم يكن برسم تكتيكي أو هجمة منظمة
عملية اختزال للوسط والتمرير للأمام وهذه يجيدها رأفت بامتياز
اللعب بالبشتاوي يسارا مع الدميري و ابو عمارة يمينا مع فراس شلباية يفعل الاطراف بشكل مرعب و هذا ما شاهدناه من خلال مباراة الصريح...
رأفت علي يجب الاعتماد عليه كورقة رابحة...
مراد اسماعيل لاعب ارتكاز ممتاز و يقطع الكثير من الكرات...
من المبكر الحكم على المهاجم اوليرم و لكن ما لاحظته هو التسليم الجيد للكرات....
حسن وعامر ذيب سيكونون رمانة الوحدات هذا الموسم....
تحليل منطقي رائع سلمت سينمائي....
ابو زمع ما دام لديه الكثير ليقوله وهو الى الان يحاول ان يجد التوليفة المناسبة التي يبدأ فيها اللقاء....
تحليل منطقي ... كان يجب الدفع بمهاجم واحد لانه الانسب لطبيعة لاعبينا اذ يتفوق حسن ورأفت على شلباية في دور "خلف المهاجم" ولخلق حالة تنافسية ايجابية بين المهاجمين لاثبات الاحقية باللعب.
جهتنا اليسرى اليوم كانت ضعيفة لوجود حسن المعتاد على اللعب في العمق خلف المهاجمين وهذا برأيي شكل ضغط على الجهة اليمنى اثر على اداء ابو عمارة .. ليث بتقلباته افضل من يشغل الجهة اليسرى
الوحدات وضعه بخوف
هل دفاع الجزيرة السبب ام لعب الوحدات هو الي بخزي ؟
لعب الوحدات ما الو طعم من مرة لا ضغط من الاعب الخصم والا تمرير من المسة الاولى ولا هجمة فيها تكتيك عليها العين
لعب عشوائي من الوحدات
اما الجزيرة لعبه مثل برشلونة او مدريد محدش يزعل ولكن هذا هو الوحدات
مراد اسماعيل.. اللاعب المميز جدا برأيي.. والذي شكل صمام أمان ممتاز في منطقة الوسط بلياقته البدنية الممتازة رغم العبء المبالغ فيه الذي يقع عليه
كل كلامك اتفق كعاه لكن هذه الفقره عندما قرئتها شعرت اني اشاهد مباراه اخرى
مراد اسماعيل اسوء لاعب بالمباراه ومعظم كراته مقطوعه وكثيرا ما تسبقه الكره للاعب اخر بشيء عجيب
بصراحه انا مستغرب من مدحك المبالغ فيه للاعب لانه بصراحه ليس بحجم الوحدات وعمق الوحدات اليوم كان جدا سيء بسبب مراد ولو احسن الجزيره لخسرنا بنتيجه كبيره
عالعموم بمباريات الرمثا والفيصلي سيتبين مستواه الحقيقي
* ثبات التشكيل من أهم مميزات الفرق الكبيرة.. طبعا لا ألوم أبو زمع على حيرته الكبيرة.. فهو أمام أسماء كبيرة في سن أفولها.. وأمام مجموعة شباب واعدين يريدون فرصة.. وهو ضائع بين ارضاء الأسماء وقيمتها وتاريخها..,وبين ارضاء رئيس النادي طارق خوري فهو له خيارات بإختيار اللاعبين يراها بنفسه ولا يراها احد غيره وإيجاد التوليفة المناسبة للفوز والأداء..
الله يعطيك العافيه يا سينمائي والنقطه اعلاه التي تم اضافتها بموضوعك هي حقيقه وضروره يجب الوقوف عندها كثيرا ويجب حسمها بشكل جذري إما بوقف طارق خوري عند حده أو رحيل ابو زمع والإتيان بمدرب خياراته تنبع من صلب رأسه لا بالتلقين دمت بود