بعد أن صوت غالبية المشاركين في الاستفتاء على الدستور المصري بنعم ،،
الآن يتذرع المعارضون بان هناك مخالفات حدثت وان نسبة الإقبال لا تعبر عن رأي الشارع كون الذين صوتوا لا يتعدى 15 مليون من خمسين مليون يحق لهم التصويت
على الجانب الآخر حتى لو حدثت مخالفات فان هذه المخالفات لم تؤثر على سير التصويت كذلك تصويت 15 مليون فقط لا يعني أن البقية سأصوت ب لا للدستور خاصة وان جبهة الإنقاذ حشدت ورصدت اموالا طائلة لتشجيع عامة الناس على التصويت.
ننتظر آراءكم .
للأسف أخ أبو أحمد
اعتدنا في "الكثير" من الأحيان عند سماع كلمة "معارضة"
ربطهم بالحق أو على الأقل نقول أنهم يميلون الى الجانب الصحيح من المعادلة.
لكن ما حدث في مصر قلب جميع الموازين و المصطلحات.
فمولاة الأمس أصبحت معارضة اليوم لكن أي معارضة!!
أعداء في الأمس تراهم صفاً واحداً يداً بيد ضد أي شيء يدعى "إسلام و مشتقاتها من الكلمات الأخرى"
فأقوالهم و أفعالهم خير دليل على فجورهم!!
و لنا في عمرو و البرادعي خير مثل.
هذه هي الديموقراطية التي يردون الاحتكام لها، كما تفضلت الأغلبية ب 25 يناير.
فهاهي النتائج امامهم ، إما القبول و الإتفاق أو إما الذهاب الى حرب أهلية
برعاية "ضاحي خلفان و زمرته" أشكوهم إلى الله!
الخوف ما بعد التصويت فانا علي ثقه تماما انهم لن يدعو مصر وشانها . ان هدات قليلا سوف يخرجوا عليهم بايه حجه تافهة واتوقع ان تكون الاقباط .
ومن ثم تقسيم مصر كالسودان وبدل ان تكون مصر دوله اقليميه قويه سوف يكون لها دور ثانوي
الصعيد حصن هوية مصر واستقرارها عبر التاريخ - الصعيد حصن هوية مصر واستقرارها عبر التاريخ - الصعيد حصن هوية مصر واستقرارها عبر التاريخ - الصعيد حصن هوية مصر واستقرارها عبر التاريخ - الصعيد حصن هوية مصر واستقرارها عبر التاريخ
الصعيد حصن هوية مصر واستقرارها عبر التاريخ
ما من شك فى أن الصعيد مارس دوره التاريخى فى الحفاظ على استقرار البلاد كصخرة تتحطم عليها جميع محاولات اختراق أمنها القومى وتغير هوية مصر الأصيلة، فقد تأبّى هذا القطر على أى محاولات لاختراقه أو تغيير هويته، وإجماعه على إقرار الدستور الذى جاء عن وعى.
والتاريخ يشهد بأن أبناء الصعيد أصحاب الفكر المقاوم، ويؤمنون بأن كرامتهم أهم لديهم من قوت يومهم، ولذلك دافعوا تلك الكرامة بنفى الحديث عن حصولهم على مقابل للتصويت، خاصة وأنهم لا يقبلون التهديد ممن قالوا بأنها ستكون حربا أهلية إذا ما أقر العزل السياسى لفلول النظام السابق.
فمن جانبه، قال الدكتور عبد الخبير عطا -أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة أسيوط-: إن ما قام به أهل الصعيد من الحفاظ على الثورة متمثلا فى المشاركة بفاعلية فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وإبعاد أحد رموز النظام السابق عن مقعد رئاسة الجمهورية، تم بتكرير هذا الدور الوطنى فى العمل على استقرار البلاد فى النسب العالية التى صوتت لصالح الدستور الجديد.
وقال عطا: إن هذا الدور لصعيد مصر ليس وليد اللحظة، بل هو دوره الأصيل على مدار التاريخ بمختلف عصورها وثقافتها وأيدلوجيتها، وكأن هناك حكمة فى تسميتها بالصعيد والتى تعنى المكان المرتفع عبر التاريخ هو طابعها الأساسى والأصيل.
وأوضح أن الصعيد تأبى على الاختراق، وأبناؤه أصحاب الفكر المقاوم لأى محاولة اختراق أو احتلال، وكان لهم دور كبير فى صد هجمات جميع الغزاة، ولا يتم غزوهم على مر التاريخ منذ الفراعنة وحتى الحملة الفرنسية التى لم تستطع تخطى محافظة المنيا، ومن الصعيد جاءت أم العرب السيدة هاجر بنت بنى مزار، واحتمت به السيدة مريم العذراء والأديرة الشامخة فى الصعيد شاهد على هذا التاريخ.
وأشار عطا إلى أن الصعيد المتمسك بالتقاليد الأصيلة العربية، وصاحب الثوابت لم تؤثر فيه محاولات الإعلام لتغيير هوية مصر، ولذلك جاءت نسب التصويت لصالح الدستور إدراكا منهم بأنه دستور يعبر عن الهوية المصرية ويحافظ على أصالتها.
وشدد على أهمية أن يدرك الجميع أن عصور الازدهار لمصر عبر تاريخها انطلق من صعيد مصر، ولن تكون هناك نهضة لها فى المستقبل إلا من خلاله، ويكفى أن نشير إلى أنه فى عهد المخلوع الذى كانت فترة انتكاسة كان الصعيد فى أشد مراحل معاناته؛ فأفقر المحافظات كانت "سوهاج"، وأكثر مناطق طاردة للسكان كان الصعيد، ولذلك كذب الصعيد ادعاءات الفلول الذين قالوا: إن الحرب الأهلية تنتظر الصعيد فى حالة إقرار العزل السياسى، وإذا بالصعيد يكون صاحب الكلمة العليا فى إقرار هذا الدستور.
بدوره، قال الدكتور أحمد محمد عبد الرحمن -عضو مجلس الشورى وأمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الفيوم-: إن الشعب بأجمعه أثبت أنه على درجة كبيرة من الوعى، وأنه أذكى من النخبة وأكثر فهما لكيفية الحفاظ على استقرار مصر.
وقال عبد الرحمن: إن الصعيد على وجه الخصوص كان صاحب الريادة فى هذا الوعى، وهذا يرجع إلى أنه صعب المنال من أن يخترقه إعلام مضلل، وأن يصدق أكاذيب على أشخاص وأحزاب هم من أبنائهم ويرونهم بينهم ويشاهدون وجودهم الفعلى فى جميع القرى والنجوع، ولذلك رفض حملات التشويه لأبناء التيار الإسلامى، وأدرك حجم الأكاذيب التى سيقت فى تلك الحملات.
وأشار إلى أن التاريخ شاهد على أن الصعيد عبر تاريخه كان ولا يزال كتلة صلبة ومتماسكة، وعلى درجة كبيرة من الوعى والفكر الثقافى عكس ما يروج فى وسائل الإعلام، مشددًا على أن ما قام به الصعيد يعد تحديا كبيرا لنا جميعا من أجل رد الجميل للدور التاريخى لأهالينا من أبناء الصعيد ورفع الكاهل عنهم ومحو التهميش الذى عانوا منه عبر عقود طويلة.
ووجه عبد الرحمن حديثه لمن أطلق الشائعات على أبناء الصعيد بأنهم يصوتون بمقابل، قائلا: "أنتم لا تدركون أن أبناء الصعيد يحرصون على كرامتهم أكثر من حرصهم على قوت يومهم، ويكفى أن أقول لكم: إن الكبير قبل الصغير فى الصعيد نزل ليكذبكم ويكشف زيفكم". وأضاف: إن الجميع لمس هذا فى مشهد أمس الأول والأسبوع الماضى، والجميع كان لديه تحدٍّ دفعه إلى الوقوف ساعات ليدافع عن كرامته.
عصام سلطان يكشف أسرار إجبار النائب العام على الاستقالة
عصام سلطان يكشف أسرار إجبار النائب العام على الاستقالة - عصام سلطان يكشف أسرار إجبار النائب العام على الاستقالة - عصام سلطان يكشف أسرار إجبار النائب العام على الاستقالة - عصام سلطان يكشف أسرار إجبار النائب العام على الاستقالة - عصام سلطان يكشف أسرار إجبار النائب العام على الاستقالة
عصام سلطان يكشف أسرار إجبار النائب العام على الاستقالة
كشف الأستاذ عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط المصري عن أسرار وكواليس إجبار النائب العام المستشار طلعت إبراهيم على الاستقالة، وقال سلطان على صفحته الشخصية على الفيس بوك أن النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد تواطأ لإجبار النائب العام على الاستقالة
وننشر نص شهادة عصام سلطان كما نشرها على صفحته على الفيس بوك
لحظات من عمر العدالة
على الرغم من تعالى صيحات السادة وكلاء النيابة الواقفين أمام مكتب المستشار طلعت ابراهيم النائب العام يوم الاثنين 17/12/2012، وعلى الرغم من غرابة الفاظهم وفظاعة هتافاتهم وبروز مسدساتهم، ومن خلفهم بلطجى موقعة الجمل وعصابته، إلا أن النائب كان هادئاً مطمئناً، حيث سبق وأن نبه على رجال الامن بإتخاذ اللازم قانوناً نحو ضبط أى حالة تلبس بالاعتداء عليه، على نحو ما تصوره كاميرات المراقبة الموضوعة أمام باب مكتبه..
هنا تنبه المستشار عادل السعيد -النائب العام المساعد لمدة ثمانى سنوات متصلة وأقيل بالأمس من منصبه-، حيث كان جالساً داخل غرفة النائب، فغادرها مسرعاً وأشاح بيده للواقفين منبهاً إياهم لموضوع الكاميرات، فابتعدوا بسرعة عنها، وبعد تفكير، عاد مرة اخرى لغرفة النائب واقترب منه، وعرض عليه اقتراحاً بالانتقال إلى غرفة أخرى بعيدة عن الضوضاء! ومن الممكن مقابلة عدد قليل من الواقفين وسماع وجهة نظرهم وحل المشكلة فى هدوء !! فاستجاب النائب، بحسن نية، لاقتراح المستشار عادل السعيد، وذهب معه إلى غرفة أخرى، هى غرفة تفتيش النيابات، وبمجرد دخوله بدأت فصول المأساة..
فوجىء النائب بدخول أول مجموعة من وكلاء النيابة عليه الغرفة، ثم وراءهم مجموعة، ثم الباقين، إلى أن امتلأت الغرفة وعلت الألفاظ والاتهامات والتهديدات التي لا تخطر على بال، وشكل وكلاء النيابة سداً بشرياً منيعاً من الوصول من وإلى النائب العام أو الغرفة المحتجز فيها، ومن خلفهم بلطجي موقعة الجمل وعصابته، يحمون ظهور وكلاء النيابة..
هنا اتصل وزير الداخلية بالنائب، وعرض عليه التدخل بقوات خاصة لحمايته وإخراجه من الاحتجاز، ولكن النائب رفض، حقناً لأى قطرة دماء ربما تهدر، خصوصاً أن بلطجية موقعة الجمل كانوا مهيئين لضرب أى شخص ولو من وكلاء النيابة (نيران صديقة) ليتعاطف معه باقى قضاة مصر ويمتنعوا عن الإشراف على الاستفتاء فى مرحلته الثانية، ويتحقق المراد، ويشتعل الموقف، وهو ما كان النائب يتجنبه ويتحاشاه طول الوقت، رغبة منه فى تفويت الفرصة عليهم، وانجاز الاستفتاء مهما تحمل شخصه من اعتداءات..
وحين أراد النائب العام دخول دورة المياة التي يقع بابها أمام باب الغرفة المحتجز فيها، سمح له وكلاء النيابة بعد مفاوضات طويلة، توسط فيها المستشار عادل السعيد ! فسمحوا له بالمرور ذهاباً وعودة عبر سلسلة بشرية على جانبي الطريق المؤدى لدورة المياة، تتساقط منهم الألفاظ على الرجل، وتقذف الاتهامات عليه، وتتجاذبه الأيدي فتكاد تخلع بدلته من على أكتافه!! والكل فى صوت واحد يردد عبارة واحدة مملاه عليهم "آخرك الساعة9" أى يجب ان تغادر المنصب بحد أقصى الساعة التاسعة..
وفى ترتيب لا تخطئه عين، الح المستشار عادل السعيد على النائب العام بضرورة كتابة استقالته فوراً انقاذاً للموقف، وقتها أدرك النائب كل شيء، أدرك من هم الواقفون، ومن هو زعيمهم، ولماذا كان اقتراح الانتقال من غرفته الآمنة إلى تلك الغرفة المعزولة؟ فقرر مسايرتهم، ليس انقاذاً لموقفه، ولكن انقاذاً لمصر، فنظر إلى ورقة بيضاء أمامه، ليجد يد المستشار عادل السعيد ممتدة إليه بقلمه الخاص ليكتب الاستقالة، فكتبها، فاختطفها السعيد وخرج بها لوكلاء النيابة معلناً النصر المبين..!
فرح الوقفون وزعيمهم بهذا النصر الكبير، ولكنه نصر زائف، لأن ذكاء النائب العام كان أكبر، وإدراكه كان أعمق، فقد استطاع أن يفوت عليهم فرصة إفساد الاستفتاء وإشعال البلاد، وتحمل فى سبيل ذلك الكثير، فنجت البلاد، وتم الاستفتاء بحمد الله، وأعلنت نتائجه منذ قليل .. هنيئاً لشعب مصر .. ولكل الشرفاء المحترمين .. بهذا الدستور العظيم..
السّبيل|
قبل الاستفتاء على الدستور شيء، وأما بعد الاستفتاء على الدستور فشيء آخر. ينبغي أن يكون هذا معلوماً ومفهوماً للجميع، فما في الدنيا أحد يقبل أن تظل البلد بلا استقرار كسفينة تتقاذفها الرياح وتضربها وتطوح بها الأمواج. وهل ترك البلاد فراغاً من الدستور أولى من دستور موجود يجري عليه التعديل كلما اقتضى الأمر؟
تماماً كما صنعتم حين استخدمتم أداة القضاء في القضاء على الديموقراطية؛ إذ حللتم مجلس الشعب وتركتم البلاد في فراغ سياسي بلا مجلس شعب، ثم تصايحتم مدعين الغيرة: الرئيس يتغول على الناس، ويستأثر بالسلطات، ويتفرعن على الخلق، وما فراعين وفراعنة إلا أنتم يا معشر القضاء التابع لمبارك ومن يدور في فلكه.
ومن يضمن إذا كتب دستور بعد سنة -مثلاً- لأنكم قلتم عن الدستور الحالي الذي كتب في نصف سنة إنه مسلوق، هل لو أنجز كما قلنا بعد سنة، ثم قامت مجموعة من أمثالكم تثير الضوضاء في الشوارع وتصيح يسقط الدستور، وسنعمل لإسقاط الدستور، فمتى تستقر الأمور يا معشر الثوار الشرفاء وكلكم غيور؟!
والآن تصيحون عجلة الاقتصاد متوقفة، طيب دعوها تدور، والحال مايل والبلد تتراجع والناس في ضائقة، فدعوا الأمور إذاً تسير، دعوا العجلة تتحرك والدورة الاقتصادية تنطلق، والإنماء والإعمار يعملان، دعوا مصر تنهض. ثم يا معشر السادة: إن العدل في ضمير القاضي أكثر مما هو في نصوص الدستور المسطور المنشور.
والدستور المكتوب المطبوع زمن الرئيس المخلوع وأغلب دساتير البلاد العربية من حيث النصوص، لا بأس بها، وإنما العبث كله في التجميد للدستور، والتغول على الناس، والاستفراد والاستقواء والاستحواذ. الدستور لا ينشئ دكتاتوراً كما تزعمون، ولا ينشئ عادلاً كالفاروق، إنما مجمل الظروف والأحوال ومحصلة الأوضاع الثقافية والدينية والاجتماعية والسياسية هي التي تفرز إما هذا وإما ذاك. ومَن من الشعب العربي قرأ دستور بلاده؟ استثن بضع عشرات من الأكاديميين يدرسون الكلام نظرياً، ولا يرون سبيلاً إلى تحقيقه عملياً، فلا تشبعونا سفسطة وفلسفة وتنظيراً، والمعنى في بطن الشاعر كما يقولون.
يا حملة قميص عثمان ليس التباكي على عثمان، أعني الديموقراطية، إنكم تتباكون على فرصكم الضائعة في الترؤس، وتتباكون على المصالح التي ترعرعت في ظل فساد العهد السابق البائد، وتريدون عودة الفلول، وتخدمون أجندة مشتركة لأطراف عديدة كان لقاء مصالحها في هذا المكان في هذا الزمان عجباً من العجب، فما الذي جمع إيران التي استبشرت بثورة مصر كما زعمت وتظاهرت، ثم تكشفت عن مخاتلة مخادعة باطنية، ثم مع إيران كثير من الأنظمة العربية المتمولة النفطية، والكل يعلم ويفهم، فما عاد الأمر سراً خفياً، بل بات ساطعاً كالشمس واضحاً جلياً. هذه الدول النفطية تحتضن المخاليع كلهم، وهم حرب على الإسلام، فكيف وهي تدعي أنها راعية الإسلام وحاملة رايته؟ ثم ألستم في مؤتمركم العتيد الأخير قد «دعوتم» إيران إلى عدم التدخل في شؤون دول الخليج، وذلك في مؤتمر قمة دول الخليج، وحذرتمونا تكراراً من خطر التشييع في المنطقة، ولا أرى أنه يخدم التشييع أحد سواكم!
فهل إذا ضعفت مصر يمكن أن تقفوا أنتم يا معاشر العجزة في وجه البلدوزر الإيراني؟ أليس أنتم بأعيانكم من أسقط العراق في قبضة التشيع ثم قمتم تبكون: الخليج في خطر! العالم العربي برمته في خطر، فمن الذي جلب الخطر إلى المنطقة؟ ومن الذي تسبب في أن يكون قريباً من ثلث أعضاء مجلس النواب الكويتي من الشيعة؟ أليس قانون الصوت الواحد الذي أصررتم عليه، وزعمتم أنه ضد الطائفية والمذهبية والعشائرية والقبلية، فكان سبباً في أن المجلس كان عشائرياً طائفياً بامتياز، هل هو الجهل أم التآمر على الذات؟
نعود إلى مصر والمؤامرة عليها، وتمويل الفلول؛ للقيام بأسوأ ما يخطر على بال من تدمير أعظم بلد عربي، وشل قدرته، والإجهاز على ثورته ونهضته، باسم الثورة ونهضة مصر!
ألا فليعلم دعاة الفتنة ومستخدمو السلاح، وليعلم البلطجية أن القانون يحاسب على القتل والتدمير والتخريب والحرق والفتنة، وإن كنتم تشعرون أن التغطية الإعلامية الخارجية من «بي بي سي» ومحطات العهد الساقط ستغطيكم قانونياً، فآن أن تتحرروا من هذا الوهم. الديمقراطية التي لا تفهمونها لا تعني بحال أن نتجرأ على الناس ونشتمهم ونسفههم وننعتهم بأقذع النعوت وأوحش الصفات، هذه ليست حرية ولا ديمقراطية، وإنما هي تخريب وتقطيع لأوصال البلد، وردح وسفاهة وقلة حياء!
أما الرئيس مرسي الذي تحمل عن جبل وتحمل ما لا يحتمل، وصبر على ما لا يطاق ولا يقبل ولا يعقل، فلسنا ندعوه إلى أن يكون دكتاتوراً، لا، ولكن ندعوه إلى أن يكون حازماً شديداً في الحق حتى تستقر الأمور، وإلا فإن المؤامرة ستستمر وتتصاعد حتى تدمر كل مكتسبات الثورة.
وعلى الرئيس أن يراجع اختيار مستشاريه، وأن يفتح القنوات مع كل من فيه حب لمصر ولخير مصر، ولقد كشفت الأحداث عن خبيئات الجميع وظهر المستور.
وكذلك ينبغي أن تكون له إطلالة إعلامية كل أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر، فإن استكثرت ذاك فكل شهر على الأكثر، تلخص فيها كل ما جرى وتبين فيها كل ما أنجز؛ لأن الغياب مدعاة لانتشار الإشاعات، والمصادر المغرضة للأخبار والمعلومات، وهذا من شأنه أن يربك وحدة الصف ويبلبل الجماهير.
وأما محمود مكي فلا أرى الاستغناء عنه، فهو نموذج فيما أرى للمعاون القوي ذي الحجة الواضحة والكلمة الجريئة والموقف الشجاع، وينبغي ألا تقبل استقالته، بل يظل في دائرة صنع القرار. أما جهاز الأمن فينبغي إعادة هيكلته، وتفكيك الشبكات التي ظلت تعمل على الفراغ الأمني، وخلق الغياب المفتعل والتسيب الأمني، والتراخي الواضح مع مدعي الثورة من البلطجية وأزلام الفلول.
إن مصر في سباق مع الزمن، والوضوح مهم جداً، وكشف الغطاء عن كل هذه الآفات الضارة مهم جداً، إنكم في مصر في سباق فلا تتراخوا! أمريكا وأزلامها في المنطقة يعملون ويمولون ولا يملّون حتى ينجزوا مشروعهم الشيطاني الذي نسأل الله ألا يبوء إلا بالخسران. وأن لا يحيق المكر السيئ الذي تدبره الدول العاجزة مع أسيادها المقتدرين في الخارج ألا تبوء إلا بالخسران.
وكوادر الأمن تحتاج إلى تثقيف ديني لتفشي الرشوة والفساد وسوء الإدارة وعدم الانتماء إلى البلد، وليختر لهذا الأمر ولهذه المهمة الجلل أكفأ العلماء وأوسعهم ثقافة وحضوراً من أمثال العوا ومصر مليئة بالكفاءات.
والجيش الذي جرت علمنته لا بد من إعادة صياغته وهيكلته وتعبئته وتربيته، فالإيمان الفطري البسيط شيء، والإيمان عن تربية وتثقيف شيء آخر، هذا يحتاج إلى سنوات من الصياغة والجهد الدؤوب. لقد ترك المجرم مصر خرائب، وكانت الفئران المستأسدة اليوم مختبئة في الجحور، والآن خرجت إلى النور، وأصبحت لها ألسن وسواعد تلوّح بها وقبضات تهدد!
البناء يحتاج إلى استقرار وشحذ للهمم وتجميع للطاقات وأمن واستقرار يجلب رأس المال. والقضاء صمام أمان على ذلك، ورواسب العهد المخلوع من قضاء مفرغ من الحق والعدل لا يمكن أن تسمح بنهضته، فلا بد من إصلاح جهاز القضاء جذرياً.
وأما الإعلام فورشة العمل الكبرى فهو أفسد ما في الميدان، فهؤلاء «مردوا على النفاق» ونعرفهم ونتابعهم من عهد المخلوع الذي كانوا يسبحون بحمده، أفيتحولون ثواراً بين عشية وضحاها؟!
المسؤوليات جسام، ونحن في سباق مع الأيام، عسى أن تكون الأمور على ما يرام.
أما بعد، فإن الأمور بعد الاستفتاء قطعاً هي غيرها قبل الاستفتاء. من احترم حريته وحرية الآخرين فله الاحترام، ومن انتهك بحريته حدود الآخرين وحرياتهم فلا احترام له.
وحفظ الله مصر وشعب مصر وأراح مصر من كل الذين لا يريدون نهضة مصر.
بلا ادنى شك
محمد مرسي يسير في الطريق الصحيح
ويجب ان يعطى فرصة ليثبت وجهة نظره
وعلى كل حال
ما يعطيه مرسي للشعب المصري
لم يكن يعطيه اياه حسني مبارك
وفي ايام حسني مبارك لم يكن
الشعب يدري عن الدستور
ومن ميزان عهد مرسي
انه يسمح للناس التعبير عن الرأي
وفي عهد مرسي اصبح للشعب المصري
كلمة ولم يكن له كلمة على مر العصور
ويكفي ان محمد مرسي اول رئيس مصري
يختاره الشعب المصري
وهو أيضاً أول رئيس عربي منتخب بحق من الشعب
شكراً جزيلاً لك أخي أبو عدي على مرورك الرائع..
"سفينة مرسي على مؤانئ الخير ترسي رغم أنف الحيتان المفسدة من البلطجية والفلول"
وصف الإعلامي ياسر الزعاترة مفوض الأمم المتحدة للأزمة السورية بـ"الوسيط البائس"، و أنه لا يختلف عن لافروف وقادة إيران الذي أعتبرهم مجرمين، وقال: "أي وسيط بائس هذا (الإبراهيمي) الذي يخيّر شعبا ثائرا بين "الجحيم" وبين الاستسلام؟! بماذا يختلف عن لافروف وقادة إيران المجرمين؟!".
وأضاف الزعاترة خلال تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة (تويتر): "لإطالة الحرب في سوريا هدف آخر عند نتنياهو. هي تستنزف إيران أكثر فأكثر وصولا إلى تنازلها عن النووي من أجل رفع العقوبات لإرضاء الشعب".
وأشار إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتدخل في الأزمة السورية بعد أن أطمئنت إسرائيل لأوضاعها، وقال: "لم تعد أمريكا تضغط من أجل حل سياسي في سوريا، بعد أن اطمأن نتنياهو على مصير الكيماوي، فليتواصل التدمير كي لا ينهض البلد خلال عقود".
وقال الزعاترة أيضا: "الإخوان أخطئوا مرارا عن سوء تقدير وليس دكتاتورية. شراسة الهجمة أربكتهم. فرق بين انتقادهم وبين التحالف مع الفلول والخارج ضدهم".
كما أنتقد المتحدث الرسمي السابق للجمعية التأسيسية الدكتور وحيد عبد المجيد، وقال: "وحيد عبد المجيد ينتقد خطاب مرسي لأنه إنشائي!!، صعد مركب الإخوان ودخل مجلس الشعب على قائمتهم. أحس أن الدنيا انقلبت عليهم فانقلب معها!!".
وذكر أيضا: "قلنا أول أمس إن نظام بشار سيعزز هجماته من أجل إثبات تماسكه ولكي يحسّن وضعه التفاوضي، وقد حدث ذلك باستعادته لحي دير بعلبة في حمص".