جمال محمود ..دوري البقدونس كان طعمه مختلفا في رمضان
جمال محمود ..دوري البقدونس كان طعمه مختلفا في رمضان - جمال محمود ..دوري البقدونس كان طعمه مختلفا في رمضان - جمال محمود ..دوري البقدونس كان طعمه مختلفا في رمضان - جمال محمود ..دوري البقدونس كان طعمه مختلفا في رمضان - جمال محمود ..دوري البقدونس كان طعمه مختلفا في رمضان
جمال محمود ..دوري البقدونس كان طعمه مختلفا في رمضان
ضيفنا خفيف الظل حمدنا الله على وجوده هذا العام بين أهله بعد أن التزم بصوم الشهر الفضيل في الموسمين الماضيين داخل الأراضي الفلسطينية بحسب طبيعة عمله على رأس الجهاز الفني للمنتخب هناك.
جمال محمود اسم تغنت به جماهير الوحدات منذ صعوده إلى الفريق الأول حيث اعتبرته خير خلف لسلفه إبراهيم سعدية فسطر مع الأخضر أفضل وأجمل الإنجازات قبل ان ينضم للمنتخبات الوطنية وهناك أيضا كانت له بصمة .. وبعد انتهاء مشواره كلاعب انتقل لعالم التدريب فاستهل مشواره بنجاحات متتالية على المستوى المحلي لينتقل إلى الدوري الفلسطيني ويكمل عقد إنجازاته التي كانت جواز مروره لتسلم قيادة المنتخب الفلسطيني الذي أحرز أول لقب في تاريخه تحت قيادة محمود.
دوري البقدونس :
قلبنا مع ضيفنا شريط الذكريات وتوقفنا عند أفضل وأجمل المحطات وكانت أجملها في نظر ضيفنا لقب بطولة الدوري في رمضان من عام 1997 وعنه تحدث:
كان فريق الوحدات قد تعرض لكبوة نتيجة للإصابات والغيابات في بطولة الأندية العربية فخسر بقسوة هناك ليعود إلى عمان في حالة معنوية سيئة ضاعفها الضغط الجماهيري لنأخذ على عاتقنا ضرورة رد الاعتبار فصعدنا إلى صدارة الدوري ليأتي النهائي أمام فريق الكرمل والمطلوب الفوز .. كان يوما رمضانيا لم يمنع على الإطلاق ان تزحف آلاف من جماهير الوحدات نحو استاد عمان مصطحبة طعامها وشرابها لتفطر على المدرجات .. سارت قافلة الوحدات ببطء وسط ازدحام غير مسبوق وبالكاد استطعنا الدخول إلى غرف الملابس.
قبل اللقاء كنت قد تعرضت لإصابة دفعت د.نظمي ولويل إلى إحضار مشد واق للعظم وكانت التعليمات الطبية توصي بعدم خوضي اللقاء لكن عندما شاهدت الجماهير وكم المعاناة التي تكبدته لمتابعة فريقها أصريت على اللعب فأخذت حقنتين ولبست الواقي ومن ثم الحذاء فأصبحت قدمي وكأنها قدم فيل .. ومع دخولي وزملائي أرض الملعب أقسمنا على ضرورة الفوز ورسم الفرحة على شفاه الحضور ورد الاعتبار فكان توفيقنا من الله بنجاحنا في خطف اللقب لتأتي ساعات ما بعد اللقاء والاحتفال التلقائي الذي أقامته الجماهير برفع ضمم البقدونس ردا على الأهازيج التي خسرت منا عقب الخسارة في تونس وأذكر أنني وصلت إلى نادي الوحدات محمولا على الأكتاف بعد أن أخرجتني الجماهير من الحافلة عند إشارات رأس العين.
لا تنسى
في أحد الأيام دعوت صديقي لتناول الطعام في أحد مطاعم عمان وعندما طلبت الحساب جاء (الجرسون) وقال إن رجلا على الطاولة المجاورة سدد حساب الطاولة فتوجهت إليه لأشكره ومن ثم غادرت أنا ورفيقي .. وفي اليوم التالي تلقيت اتصالا من صاحب المطعم حيث أكد لي أن حساب طاولتي لم يسدد وأن الرجل الذي صافحني لم يسدد عن نفسه أيضا فما كان مني إلا أن توجهت إلى المطعم فحاسبت على الفاتورتين.
رمضان بين فلسطين وعمان
تقريبا لا تختلف الأجواء الرمضانية في عمان عن فلسطين وأنا صمت في العامين الماضيين في فلسطين لكن رغم إحاطة الأصدقاء لي من كل جانب إلا أنني افتقدت الأجواء الأسرية وصلة الأرحام التي تعد واجبا لا سيما في هذا الشهر الفضيل.
الآن أنا في عمان في إجازة تمتد إلى بعد العيد قبل العودة إلى فلسطين لبدء الإعداد لبطولة غرب آسيا التي تقام في الكويت. أما من حيث الوجبات فلست من هواة الطعام فكل شيء لدي سيان بطبعي وأنا بالعادة أفضل الفاكهة.
النشامى ..خدمة ذاتية
العراقي عدنان حمد هو صاحب الولاية وكلنا ثقة بقدراته لكني شاهدت لقاءين للوحدات في الفترة الأخيرة وأرى أن محمود شلباية قدم مستوى متميزا لكن ربما يرى حمد ما لا نراه .. عموما الفرصة ما زالت قائمة للمنتخب الوطني إذا ما أراد أن يخدم نفسه بنفسه بعد أن خدمته نتائج المراحل السابقة وقد تكون الانطلاقة من لقاء استراليا سيما أن الأخير لم يظهر حتى اللحظة بصورة المنافس الحقيقي لكنه يعرف تماما من أين تؤكل الكتف.
المدرب الوطني
أعرب محمود عن سعادته بالعروض التي باتت تصل إلى المدربين المحليين من البلدان المجاورة وهذا يدل على تطور أدائهم كما أن نتائجهم مع الأندية المحلية أثبتت تقدمهم اللافت. ويرى محمود أن اليوم الذي سيشهد تولي أحد المدربين الوطنيين رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني لن يكون بعيدا.
والله بصراحة دوري البقدونس لا ينسى بصراحة وخاصة وإنو صار في تدريب مكثف لنادي الكرمل من نادي الفيصلي وبذكر سنتها كنت قبل المباراة ابقى لغاية السحور اصلي واقرأ قرآن وادعي للوحدات من صماصيم قلبي وأيامها كانت خالتي الله يرحمها كانت موجودة عندنا وكانت تضحك علي لما تسمعني وانا بدعي وكانت تحكيلي الله يرحمها ادعي لحالك يا خالتي بدل الوحدات وكانت تضحك وتنام .. ايام بتجنن بتمنى تعود بانتصارات الوحدات كلها وبعودة الجمهور الكبير إلي بجنن ..