من ذاكرة المواجهة الأوزبكية الأردنية ... الوحدات (3) باختكور (1)
من المباريات التاريخية لنادي الوحدات في تاريخ مشاركاته الأسيوية وذلك عندما واجه باختكور بطل اوزبكستان في مباراة الأياب والتي لعبت في عمان ورغم الخروج الحزين يومها الا ان الأخضر قدم مباراة للذكرى وكان قريباً من التأهل لو احسن لاعبي الفريق استثمار شلال الفرص ولولا الهفوة الدفاعية التي كلفت هدفاً قاتلاً للفريق الضيف الذي خرج متأهلاً بعد خسارته بثلاثة أهداف لهدف وذلك بعد فوزه ذهاباً على أرضه بثلاثة اهداف نظيفة في مباراة تأثر فيه الوحدات بطرد مبكر للاعب الأرتكاز اشرف شتات ليتلقى خسارة كبيرة حاول تعويضها في عمان وحقق الفوز لكن هدفاً اوزبكياً جاء مغايراً لمجريات المباراة تسبب بالخروج الحزين , اليكم ملخص المباراة والاهداف
مبـــــــــــــــــــــاراة لا تنســـــــــــــــى
كنا قريبـــين من التـــــــــــــــــــــأهل
و ان شاء الله منتخبنا الوطني سيحقق الفوز على المنتخب الاوزبكي
شكرا لك أبو أحمد على هذا الإختيار الرائع .. فعلاً انها مباراة تاريخية لم ولن تنسى أبدا قدم بها لاعبوا المارد مباراة ستبقى بأذهان كل الوحداتية ، ولكن قدر الله وما شاء فعل وكان الجميع راضي رغم الخروج من البطولة .
مباراة رائعة ومميزة بكل ما فيها وفريق باختكور كان احد أقوى فرق القارة الصفراء آنذاك
ونظريا كان التأهل شبه مستحيل لأن تعويض الخسارة بثلاثية نظيفة _ بمباركة أشرف شتات _ لم يكن بالأمر الهين
محمد منصور أكثر لاعب محترف ظلم في تاريخ الكرة الأردنية ونادي الوحدات _ البيكاسو والبقية حرقوه _
زياد الكرد كان اهزوجة الجماهير الخضراء في تلك الأيام
سامر بحلوز كان أضعف ظهير أيسر مر على نادي الوحدات
قمة الوفاء كانت الجماهير الخضراء التي ملأت أرض الستاد رغم ان لقب الدوري الأردني
كان غائبا عن خزائن الوحدات لثلاث سنوات متتالية لصالح الهذولاك
يعطيك ألف عافية أخونا أبو أحمد على التذكير
وكل التوفيق نتمناه لمنتخبنا الوطني في لقائه أمام الأوزبك
أخي العزيز طارق ،،
أتذكر أن هذه المباراة أقيمت في أواخر شهر 9 / 2002 وتحديدًا بتاريخ 27 / 09 / 2002 وكان ذلك اليوم هو يوم جمعة ..
وأتذكر أيضًا وقبل عام 2002 الذي جرت فيه هذه المباراة ، كان اللاعب سامر بحلوز قد غادر الفريق للعمل في الإمارات ولم يكن في التشكيلة التي خاضت المباراة ،، وأكيد لاحظت بأن مَنْ يشغل مركز الظهير الأيسر هو اللاعب إيهاب معالي ، وأمامه في الوسط الأيسر اللاعب رأفت علي مع تبادل المهام الدفاعية والهجومية بين اللاعبين ، وأن اللاعب الاحتياطي في مركز الظهير الأيسر كان نائل عيد ..
وبالطبع .. شكرًا لك أخي طارق وكذلك الشكر الجزيل للاخ هيثم على إنعاش الذاكرة ..
كثير هي الاوقات التي لم تنصف فيها الكرة الوحدات,
فبالرغم من صعوبة المهمة في هذه المبارة,إلا ان نجومنا اثبتوا انهم لا يستسلمون بسهولة و لولا الخطأ الدفاعي الذي تسبب بهدف باختاكور لحققنا يومها المستحيل و لكن قدر الله و ما شاء فعل.
كل الشكر لابو احمد على الذكريات الجميلة و بسم الله ما شاء الله ابو احمد نشوان عليك و على ذاكرتك