على هامش خسارة كأس الكؤوس ،،، - على هامش خسارة كأس الكؤوس ،،، - على هامش خسارة كأس الكؤوس ،،، - على هامش خسارة كأس الكؤوس ،،، - على هامش خسارة كأس الكؤوس ،،،
الأهلي فريق مستقر إداريا وفنيا ويضم مجموعة متجانسة من الشباب يلعبون تحت قيادة مدير فني واحد منذ أربعة مواسم وفي المقابل لعب الوحدات أول مباراة رسمية له تحت قيادة المدير الفني الكابتن عدنان حمد ،،، وبالتالي من الطبيعي أن يتفوق الأهلي وبخاصة أنه لا يلعب تحت ضغط جماهيري على العكس من الوحدات الذي وصلت طموحات جماهير عنان السماء منذ تم تسمية المدير الفني الجديد ومن ثم عودة حسن عبد الفتاح ومنذر أبو عمارة ،،،
انتهج الفريقان طريقة لعب واحدة هي 4-2-3-1 ولكن ما توفر لدى المدير الفني للنادي الأهلي من أدوات لتنفيذ هذه الطريقة يفوق ما توفر لدى حمد وبخاصة في الشق الهجومي فضلا عن أن اللاعب الأهلاوي يتميز عن اللاعب الوحداتي بالتزامه التام بالواجبات الموكلة إليه ،،، فهنالك فارق كبير بين توريس الذي يمتلك المهارة ويجيد استغلال الهجمات داخل منطقة الجزاء فقط ولا يتمتع بالقوة البدنية والسرعة التي تحتاجها طريقة اللعب هذه وبين ماركوس رأس حربة الأهلي الذي يعتبر نموذجا لرأس الحربة وفق طريقة 4-2-3-1 لقوته البدنية وسرعته ومهاراته وقدرته على مشاغلة المدافعين واللعب تحت الضغط حتى أنه لم يخسر أية كرة مشتركة مع لاعبينا ربما باستثناء كرتين مع باسم ومحمد مصطفى اللذين تفوقا عليه بطرق غير مشروعة لم يلحظها الحكم ،،، وحتى على مستوى الأطراف الهجومية هنالك فرق كبير بين ما قدمه ثلجي والعلاونة من جهة وأبو عمارة وعبدالله ذيب من جهة أخرى ،،، ويبقى ما قدمه حسن عبد الفتاح ومحمود مرضي ، اللذين لعبا خلف رأسي الحربة كل في فريقه ، متقاربا إلى حد ما حيث سجل كل منهما هدفا مثلما بذل حسن جهدا كبيرا في شوط المباراة الأول لنزوله إلى الدائرة كثيرا لاستلام الكرات ومعاونة رجائي وفادي في السيطرة على الدائرة مما عرضه للعديد من الالتحامات القوية والاصابات ليتأثر عطاؤه البدني في الثلث الأخير من عمر المباراة وبخاصة في ظل تقدمه في السن على العكس من محمود مرضي كلاعب شاب وجد مساندة كبيرة من لاعبي الارتكاز يزن دهشان وعبيدة سمارنة المتناغمين في أدائهما ولديهما القدرة على الجري بالكرة عند الحاجة مما ساعد مرضي على استخدام مهاراته بشكل مثالي لخدمة فريقه ،،،
وأما عن الخط الخلفي في كلا الفريقين فلم ألحظ فارقا بين على المستوى الفردي بين لاعبي العمق هنا وهناك ولكن هنالك فارق كبير بين الفريقين من حيث التنظيم الدفاعي كمجموعة ،،، فقدرات ماركوس البدنية وسرعته ومهاراته العالية في الاستلام والتسليم تحت الضغط أرهقت لاعبي الارتكاز و قلبي الدفاع في الوحدات ،،، مثلما أن حسن تعامل الأهلي مع الكرات الثابتة وضع قلبي الدفاع تحت الضغط أكثر من مرة وبخاصة في ظل الأداء الدفاعي الوهمي للعديد من لاعبينا على العكس من لاعبي الأهلي الذين يدافعون ككتلة واحدة بدء من رأس الحربة ماركوس وهو الأمر الذي سهل من مهمة قلبي دفاع الأهلي والظهيرين وحارس المرمى فراس صالح وقلل من الخطورة على مرمى فريقهم ،،،
في شوط المباراة الأول قدم الفريقان أداء متوازنا وإن كان خجولا من كلا الطرفين في الشق الهجومي مع نسبة استحواذ أكبر من طرف الوحدات ،،، ولكن في المجمل فإن أكثر ما جعل الأهلي يتفوق بتنفيذ طريقة لعب 4-2-3-1 فضلا عن قدرات لاعبيه في الشق الأمامي هو التزام كافة لاعبي الفريق بالأدوار المرسومة لهم دفاعيا وهجوميا طوال شوطي المباراة وكذلك قراءة مديره الفني لأحداث المباراة والتعامل معها بحنكة عالية وبخاصة في الشوط الثاني على العكس من الكابتن عدنان حمد الذي يتحمل مسؤولية كبيرة في سوء أداء الفريق في الشوط الثاني بسبب عدم استغلاله دكة البدلاء بالشكل الأمثل ،،، فلحظة أن شعر الكابتن ماهر البحري بتراجع أداء لاعبي الدائرة لديه في الشوط الثاني قام بسحب يزن دهشان ودفع بسليم عبيد كونه يمتاز بطول فارع ولياقة بدنية عالية تساعده على حفظ توازن الفريق في الجانب الدفاعي ومن ثم قام بعد ذلك بسحب لاعب الارتكاز الاخر عبيدة السمارنة وزج بالعيساوي كلاعب جناح سريع ليكمل ما بدأ به العلاونة من ضغط مستمر على فراس شلباية في جبهتنا اليمنى في حين نقل العلاونة إلى منطقة الارتكاز مكان عبيدة للاستفادة من خبرته وقوته البدنية في وقف هجمات الوحدات من العمق والخروج بالكرة بشكل سلس بعيدا عن التشتيت ،،، وبرغم هذه التبديلات إلا أن الأهلي حافظ على نقاط قوته المتمثلة بالأطراف مثلما واصل لاعبوه انضباطهم التكتيكي العالي ،،، وفي المقابل توقعنا من الكابتن عدنان حمد الزج بلاعبين يحتاجهم الفريق في مثل هذا النوع من المباريات وهما بهاء فيصل وأحمد الياس اللذين يتمتعان بلياقة بدنية مميزة ويلعبان بروح عالية والأهم من ذلك أن بهاء لديه القدرة على مشاغلة خط دفاع الأهلي أكثر من توريس مما يعطي فرصة أكبر لعبد الفتاح في الاستفادة من الكرات الساقطة خلف بهاء أو المشتتة من الحارس والمدافعين ،،، إلا أن حمد سحب رجائي عايد بين شوطي المباراة ودفع بعامر ذيب بديلا له في تبديل لم يظهر أي تحسن على أداء الفريق بل سيطر الأهلي بشكل كبير على دائرة المنتصف بسبب تراجع فادي للعب أمام المدافعين وبات وصول الأهلي إلى منطقة جزاء الوحدات أمرا يسيرا بسبب عدم قيام لاعبي الخط الأمامي بالضغط على لاعبي الأهلي حتى أن يزن ثلجي استغل تراجع فادي ليتوغل ثلاث مرات من عمق الوسط وسدد على مرمى شفيع أكثر من كرة خطرة ،،، ولحظة أن تنبه حمد لخطورة ما فعل قام بسحب عبدالله ذيب ودفع بصالح راتب ليلعب الأخير مكان عامر ذيب في منطقة الارتكاز بواجبات هجومية أكبر وذهب عامر إلى رواقنا الأيسر كلاعب جناح وهو ما زاد الأمر تعقيدا لكون عامر لا يجيد اللعب في هذا المركز مثلما أن مستواه البدني لا يسمح له باللعب في مركزه الأصلي كجناح أيمن أصلا فما فائدة الدفع به كجناح أيسر ،،، وبعد عدة محاولات فاشلة للتوغل من طرف الملعب الأيسر عاد عامر لينزل إلى وسط الملعب ليساهم مع صالح وحسن ومنذر في تنشيط أداء الفريق قليلا ولكن دون جدوى وبعد تسجيل ثلجي لهدف التفوق عمد حمد إلى سحب فراس شلباية وزج بأحمد هشام لتتحول طريقة اللعب الى 3-5-2 ومع ذلك لم يتمكن الوحدات من تشكيل الزخم الهجومي المطلوب بسبب الالتزام الدفاعي المميز لكافة لاعبي الأهلي الذين كانوا أكثر قوة في الالتحامات والكرات العالية والأهم من ذلك أن الكرة الثانية الناتجة عن الالتحامات والكرات المشتركة كانت دائما ما تنتهي على أقدام لاعب الأهلي وهو مؤشر واضح على أن الأهلي أفضل استعدادا من الناحية البدنية وأفضل انتشارا وتمركزا في أرض الملعب ،،،
ومع تسجيل الأهلي هدف التفوق بات ملحوظا أن لاعبينا غير معدين نفسيا لهذه النتيجة حيث زادت العشوائية في الأداء وسوء التصرف بالكرة وبدونها وظهرت مسحة من التسرع في بناء الهجمات وكأن عودة الفريق تحتاج إلى هدفين أو ثلاثة وليس هدفا واحدا يأتي من هجمة منظمة واحدة ،،، والأهم من ذلك ذلك المظهر المقزز للفريق في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حيث المساحات الواسعة التي استغلها لاعبو الأهلي أيما استغلال وسط اندفاع شفيع وكافة لاعبي الفريق بشكل غير مبرر ،،، فمثل هذا الاندفاع مطلوب فقط في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة وليس في الدقائق الخمسة الأخيرة والتي يمكن لفريق معد بدنيا ونفسيا وفنيا بشكل جيد أن يسجل هدفين خلالها ،،،
على أية حال فوز الأهلي باللقب جاء مستحقا بسبب فطنة وواقعية مديره الفني والروح العالية والانضباط النفسي والتكتيكي العالي للاعبيه ومن المؤكد أن استقرار الفريق من حيث الادارة الفنية واللاعبين لأكثر من موسم سهل من مهمتهم هذه ،،، ولم يعكر صفونا من ناحية الأهلي إلا التمثيلية المقززة لمحمد العلاونة التي تسببت بطرد محمد مصطفى وكذلك مبالغة محمد السلو في التعبير عن غضبه بسبب تسريحه من الوحدات قبل عدة مواسم حيث بالغ في الفرحة عند تسجيل الأهداف مثلما تدخل في أكثر من موقف لتأليب الحكم على لاعبي الوحدات وكذلك محاولته استفزاز بعض لاعبينا بعد نهاية المباراة ،،،
من هنا وهناك ،،،
بخلاصة طريقة لعب 4-2-3-1 لا يمكن أن تنفع الوحدات في حال كان رأس الحربة توريس وفي ظل عدم فاعلية الدور الهجومي للأطراف وعدم وجود عدد كاف من اللاعبين القادرين على الاختراق من العمق وبخاصة عندما يكون المنافس قويا من حيث الانضباط التكتيكي ولديه الأسلحة الكافية لقنص مرمى الوحدات عبر كرات ثابتة أو هجمات عكسية سريعة كما فعل الأهلي في هذه المباراة ،،،
من الصعب تقييم أداء الفريق تحت قيادة الكابتن عدنان حمد بعد اول مباراة رسمية له مع الفريق ،،، فهنالك فارق كبير بين المباريات الودية والرسمية مثلما أن أداء بعض اللاعبين الذين يعول عليهم الفريق كان دون المستوى ،،، والأهم من ذلك أن تشكيلة الفريق لم تختلف عن الموسم الماضي باستثناء تواجد حسن وأبو عمارة والأخير لم يكن أداؤه بحجم طموحات الجماهير ،،، لذلك لا بد من الصبر لبعض الوقت لأن المباريات الرسمية هي من تضع اللاعبين على المحك ،،، وهنا يفترض في الكابتن عدنان حمد أن يستغل بطولة الدرع لتصويب أمور الفريق والتركيز على اللاعبين الأكثر انضباطا في أرض الملعب وخارجه لأنهم وحدهم من يمكن التعويل عليهم ،،، فلا للمجاملات ولا للتهاون مع المقصرين ،،،
رغم أن الأهلي لم يظهر قدرات كبيرة في الشق الهجومي إلا بعد انفتاح الدفاع الوحداتي إلا أن بصمات مديره الفني كانت واضحة في العديد من الجوانب أهمها حث اللاعبين على الالتزام بالأداور المنوطة بهم مثلما هنالك عمل كبير في الكرات الثابتة ولعل أجمل ما في المباراة هي تلك الهجمة التي نفذت من ركلة زاوية على قدم اللاعب محمود مرضي الذي استقبلها على حافة خط الستة وهيأها لمحمد العلاونة المتمركز على زاوية منطقة الجزاء فتقدم الأخير وسددها بكل قوة إلا أنها حادت عن المرمى بقليل ،،، فالفكرة بسيطها وتنفيذها غاية في البساطة أيضا ومع ذلك شكلت خطورة بالغة على مرمى شفيع في ظل مراقبة لاعبينا للمشهد دونما تدخل ،،، فمتى نرى الوحدات وقد أخذ ينفذ الكرات الثابتة بطريقة غير تقليدية ؟؟؟
الكابتن عامر ذيب بدا غير جاهز بدنيا حتى ولو لنصف ساعة وكذلك لم يكن أبو عمارة بسرعته المعهودة مثلما أن حسن عانى بدينا في الثلث الأخير من عمر المباراة ،،، فهل كان هنالك حمل تدريبي زائد في الأسبوع الماضي على اللاعبين أم أن هنالك عدم التزام من البعض في التدريبات ؟؟؟ نتمنى ألا يكون هنالك مجاملات لأن اللعب بالأسماء لا يكفي وإلا لما خسر لاعبو الوحدات والذين بحوزتهم مجتمعين أكثر من ( 700 ) مباراة دولية أمام الأهلي والذي لا يتجاوز عدد المباريات الدولية للاعبيه مجتمعين أل ( 20 ) مباراة دولية ،،، وفي ذات الوقت نتمنى أن يتم أخذ أعمار اللاعبين بعين الاعتبار في التدريبات البدنية الشاقة ، فمن غير المعقول أن يتم التعامل مع عامر وحسن وباسم بذات الزخم من التدريبات التي يتلقاها لاعبون في بداية العشرينيات ،،،
ومن جهة أخرى أعتقد أن بعض اللاعبين يمارسون بعض السلوكيات التي تتعارض وكونهم محترفين ،،، ومثل هذه التجاوزات لا يمكن تلافيها إلا في حال تم تغليظ العقوبات على اللاعب المخطىء من خلال التنسيق الدائم بين كابتن الفريق والمديرين الإداري والفني للفريق،،، فغالبية لاعبينا وبخاصة الشباب لا يتمتعون بمعدل سرعة مناسب لأعمارهم كرياضيين وغالبيتهم يخسرون الكرات المشتركة في الالتحامات القوية وهذا يدلل على استهتار اللاعب في المحافظة على نفسه سواء من خلال تناول الطعام غير المناسب للرياضيين وكذلك التدخين بأنواعه والسهر حتى ساعات الصباح والأهم من ذلك عدم الجدية في التدريبات الجماعية و الفردية ،،،
في حال لم يتنبه عامر ذيب لوضعه البدني ويقبل باللعب لمدة نصف ساعة أو أكثر قليلا كبديل هام ، أعتقد أنه سيعاني مما عاناه الكابتن محمود شلباية في الموسمين الماضيين وبالتالي سيكتب نهاية حزينة لمشواره ،،،
أستغرب لماذا لا يتمتع الغالبية العظمى من لاعبينا بعقلية احترافية بحيث يتقبل فكرة الجلوس كبديل هام يتم الدفع به لبعض الوقت لتنفيذ أفكار المدير الفني ،،، فغالبية بدلائنا الذين يتم الزج بهم أثناء المباراة لا تجدهم بتلك الحماسة التي يكون عليها بدلاء الأندية الأخرى بل وتجدهم أقل التزاما في أرض الملعب من بقية اللاعبين وكأنهم يريدون معاقبة المدير الفني على استبعادهم من التشكيلة الأساسية ،،، نتمنى أن يعمل الجهاز الفني على معالجة هذه السلبية ،،،
ربما من أكثر العوامل التي أضرت لاعبينا في الفترة الأخيرة هو النفخ الزائد لهم من قبل الجماهير في المنتديات وصفحات الفيسبوك ،،، فمن المؤكد بأن هنالك فرق كبير بين لاعب يدخل أرض الملعب بغرور ويعتبر نفسه نجما أكبر من منافسيه وبين لاعب اخر يلتزم بتعليمات مدربه وتظهر نجوميته في أرض الملعب وليس في المنتديات وعلى صفحات الفيسبوك ،،، فأداء وعطاء بعض لاعبي الأهلي مقارنة مع ما قدمه بعض لاعبينا وبخاصة في خطي الوسط والهجوم يظهر تفاونا بالغا لمصلجة لاعبي الأهلي ويؤكد على أن النجم هو من يقدم في أرض الملعب ما يساعد فريقه على تحقيق الفوز فقط ،،،
نتمنى كذلك أن يتم تجهيز اللاعب الكرواتي بدنيا والزج به في بطولة الدرع ،،، وإن كان لديه ما يقدمه في الشق الهجومي وبخاصة من حيث المرواغة والتوغل وعكس الكرات فليتم الدفع به على حساب الدميري والذي يمكن له اللعب كقلب دفاع عند الحاجة ،،، فمن غير المعقول أن تكون جهتنا اليسرى بهذا التواضع في الشق الهجومي حيث لا توغلات ناجحة ولا كرات عرضية دقيقة ،،، وأما الخاصرة اليمنى فمن الممكن الزج بمحمد مصطفى أو فادي عوض على حساب فراس في المباريات التي نواجه خلالها خصوما لديهم لاعبي أجنحة أقوياء وأصحاب مهارة عالية ،،،
في ظل ما نراه من تواضع في اداء أطراف الفريق أرى أنه من الأفضل للجهاز الفني انتهاج طريقة لعب تلزم المدافعين بالتركيز على الواجبات الدفاعية فقط وعلى أن يتولى خطي الوسط والهجوم صياغة الألعاب الهجومية للفريق ،،، فيمكن للجهاز الفني أن يتبع طريقة لعب 4-3-2-1 أو 4-3-1-2 وهنا يتوفر لدينا العديد من الخيارات في منطقة المحور حيث يمكن لثلاثة لاعبين من بين أحمد الياس ورجائي وصالح وفادي وحتى عامر ذيب أن يحكمو السيطرة على دائرة المنتصف من خلال هكذا طريقة لعب ،،، وعندها يمكن لحسن ومنذر أن يلعبا خلف توريس ( أو بهاء ) حيث يتكفلا في صياغة هجمات الفريق بمساعدة من لاعبي المحور أصحاب الأداور الهجومية مع إمكانية ذهاب منذر للطرف الأيمن اذا ما وجد الفرصة سانحة للتوغل من خاصرة الخصم اليسرى وتشكيل الخطورة من تلك الجهة ،،،
أستغرب حقيقة ممن أمطروا الفيسبوك " بوستات " لجلد اللاعب محمد مصطفى وتحميله مسؤولية الهزيمة ،،، نعم اللاعب لا يقدم أداء مميزا ولكن هنالك شيء اسمه تنظيم دفاعي للفريق ولحظة أن يسجل الهدف نتيجة سوء التنظيم الدفاعي فلا يتحمل مسؤوليته لاعب بعينه بل يتحملها اللاعبون كافة ،،، فالهدف الأول للأهلي يتحمل مسؤوليته فادي وعامر شفيع بالدرجة الأولى ومن ثم محمد مصطفى فضلا عن براعة مرضي بالتصرف بالكرة في حين أن الهدف الثاني يتحمل مسؤوليته الدميري وعامر ذيب وعامر شفيع ،،،حقيقة بتنا على يقين أن ما يكتب هنا وهناك بحق بعض اللاعبين ليس إلا جملا محفوظة ترددها بعض الجماهير دون أن تتابع أداء اللاعبين في أرض الملعب بشكل جيد ،،، وهذا أمر يبعث على إحباط اللاعبين حقيقة ،،، فالعدالة في الانتقاد والمدح مطلوبة ولا للتركيز على هفوات لاعبين بعينهم وكذلك لا لمحاسبة اللاعب على أدائه في الموسم الماضي لكون الفريق ككل كان دون المستوى ،،، والأهم من ذلك لا لمتابعة اللاعب الذي نحب بعين الرضى مقابل السخط على اللاعب الذي لا نحب في كل مباراة بل وفي كل موقف ،،، فاللاعب الشاب منذر رجا سبق وأن قدم أداء غاية في الروعة أمام الفيصلي في إحدى النهائيات التي جمعت القطبين ولم يأخذ حقه في المديح ولكن لحظة أن زج به الكابتن أكرم سلمان في مباراة البقعة الشهيرة في الموسم الماضي والتي خسرناها بثلاثية لم يشفع له أنه كان مريضا فهاجمته الجماهير في أرض الملعب وفي المنتديات وعلى صفحات الفيسبوك حتى تم ابعاده نهائيا عن التشكيلة الرئيسية وحتى البديلة ،،،
لا أدري ما الذي جعل مجلس الادارة يجدد التعاقد مع مدرب الحراس العراقي أحمد جاسم بعدما تم نشر التقرير الذي كتبه بحق حراس المرمى في النادي في الموسم الماضي ،،، فبعيدا عن قدراته الفنية لم يكن هذا المدرب يستحق التجديد لكونه كتب عن عامر شفيع العديد من الأمور السلبية ومع ذلك دائما ما كان عامر خياره الأول ،،، فإما أنه لا يتمتع بشخصية قوية تسمح له بالسيطرة على الحراس واعطاء الفرصة بالمشاركة للأكثر انضباطا في التدريبات وإما أن ادعاءاته باطلة وإن كنت أميل إلى الخيار الأول ،،، وأما من الناحية الفنية فلم أر عامر شفيع بهذه الصورة المتواضعة سواء من حيث الأداء أو الاستعداد النفسي والبدني إلا في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي وأظن أن الحال لا يختلف كثيرا مع بقية الحراس ،،، وهنا نتمنى أن يتم تدارك الأمر بحيث يتم الاستغناء عن مدرب الحراس فورا والاستعانة باخر لديه قدرة على ضبط سلوكيات الحراس ورفع سويتهم البدنية ومساعدتهم على تطوير قدراتهم ،،،
ما من شك بأن الفدائية و الروح العالية التي يتسلح بها فادي عوض هي مثار اعجاب الجماهير الوحداتية مثلما أن رغبته الملحة في اللعب للأخضر جعلته يحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير ،،، ولكن ما نلحظه أن فادي عوض سريع الانفعال على لاعبي الخصم والحكم مثلما أنه متسرع بعض الشيء في تدخلاته والأهم من ذلك أنه يحصر واجبه في استخلاص الكرات من لاعبي الخصم تماما مثلما كان يفعل محمد جمال ولكن ما فارق أن رباعي خط المقدمة الذي كان يلعب أمام محمد جمال كان لديهم قدرات كبيرة في انهاء الهجمات دونما مساعدة من لاعب الارتكاز ولكن حال فريق الوحدات الان مختلف تماما من حيث قدرات لاعبي خط المقدمة وتواضع أداء ظهيري الجنب هجوميا مثلما أن كرة القدم الحالية تختلف عن السابق محليا وخارجيا حيث لم تعد الأندية تخصص لاعبا لتدمير هجمات الخصم فقط كما كان جوتزة في ميلان قديما ، بل على جميع لاعبي الفريق القيام بالواجب الدفاعي كل في مركزه ،،، نعم نحيي في فادي عوض فدائيته واستبساله في استخلاص الكرات من لاعبي الخصم والتغطية على سلبية بعض اللاعبين في أداء الواجب الدفاعي ولكن نتمنى عليه التسلح بالقدرة على الخروج بالكرة والمساهمة في بناء الهجمة ما أمكن والأهم من ذلك أن يتمتع بالهدوء وحسن التمركز لأن المدير الفني لحظة أن يلجأ للاعتماد عليه كلاعب ارتكاز وحيد أمام المدافعين وفق طريقة 4-1-4- 1 فإنه سيوكل إليه مهام غير تلك التي يوكلها إليه لحظة أن يلعب إلى جانب لاعب ارتكاز اخر وفق طريقة 4-2-3-1 ،،،
رغم تعرض الكابتن حسن عبد الفتاح لتدخلات عنيفة واستفزاز كبير من لاعبي الأهلي إلا أننا نعيب عليه دخوله في جدال مع لاعب الأهلي المستفز يزن دهشان مما دفع الحكم لرفع البطاقة الصفراء في وجه اللاعبين ،،، فكابتن الفريق يفترض أن يكون أكثر اللاعبين هدوء وقدرة على ضبط الأعصاب حتى يقتدي به بقية اللاعبين ،،، وهنا نسجل إعجابنا في التغيير الايجابي في سلوك اللاعب باسم فتحي الذي تصرف بذكاء لحظة مسكه قميص يزن ثلجي حيث بادر إلى الاعتذار منه وتقبيله مما جعل الحكم يتغاضى عن منحه بطاقة مستحقة ،،،
كالعادة عندما يلعب فراس أمام لاعب جناح سريع ومتمكن فإنه يعاني كثيرا في الجانب الدفاعي ويتسبب بمشاكل عدة للفريق وبخاصة إذا لم يجد المساندة الدفاعية من لاعب الجناح ،،، وهو في مباراة الأمس قدم مستوى متواضعا كغالبية لاعبي الفريق ،،، ولكن كل هذا لا يعطي الحق للجماهير بمهاجمة اللاعب أثناء المباراة والمطالبة بتغييره بشكل جماعي ،،، فأي نفسية سيكون عليها اللاعب الشاب عندما يسمع مثل هذه الهتافات من الجماهير ؟؟؟ فإن كان أداؤه ضعيفا فإن الهتافات تزيد من أخطائه ،،، بكل أمانة اللاعب يعتبر ضحية لمنصب والده ورغبته في أن يرى ابنه نجما في الوحدات من ناحية وبين ضغط الجماهير التي تجد في مهاجمته فرصة للتعبير عن غضبهم من سوء تعامل مجلس الإدارة مع النادي والفريق على حد سواء ،،، ودليل ذلك أن اللاعب في التدريبات يكون من أفضل اللاعبين ولكن في المباريات فإن ارتكابه لهفوة ما تجعله يرتكب المزيد من الهفوات بسبب الضغط الكبير الذي يشعر به ،،، وكل الظن أن هذا اللاعب سيظل أسير هذا الضغط إلى أن يحتل مكانه لاعب اخر ،،، ومن جديد نتمنى على كل إداري أو مدرب وحداتي لديه لاعب في الفريق أن يعمل على نقل ابنه إلى ناد اخر وليبدأ مشواره الكروي خارج نادي الوحدات ولو لموسم واحد وإن كان هذا اللاعب مميزا فإن الجماهير ستطالب به ولن تعترض للتعاقد معه وعندها سيعيش اللاعب ظروفا طبيعية تساعده على تطوير قدراته بدلا من أن نظلم اللاعبين الشباب ونضعهم تحت ضغط لا يتحمله حتى كبار اللاعبين ،،، فحتى والفريق يعيش أسوأ حالاته فإن أكثر اللاعبين عرضة للانتقاد هما فراس شلباية وأحمد هشام رغم أن هنالك بعض اللاعبين يستحقون انتقادات أكبر من تلك التي تعرض لها هذين اللاعبين ،،،
أربعة من لاعبي التشكيلة الرئيسية في الأهلي هم أصلا من أبناء نادي الوحدات ،،،، وهم محمد السلو والحارس فراس صالح ومحمود مرضي ويزن ثلجي ،،، وهنا ليس بالضرورة أن نعيب على مدربي هؤلاء اللاعبين أثناء كانوا ضمن الفئات العمرية في النادي تسريحهم لأنه ليس كل لاعب مميز في الفئات يصبح نجما عندما يكبر والعكس صحيح حيث قد يكون اللاعب مغمورا ويصبح نجما عندما يكبر ولعل ما حدث مع اللاعب الفرنسي بوجبا خير مثال حيث قام المدير الفني الكبير السير اليكس فيرجسون بتسريحه من مانشستر يونايتد قبل خمسة أعوام دون مقابل وها هو ذات النادي يقدم لبوجبا قرابة 100 مليون يورو في ثاني أكبر صفقة في تاريخ كرة القدم ،،،، ولكن من غير المنطقي أيضا أن يواصل الوحدات الانفاق على الفئات العمرية مبالغ باهظة سنويا في حين يتم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين في كل موسم لأن قطاع الفئات لدينا سيصبح وكأنه يعمل لخدمة الأندية الأخرى دون أن تكلف نفسها عناء الانفاق عليهم ،،، فإما أن يكون هنالك استراتيجية واضحة للتعامل مع قطاع الفئات وبحيث يتم توفير مدربين على سوية عالية يرصدون المواهب ويخرجون لنا لاعبين مميزين جدا يستفيد الفريق الأول من بعضهم ويتم بيع الاخرين للأندية الأخرى وليس تحريرهم دون مقابل بعد الانفاق عليهم لسنوات طويلة وإما أن يتم الاعتماد على اللاعب الجاهز ولنوفر ما ننفقه على قطاع الفئات سنويا من أجل شراء اللاعبين ،،، والحارس فراس صالح تحديدا تم الاستغناء عنه بخطأ إداري ساذج ومنذ خرج من نادي الوحدات ونحن نتعاقد بين كل موسم واخر مع أحد الحراس وليت أنهم بحجم الطموح ،،،
أدهم مخادمة ، أحد حكام النخبة ، والذي يتقاسم لوحده مع بقية الحكام قيادة مباريات الوحدات الهامة ارتكب العديد من الأخطاء في المباراة لعل في مقدمتها ركلة الجزاء المستحقة لتوريس بعد أن قام زيد جابر بإبعاد كرة الأخير بيده بشكل متعمد وعلى مرأى من المخادمة ،،، ومن ثم سنترك للسيد سالم محمود رئيس دائرة التحكيم المقارنة بين حالتين فقط لتبيان مدى عدم كفاءة هذا الحكم ،،، فأي قانون يسمح له بمعاقبة لاعب الأهلي عبيدة السمارنة ببطاقة صفراء فقط رغم دخوله العنيف والمتهور على قدم حسن عبد الفتاح من الخلف في حين يرفع البطاقة الحمراء في وجه محمد مصطفى بعد رميه الكرة بشكل غير مؤذ على وجه محمد العلاونة الذي قام بتمثيلية قذرة لم يكن يحتاجها الحكم لأنه شاهد الحالة بعينه واتخذ قراره بطرد مصطفى رغم أن الحالة لم تكن تستحق أكثر من بطاقة صفراء ؟؟؟ والأنكى من ذلك أن عبيدة ارتكب خطأ اخر في وقت مبكر من عمر المباراة استحق عليه بطاقة ثانية ولكن المخادمة ارتأى عدم منحه اياها خشية أن يطرده ،، وفي المقابل فإن المخادمة تغاضى عن منح بطاقة لباسم فتحي بعد شده قميص يزن ثلجي وقد يكون قد تغاضى عن طرد أحمد هشام في وقت متأخر من عمر المباراة ،،، ورغم اعترافنا بأفضلية الأهلي وأحقيته بالفوز باللقب من الناحية الفنية إلا أنه من حق كلا الناديين أن يدير هذه المباراة حكم مؤهل قد تكون لقراراته الصحيحة دورها في تغيير نتيجة المباراة لمصلحة الفريق الأقل ارتكابا للأخطاء ،،، فماذا لو احتسب الحكم ركلة جزاء للوحدات وقام بطرد لاعب ارتكاز الأهلي عبيدة السمارنة في شوط المباراة الأول ؟؟؟
جماهير الوحدات في المدرجات ظهرت بشكل أكثر من رائع من خلال التيفوهات التي أتحفتنا بها مجموعة وحداتي وكذلك الرابطة فضلا عن قمصانهم الخضراء الجميلة وكذلك الهتافات الرائعة والحماسة التي غلفوا بها المدرجات ،،، وفي المقابل لم يكن يشرفنا وجود بضعة أشخاص خرجوا عن الروج الرياضية أكثر من مرة بلا أي داع حيث شتموا الحكم وأحد لاعبي الأهلي وقاموا بقذف علب المياه الفارغة على أرض الملعب رغم وجود العديد من العائلات في المدرجات ،،، فمثل هؤلاء يفترض أن نعمل على طردهم من المدرجات لأنهم هم من يحرموننا إدخال علب المياه إلى المدرجات مثلما أن جماهير الوحدات تقطع أشواطا كبيرة في التشجيع الراقي والمتطور ويأتي هؤلاء ليعيدوننا سنوات إلى الوراء من خلال همجيتهم وسلوكياتهم المنفرة ،،، فعلى مثل هؤلاء أن يعوا بأن اطلاق الشتائم ورمي بعض الأشياء يضر بالوحدات ماديا ومعنويا مثلما يؤثر على راحة الجماهير في أرض الملعب ، وإن كانوا لا يستطيعون التحكم بأعصابهم فليحضروا المباريات في بيوتهم ،،،
حذرنا قبيل المباراة بساعات طويلة من بيع التذاكر في السوق السوداء ولكن لم نلق أذانا صاغية حيث اضطرت بعض الجماهير لشراء التذاكر بأسعار عالية جدا لكون التذاكر نفذت من الأكشاك في وقت مبكر ،،، وهذه جريمة بحق الجماهير يتحمل مسؤوليتها مجلس الإدارة وتحديدا من يقدمون على بيع مباريات الوحدات دون وجود ضمانات لمنع تجار التذاكر من استغلال جماهيرنا ،،، وقد حدث معي أمر ملفت للانتباه حيث أنني قمت الساعة الواحدة والنصف ظهرا بشراء مجموعة تذاكر لي ولأبنائي ولبعض الأصدقاء إلا أن البعض لم يتمكن من الحضور فزاد معي ثلاث تذاكر وقبيل الدخول إلى الملعب قمت ببيعها والطريف في الأمر أن الشخص الذي قام بشرائها غاب قليلا وعاد ليدفع لي 15 دينارا وانصرف رغم أنني أوضحت له بأنني أريد بيعها بنفس السعر الذي اشتريتها به ( التذكرة بأربعة دنانير ) أي أن المطلوب 12 دينار وقد ناديت عليه وأعدت له بقية المبلغ ،،، وعندئذ بدا لي أنني أمام خيارين فإما أن يكون هذا الشخص من تجار التذاكر حيث لم يكن يضيره أن يدفع لي ( 15 ) دينار على اعتبار أنه سيربح أكثر من ذلك بكثير عند بيعها أو أنه مشجع عادي اعتبر شراء التذاكر بسعر خمسة دنانير للتذكرة الواحدة مكسبا له قياسا بالأسعار الخيالية التي تباع بها التذاكر بعد نفاذها من الأكشاك في حين لم يكن يعرف هو سعر التذكرة الحقيقي ،،،
ما حدث معنا قبيل الدخول إلى الدرجة الأولى يمين أمر يفوق الوصف حقيقة حيث الانتظار لأكثر من ساعتين ونصف قبل الدخول إلى المدرجات مع ما تعرضنا له من تدافع وتجاوزات عديدة والأهم من ذلك درجة الحرارة العالية التي أرهقت العديد من الأطفال ،،، وبالطبع لم نشاهد طوال ساعتين ونصف من الانتظار والتزاحم أي عضو من مجلس إدارة نادي الوحدات رغم أننا مللنا من تكرار مطالبة مجلس الإدارة بمتابعة أحوال الجماهير خارج الملعب وبخاصة في المباريات الهامة ،،، ولعل ما يبعث على الاستغراب أن اتحاد الكرة تعامل مع مباراة كأس الكؤوس وكأنها " بروفة " لمباريات كأس العالم للشابات من حيث تنظيم عملية الدخول والجلوس في المدرجات ،،، فأي تنظيم وأية ترتيبات يتحدثون عنها ؟؟؟ حقيقة لو كان هنالك زوار من الاتحاد الدولي لبوابات الدخول وشاهدوا ما كان عليه الحال عند يوابة الدرجة الأولى يمين لخرجوا بانطباع غاية في السوء وبخاصة أن عدد قوات الدرك المخصصين لتنظيم عملية الدخول لم يكن كافيا في حين تواجدوا بكثافة على الأبواب فقط بهدف تفتيش الجماهير ،،، نعم من حق قوات الدرك أخذ الاحتيطات اللازمة من أجل ضمان سلامة الجماهير داخل المدرجات ولكن لا بد من وجود عدد كاف منهم خارج الملعب من أجل تنظيم عملية الدخول أيضا ،،، والأنكى من ذلك أن معظم الذين كان يزاحموننا على الدخول كانوا من جماهير الوحدات الذين يحملون تذاكر مخصصة للنادي الأهلي اضطروا لشرائها بعد نفاذ التذاكر المخصصة للوحدات ولكن تم منعهم من دخول الدرجة الخاصة بالأهلي فتهافتوا على الدرجة المخصصة لجماهير نادي الوحدات ،،، فأي عبقرية في التنظيم وتوزيع المدرجات هذه ؟؟؟ فكافة جماهير الأهلي الذين تواجدوا في الدرجة الخاصة بهم لا يتجاوزون 500 مشجع رغم أن التذاكر المخصصة لهم وعددها ( 4500 ) تم بيعها بالكامل ،،، ورغم سوء التوزيع والتنظيم إلا أن بعض جماهيرنا بحاجة إلى أن تتسلح بثقافة الجمهور المتحضر والتي احد أهم مقوماتها هو الالتزام بالطابور وعدم تجاوز حقوق الاخرين ،،،
والمشكلة التي عايشها أكثر من ألف مشجع على أبواب الدرجة الأولى (يمين) لمدة زادت عن الساعتين ونصف لم يأت على ذكرها أي من الاعلاميين في الصحف اليومية لكونهم يدخلون إلى المنصة الخاصة بهم من خلال بطاقات خاصة ويجسلون على مقاعد مريحة في انتظار أن يتم تزوديهم بالانترنت وكأن مهمتهم الإعلامية تنحصر بالكتابة عما يحدث في أرض الملعب على اعتبار أنهم عباقرة في تحليل المباريات والقراء لا ينامون الليل قبل قراءة تقاريرهم متناسين أن المهنية تلزمهم بالبحث عن معاناة الجماهير على الأبواب وتسليط الضوء عليها ،،، بالطبع لو تعرض اعلامي منهم لأي نوع من المضايقات لانتفضوا جميعا للدفاع عنه ولكن أن يبقى قرابة ألف مشجع تحت أشعة الشمس الحارقة لمدة ساعتين ونصف فذلك لا يعني لهم شيئا ،،، حقيقة لو أن لدينا إعلام مهني ومحترف لرصدوا معاناة الجماهير بالصور ولتصدرت تقاريرهم عناوين قاسية تندد بما حدث لأن الجمهور هو عصب كرة القدم وبدونه لا يساوي اللاعب ولا الإعلامي شيئا ،،،
ومن ثم أتمنى ولو لمرة واحدة أن نقرأ عما هو مسموح إدخاله إلى المدرجات وما هو ممنوع وذلك من خلال منشورات خاصة تصدر عن المعنيين ،،، فتارة يتم السماح بإدخال علب الماء دون أغطية وتارة يتم منعها ولا عزاء لمن تكلف شراء بعض علب الماء وتم مصادرتها ،،، وكذلك لم نقرأ يوما عن كيفية تضمين بيع المشروبات على المدرجات وهل هنالك ضوابط لمنع استنزاف جيوب الجماهير من قبل أولئك البائعين ،،، فعلبة الماء الصغيرة ( الكاسة ) تم بيعها ب 35 قرشا وهو ما يعادل سبعة أضعاف سعرها الحقيقي لأن البقالات تبيع الكرتونة التي تحوي أربعين ( كاسة ) بدينارين أي أن الواحدة تكلف البائع 5 قروش فقط ،،، وذات الأمر ينسحب على العصائر واكياس الشبس والبسكويت التي يتم بيعها بأضعاف تكلفتها الحقيقية رغم أنها دائما ما تكون من النوع الرديء ،،، وأما عن ولاعات السجائر فحدث ولا حرج حيث يتم مصادرتها من الجماهير بشكل دائم مما يتسبب بإحراجهم من خلال البحث عمن يزودهم بولاعة ،،، وهنا نؤكد بأنه من حق قوات الدرك مصادرة كل ما يمكن قذفه إلى أرض الملعب وقد يتسبب بإيذاء الاخرين ولكن لم نسمع يوما أن علبة ماء قذفت من المدرجات وتسببت بإيذاء كبير لشخص ما في أي من ملاعب العالم ،،، والأهم من ذلك أن قوات الدرك يمكنها تأمين كاميرات خاصة لمراقبة المدرجات و رصد المتهورين من الجماهير وعندها يمكنها معاقبتهم بشكل قاس يردع الاخرين عن تكرار فعلتهم وسواء قذفوا علبة ماء أو ولاعة سجائر والتي تم منع إدخالها إلى الملاعب منذ حادثة المشجع الرمثاوي الذي قذفها على رأس حكم سوري في ملعب الحسن في اربد من سنوات طويلة جدا ،،،
اخر الكلام ،،،
من غير المعقول أن نقرأ طوال شهر كامل عن أن الكابتن حمد يجهز فريق الأحلام للوحدات وبين ليلة وضحاها بات اللاعبون عواجيز وحمولة زائدة ووووو ،،، فالمباراة الرسمية الأولى للفريق تحت قيادة الجهاز الفني لن تكون مقياسا منطقيا لمستقبل الفريق بل لا بد من الصبر قليلا حتى يأخذ الجهازان الفني والبدني فرصتهما في اعداد الفريق بالشكل اللائق ،،، فلدينا كوكبة لا بأس بها من اللاعبين يتوزعون بين الخبرة والشباب وبإذن الله سيعمل الكابتن عدنان حمد على اختيار التوليفة المناسبة القادرة على تمثيل الوحدات بشكل مشرف وبخاصة إذا ما وجد جماهير واعية تسانده ،،،
اخر الكلام ،،،
من غير المعقول أن نقرأ طوال شهر كامل عن أن الكابتن حمد يجهز فريق الأحلام للوحدات وبين ليلة وضحاها بات اللاعبون عواجيز وحمولة زائدة ووووو ،،، فالمباراة الرسمية الأولى للفريق تحت قيادة الجهاز الفني لن تكون مقياسا منطقيا لمستقبل الفريق بل لا بد من الصبر قليلا حتى يأخذ الجهازان الفني والبدني فرصتهما في اعداد الفريق بالشكل اللائق ،،، فلدينا كوكبة لا بأس بها من اللاعبين يتوزعون بين الخبرة والشباب وبإذن الله سيعمل الكابتن عدنان حمد على اختيار التوليفة المناسبة القادرة على تمثيل الوحدات بشكل مشرف وبخاصة إذا ما وجد جماهير واعية تسانده ،،،
يعطيك العافية أستاذ يزيد على هذا الموضوع الشامل... اقتبست آخر فقرة فقط لأنها هي الأهم برأيي، فجمهورنا العظيم يجب أن يتحلى بالعقل ليحكم على المنظومة الكروية لنادينا، فنفس هؤلاء اللاعبين سيكونون نجوماً فوق العادة (باستثناء فراس شلباية الذي سيُلام مهما حصل) لو فزنا في المباراة ولو كان الحكم احتسب ضربة جزاء مثلاً.. أرجوكم حكّموا عقلكم قبل التكلم بأمر لاعبينا...فعامر ذيب ليس بعجوز ومنذر ليس بأناني وحسن لا يرى نفسه نجماً فوق العادة و و و و..نحن بحاجة للخبرة وبحاجة للمهارات الفردية أحياناً..فقط يتبقى لنا التوفيق من الله
لا تجلدوا لاعبينا بهذا الشكل...نتمنى الأفضل لفريقنا ولا نتمنى الأسوأ للاعبينا
كلام طيب وجهد رائع وان كنت اختلف معك اخ ابو اليزيد في بعض الجزئيات.
عامر شفيع وعامر ذيب وباسم فتحي على ما يبدو في زمن الانحسار وعليهم ان يدركوا هذا جيدا هم ومدربهم.
وان كان اللوم لا يقع تماما على شفيع لأنه لا يوجد لدينا خط دفاع اصلا!
لن يختلف الوضع في قادم الايام ما دامت نفس الوجوه موجودة في (خط الدفاع) خصوصا اذا لم يلعب احمد الياس، ولم يرجع طارق خطاب ولم يتم ركن محمد مصطفى على الاحتياط والعمل على تحرير فراس (اذا أصر على اللعب أساسي كظهير وليس كلاعب بديل واحتياطي فقط للجناح) واسماع محمد الدميري كلاما جديا عن امكانية تبديله!
يعطيك العافيه اخي العزيز على التحليل المنطقي
كنا نأمل ان يكون اداء الوحدات افضل مما قدمه وبعد عودة الطيور المهاجره
خط الدفاع كله بحاجه الى اعادة هيكله حقيقيه
نأمل ان يكون سبستيان نجم كما سمعنا
شفيع كان لعبه عشوائي ولم يعجبني صراحه
حتى تورس لوحده في الهجوم لم يفعل شيء ولا يوجد عنده مراوغه
كنا بحاجه الى وجود احمد الياس المقاتل مع بهاء فيصل لكان الامر افضل
عامل اللياقة البدنيه في انخفاض وخاصه في الشوط الثاني
ابو عماره والانانيه لمتى
فادي عوض نحييك على الاداء القتالي الرائع والغيره التي تتميز بها
الأهلي فريق مستقر إداريا وفنيا ويضم مجموعة متجانسة من الشباب يلعبون تحت قيادة مدير فني واحد منذ أربعة مواسم وفي المقابل لعب الوحدات أول مباراة رسمية له تحت قيادة المدير الفني الكابتن عدنان حمد ،،، وبالتالي من الطبيعي أن يتفوق الأهلي وبخاصة أنه لا يلعب تحت ضغط جماهيري على العكس من الوحدات الذي وصلت طموحات جماهير عنان السماء منذ تم تسمية المدير الفني الجديد ومن ثم عودة حسن عبد الفتاح ومنذر أبو عمارة ،،،
انتهج الفريقان طريقة لعب واحدة هي 4-2-3-1 ولكن ما توفر لدى المدير الفني للنادي الأهلي من أدوات لتنفيذ هذه الطريقة يفوق ما توفر لدى حمد وبخاصة في الشق الهجومي فضلا عن أن اللاعب الأهلاوي يتميز عن اللاعب الوحداتي بالتزامه التام بالواجبات الموكلة إليه ،،، فهنالك فارق كبير بين توريس الذي يمتلك المهارة ويجيد استغلال الهجمات داخل منطقة الجزاء فقط ولا يتمتع بالقوة البدنية والسرعة التي تحتاجها طريقة اللعب هذه وبين ماركوس رأس حربة الأهلي الذي يعتبر نموذجا لرأس الحربة وفق طريقة 4-2-3-1 لقوته البدنية وسرعته ومهاراته وقدرته على مشاغلة المدافعين واللعب تحت الضغط حتى أنه لم يخسر أية كرة مشتركة مع لاعبينا ربما باستثناء كرتين مع باسم ومحمد مصطفى اللذين تفوقا عليه بطرق غير مشروعة لم يلحظها الحكم ،،، وحتى على مستوى الأطراف الهجومية هنالك فرق كبير بين ما قدمه ثلجي والعلاونة من جهة وأبو عمارة وعبدالله ذيب من جهة أخرى ،،، ويبقى ما قدمه حسن عبد الفتاح ومحمود مرضي ، اللذين لعبا خلف رأسي الحربة كل في فريقه ، متقاربا إلى حد ما حيث سجل كل منهما هدفا مثلما بذل حسن جهدا كبيرا في شوط المباراة الأول لنزوله إلى الدائرة كثيرا لاستلام الكرات ومعاونة رجائي وفادي في السيطرة على الدائرة مما عرضه للعديد من الالتحامات القوية والاصابات ليتأثر عطاؤه البدني في الثلث الأخير من عمر المباراة وبخاصة في ظل تقدمه في السن على العكس من محمود مرضي كلاعب شاب وجد مساندة كبيرة من لاعبي الارتكاز يزن دهشان وعبيدة سمارنة المتناغمين في أدائهما ولديهما القدرة على الجري بالكرة عند الحاجة مما ساعد مرضي على استخدام مهاراته بشكل مثالي لخدمة فريقه ،،،
وأما عن الخط الخلفي في كلا الفريقين فلم ألحظ فارقا بين على المستوى الفردي بين لاعبي العمق هنا وهناك ولكن هنالك فارق كبير بين الفريقين من حيث التنظيم الدفاعي كمجموعة ،،، فقدرات ماركوس البدنية وسرعته ومهاراته العالية في الاستلام والتسليم تحت الضغط أرهقت لاعبي الارتكاز و قلبي الدفاع في الوحدات ،،، مثلما أن حسن تعامل الأهلي مع الكرات الثابتة وضع قلبي الدفاع تحت الضغط أكثر من مرة وبخاصة في ظل الأداء الدفاعي الوهمي للعديد من لاعبينا على العكس من لاعبي الأهلي الذين يدافعون ككتلة واحدة بدء من رأس الحربة ماركوس وهو الأمر الذي سهل من مهمة قلبي دفاع الأهلي والظهيرين وحارس المرمى فراس صالح وقلل من الخطورة على مرمى فريقهم ،،،
في شوط المباراة الأول قدم الفريقان أداء متوازنا وإن كان خجولا من كلا الطرفين في الشق الهجومي مع نسبة استحواذ أكبر من طرف الوحدات ،،، ولكن في المجمل فإن أكثر ما جعل الأهلي يتفوق بتنفيذ طريقة لعب 4-2-3-1 فضلا عن قدرات لاعبيه في الشق الأمامي هو التزام كافة لاعبي الفريق بالأدوار المرسومة لهم دفاعيا وهجوميا طوال شوطي المباراة وكذلك قراءة مديره الفني لأحداث المباراة والتعامل معها بحنكة عالية وبخاصة في الشوط الثاني على العكس من الكابتن عدنان حمد الذي يتحمل مسؤولية كبيرة في سوء أداء الفريق في الشوط الثاني بسبب عدم استغلاله دكة البدلاء بالشكل الأمثل ،،، فلحظة أن شعر الكابتن ماهر البحري بتراجع أداء لاعبي الدائرة لديه في الشوط الثاني قام بسحب يزن دهشان ودفع بسليم عبيد كونه يمتاز بطول فارع ولياقة بدنية عالية تساعده على حفظ توازن الفريق في الجانب الدفاعي ومن ثم قام بعد ذلك بسحب لاعب الارتكاز الاخر عبيدة السمارنة وزج بالعيساوي كلاعب جناح سريع ليكمل ما بدأ به العلاونة من ضغط مستمر على فراس شلباية في جبهتنا اليمنى في حين نقل العلاونة إلى منطقة الارتكاز مكان عبيدة للاستفادة من خبرته وقوته البدنية في وقف هجمات الوحدات من العمق والخروج بالكرة بشكل سلس بعيدا عن التشتيت ،،، وبرغم هذه التبديلات إلا أن الأهلي حافظ على نقاط قوته المتمثلة بالأطراف مثلما واصل لاعبوه انضباطهم التكتيكي العالي ،،، وفي المقابل توقعنا من الكابتن عدنان حمد الزج بلاعبين يحتاجهم الفريق في مثل هذا النوع من المباريات وهما بهاء فيصل وأحمد الياس اللذين يتمتعان بلياقة بدنية مميزة ويلعبان بروح عالية والأهم من ذلك أن بهاء لديه القدرة على مشاغلة خط دفاع الأهلي أكثر من توريس مما يعطي فرصة أكبر لعبد الفتاح في الاستفادة من الكرات الساقطة خلف بهاء أو المشتتة من الحارس والمدافعين ،،، إلا أن حمد سحب رجائي عايد بين شوطي المباراة ودفع بعامر ذيب بديلا له في تبديل لم يظهر أي تحسن على أداء الفريق بل سيطر الأهلي بشكل كبير على دائرة المنتصف بسبب تراجع فادي للعب أمام المدافعين وبات وصول الأهلي إلى منطقة جزاء الوحدات أمرا يسيرا بسبب عدم قيام لاعبي الخط الأمامي بالضغط على لاعبي الأهلي حتى أن يزن ثلجي استغل تراجع فادي ليتوغل ثلاث مرات من عمق الوسط وسدد على مرمى شفيع أكثر من كرة خطرة ،،، ولحظة أن تنبه حمد لخطورة ما فعل قام بسحب عبدالله ذيب ودفع بصالح راتب ليلعب الأخير مكان عامر ذيب في منطقة الارتكاز بواجبات هجومية أكبر وذهب عامر إلى رواقنا الأيسر كلاعب جناح وهو ما زاد الأمر تعقيدا لكون عامر لا يجيد اللعب في هذا المركز مثلما أن مستواه البدني لا يسمح له باللعب في مركزه الأصلي كجناح أيمن أصلا فما فائدة الدفع به كجناح أيسر ،،، وبعد عدة محاولات فاشلة للتوغل من طرف الملعب الأيسر عاد عامر لينزل إلى وسط الملعب ليساهم مع صالح وحسن ومنذر في تنشيط أداء الفريق قليلا ولكن دون جدوى وبعد تسجيل ثلجي لهدف التفوق عمد حمد إلى سحب فراس شلباية وزج بأحمد هشام لتتحول طريقة اللعب الى 3-5-2 ومع ذلك لم يتمكن الوحدات من تشكيل الزخم الهجومي المطلوب بسبب الالتزام الدفاعي المميز لكافة لاعبي الأهلي الذين كانوا أكثر قوة في الالتحامات والكرات العالية والأهم من ذلك أن الكرة الثانية الناتجة عن الالتحامات والكرات المشتركة كانت دائما ما تنتهي على أقدام لاعب الأهلي وهو مؤشر واضح على أن الأهلي أفضل استعدادا من الناحية البدنية وأفضل انتشارا وتمركزا في أرض الملعب ،،،
ومع تسجيل الأهلي هدف التفوق بات ملحوظا أن لاعبينا غير معدين نفسيا لهذه النتيجة حيث زادت العشوائية في الأداء وسوء التصرف بالكرة وبدونها وظهرت مسحة من التسرع في بناء الهجمات وكأن عودة الفريق تحتاج إلى هدفين أو ثلاثة وليس هدفا واحدا يأتي من هجمة منظمة واحدة ،،، والأهم من ذلك ذلك المظهر المقزز للفريق في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حيث المساحات الواسعة التي استغلها لاعبو الأهلي أيما استغلال وسط اندفاع شفيع وكافة لاعبي الفريق بشكل غير مبرر ،،، فمثل هذا الاندفاع مطلوب فقط في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة وليس في الدقائق الخمسة الأخيرة والتي يمكن لفريق معد بدنيا ونفسيا وفنيا بشكل جيد أن يسجل هدفين خلالها ،،،
على أية حال فوز الأهلي باللقب جاء مستحقا بسبب فطنة وواقعية مديره الفني والروح العالية والانضباط النفسي والتكتيكي العالي للاعبيه ومن المؤكد أن استقرار الفريق من حيث الادارة الفنية واللاعبين لأكثر من موسم سهل من مهمتهم هذه ،،، ولم يعكر صفونا من ناحية الأهلي إلا التمثيلية المقززة لمحمد العلاونة التي تسببت بطرد محمد مصطفى وكذلك مبالغة محمد السلو في التعبير عن غضبه بسبب تسريحه من الوحدات قبل عدة مواسم حيث بالغ في الفرحة عند تسجيل الأهداف مثلما تدخل في أكثر من موقف لتأليب الحكم على لاعبي الوحدات وكذلك محاولته استفزاز بعض لاعبينا بعد نهاية المباراة ،،،
من هنا وهناك ،،،
بخلاصة طريقة لعب 4-2-3-1 لا يمكن أن تنفع الوحدات في حال كان رأس الحربة توريس وفي ظل عدم فاعلية الدور الهجومي للأطراف وعدم وجود عدد كاف من اللاعبين القادرين على الاختراق من العمق وبخاصة عندما يكون المنافس قويا من حيث الانضباط التكتيكي ولديه الأسلحة الكافية لقنص مرمى الوحدات عبر كرات ثابتة أو هجمات عكسية سريعة كما فعل الأهلي في هذه المباراة ،،،
من الصعب تقييم أداء الفريق تحت قيادة الكابتن عدنان حمد بعد اول مباراة رسمية له مع الفريق ،،، فهنالك فارق كبير بين المباريات الودية والرسمية مثلما أن أداء بعض اللاعبين الذين يعول عليهم الفريق كان دون المستوى ،،، والأهم من ذلك أن تشكيلة الفريق لم تختلف عن الموسم الماضي باستثناء تواجد حسن وأبو عمارة والأخير لم يكن أداؤه بحجم طموحات الجماهير ،،، لذلك لا بد من الصبر لبعض الوقت لأن المباريات الرسمية هي من تضع اللاعبين على المحك ،،، وهنا يفترض في الكابتن عدنان حمد أن يستغل بطولة الدرع لتصويب أمور الفريق والتركيز على اللاعبين الأكثر انضباطا في أرض الملعب وخارجه لأنهم وحدهم من يمكن التعويل عليهم ،،، فلا للمجاملات ولا للتهاون مع المقصرين ،،،
رغم أن الأهلي لم يظهر قدرات كبيرة في الشق الهجومي إلا بعد انفتاح الدفاع الوحداتي إلا أن بصمات مديره الفني كانت واضحة في العديد من الجوانب أهمها حث اللاعبين على الالتزام بالأداور المنوطة بهم مثلما هنالك عمل كبير في الكرات الثابتة ولعل أجمل ما في المباراة هي تلك الهجمة التي نفذت من ركلة زاوية على قدم اللاعب محمود مرضي الذي استقبلها على حافة خط الستة وهيأها لمحمد العلاونة المتمركز على زاوية منطقة الجزاء فتقدم الأخير وسددها بكل قوة إلا أنها حادت عن المرمى بقليل ،،، فالفكرة بسيطها وتنفيذها غاية في البساطة أيضا ومع ذلك شكلت خطورة بالغة على مرمى شفيع في ظل مراقبة لاعبينا للمشهد دونما تدخل ،،، فمتى نرى الوحدات وقد أخذ ينفذ الكرات الثابتة بطريقة غير تقليدية ؟؟؟
الكابتن عامر ذيب بدا غير جاهز بدنيا حتى ولو لنصف ساعة وكذلك لم يكن أبو عمارة بسرعته المعهودة مثلما أن حسن عانى بدينا في الثلث الأخير من عمر المباراة ،،، فهل كان هنالك حمل تدريبي زائد في الأسبوع الماضي على اللاعبين أم أن هنالك عدم التزام من البعض في التدريبات ؟؟؟ نتمنى ألا يكون هنالك مجاملات لأن اللعب بالأسماء لا يكفي وإلا لما خسر لاعبو الوحدات والذين بحوزتهم مجتمعين أكثر من ( 700 ) مباراة دولية أمام الأهلي والذي لا يتجاوز عدد المباريات الدولية للاعبيه مجتمعين أل ( 20 ) مباراة دولية ،،، وفي ذات الوقت نتمنى أن يتم أخذ أعمار اللاعبين بعين الاعتبار في التدريبات البدنية الشاقة ، فمن غير المعقول أن يتم التعامل مع عامر وحسن وباسم بذات الزخم من التدريبات التي يتلقاها لاعبون في بداية العشرينيات ،،،
ومن جهة أخرى أعتقد أن بعض اللاعبين يمارسون بعض السلوكيات التي تتعارض وكونهم محترفين ،،، ومثل هذه التجاوزات لا يمكن تلافيها إلا في حال تم تغليظ العقوبات على اللاعب المخطىء من خلال التنسيق الدائم بين كابتن الفريق والمديرين الإداري والفني للفريق،،، فغالبية لاعبينا وبخاصة الشباب لا يتمتعون بمعدل سرعة مناسب لأعمارهم كرياضيين وغالبيتهم يخسرون الكرات المشتركة في الالتحامات القوية وهذا يدلل على استهتار اللاعب في المحافظة على نفسه سواء من خلال تناول الطعام غير المناسب للرياضيين وكذلك التدخين بأنواعه والسهر حتى ساعات الصباح والأهم من ذلك عدم الجدية في التدريبات الجماعية و الفردية ،،،
في حال لم يتنبه عامر ذيب لوضعه البدني ويقبل باللعب لمدة نصف ساعة أو أكثر قليلا كبديل هام ، أعتقد أنه سيعاني مما عاناه الكابتن محمود شلباية في الموسمين الماضيين وبالتالي سيكتب نهاية حزينة لمشواره ،،،
أستغرب لماذا لا يتمتع الغالبية العظمى من لاعبينا بعقلية احترافية بحيث يتقبل فكرة الجلوس كبديل هام يتم الدفع به لبعض الوقت لتنفيذ أفكار المدير الفني ،،، فغالبية بدلائنا الذين يتم الزج بهم أثناء المباراة لا تجدهم بتلك الحماسة التي يكون عليها بدلاء الأندية الأخرى بل وتجدهم أقل التزاما في أرض الملعب من بقية اللاعبين وكأنهم يريدون معاقبة المدير الفني على استبعادهم من التشكيلة الأساسية ،،، نتمنى أن يعمل الجهاز الفني على معالجة هذه السلبية ،،،
ربما من أكثر العوامل التي أضرت لاعبينا في الفترة الأخيرة هو النفخ الزائد لهم من قبل الجماهير في المنتديات وصفحات الفيسبوك ،،، فمن المؤكد بأن هنالك فرق كبير بين لاعب يدخل أرض الملعب بغرور ويعتبر نفسه نجما أكبر من منافسيه وبين لاعب اخر يلتزم بتعليمات مدربه وتظهر نجوميته في أرض الملعب وليس في المنتديات وعلى صفحات الفيسبوك ،،، فأداء وعطاء بعض لاعبي الأهلي مقارنة مع ما قدمه بعض لاعبينا وبخاصة في خطي الوسط والهجوم يظهر تفاونا بالغا لمصلجة لاعبي الأهلي ويؤكد على أن النجم هو من يقدم في أرض الملعب ما يساعد فريقه على تحقيق الفوز فقط ،،،
نتمنى كذلك أن يتم تجهيز اللاعب الكرواتي بدنيا والزج به في بطولة الدرع ،،، وإن كان لديه ما يقدمه في الشق الهجومي وبخاصة من حيث المرواغة والتوغل وعكس الكرات فليتم الدفع به على حساب الدميري والذي يمكن له اللعب كقلب دفاع عند الحاجة ،،، فمن غير المعقول أن تكون جهتنا اليسرى بهذا التواضع في الشق الهجومي حيث لا توغلات ناجحة ولا كرات عرضية دقيقة ،،، وأما الخاصرة اليمنى فمن الممكن الزج بمحمد مصطفى أو فادي عوض على حساب فراس في المباريات التي نواجه خلالها خصوما لديهم لاعبي أجنحة أقوياء وأصحاب مهارة عالية ،،،
في ظل ما نراه من تواضع في اداء أطراف الفريق أرى أنه من الأفضل للجهاز الفني انتهاج طريقة لعب تلزم المدافعين بالتركيز على الواجبات الدفاعية فقط وعلى أن يتولى خطي الوسط والهجوم صياغة الألعاب الهجومية للفريق ،،، فيمكن للجهاز الفني أن يتبع طريقة لعب 4-3-2-1 أو 4-3-1-2 وهنا يتوفر لدينا العديد من الخيارات في منطقة المحور حيث يمكن لثلاثة لاعبين من بين أحمد الياس ورجائي وصالح وفادي وحتى عامر ذيب أن يحكمو السيطرة على دائرة المنتصف من خلال هكذا طريقة لعب ،،، وعندها يمكن لحسن ومنذر أن يلعبا خلف توريس ( أو بهاء ) حيث يتكفلا في صياغة هجمات الفريق بمساعدة من لاعبي المحور أصحاب الأداور الهجومية مع إمكانية ذهاب منذر للطرف الأيمن اذا ما وجد الفرصة سانحة للتوغل من خاصرة الخصم اليسرى وتشكيل الخطورة من تلك الجهة ،،،
أستغرب حقيقة ممن أمطروا الفيسبوك " بوستات " لجلد اللاعب محمد مصطفى وتحميله مسؤولية الهزيمة ،،، نعم اللاعب لا يقدم أداء مميزا ولكن هنالك شيء اسمه تنظيم دفاعي للفريق ولحظة أن يسجل الهدف نتيجة سوء التنظيم الدفاعي فلا يتحمل مسؤوليته لاعب بعينه بل يتحملها اللاعبون كافة ،،، فالهدف الأول للأهلي يتحمل مسؤوليته فادي وعامر شفيع بالدرجة الأولى ومن ثم محمد مصطفى فضلا عن براعة مرضي بالتصرف بالكرة في حين أن الهدف الثاني يتحمل مسؤوليته الدميري وعامر ذيب وعامر شفيع ،،،حقيقة بتنا على يقين أن ما يكتب هنا وهناك بحق بعض اللاعبين ليس إلا جملا محفوظة ترددها بعض الجماهير دون أن تتابع أداء اللاعبين في أرض الملعب بشكل جيد ،،، وهذا أمر يبعث على إحباط اللاعبين حقيقة ،،، فالعدالة في الانتقاد والمدح مطلوبة ولا للتركيز على هفوات لاعبين بعينهم وكذلك لا لمحاسبة اللاعب على أدائه في الموسم الماضي لكون الفريق ككل كان دون المستوى ،،، والأهم من ذلك لا لمتابعة اللاعب الذي نحب بعين الرضى مقابل السخط على اللاعب الذي لا نحب في كل مباراة بل وفي كل موقف ،،، فاللاعب الشاب منذر رجا سبق وأن قدم أداء غاية في الروعة أمام الفيصلي في إحدى النهائيات التي جمعت القطبين ولم يأخذ حقه في المديح ولكن لحظة أن زج به الكابتن أكرم سلمان في مباراة البقعة الشهيرة في الموسم الماضي والتي خسرناها بثلاثية لم يشفع له أنه كان مريضا فهاجمته الجماهير في أرض الملعب وفي المنتديات وعلى صفحات الفيسبوك حتى تم ابعاده نهائيا عن التشكيلة الرئيسية وحتى البديلة ،،،
لا أدري ما الذي جعل مجلس الادارة يجدد التعاقد مع مدرب الحراس العراقي أحمد جاسم بعدما تم نشر التقرير الذي كتبه بحق حراس المرمى في النادي في الموسم الماضي ،،، فبعيدا عن قدراته الفنية لم يكن هذا المدرب يستحق التجديد لكونه كتب عن عامر شفيع العديد من الأمور السلبية ومع ذلك دائما ما كان عامر خياره الأول ،،، فإما أنه لا يتمتع بشخصية قوية تسمح له بالسيطرة على الحراس واعطاء الفرصة بالمشاركة للأكثر انضباطا في التدريبات وإما أن ادعاءاته باطلة وإن كنت أميل إلى الخيار الأول ،،، وأما من الناحية الفنية فلم أر عامر شفيع بهذه الصورة المتواضعة سواء من حيث الأداء أو الاستعداد النفسي والبدني إلا في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي وأظن أن الحال لا يختلف كثيرا مع بقية الحراس ،،، وهنا نتمنى أن يتم تدارك الأمر بحيث يتم الاستغناء عن مدرب الحراس فورا والاستعانة باخر لديه قدرة على ضبط سلوكيات الحراس ورفع سويتهم البدنية ومساعدتهم على تطوير قدراتهم ،،،
ما من شك بأن الفدائية و الروح العالية التي يتسلح بها فادي عوض هي مثار اعجاب الجماهير الوحداتية مثلما أن رغبته الملحة في اللعب للأخضر جعلته يحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير ،،، ولكن ما نلحظه أن فادي عوض سريع الانفعال على لاعبي الخصم والحكم مثلما أنه متسرع بعض الشيء في تدخلاته والأهم من ذلك أنه يحصر واجبه في استخلاص الكرات من لاعبي الخصم تماما مثلما كان يفعل محمد جمال ولكن ما فارق أن رباعي خط المقدمة الذي كان يلعب أمام محمد جمال كان لديهم قدرات كبيرة في انهاء الهجمات دونما مساعدة من لاعب الارتكاز ولكن حال فريق الوحدات الان مختلف تماما من حيث قدرات لاعبي خط المقدمة وتواضع أداء ظهيري الجنب هجوميا مثلما أن كرة القدم الحالية تختلف عن السابق محليا وخارجيا حيث لم تعد الأندية تخصص لاعبا لتدمير هجمات الخصم فقط كما كان جوتزة في ميلان قديما ، بل على جميع لاعبي الفريق القيام بالواجب الدفاعي كل في مركزه ،،، نعم نحيي في فادي عوض فدائيته واستبساله في استخلاص الكرات من لاعبي الخصم والتغطية على سلبية بعض اللاعبين في أداء الواجب الدفاعي ولكن نتمنى عليه التسلح بالقدرة على الخروج بالكرة والمساهمة في بناء الهجمة ما أمكن والأهم من ذلك أن يتمتع بالهدوء وحسن التمركز لأن المدير الفني لحظة أن يلجأ للاعتماد عليه كلاعب ارتكاز وحيد أمام المدافعين وفق طريقة 4-1-4- 1 فإنه سيوكل إليه مهام غير تلك التي يوكلها إليه لحظة أن يلعب إلى جانب لاعب ارتكاز اخر وفق طريقة 4-2-3-1 ،،،
رغم تعرض الكابتن حسن عبد الفتاح لتدخلات عنيفة واستفزاز كبير من لاعبي الأهلي إلا أننا نعيب عليه دخوله في جدال مع لاعب الأهلي المستفز يزن دهشان مما دفع الحكم لرفع البطاقة الصفراء في وجه اللاعبين ،،، فكابتن الفريق يفترض أن يكون أكثر اللاعبين هدوء وقدرة على ضبط الأعصاب حتى يقتدي به بقية اللاعبين ،،، وهنا نسجل إعجابنا في التغيير الايجابي في سلوك اللاعب باسم فتحي الذي تصرف بذكاء لحظة مسكه قميص يزن ثلجي حيث بادر إلى الاعتذار منه وتقبيله مما جعل الحكم يتغاضى عن منحه بطاقة مستحقة ،،،
كالعادة عندما يلعب فراس أمام لاعب جناح سريع ومتمكن فإنه يعاني كثيرا في الجانب الدفاعي ويتسبب بمشاكل عدة للفريق وبخاصة إذا لم يجد المساندة الدفاعية من لاعب الجناح ،،، وهو في مباراة الأمس قدم مستوى متواضعا كغالبية لاعبي الفريق ،،، ولكن كل هذا لا يعطي الحق للجماهير بمهاجمة اللاعب أثناء المباراة والمطالبة بتغييره بشكل جماعي ،،، فأي نفسية سيكون عليها اللاعب الشاب عندما يسمع مثل هذه الهتافات من الجماهير ؟؟؟ فإن كان أداؤه ضعيفا فإن الهتافات تزيد من أخطائه ،،، بكل أمانة اللاعب يعتبر ضحية لمنصب والده ورغبته في أن يرى ابنه نجما في الوحدات من ناحية وبين ضغط الجماهير التي تجد في مهاجمته فرصة للتعبير عن غضبهم من سوء تعامل مجلس الإدارة مع النادي والفريق على حد سواء ،،، ودليل ذلك أن اللاعب في التدريبات يكون من أفضل اللاعبين ولكن في المباريات فإن ارتكابه لهفوة ما تجعله يرتكب المزيد من الهفوات بسبب الضغط الكبير الذي يشعر به ،،، وكل الظن أن هذا اللاعب سيظل أسير هذا الضغط إلى أن يحتل مكانه لاعب اخر ،،، ومن جديد نتمنى على كل إداري أو مدرب وحداتي لديه لاعب في الفريق أن يعمل على نقل ابنه إلى ناد اخر وليبدأ مشواره الكروي خارج نادي الوحدات ولو لموسم واحد وإن كان هذا اللاعب مميزا فإن الجماهير ستطالب به ولن تعترض للتعاقد معه وعندها سيعيش اللاعب ظروفا طبيعية تساعده على تطوير قدراته بدلا من أن نظلم اللاعبين الشباب ونضعهم تحت ضغط لا يتحمله حتى كبار اللاعبين ،،، فحتى والفريق يعيش أسوأ حالاته فإن أكثر اللاعبين عرضة للانتقاد هما فراس شلباية وأحمد هشام رغم أن هنالك بعض اللاعبين يستحقون انتقادات أكبر من تلك التي تعرض لها هذين اللاعبين ،،،
أربعة من لاعبي التشكيلة الرئيسية في الأهلي هم أصلا من أبناء نادي الوحدات ،،،، وهم محمد السلو والحارس فراس صالح ومحمود مرضي ويزن ثلجي ،،، وهنا ليس بالضرورة أن نعيب على مدربي هؤلاء اللاعبين أثناء كانوا ضمن الفئات العمرية في النادي تسريحهم لأنه ليس كل لاعب مميز في الفئات يصبح نجما عندما يكبر والعكس صحيح حيث قد يكون اللاعب مغمورا ويصبح نجما عندما يكبر ولعل ما حدث مع اللاعب الفرنسي بوجبا خير مثال حيث قام المدير الفني الكبير السير اليكس فيرجسون بتسريحه من مانشستر يونايتد قبل خمسة أعوام دون مقابل وها هو ذات النادي يقدم لبوجبا قرابة 100 مليون يورو في ثاني أكبر صفقة في تاريخ كرة القدم ،،،، ولكن من غير المنطقي أيضا أن يواصل الوحدات الانفاق على الفئات العمرية مبالغ باهظة سنويا في حين يتم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين في كل موسم لأن قطاع الفئات لدينا سيصبح وكأنه يعمل لخدمة الأندية الأخرى دون أن تكلف نفسها عناء الانفاق عليهم ،،، فإما أن يكون هنالك استراتيجية واضحة للتعامل مع قطاع الفئات وبحيث يتم توفير مدربين على سوية عالية يرصدون المواهب ويخرجون لنا لاعبين مميزين جدا يستفيد الفريق الأول من بعضهم ويتم بيع الاخرين للأندية الأخرى وليس تحريرهم دون مقابل بعد الانفاق عليهم لسنوات طويلة وإما أن يتم الاعتماد على اللاعب الجاهز ولنوفر ما ننفقه على قطاع الفئات سنويا من أجل شراء اللاعبين ،،، والحارس فراس صالح تحديدا تم الاستغناء عنه بخطأ إداري ساذج ومنذ خرج من نادي الوحدات ونحن نتعاقد بين كل موسم واخر مع أحد الحراس وليت أنهم بحجم الطموح ،،،
أدهم مخادمة ، أحد حكام النخبة ، والذي يتقاسم لوحده مع بقية الحكام قيادة مباريات الوحدات الهامة ارتكب العديد من الأخطاء في المباراة لعل في مقدمتها ركلة الجزاء المستحقة لتوريس بعد أن قام زيد جابر بإبعاد كرة الأخير بيده بشكل متعمد وعلى مرأى من المخادمة ،،، ومن ثم سنترك للسيد سالم محمود رئيس دائرة التحكيم المقارنة بين حالتين فقط لتبيان مدى عدم كفاءة هذا الحكم ،،، فأي قانون يسمح له بمعاقبة لاعب الأهلي عبيدة السمارنة ببطاقة صفراء فقط رغم دخوله العنيف والمتهور على قدم حسن عبد الفتاح من الخلف في حين يرفع البطاقة الحمراء في وجه محمد مصطفى بعد رميه الكرة بشكل غير مؤذ على وجه محمد العلاونة الذي قام بتمثيلية قذرة لم يكن يحتاجها الحكم لأنه شاهد الحالة بعينه واتخذ قراره بطرد مصطفى رغم أن الحالة لم تكن تستحق أكثر من بطاقة صفراء ؟؟؟ والأنكى من ذلك أن عبيدة ارتكب خطأ اخر في وقت مبكر من عمر المباراة استحق عليه بطاقة ثانية ولكن المخادمة ارتأى عدم منحه اياها خشية أن يطرده ،، وفي المقابل فإن المخادمة تغاضى عن منح بطاقة لباسم فتحي بعد شده قميص يزن ثلجي وقد يكون قد تغاضى عن طرد أحمد هشام في وقت متأخر من عمر المباراة ،،، ورغم اعترافنا بأفضلية الأهلي وأحقيته بالفوز باللقب من الناحية الفنية إلا أنه من حق كلا الناديين أن يدير هذه المباراة حكم مؤهل قد تكون لقراراته الصحيحة دورها في تغيير نتيجة المباراة لمصلحة الفريق الأقل ارتكابا للأخطاء ،،، فماذا لو احتسب الحكم ركلة جزاء للوحدات وقام بطرد لاعب ارتكاز الأهلي عبيدة السمارنة في شوط المباراة الأول ؟؟؟
جماهير الوحدات في المدرجات ظهرت بشكل أكثر من رائع من خلال التيفوهات التي أتحفتنا بها مجموعة وحداتي وكذلك الرابطة فضلا عن قمصانهم الخضراء الجميلة وكذلك الهتافات الرائعة والحماسة التي غلفوا بها المدرجات ،،، وفي المقابل لم يكن يشرفنا وجود بضعة أشخاص خرجوا عن الروج الرياضية أكثر من مرة بلا أي داع حيث شتموا الحكم وأحد لاعبي الأهلي وقاموا بقذف علب المياه الفارغة على أرض الملعب رغم وجود العديد من العائلات في المدرجات ،،، فمثل هؤلاء يفترض أن نعمل على طردهم من المدرجات لأنهم هم من يحرموننا إدخال علب المياه إلى المدرجات مثلما أن جماهير الوحدات تقطع أشواطا كبيرة في التشجيع الراقي والمتطور ويأتي هؤلاء ليعيدوننا سنوات إلى الوراء من خلال همجيتهم وسلوكياتهم المنفرة ،،، فعلى مثل هؤلاء أن يعوا بأن اطلاق الشتائم ورمي بعض الأشياء يضر بالوحدات ماديا ومعنويا مثلما يؤثر على راحة الجماهير في أرض الملعب ، وإن كانوا لا يستطيعون التحكم بأعصابهم فليحضروا المباريات في بيوتهم ،،،
حذرنا قبيل المباراة بساعات طويلة من بيع التذاكر في السوق السوداء ولكن لم نلق أذانا صاغية حيث اضطرت بعض الجماهير لشراء التذاكر بأسعار عالية جدا لكون التذاكر نفذت من الأكشاك في وقت مبكر ،،، وهذه جريمة بحق الجماهير يتحمل مسؤوليتها مجلس الإدارة وتحديدا من يقدمون على بيع مباريات الوحدات دون وجود ضمانات لمنع تجار التذاكر من استغلال جماهيرنا ،،، وقد حدث معي أمر ملفت للانتباه حيث أنني قمت الساعة الواحدة والنصف ظهرا بشراء مجموعة تذاكر لي ولأبنائي ولبعض الأصدقاء إلا أن البعض لم يتمكن من الحضور فزاد معي ثلاث تذاكر وقبيل الدخول إلى الملعب قمت ببيعها والطريف في الأمر أن الشخص الذي قام بشرائها غاب قليلا وعاد ليدفع لي 15 دينارا وانصرف رغم أنني أوضحت له بأنني أريد بيعها بنفس السعر الذي اشتريتها به ( التذكرة بأربعة دنانير ) أي أن المطلوب 12 دينار وقد ناديت عليه وأعدت له بقية المبلغ ،،، وعندئذ بدا لي أنني أمام خيارين فإما أن يكون هذا الشخص من تجار التذاكر حيث لم يكن يضيره أن يدفع لي ( 15 ) دينار على اعتبار أنه سيربح أكثر من ذلك بكثير عند بيعها أو أنه مشجع عادي اعتبر شراء التذاكر بسعر خمسة دنانير للتذكرة الواحدة مكسبا له قياسا بالأسعار الخيالية التي تباع بها التذاكر بعد نفاذها من الأكشاك في حين لم يكن يعرف هو سعر التذكرة الحقيقي ،،،
ما حدث معنا قبيل الدخول إلى الدرجة الأولى يمين أمر يفوق الوصف حقيقة حيث الانتظار لأكثر من ساعتين ونصف قبل الدخول إلى المدرجات مع ما تعرضنا له من تدافع وتجاوزات عديدة والأهم من ذلك درجة الحرارة العالية التي أرهقت العديد من الأطفال ،،، وبالطبع لم نشاهد طوال ساعتين ونصف من الانتظار والتزاحم أي عضو من مجلس إدارة نادي الوحدات رغم أننا مللنا من تكرار مطالبة مجلس الإدارة بمتابعة أحوال الجماهير خارج الملعب وبخاصة في المباريات الهامة ،،، ولعل ما يبعث على الاستغراب أن اتحاد الكرة تعامل مع مباراة كأس الكؤوس وكأنها " بروفة " لمباريات كأس العالم للشابات من حيث تنظيم عملية الدخول والجلوس في المدرجات ،،، فأي تنظيم وأية ترتيبات يتحدثون عنها ؟؟؟ حقيقة لو كان هنالك زوار من الاتحاد الدولي لبوابات الدخول وشاهدوا ما كان عليه الحال عند يوابة الدرجة الأولى يمين لخرجوا بانطباع غاية في السوء وبخاصة أن عدد قوات الدرك المخصصين لتنظيم عملية الدخول لم يكن كافيا في حين تواجدوا بكثافة على الأبواب فقط بهدف تفتيش الجماهير ،،، نعم من حق قوات الدرك أخذ الاحتيطات اللازمة من أجل ضمان سلامة الجماهير داخل المدرجات ولكن لا بد من وجود عدد كاف منهم خارج الملعب من أجل تنظيم عملية الدخول أيضا ،،، والأنكى من ذلك أن معظم الذين كان يزاحموننا على الدخول كانوا من جماهير الوحدات الذين يحملون تذاكر مخصصة للنادي الأهلي اضطروا لشرائها بعد نفاذ التذاكر المخصصة للوحدات ولكن تم منعهم من دخول الدرجة الخاصة بالأهلي فتهافتوا على الدرجة المخصصة لجماهير نادي الوحدات ،،، فأي عبقرية في التنظيم وتوزيع المدرجات هذه ؟؟؟ فكافة جماهير الأهلي الذين تواجدوا في الدرجة الخاصة بهم لا يتجاوزون 500 مشجع رغم أن التذاكر المخصصة لهم وعددها ( 4500 ) تم بيعها بالكامل ،،، ورغم سوء التوزيع والتنظيم إلا أن بعض جماهيرنا بحاجة إلى أن تتسلح بثقافة الجمهور المتحضر والتي احد أهم مقوماتها هو الالتزام بالطابور وعدم تجاوز حقوق الاخرين ،،،
والمشكلة التي عايشها أكثر من ألف مشجع على أبواب الدرجة الأولى (يمين) لمدة زادت عن الساعتين ونصف لم يأت على ذكرها أي من الاعلاميين في الصحف اليومية لكونهم يدخلون إلى المنصة الخاصة بهم من خلال بطاقات خاصة ويجسلون على مقاعد مريحة في انتظار أن يتم تزوديهم بالانترنت وكأن مهمتهم الإعلامية تنحصر بالكتابة عما يحدث في أرض الملعب على اعتبار أنهم عباقرة في تحليل المباريات والقراء لا ينامون الليل قبل قراءة تقاريرهم متناسين أن المهنية تلزمهم بالبحث عن معاناة الجماهير على الأبواب وتسليط الضوء عليها ،،، بالطبع لو تعرض اعلامي منهم لأي نوع من المضايقات لانتفضوا جميعا للدفاع عنه ولكن أن يبقى قرابة ألف مشجع تحت أشعة الشمس الحارقة لمدة ساعتين ونصف فذلك لا يعني لهم شيئا ،،، حقيقة لو أن لدينا إعلام مهني ومحترف لرصدوا معاناة الجماهير بالصور ولتصدرت تقاريرهم عناوين قاسية تندد بما حدث لأن الجمهور هو عصب كرة القدم وبدونه لا يساوي اللاعب ولا الإعلامي شيئا ،،،
ومن ثم أتمنى ولو لمرة واحدة أن نقرأ عما هو مسموح إدخاله إلى المدرجات وما هو ممنوع وذلك من خلال منشورات خاصة تصدر عن المعنيين ،،، فتارة يتم السماح بإدخال علب الماء دون أغطية وتارة يتم منعها ولا عزاء لمن تكلف شراء بعض علب الماء وتم مصادرتها ،،، وكذلك لم نقرأ يوما عن كيفية تضمين بيع المشروبات على المدرجات وهل هنالك ضوابط لمنع استنزاف جيوب الجماهير من قبل أولئك البائعين ،،، فعلبة الماء الصغيرة ( الكاسة ) تم بيعها ب 35 قرشا وهو ما يعادل سبعة أضعاف سعرها الحقيقي لأن البقالات تبيع الكرتونة التي تحوي أربعين ( كاسة ) بدينارين أي أن الواحدة تكلف البائع 5 قروش فقط ،،، وذات الأمر ينسحب على العصائر واكياس الشبس والبسكويت التي يتم بيعها بأضعاف تكلفتها الحقيقية رغم أنها دائما ما تكون من النوع الرديء ،،، وأما عن ولاعات السجائر فحدث ولا حرج حيث يتم مصادرتها من الجماهير بشكل دائم مما يتسبب بإحراجهم من خلال البحث عمن يزودهم بولاعة ،،، وهنا نؤكد بأنه من حق قوات الدرك مصادرة كل ما يمكن قذفه إلى أرض الملعب وقد يتسبب بإيذاء الاخرين ولكن لم نسمع يوما أن علبة ماء قذفت من المدرجات وتسببت بإيذاء كبير لشخص ما في أي من ملاعب العالم ،،، والأهم من ذلك أن قوات الدرك يمكنها تأمين كاميرات خاصة لمراقبة المدرجات و رصد المتهورين من الجماهير وعندها يمكنها معاقبتهم بشكل قاس يردع الاخرين عن تكرار فعلتهم وسواء قذفوا علبة ماء أو ولاعة سجائر والتي تم منع إدخالها إلى الملاعب منذ حادثة المشجع الرمثاوي الذي قذفها على رأس حكم سوري في ملعب الحسن في اربد من سنوات طويلة جدا ،،،
اخر الكلام ،،،
من غير المعقول أن نقرأ طوال شهر كامل عن أن الكابتن حمد يجهز فريق الأحلام للوحدات وبين ليلة وضحاها بات اللاعبون عواجيز وحمولة زائدة ووووو ،،، فالمباراة الرسمية الأولى للفريق تحت قيادة الجهاز الفني لن تكون مقياسا منطقيا لمستقبل الفريق بل لا بد من الصبر قليلا حتى يأخذ الجهازان الفني والبدني فرصتهما في اعداد الفريق بالشكل اللائق ،،، فلدينا كوكبة لا بأس بها من اللاعبين يتوزعون بين الخبرة والشباب وبإذن الله سيعمل الكابتن عدنان حمد على اختيار التوليفة المناسبة القادرة على تمثيل الوحدات بشكل مشرف وبخاصة إذا ما وجد جماهير واعية تسانده ،،،
اخي الكريم نحن نتفتقد للاعبين سريعين بالناحيه الدفاعيه و الهجوميه كما قلت انت يزن ثلجي و ماركوس و مرضي نحن لا نتملك لاعببين سريعين سو ى البشتاوي و باقي اللاعبين مهاريين لكن لملعب خماسي كرة قدم و لا يمكن على حمد مع حتى رفع منسوب اللياقه ان يصبح اللاعب سريع لان السرعه هي بالفطره و ايضا ( الفريق نفسه مع المعلم رافت و بعز الوحدات لم يؤخد بطوله خارجيه و هذه مكابره من الاداره )
لو نفرض ان الوحدات فاز على الاهلي اجزم بان جماهير الوحدات وخاصة اعضاء المنتدى والمشرفين نصبوو تمثال ل طارق خوري وزياد شلباية وعدنان حمد على الفوز بالكاس انا ضد الاشخاص المذكوره
السوال ليش عند الفوز بنتغنى فيهم وعند الخسارة بناهجمهم ارجو من الجميع ابداء الاراء المنصفه بسراء والضراء
عدنان حمد (عايش على اطلال الوحدات) محمد مصطفى , باسم فتحي, عبد الله ذيب , عامر ذيب, عامر شفيع , الدميري دمرنا , حسن عبد الفتاح اسماء استهلكت بالكامل الاعمار من (30 ل 40 ) شو بدك منها يا حمد تعطيك في هذه الاسماء لا اتوقع بعمل اي انجاز محلي او خارجي
ياريت اعادة النظر في الاحلال والتبديل
والله اخي ابو اليزيد ما تكتبه دائما يعتبر مرجعيات وليس مواضيع .. ولو اننا في بلد آخر ولدينا فكر وثقافة مختلفه ومستنيره كان أقل شيء شخص بمؤهلاتك وفكرك النير وقدرتك على تحليل تفاصيل الأمور بهذه الدقه وهذه الرويه أقلها تكون مستشار اول لإدارة الوحدات ويجب على اتحاد كرة القدم أن يتقرب إليك ليستفيد من فكرك ومعلوماتك القيمه ما شاء الله عليك ... ولكن للأسف دول عالم ثالث لا تتوقع منها إلا ضيق أُفق وقٍصر رؤى
كالعادة عندما يلعب فراس أمام لاعب جناح سريع ومتمكن فإنه يعاني كثيرا في الجانب الدفاعي ويتسبب بمشاكل عدة للفريق وبخاصة إذا لم يجد المساندة الدفاعية من لاعب الجناح ،،، وهو في مباراة الأمس قدم مستوى متواضعا كغالبية لاعبي الفريق ،،، ولكن كل هذا لا يعطي الحق للجماهير بمهاجمة اللاعب أثناء المباراة والمطالبة بتغييره بشكل جماعي
اقتبست الفقرة اعلاه لاني اوافقك الرأي بكل شيء اخي ابو اليزيد عداها لان السبب كما استهليت حديثك ان اللاعب دائما يعاني امام اي جناح سريع وهذه الدائما مستمرة وللعام الخامس على التوالي ورغم مناداة الجميع بتوفير بديل او تجريب اي لاعب اخر غير مسموعة نهائيا فما الحل
اكرم سلمان طالب واقيل حمد طالب وتم تطنيشه وتم التعاقد مع اكثر من 25 لاعب على مدار هذه الاعوام وفي جميع هذه المراكز بإستثناء هذا المركز ناهيك انه في كل مرة تم حرمانه فيها او اصيب كان يتم اشراك قلب دفاع او جناح ايمن او ايسر ولا يتم تجريب ظهير ايمن كان لدينا الردايدة و قنديل ومع هذا كنا نرى اما محمد مصطفى او عامر ذيب فما هو الحل
الله يعطيك العافيه ابو اليزيد على هذا التحليل الكافي والوافي وكما عودتنا منذ سنوات
اذا جاز لي ان اقول شئ هنا فسأقول وللمره المائه اتمنى ان تتم طباعة الموضوع وتوزيع نسخ منه لاعضاء الاداره وللجهاز الفني وللجماهير في المدرجات
شكرا ابو اليزيد