" وللذكرى عنوان " مع الذاكرة الخضراء ابو محمود ست ابوها
" وللذكرى عنوان " مع الذاكرة الخضراء ابو محمود ست ابوها - " وللذكرى عنوان " مع الذاكرة الخضراء ابو محمود ست ابوها - " وللذكرى عنوان " مع الذاكرة الخضراء ابو محمود ست ابوها - " وللذكرى عنوان " مع الذاكرة الخضراء ابو محمود ست ابوها - " وللذكرى عنوان " مع الذاكرة الخضراء ابو محمود ست ابوها
دوري 1996 " هدف ابو زمع و قصة طريفة "
كانت المباراة الفاصلة بين الوحدات و الفيصلي بدوري 1996 تحمل فرحة إستثنائية للجماهير الوحداتية بسبب صعوبة الموسم و المنافسة بين القطبين ،،، حيث احتاج الوحدات و الفيصلي للعب مباراة فاصلة لتحديد الفريق الفائز باللقب ليحتفل العموري و رفاقه مع أكثر من عشرين الف متفرج وحداتي ببطولة الدوري التي كان الغندور بطلها بضربات الجزاء الترجيحية
الليلة التي سبقت المباراة و كعادة جماهير الوحدات بالشمال تبدأ بحجز الباصات من خلال تسجيل أسماء من يريد الزحف باكرا لعمان لحضور مباريات الوحدات
وصلنا ملعب المباراة مبكرا و اخذنا موقعنا بمدرجات الدرجة الثانية القريب من سياج الملعب
ذلك المكان الذي يشهد على مئات المباريات التي كنا نتسابق و بعض الإخوة من الرفاق على الجلوس فيه لمتابعة مباريات الوحدات منذ الثمانينات حتى بداية الألفية " قبيل الغربة "
الجميل بالأمر هو أنه مع كثرة المباريات و مرور السنوات يعرف كل وحداتي المجموعة التي تجلس بجانبه فإن لم تكن تعرف البعض بالإسم تستطيع معرفته بالوجه ،،، و مع كثرة المباريات تبدأ بالتجول بين الوجوه لتستكشف من يغيب عن الحضور هذه المرة و تبدأ بالسؤال عن سر غيابه المجهول و الغير مفهوم
بدأت المباراة بهدف فيصلاوي سجله حسونة الشيخ وسط قلق الجماهير الوحداتية من ضياع اللقب الثالث على التوالي
لكن ابو زمع استطاع تسجيل هدف التعادل من عرضية الكابتن عصام محمود ليتحول ذلك الهدف الى ذاكرة شخصية عشتها على المدرج و بقيت معي ليومنا هذا
مشجع أمامي لم يحتمل قلبه فرحة الهدف فأُغمي عليه و مشجع خلفي مغمى عليه ايضا و مشجع خرج معي من اربد و هو بالمناسبة من الاخوة " الصم و البكم " حيث من شدة فرحته بالهدف كاد ان ينطق وسط ذهول كل من يعرفه حيث كادت الحروف أن تخرج من فمه "جوووووول" وسط تضارب المشاعر بين مغمى عليه امامك و اخر مغمى عليه خلفك و صديق أبكم كاد أن ينطق عرفت معنى كيف يمكن لفوز وحداتي أن يدخل الفرحة بقلوب مشجعيه لدرجة أنه من الممكن لهذا الفوز أن يكون بديلا لطبيب يحاول أن يستخرج بعض الحروف من شخص ولد " أبكم " أو أن يكون سببا بزيارة طبيب جراء فوز او خسارة لم يحتملها قلب مشجع وحداتي تعلق قلبه بحب الوحدات
كانت المباراة الفاصلة بين الوحدات و الفيصلي بدوري 1996 تحمل فرحة إستثنائية للجماهير الوحداتية بسبب صعوبة الموسم و المنافسة بين القطبين ،،، حيث احتاج الوحدات و الفيصلي للعب مباراة فاصلة لتحديد الفريق الفائز باللقب ليحتفل العموري و رفاقه مع أكثر من عشرين الف متفرج وحداتي ببطولة الدوري التي كان الغندور بطلها بضربات الجزاء الترجيحية
الليلة التي سبقت المباراة و كعادة جماهير الوحدات بالشمال تبدأ بحجز الباصات من خلال تسجيل أسماء من يريد الزحف باكرا لعمان لحضور مباريات الوحدات
وصلنا ملعب المباراة مبكرا و اخذنا موقعنا بمدرجات الدرجة الثانية القريب من سياج الملعب
ذلك المكان الذي يشهد على مئات المباريات التي كنا نتسابق و بعض الإخوة من الرفاق على الجلوس فيه لمتابعة مباريات الوحدات منذ الثمانينات حتى بداية الألفية " قبيل الغربة "
الجميل بالأمر هو أنه مع كثرة المباريات و مرور السنوات يعرف كل وحداتي المجموعة التي تجلس بجانبه فإن لم تكن تعرف البعض بالإسم تستطيع معرفته بالوجه ،،، و مع كثرة المباريات تبدأ بالتجول بين الوجوه لتستكشف من يغيب عن الحضور هذه المرة و تبدأ بالسؤال عن سر غيابه المجهول و الغير مفهوم
بدأت المباراة بهدف فيصلاوي سجله حسونة الشيخ وسط قلق الجماهير الوحداتية من ضياع اللقب الثالث على التوالي
لكن ابو زمع استطاع تسجيل هدف التعادل من عرضية الكابتن عصام محمود ليتحول ذلك الهدف الى ذاكرة شخصية عشتها على المدرج و بقيت معي ليومنا هذا
مشجع أمامي لم يحتمل قلبه فرحة الهدف فأُغمي عليه و مشجع خلفي مغمى عليه ايضا و مشجع خرج معي من اربد و هو بالمناسبة من الاخوة " الصم و البكم " حيث من شدة فرحته بالهدف كاد ان ينطق وسط ذهول كل من يعرفه حيث كادت الحروف أن تخرج من فمه "جوووووول" وسط تضارب المشاعر بين مغمى عليه امامك و اخر مغمى عليه خلفك و صديق أبكم كاد أن ينطق عرفت معنى كيف يمكن لفوز وحداتي أن يدخل الفرحة بقلوب مشجعيه لدرجة أنه من الممكن لهذا الفوز أن يكون بديلا لطبيب يحاول أن يستخرج بعض الحروف من شخص ولد " أبكم " أو أن يكون سببا بزيارة طبيب جراء فوز او خسارة لم يحتملها قلب مشجع وحداتي تعلق قلبه بحب الوحدات
أدام الله السعادة على جماهير الوحدات
احلى التحيات الفاضل ابو اوس صدقني كان عنا ضيوف في البيت و بحكولي اهلي كلهم وقفو على رجليهم فكرو صار شي عنا في البيت انا واخ لي اكبر مني وللعلم اخوي رمثاوي بامتياز بس يومها قلب اخضر مية بالمية ان شاء الله الدوري وحداتي وربنا يكفينا شر الحكم يارب
بدأت الحكاية يوم الجمعة 31 / 12 / 1995 .. يومٌ عاند فيه الحظ المارد الأخضر بصورة عجيبة وغريبة جداً .. إعصار وحداتي جمّد الدم في العروق الزرقاء طوال الـ 90 دقيقة ...
الوحدات يلاقي غريمه التقليدي الفيصلي في الأسبوع الأخير من بطولة الدوري .. لقاء فض الشراكة ولقاء التتويج بلقب الدوري ...
( جول إنجليزي ) ...
ما يقرب الـ 30 ألف متفرج ملؤا ستاد عمان الدولي كلهم وحداتيون إلا من جلس في الدرجة الأولى ( المنصة حالياً ) يمين المقصورة وعدد قليل في الدرجة الثالثة .. شهدوا على ليلة إعصار وحداتي بإمتياز منذ صافرة البداية وحتى نهاية الـ 90 دقيقة ...
القائم الأزرق رد هدفين للخضر .. وشلال الفرص كان يحتاج فقط للمسة حظ غاب حتى تترجم إحداها لهدف يطير به الوحدات باللقب ...
القائم يرد إحدى كرات الوحدات
هل يصدق ..!! أن أخطر فرص الفيصلي في هذه المباراة كانت من ركلة حرة مباشرة على أعتاب منطقة الجزاء سددها جمال أبو عابد إرتدت من جسد سفيان عبد الله ...!!
فيما وعلى الجانب الآخر أضاع الوحدات أكثر من 6 فرص محققة للتسجيل .. ليتأجل الحسم أسبوع آخر للعب مباراة فاصلة ...
المباراة الفاصلة .. وع طلوع المصدار يا كأس الدوري ...
يوم الجمعة 5 / 1 / 1996 .. عرس وحداتي رقص فيه العريس ناصر الغندور على أنغام الفرح الوحداتي العفوي .. بعد أن حلّق ورفاقه النسور الخضر في سماء ستاد عمان الدولي بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخه .. ومن هناك زفتهم الجماهير سيراً على الأقدام جابت شوارع عمان حتى قلب مخيم الوحدات ...
تشكيلة الوحدات ضمّت ...
[/SIZE][SIZE=4]ناصر الغندور .. في حراسة المرمى ...
فيصل إبراهيم .. عبد الله أبو زمع .. يوسف العموري .. عصام محمود ( سامر بحلوز ) .. في خط الدفاع ...
علي جمعة ( أنس كمال ) .. رأفت علي .. سفيان عبد الله .. مروان الشمالي ( جمال محمود ) .. خط الوسط ...
خالد المجدلاوي .. منير أبو هنطش .. في الهجوم ...
المدرب .. العراقي كاظم خلف ...
هدف أزرق صعق الجماهير الوحداتية ...
[/COLOR]بداية وحداتية صاخبة وسيطرة شبه كاملة للخضر حتى الدقيقة 20 من عمر الشوط الأول .. ومع هذه البداية كانت الجماهير الوحداتية تترقب هدف إعلان بداية الفرح الوحداتي .. إلا أن الفيصلي وفي غفلة دفاعية خضراء إستطاع التقدم بالنتيجة عبر لاعبه حسونة الشيخ .. ليقع هذا الهدف كالصاعقة على جماهير الوحدات التي ملأت ستاد عمان الدولي .. وبه إنتهت أحداث الشوط الأول ...
أبو زمع .. المنقذ ...
عاد الوحدات مع بداية الشوط الثاني لفرض سيطرته على الملعب دون جدوى .. وإستمر الحال ومدرجات الوحدات ( تغلي ) حتى الدقيقة 56 من عمر المباراة .. ليتحصل الوحدات على ضربة حرة من الميسرة نفذها رأفت علي قصيرة لعصام محمود .. أرسلها الأخير داخل منطقة الجزاء تهادت على رأس عبد الله أبو زمع و ( زحلقت ) أمامه ليطلقها قذيفة فجرت شباك الفيصلي وأطلقت العنان لجماهير الوحدات ببدء أهازيج الإنتصار الذي كان من الممكن أن يبدأ مبكراً بعد رأسية أبو هنطش التي حادت عن الخشبات ...
الأشواط الإضافية .. تبادل للهجمات ...
تبادل الفريقين الهجمات في الأشواط الإضافية مع أفضلية نسبية للوحدات .. قابلتها خشونة زائدة لجأ إليها لاعبو الفيصلي لتعويض نقص مستوى لياقتهم البدنية .. ليكلف ذلك الوحدات إجراء ثلاث تبديلات فيما أكمل المايسترو سفيان والعمدة العموري المباراة وهم مصابين .. وإستمر ذلك مع لجوء اللاعبين الزرق إلى مسلسل إضاعة الوقت ظناً منهم أن فرصتهم في ركلات الترجيح ستكون أفضل ...
حلم الغندور الذي رواه لسليم حمدان يتحقق ...
بهجت شهاب ( رئيس النادي ) يعانق أبو السلم ( الأب الروحي )
قبل المباراة بيومين .. وفي إحدى تدريبات الوحدات روى ناصر الغندور حلماً للمرحوم ( بإذن الله ) سليم حمدان .. أنه حلم أن المباراة إنتهت بالتعادل وأن الوحدات فاز بركلات الترجيح وأنه تصدى لركلتين من ركلات الفيصلي .. وهذا ما كان بالفعل ...
بدأ جريس تادرس بتنفيذ ركلات الجزاء وسجل .. ليتقدم رأفت علي للتنفيذ ويعادل النتيجة ...
الغندور عاش حلمه حقيقة بعد أن تصدى لركلة جعفر حماد وأسكت الكل على المدرجات إلا الوحداتيون .. ليتقدم السوبر فيصل إبراهيم ويسجل الهدف الثاني للوحدات تاركاً مهمة رسم لوحة الإنتصار الأخضر للغندور الذي تصدى لركلة مهند محادين ليتجه بعدها نحو المدرجات ويرقص برفقة الجماهير ( ارقص .. ارقص .. يا غندور ) ...
أنس كمال أكمل المهرجان بتسجيله الهدف الثالث للوحدات رد عليه حسونة الشيخ مسجلاً .. ليأتي الدور على جمال محمود ويا جمالو وهو يطلق زغروتة الفرح من ستاد عمان سُمع صداها في مساكن مخيم الوحدات ...
[COLOR=Red]لف الملعب يا وحدات ...
تتويج الوحدات بلقب الدوري الممتاز 1996 ...
بعد الهدف إتجه لاعبو الوحدات نحو مدرجات الدرجة الثانية وإنحنوا أمام الجماهير الوحداتية في مشهد إحترام وإعتراف بوفائهم المطلق .. ليطوفوا بعدها حول الملعب ويحتفلوا مع الجماهير في مشهد كان يتكرر للمرة الثالثة على التوالي قبل الصعود للمنصة وحمل الكأس الغالي .. لتنطلق بعدها مسيرات الفرح من مدينة الحسين للشباب نحو مقر نادي الوحدات في قلب المخيم .. حيث حملت الجماهير الأبطال على الأعناق لتمتد وصلات الدبكة والزغاريد حتى ساعات الصباح ...
احلى التحيات الفاضل ابو اوس صدقني كان عنا ضيوف في البيت و بحكولي اهلي كلهم وقفو على رجليهم فكرو صار شي عنا في البيت انا واخ لي اكبر مني وللعلم اخوي رمثاوي بامتياز بس يومها قلب اخضر مية بالمية ان شاء الله الدوري وحداتي وربنا يكفينا شر الحكم يارب
تسلم اخ باسم
من المباريات التي لا تنسى من الذاكرة الوحداتية ...حضرتها بالدرجة الثالثة ( درجة البسطاء ) وعندما تقدم جمال لتسديد ركلة الوحدات حضنت اغلب الحضور الموحدين حولي ....وكلمة مبروووك نطقتها قبل التسديد لايماني الكبير بمقدرة جمال محمود بتسجيلها ....مظهر السعيد الله يرحمه أوصى اللاعبين بتسديد الكرات على يمين الغندور والغندور عمل اللازم والتلفزيون الأردني في برنامج ستون دقيقة عمل التحضيرات للاحتفال بفوز الفيصلي واستضاف جريس تادريس لتكتمل
سعادتنا اكثر واكثر ....بالعبوس الذي ساد المشهد آنذاك...
بدأت الحكاية يوم الجمعة 31 / 12 / 1995 .. يومٌ عاند فيه الحظ المارد الأخضر بصورة عجيبة وغريبة جداً .. إعصار وحداتي جمّد الدم في العروق الزرقاء طوال الـ 90 دقيقة ...
الوحدات يلاقي غريمه التقليدي الفيصلي في الأسبوع الأخير من بطولة الدوري .. لقاء فض الشراكة ولقاء التتويج بلقب الدوري ...
( جول إنجليزي ) ...
ما يقرب الـ 30 ألف متفرج ملؤا ستاد عمان الدولي كلهم وحداتيون إلا من جلس في الدرجة الأولى ( المنصة حالياً ) يمين المقصورة وعدد قليل في الدرجة الثالثة .. شهدوا على ليلة إعصار وحداتي بإمتياز منذ صافرة البداية وحتى نهاية الـ 90 دقيقة ...
القائم الأزرق رد هدفين للخضر .. وشلال الفرص كان يحتاج فقط للمسة حظ غاب حتى تترجم إحداها لهدف يطير به الوحدات باللقب ...
القائم يرد إحدى كرات الوحدات
هل يصدق ..!! أن أخطر فرص الفيصلي في هذه المباراة كانت من ركلة حرة مباشرة على أعتاب منطقة الجزاء سددها جمال أبو عابد إرتدت من جسد سفيان عبد الله ...!!
فيما وعلى الجانب الآخر أضاع الوحدات أكثر من 6 فرص محققة للتسجيل .. ليتأجل الحسم أسبوع آخر للعب مباراة فاصلة ...
المباراة الفاصلة .. وع طلوع المصدار يا كأس الدوري ...
يوم الجمعة 5 / 1 / 1996 .. عرس وحداتي رقص فيه العريس ناصر الغندور على أنغام الفرح الوحداتي العفوي .. بعد أن حلّق ورفاقه النسور الخضر في سماء ستاد عمان الدولي بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخه .. ومن هناك زفتهم الجماهير سيراً على الأقدام جابت شوارع عمان حتى قلب مخيم الوحدات ...
تشكيلة الوحدات ضمّت ...
[/SIZE][SIZE=4]ناصر الغندور .. في حراسة المرمى ...
فيصل إبراهيم .. عبد الله أبو زمع .. يوسف العموري .. عصام محمود ( سامر بحلوز ) .. في خط الدفاع ...
علي جمعة ( أنس كمال ) .. رأفت علي .. سفيان عبد الله .. مروان الشمالي ( جمال محمود ) .. خط الوسط ...
خالد المجدلاوي .. منير أبو هنطش .. في الهجوم ...
المدرب .. العراقي كاظم خلف ...
هدف أزرق صعق الجماهير الوحداتية ...
[/COLOR]بداية وحداتية صاخبة وسيطرة شبه كاملة للخضر حتى الدقيقة 20 من عمر الشوط الأول .. ومع هذه البداية كانت الجماهير الوحداتية تترقب هدف إعلان بداية الفرح الوحداتي .. إلا أن الفيصلي وفي غفلة دفاعية خضراء إستطاع التقدم بالنتيجة عبر لاعبه حسونة الشيخ .. ليقع هذا الهدف كالصاعقة على جماهير الوحدات التي ملأت ستاد عمان الدولي .. وبه إنتهت أحداث الشوط الأول ...
أبو زمع .. المنقذ ...
عاد الوحدات مع بداية الشوط الثاني لفرض سيطرته على الملعب دون جدوى .. وإستمر الحال ومدرجات الوحدات ( تغلي ) حتى الدقيقة 56 من عمر المباراة .. ليتحصل الوحدات على ضربة حرة من الميسرة نفذها رأفت علي قصيرة لعصام محمود .. أرسلها الأخير داخل منطقة الجزاء تهادت على رأس عبد الله أبو زمع و ( زحلقت ) أمامه ليطلقها قذيفة فجرت شباك الفيصلي وأطلقت العنان لجماهير الوحدات ببدء أهازيج الإنتصار الذي كان من الممكن أن يبدأ مبكراً بعد رأسية أبو هنطش التي حادت عن الخشبات ...
الأشواط الإضافية .. تبادل للهجمات ...
تبادل الفريقين الهجمات في الأشواط الإضافية مع أفضلية نسبية للوحدات .. قابلتها خشونة زائدة لجأ إليها لاعبو الفيصلي لتعويض نقص مستوى لياقتهم البدنية .. ليكلف ذلك الوحدات إجراء ثلاث تبديلات فيما أكمل المايسترو سفيان والعمدة العموري المباراة وهم مصابين .. وإستمر ذلك مع لجوء اللاعبين الزرق إلى مسلسل إضاعة الوقت ظناً منهم أن فرصتهم في ركلات الترجيح ستكون أفضل ...
حلم الغندور الذي رواه لسليم حمدان يتحقق ...
بهجت شهاب ( رئيس النادي ) يعانق أبو السلم ( الأب الروحي )
قبل المباراة بيومين .. وفي إحدى تدريبات الوحدات روى ناصر الغندور حلماً للمرحوم ( بإذن الله ) سليم حمدان .. أنه حلم أن المباراة إنتهت بالتعادل وأن الوحدات فاز بركلات الترجيح وأنه تصدى لركلتين من ركلات الفيصلي .. وهذا ما كان بالفعل ...
بدأ جريس تادرس بتنفيذ ركلات الجزاء وسجل .. ليتقدم رأفت علي للتنفيذ ويعادل النتيجة ...
الغندور عاش حلمه حقيقة بعد أن تصدى لركلة جعفر حماد وأسكت الكل على المدرجات إلا الوحداتيون .. ليتقدم السوبر فيصل إبراهيم ويسجل الهدف الثاني للوحدات تاركاً مهمة رسم لوحة الإنتصار الأخضر للغندور الذي تصدى لركلة مهند محادين ليتجه بعدها نحو المدرجات ويرقص برفقة الجماهير ( ارقص .. ارقص .. يا غندور ) ...
أنس كمال أكمل المهرجان بتسجيله الهدف الثالث للوحدات رد عليه حسونة الشيخ مسجلاً .. ليأتي الدور على جمال محمود ويا جمالو وهو يطلق زغروتة الفرح من ستاد عمان سُمع صداها في مساكن مخيم الوحدات ...
[COLOR=Red]لف الملعب يا وحدات ...
تتويج الوحدات بلقب الدوري الممتاز 1996 ...
بعد الهدف إتجه لاعبو الوحدات نحو مدرجات الدرجة الثانية وإنحنوا أمام الجماهير الوحداتية في مشهد إحترام وإعتراف بوفائهم المطلق .. ليطوفوا بعدها حول الملعب ويحتفلوا مع الجماهير في مشهد كان يتكرر للمرة الثالثة على التوالي قبل الصعود للمنصة وحمل الكأس الغالي .. لتنطلق بعدها مسيرات الفرح من مدينة الحسين للشباب نحو مقر نادي الوحدات في قلب المخيم .. حيث حملت الجماهير الأبطال على الأعناق لتمتد وصلات الدبكة والزغاريد حتى ساعات الصباح ...
]من أرشيف الوحدات نت ...
التواريخ فيها خطأ المباراة الأولى كانت في ١٩٩٦.١٢.٣١ والمباراة الفاصلة كانت في ١٩٩٧.١.٧
هذه المباراة لن أنساه ابدا فهي جزء من ذاكرتي، اضاع الوحدات في المباراة الأولى شلال من الفرص كان بطلها منير ابو هنطش يومها كتبت الصحافة الوحدات اضاع فرص سينتدم عليها ربما كانت تلك أمنياتهم.
المباراة أذكرها جيداً.
في برنامج ستون دقيقة لم يستضيفوا جريس تادرس لوحده ، بل كان جمال محمود موجوداً أيضاً.
الأشواط الإضافية كان بإمكان أحد الفريقين انهاؤها بالهدف الذهبي ، وأحمد الله أنهم الإتحاد الدولي ألغى قاعدة الهدف الذهبي لاحقاً ، فهو سبب رئيسي للجلطات.
تلك السنة والسنة التي تلتها كانت وحداتية خالصة بامتياز.