قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا.. أيوة كدة يا وديع..
قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا.. أيوة كدة يا وديع.. - قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا.. أيوة كدة يا وديع.. - قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا.. أيوة كدة يا وديع.. - قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا.. أيوة كدة يا وديع.. - قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا.. أيوة كدة يا وديع..
* نفحة من وحدات زمان رأيناها اليوم في مباراة الوحدات أمام الرمثا.. جمال محمود يقدم مع فريقه مباراة تكتيكية عالية جداً، وكأي مباراة لا يخلو الأمر من ملاحظات فنية وتكتيكية يجب التنويه إليها.. أهم ما في جمال محمود هو أنه يعرف تماماً ما نريده كجماهير الوحدات.. جمهور الوحدات لو أدى وخرج خاسراً سيمكنه تقبل ذلك.. ولكنه لو فاز دون أداء فسيخرج ساخطاً.. الوحداتيون يحبون الكرة الهجومية الممتعة المسيطرة على وسط الملعب.. والفنيات والمهارات العالية.. هذه كرة الوحدات وهذا ما يحاول جمال تقديمه ويستحق التحية عليه قبل أي شيء آخر..
* نروح للفنيات.. دخل الوحدات المباراة بالخطة الرقمية المفضلة لجمال محمود.. 4-2-2-2.. بتطبيق يتحول إلى 4-2-4 بلا مركزية من رباعي الهجوم.. بتشكيلة قوامها إحسان وخطاب وباسم والدميري.. خلف الثنائي هذه المرة رجائي ومرجان.. خلف الثنائي عبدالله ذيب وفهد.. خلف الثنائي الهجومي بهاء والدردور.. مع مراعاة نقطة اللامركزية المذكورة أعلاه بخصوص الرباعي الهجومي.. فما الذي اختلف في التطبيق عن المباراة السابقة وجعل الوحدات يبدو بشكل أفضل إلى هذا الحد؟ عدة نقاط..
* أولى النقاط التي اختلفت هو دخول رجائي في وسط الملعب عوضاً عن الياس.. دخول رجائي اعطى ثقلاً كبيرا واتزانا تكتيكيا وايقاعيا لخط وسط الوحدات.. انضباط رجائي التكتيكي العالي حتم الانضباط على كل منظومة خط الوسط الوحداتية بشكل كبير.. ولياقة رجائي العالية ووجوده في كل مكان وضبطه للإيقاع (اهم جزئياته) جعل منه ومن مرجان ثنائي لا يمكن إيقافه على الإطلاق (ما شاء الله) هذه النقطة ساهمت في سيطرة وحداتية مبكرة جداً للوحدات على منطقة دائرة العمليات.. خصوصاً بخيار الرمثا الخاطيء باللعب بدون ارتكاز ثالث أمام وسط وحداتي هادر وبدأ يتجانس بشكل كبير.. هذا طبعاً لا ينتقص من قدرات إلياس على الإطلاق ولكنه كان خياراً مثالياً لهذه المباراة كما أن أهميته تكمن كما أسلفت في ضبط الإيقاع..
* النقطة الثانية المهمة كانت الزج بالدميري كظهير أيسر بديلاً لحليم.. وبـ القائد "الراسي" في مباراة اليوم باسم فتحي وهي نقطة انضباطية مهمة جداً لأنها أغلقت المساحة الشاسعة التي ظهرت في مناطق الوحدات الدفاعية في مباراة الأهلي في المرتدات السريعة.. وخففت عبئاً كبيراً عن إحسان حداد وطارق خطاب.. فاستطاعا تقديم مباراة دفاعية وهجومية كبيرة.. وهو تبديل تكتيكي في غاية الأهمية..
* النقطة الثالثة التي لا تقل أهمية.. هي المرونة التكتيكية العالية جداً التي انتهجها جمال محمود في علاج موضوع الجناح الأيمن.. جمال أصر على خطته الرقمية المفضلة.. لكنه أقنعني بأنه يمتلك من النضج التكتيكي ما يمكنه من علاج المشكلة بطرق أخرى ذكية.. وهو ما سأشرحه الآن بالتفصيل.. جمال أبقى على عبدالله ذيب كجناح أيمن (لا زالت أرى في ذلك مشكلة سأشرحها لاحقاً).. ولكنه غير في توظيف اللاعب بطريقة جيدة جداً.. بحيث يستفيد من وجوده في الملعب ومن خطورته.. دون التأثر – قدر الإمكان - من عدم إجادته التامة في الجهة.. كيف تم ذلك؟ تم ذلك من خلال تثبيت عبدالله ذيب جزئيا كجناح ثابت.. لا يطلب منه الاختراق والرفع بالنسبة الأكبر وانما تشغيل الظهير القادم من الخلف.. وموضوع تشغيل الظهيرين المثالي هذا سأعود إليه أيضاً لأنه كان بيضة الميزان في هذه المباراة.. كما ساعده من خلال نقطة أخرى.. وهي التحول في بعض مجريات المباراة وحالاتها إلى 4-3-3 صريحة... بانضمام عبدالله ذيب إلى ثنائي الوسط.. وانضمام فهد اليوسف إلى ثنائي الهجوم.. ببساطة شديدة.. جناحا 4-4-2 كان احدهما متقدماً قليلا (فهد اليوسف).. وأحدهما متأخراً قليلا (عبدالله ذيب)..
* الوحدات تسيد الشوط الأول طولاً وعرضاً.. وبرأيي فإن العشرين دقيقة الأولى من المباراة هي من أجمل وأفضل ما قدمه الوحدات فنياً منذ سنوات وتذكرنا بوحدات زمان الهجومي الهادر.. كان أحد أسباب ذلك أيضاً هو اهتمام جمال محمود بعلاج موضوع غياب منطقة قوس جزاء الخصم.. بإشغالها بلاعب طوال الوقت.. فمرت منها تقاطعات كثيرة في الشوط الأول (غابت قليلا في الشوط الثاني لحساب الأطراف فقلت الخطورة) ولكن كان واضحاً بأن جمال أخذ بالنصيحة وانتبه لهذه المنطقة الحيوية للغاية..
* أحد المفاتيح الرئيسية في قدرة جمال محمود على تطبيق ما ذكرته أعلاه.. كان اللاعب بهاء فيصل.. بهاء بحركته الدؤوبة وقوته ولياقته العاليتين.. ولعبه الجماعي في خدمة الفريق بقوته وسرعته.. بهاء "ضبع" دفاع الرمثا بالمعنى الدارج.. فتسبب بالهدف الأول وظل يشكل طوال فترة وجوده في الملعب رعباً للمدافعين بمشاكساته وضغطه وقدرته على افتكاك الكرة منهم وتشكيل خطورة دائمة والتفوق بدنياً في أي مواجهة ثنائية.. وهذا لب وأساس كرة القدم الحديثة..
* تفطن الرمثا قليلاً لنقطة خط وسطه المهلهل.. فحاول علاج الأمر بعد النصف ساعة الأولى بالزج بأبو زيتون لتشكيل زيادة عددية عالية في منطقة الوسط وإغلاق العمق على لاعبي الوحدات.. وبالفعل هدأت ألعاب الوحدات قليلاً.. ولكن جمال محمود فتح جراب الحاوي ليخرج منه "تشغيل الظهيرين بالتمريرات القطرية الطويلة".. لعبة جديدة لم نعتد أن نراها كثيراً في ملاعبنا المحلية.. مستغلاً قلة خبرة ظهيري الرمثا وقدرة ظهيري الوحدات العالية على الاستلام والتسليم.. فكان الوحدات يلعب الكرة القطرية أو الطولية الطويلة للظهير خلف دفاعات الرمثا.. ليعيدها الظهير للجناح القادم من الخلف مشكلة خطورة كبيرة.. طبعاً مستوى لاعبي الوحدات الفردي المميز ساهم كثيراً في جعل تطبيق هذه الألعاب كلها ممكناً.. فالوحدات يملك اليوم تشكيلة من "لعيبة الكرة" القادرين على الاستلام والتسليم والخروج بالكرة من أي مناطق بحرية وبراعة بفعل مهاراتهم الممتازة.. فنجح الوحدات بتسجيل الهدف الثاني برأسية مستحقة لبهاء فيصل
* الوحدات دخل الشوط الثاني بنفس الزخم العالي.. فواصل ألعابه الجماعية وكراته القطرية وسيطرته التامة.. بمساهمة فاعلة من خط دفاع متقدم وضاغط.. وظهيرين طائرين ولكن بقدرات دفاعية ممتازة.. وقلبي وسط ممتازين.. ولفت انتباهي كثيراً خيار تواجد رجائي الدائم في قوس منطقة جزاء الخصم بانتظار أي كرة ساقطة من دفاع الرمثا.. وهو أمر يحسب لجمال محمود.. ليسجل الوحدات هدفه الثالث الذي اختار حمزة الدردور أن يرفع به عن نفسه عبء أول هدف في مرمى فريقه السابق من ركلة جزاء..
* بعد الهدف وكما هو متوقع هدأت ألعاب الوحدات كثيراً.. وبدأ الرمثا ببعض محاولات التقدم الخجولة.. وهنا ظهرت بعض الفجوات الدفاعية التي يجب الانتباه إليها في منطقة قوس جزائنا وعمقنا الدفاعي.. برأيي تأخرت تبديلات جمال محمود كثيراً.. ففي مباراة كهذه ووسط تقدم جيد بهدفين وسيطرة تامة كانت تلك فرصة لإجراء التبديلات ومنح الفرصة للاعبي الدكة لتقديم ما عندهم وليس هناك داع للتحفظ وتأخير التبديلات حتى الدقيقة 74.. ولكن يبدو أن جمال محمود أراد أن يرسل رسالة فنية هادرة للجميع عن مستوى الوحدات الممكن..
* زج جمال بتبديله الأول بدخول أنس العوضات بديلاً لبهاء فيصل الذي استحق كل التحية.. ليتقدم عبد الله ذيب لمساندة الدردور كمهاجم ثان.. وتتراوح الطريقة بين 3-4-3 بتقدم احسان الدائم للأمام.. وهو أمر لم يدم طويلاً بعد اصابة احسان وخيار تبديله بعمر قنديل.. ومن ثم خيار دخول الياس بديلاً لمرجان لإراحته..
* برأيي المتواضع فإن عبدالله ذيب عانى بسبب خيار توظيفه في الميمنة رغم تقديمه لمباراة كبيرة.. عبدالله جاءته أكثر من فرصة متاحة ولكن لأن الكرة ليست على "عدلة" قدمه المفضلة فشل في تسجيل أكثر من هدف كان من الممكن أن تحسم المباراة مبكراً.. حين تحول عبدالله إلى مركز المهاجم الثاني رأيته مرتاحاً أكثر وأكثر فعالية ومساهمة هجومياً.. ولكن لكي لا أفهم خطأ فجمال نجح في توظيف عبدالله ذيب في هذه المباراة كما أسلفت بنسبة جيدة..
* نصيحة للاعب الشاب أنس العوضات.. خيار الكرة السهلة البسيطة أسهل وأكثر أريحية من خيار تصعيب الكرة على نفسك لإثبات شيء ما.. الوقت طويل ويمكنك إثبات أحقيتك وجدارتك بدون الاضطرار للعب كرة صعبة أو معقدة كلما لمست الكرة مما سيصعب عليك المهمة ويزيد احتمالات الخطأ وسخط الجمهور.. العب الكرة السهلة البسيطة التي تخدم الفريق وتنقل الهجمة.. ومع الوقت ستجد المساحة والوقت لإبراز المزيد من موهبتك وقدراتك.. بشكل عام لاعب مبشر وصاحب لمسة جيدة وقدرات بدنية واعدة جداً..
* رجائي عايد.. برافو..
* الفرصتان الوحيدتان الخطيرتان تقريباً لفريق الرمثا.. جاءتا من خطأين واضحين للحارس تامر صالح في التخلص من الكرة يشبهان خطأه الكبير في المباراة الآسيوية.. يجب على تامر الانتباه إلى هذا جيداً.. وأعجبني حديث باسم معه بعد الكرة الأولى لمزيد من الانتباه.. ولكنه للأسف عاد وكررها في كرة ثانية.. يجب الانتباه لهذه النقطة جيداً..
* من حق جماهير الوحدات أن تحظى بإجابات طبية عن سر غياب واحد من نجوم الوحدات المنتظرين دائماً، صالح راتب، وما هي أسباب غيابه بوضوح، هل هي أسباب طبية؟ وإن كانت طبية كما يقال.. فما هي إصابته؟ وما مدى ونطاق ووقت علاجها المتوقع؟
* بشكل عام مباراة ممتازة للوحدات تبشر بعودة الوحدات المرعب قاهر الخصوم.. والأهم من ذلك وحدات الجماليات الفنية والتكتيكية الهجومي ملك خط الوسط والتمريرات القصيرة.. ولكن يبقى علينا الحذر من الثقة الزائدة والاستهتار.. ولعب كل مباراة كبطولة بحد ذاتها.. والحد من بعض نفحات الفردية الزائدة وتأخير اللعب التي تظهر في بعض الأحيان خصوصاً مع كل هذا الكم من النجوم المهرة..
يعطيك العافيه
لكن اخوي الى ترى أن الوحدات عانى الموسم الفائت من الجهة اليسرى بغياب لاعب صاحب حلول و الان نحن نعاني غياب الجهة المقابله يعني داوينا جراح جناح و عمقنا جراح جناح ثاني
اتمنى أن يستمر هذا الأداء الرائع والممتع ...فعلا زماااان ماشفنا الوحدات بهالأداء..وخصوصا بالكرات القطريه الي ولله الحمد لم أشاهد أي كره مقطوعه..وأيضا طريقة استقبال اللاعبين الكره سواء بالصدر او بالقدم كان فيها ابداع..
شكرا جمال محمود شكرا للاعبينا وشكرا للجماهير الرائعه..
فهد اليوسف اليوم بستاهل موضوع خاص باسمو ونتغزّل بلعبو..
بهاء فيصل شكرا الك وياااريت تستمر بهالاداء والضغط العالي..تامر صالح يبدو انه مهزوز في بعض الكرات..اتمنى ان تعود الثقه بنفسه وان لا يفكر الا بالمباراه..
مابدنا نحسد حالنا..ربي لك الحمد..
اشكرك اخي رفقي بغض النظر عن هلهلة فريق الرمثا والذي يبدو انه يحتاج مدير فني قبل ان يحتاج اي مركز
الوحدات قدم مباراة من الألف إلى الياء10/10
صخب هجومي وماكينة لم نرها منذ سنوات
يحق لدينا أن نفخر بهذه المباراة وشخصيا مبسوط جدا
ولن نرضى بأقل من ذلك
كماشاهد الجميع هناك مشكلة عند عبد الله ذيب فعلا
ولكن الكمال لله
نقطة كنت أتمنى أن يقوم بها جمال محمود وهي عبد الله ذيب من البداية إذا كانت جهته مشغولة
ولن يتمكن بللعب فيها
فلا ضير لو كان على الدكة منذ البداية
ربما لمباراة أو اكثر يستطيع رؤية الملعب من الخارج
ليكون اداؤه أفضل
السر كان في هذه المباراة فهد اليوسف
لاعب شامل
ويبدو ايضا وكما لاحظت أن هناك تعليمات من جمال محمود رائعة وهي موضوع الضغط على حامل الكرة وفي اي مكان من الملعب وهذا سر بحد ذاته تلاشت قوة الرمثا نهائيا فيه
نرجو وأتمنى أن يستمر هذا الأداء
المنظومة كاملة اليوم كل واحد فيها عرف وادى ماعليه
نعم الوحدات مع جمال محمود غير الوحدات قبل جمال محمود
اداء رائع بشكل عام ومتناسق و الاهم انه المستوى متصاعد بشكل ملموس و مدروس نتمنى التوفيق دهئما و أبدا لوحداتنا الجميل
كل الحب لجمهورنا العظيم في كل مكان كنتم و ما زلتم الرقم الصعب