خاص نت ...الوحدات المتصدر يعقد العزم على طيّ مرحلة العقبة بفوز كبير
خاص نت ...الوحدات المتصدر يعقد العزم على طيّ مرحلة العقبة بفوز كبير - خاص نت ...الوحدات المتصدر يعقد العزم على طيّ مرحلة العقبة بفوز كبير - خاص نت ...الوحدات المتصدر يعقد العزم على طيّ مرحلة العقبة بفوز كبير - خاص نت ...الوحدات المتصدر يعقد العزم على طيّ مرحلة العقبة بفوز كبير - خاص نت ...الوحدات المتصدر يعقد العزم على طيّ مرحلة العقبة بفوز كبير
خاص نت ...الوحدات المتصدر يعقد العزم على طيّ مرحلة العقبة بفوز كبير
تعود منافسات دوري المناصير الأردني للمحترفين للانطلاق غدا الجمعة 22/4/2018 تمام الساعة السابعة والنصف مساء، من خلال اللقاء المرتقب بين الوحدات المتصدر برصيد 44 نقطة، وشباب العقبة برصيد 19 و يحل ثامنا على سلم الترتيب، والذي يقام على ستاد الملك عبد الله الثاني، ضمن منافسات الأسبوع 20 من بطولة الدوري العام..
ويدخل الفريقان أجواء المباراة بدوافع مختلفة جدا حيث سيكون الوحدات مطالبا بتحقيق الفوز ليس في هذه الجولة فحسب بل وفي الجولات القادمة لضمان استحقاق بطولة الدوري بعيدا عن المفاجآت، فيما سيلعب العقبة تحت هاجس البقاء ضمن الكبار، مما يعني أنه سيبدي مقاومة قوية وصولا لتحقيق الفوز، إن تسنى له ذلك أو الخروج بنقطة وحيدة حال نجاحه في الخروج متعادلا!
ويذكر أن لقاء الذهاب بين الفريقين كان قد انتهى وحداتيا بهفين دون رد أحرزهما أدهم القريشي وبهاء فيصل.
لقاء الإثارة واستثمار الفرص
أمام طموح الفريقين بالظفر بنقاط المباراة فإن وتيرة الإثارة ستبدو مرتفعة فهل سينجح الوحدات في تأكيد فوزه في مرحلة الذهاب وإضافة نقاط المباراة الى سجله، أم سيتدارك العقبة خسارته الماضية، ليقول شيئا جديدا في مباراة الغد ؟؟
فنيا لا سبيل للمقارنة بين نقاط القوة في الفريقين بحسب الترتيب وبحسب القراءة الرقمية للقوى الهجومية والدفاعية وعدد مرات الفوز، التي تميل جميعها لصالح الوحدات.
الفوز و لا شيء غيره أمام العقبة سيكون الشعار الذي سيرفعه تلاميذ جمال محمود بصفوف مكتملة مالم يكن لقرار طبيب الفريق أي تأثير على مشاركة نجمه محمد الدميري في المباراة.
يعتمد الوحدات على تنفيذ طريقة 4-3-2-1 بشقيها الهجومي والدفاعي، غير أنه ومن المتوقع إجراء تعديلات على هذه الطريقة لزيادة الضغط على دفاعات العقبة المتوقع تكتل لاعبيه في منطقته والمراقبة لمفاتيح اللعب. وعليه ويمكن ل طريقة 4-1-4-1 أن تحقق تواجدا أكبر للاعبي وسط الوحدات لكسب منطقة المناورة وبناء الهجمات وفتح اللعب على الأجنحة وارسال الكرات للمهاجم الصريح او اللاعبين المتقدمين.
وتبدو قائمة اللاعبين في أفضل حالاتها بوجود عامر شفيع في حراسة المرمى خلف القلبين خطاب والباشا فيما ستكون جهود إحسان حداد حاضرة في مركز الظهير الأيمن وتقديم الاسناد في المقدمة واحداث الاختراقات المطلوبة في ميسرة دفاع العقبة، ويلعب باسم فتحي في مركز الظهير الأيسر .
وسط الوحدات والذي يعول عليه الكثير سيحفل بوجود رجائي عايد في قلب الدائرة خلف سعيد مرجان وعبد الله ذيب وفي مركز الجناحين يزن ثلجي في الميمنة و فهد اليوسف في الميسرة، ويلعب الدردور مهاجما صريحا .
ويملك مدرب الفريق السيد جمال محمود دكة قوية من اللاعبين يمكن العودة إليهم وفق سير المباراة.
وعلى الطرف المقابل سيبحث فريق العقبة عن نتيجة تدفعه بقوة لمنطقة الأمان، لذا فقد يظهر عاقدا العزم على تكرار مشهد المفاجأة عندما فاز على الجزيرة في الإياب، فيستهل المباراة بحماس كبير، وقد يظهر نوايا هجومية أكثر جدية في الوصول إلى مرمى شفيع، اذا ما تأخر لاعبو الوحدات في تنفيذ مهامهم الهجومية، والدخول مبكرا في أجواء المباراة. عموما سيلجأ العقبة لبناء السواتر الدفاعية والإغلاق التام لكل الطرق المؤدية لمرمى الخلايلة بما في ذلك التضييق على لاعبي الوحدات ومراقبة انطلاقات أجنحته، وفي الجانب الهجومي يعتمد العقبة على محمد الحسنات مهمة بناء الهجمات في الوسط الى جانب طارق القماز، ومنح محمد العدوان ومجدي العطار الضوء الأخضر للتقدم، لتوفير إسناد لعدي خضر.
يذكر أن المباراة سوف تحظى تحكيميا بطاقم لبناني بناء على الطلب المقدم من الوحدات لاتحاد اللعبة