خاص نت ...قمة الدوري المرتقبة القطبين الوحدات والفيصلي يرفعان شعار الفوز و لاشيء غيره...
خاص نت ...قمة الدوري المرتقبة القطبين الوحدات والفيصلي يرفعان شعار الفوز و لاشيء غيره... - خاص نت ...قمة الدوري المرتقبة القطبين الوحدات والفيصلي يرفعان شعار الفوز و لاشيء غيره... - خاص نت ...قمة الدوري المرتقبة القطبين الوحدات والفيصلي يرفعان شعار الفوز و لاشيء غيره... - خاص نت ...قمة الدوري المرتقبة القطبين الوحدات والفيصلي يرفعان شعار الفوز و لاشيء غيره... - خاص نت ...قمة الدوري المرتقبة القطبين الوحدات والفيصلي يرفعان شعار الفوز و لاشيء غيره...
خاص نت ...قمة الدوري المرتقبة القطبين الوحدات والفيصلي يرفعان شعار الفوز و لاشيء غيره...
بمجرد إطلاق صافرة حكم المبارة، سيكون الوحدات والفيصلي وجها لوجه، في مباراة الكلاسيكو المثير الذي سيجمع بينهما، الساعة السادسة والنصف من مساء غد السبت 8/4/2017على ستاد عمان الدولي وسط أجواء تنافسية غير مسبوقة، لا سيما وأن الوحدات يرى في المباراة منفذا لا بد من عبوره لاسترجاع الصدارة، فيما يطمح الفيصلي بالتقدم خطوة هامة، نحو الدخول في المنافسة فعليا على البطولة.
الفريقان يدخلان المباراة في ظروف مختلفة عن بعضهما البعض، وقد يكون لهذه الظروف تأثيرها على سير المباراة، ونتيجتها، فالوحدات الذي يملك في رصيده 34 نقطة، ويحل ثانيا بعد الجزيرة، قادم بعد أن أنهى استحقاق صحم العماني في مسقط مؤخرا، وحرمه الفريق من فرصة التمتع بالفوز على أرضه، وتمكن من المحافظة على صدارة المجموعة الثانية، غير أن معاناة الفريق تكمن في ضغط المباريات التي تحمله اللاعبون، والغيابات المتكررة لبعض العناصر المهمة في الفريق، حيث من المنتظر غياب كل من عمر قنديل ومحمد مصطفى للإصابة، فيما تبقى مشاركة عبد الله ذيب، وأحمد هشام مرهونة بقرار المدرب.
الفيصلي برصيد 33 نقطة، يأتي الى المباراة وقد أكمل استعداداته في ظروف ملائمة ، ولا غيابات في صفوفه باستثناء غياب نجمه خليل بني عطية، للإصابة، و ينتظر مشاركة كل الزواهرة، وبهاء عبد الرحمن، بعد تنفيذ عقوبة الحرمان، يذكر أن الفيصلي لعب مباراته الأخيرة، مع شباب الأردن، و فاز محققا نتيجة فلكية وصلت الى خمسة أهداف دون رد!! مما يعني من ناحية ارتفاع معنويات لاعبيه، ومن ناحية أخرى قد تتسبب نتيجته السابقة بمردود سلبي وغير متوقع غدا السبت وهو يلاقي الوحدات!.
وللمزيد من التوضيح وربما الإثارة، فقد طلب السيد عدنان حمد المدير الفني لكرة القدم في الوحدات بإغلاق التدريب اليوم الجمعة عن وسائل الإعلام (الصحفيين و المصورين) وحضور الجماهير ليكون اللاعبون على استعداد تام وبقمة الجاهزية. مما يعني تركيز الجهاز التدريبي على الفوز وتحصيل نقاط المباراة من بوابة الفيصلي. وفيما يتعلق بتشكيلة اللاعبين الذين سيدفع بها عدنان حمد تكفي الإشارة، إلى ما يبدو أنها تعليمات مشددة للاعبين، وتكتيكات خاصة هدفها المفاجأة في أرض الملعب، ويمتلك حمد ترسانة مميزة من لاعبيه القادرين على ترجمة تطلعاته الفنية . و لأسباب هامة يبدو من المتعذر إيراد اسماء اللاعبين المرشحة لخوض المباراة.
على الجانب المقابل ورغم أن الصورة تظهر الفيصلي على أنه المستعد جيدا، والطامح بأن يقدم لاعبوه عرضا كبيرا يكلل بالفوز، إلا أن المونتنيجري نيبوشا المدير الفني الجديد للفيصلي، والذي من المتوقع أنه شاهد العديد من التسجيلات المرئية، للمباريات مع الوحدات، واستمع جيدا لكل نصيحة قدمت له في هذا الصدد، سيقف حائرا في الطريقة التي سيلجأ إليها، خصوصا وأن فريقه الى ما قبل مباراة الشباب عاجز تهديفيا، وثمة نقاط ضعف تكتيكية تظهر مع مرور الوقت أثناء المباريات، ناهيك عن انفلات أعصاب بعض اللاعبين، لدى أول احتكاك. وغياب خليل بني عطية سيفقده عنصرا تكتيكيا هاما عالبا ما يتم توظيفه في المباريات.
ما ينتظر أن يبدأ الفيصلي بأسلوبه التقليدي تدوير الكرة في مناطقه، وصولا إلى وسط الملعب، ثم التقدم الى ملعب الوحدات عبر انطلاقات الرواشدة، والنبر، فيما تسند لبهاء عبد الرحمن مهمات الاسناد الدفاعي إضافة الى دزره الحيوي في التمرير وتوزيع الأدوار في وسط الملعب، والتقدم خلف المهاجمين، والتسديد. وقد لا تسعف حاجة الفريق للتركيز دفاعا وهجوما المدرب في اللعب بمهاجميه لوكاش والزوي في آن واحد، وتحرير مهمتهما للعب في المقدمة، وخلف لاعبي دفاع الوحدات.
من جانبه الوحدات سيعمل على كسر تطلعات نيبوشا وتعطيل قوى لاعبيه من خلال سرعة التمرير والتنويع في صناعة اللعب، والاختراق من الأطراف والعمق، واستثمار مهارة أبو عمارة، و أحمد ماهر، أو حمد هشام في خلخلة دفاعات لاعبيه، والتسديد المباشر والتسجيل.
تاريخ لقاءات الفريقين، والقراءات الرقمية التهديفية للفريقين، ترجح فوز الوحدات منطقيا، رغم جهوزية الفيصلي، الا أن المنطق لا يحكم دوما نتيجة المباريات، لذا لا تبدو الأمور واضحة تماما، وإن كان من المهك الإشارة إلى أن الفريق الذي يتمكن من المحافظة على أعصابه والقدرة على ترجمة تعليمات مدربه مع التركيز على الحلول الفردية، دون إضاعة الفرص، هو الأقرب للفوز.
أمنيات التوفيق للوحدات اليوم بإحراز فوز تاريخي يضاعف من حظوظ الفوز بالبطولة، ودعوة لجماهيرنا أن تتحلى بروحها الرياضية العالية، ودعم وتشجيع اللاعبين بإيجابية..