إضاءات على موقعة الرمثا - إضاءات على موقعة الرمثا - إضاءات على موقعة الرمثا - إضاءات على موقعة الرمثا - إضاءات على موقعة الرمثا
إضاءات على موقعة الرمثا
*أحمد الياس
كان واضحا وجليا التأثير الكبير الذي تركه غياب أحمد الياس كلاعب ارتكاز هجومي يتقن ربط الخطوط وبناء الهجمات، ولم يستطع الجهاز الفني معالجة هذه الثغرة الواصحة التي قتلت منتصف الملعب لفريقنا، كان الأجدى أن يلعب عامر ذيب في هذا المركز ولو لشوط واحد في ظل النقص في الدكة.
*طريقة اللعب والتنظيم داخل الملعب
نظريا كان الوحدات يلعب بطريقة 4-2-3-1 لكن عمليا وعند استعراض الأسماء لعب الوحدات بطريقة 6-0-3-1 لأن الزج بمحمد مصطفى كلاعب ارتكاز بقدرات دفاعية إلى جانب رجائي عايد بواجبات بميول دفاعية جعلتنا نلعب بستة مدافعين، فافتقدنا للاعب وسط يستطيع بناء الهجمات بطريقة صحيحة وسريعة وفعالة.. وهنا افتقد الفريق التنظيم داخل الملعب وغابت الجمل التكتيكية بشكل عام وظهر اللعب الفردي.
*القائد الميداني
افتقد الوحدات للقائد داخل الملعب ، وهذا الدور عادة ما يقوم به حسن عبد الفتاح وعامر ذيب وكلاهما غاب عن الشوط الاول وحتى منتصف الشوط الثاني ، وعندما دخلا تحسن الاداء كثيرا وخاصة صناعة اللعب والتمرير في العمق ، لكنه كان دخولا متأخرا لم يسعفهما الوقت في تغيير النتيجة، مع ملاحظة أن أبو عمارة لم يصل للنضج الفكري الكروي ليكون قائدا بديلا بغياب الكبار والخبرة.
*تامر صالح
من حق الحارس الممتاز تامر صالح أن يتلقى التحية من الجمهور لأنه منع خسارة مؤكدة عندما تصدى باقتدار وبردة فعل الحراس الكبار لانفراد (الدردور) في الضربة الحرة المباشرة التي خدعت كل المدافعين.
*التحكيم المهزوز
نعم لم يكن هناك أخطاء تحكيمية مؤثرة في النتيجة كاحتساب أو عدم احتساب ركلات جزاء أو أهداف، لكن كثيرا من قرارات الحكم في الاحتكاكات وضربات التماس لم يكن موفقا في تقديرها.
*على خلاف كثير من التحليلات فاني أود شكر جميع اللاعبين على الجهد الذي بذلوه في الملعب ابتداء من الحارس إلى قلبي الدفاع والظهيرين والمهاجمين وكذلك البدلاء.. لأنهم لم يكونوا سبب اهدار الفوز .
سبب اهدار الفوز هو الطريقة غير المتوقعة التي لعب بها الرمثا (الدفاع والهجمات المرتدة) وعدم قدرة الجهاز الفني على التعامل مع طريقة لعب الرمثا وسوء تنظيم الفريق وطريقة اللعب وعدم ايجاد حلول ابداعية لغياب عناصر مهمة في الفريق خاصة في موقع بناء الهجمات لفريقنا الذي كان الثغرة الوحيدة والواضحة (تم معاجتها متأخرا بادخال عامر ذيب).. أخيرا نقطة واحدة مقبولة في ظل النوايا التي أظهرها الرمثا بسرقة الفوز في لخظات اندفاع فريقنا.
*الجمهور الراقي
لطالما تغنينا أن جمهورنا هو الأوعى والأرقى وتميزنا عن باقي الجماهير بالتشجيع النظيف والسلوك السوي، لكن إن صحت الأخبار عن محاولة اعتداء قلة قليلة من الجمهور على الدكتور بشار الحوامدة عقب نهاية المباراة فانها مؤشر خطير وسلوك مشين(لا يمثل هذا جمهورنا الواعي) بحق أشخاص منتخبين لادارة النادي قدموا وما زالوا يقدمون الكثير لرفعة النادي ويضحون بالوقت والجهد والمال لأجل نادينا العظيم ، فهل هكذا يكون رد الجميل! ..وما هي علاقة أعضاء مجلس الادارة في ضياع نقطتين ، الذي يتحمل مسؤولية ضياعها هو عدم توفيق الجهاز الفني في ادارة واحدة من المباريات التي كانت في المتناول.
سنطوي صفحة هذه المباراة وسنركز على مباراة المحرق البحريني في كأس الاتحاد الآسيوي.
وسطنا كان هائما ولم نرى متعة في التقدم للأمام حتى انني اصبحت اتمنى رؤية حارس مرمى الرمثا
كل الهجمات كانت تنقطع قبل ال١٨
اعتقد ان طريقة لعب حمد بالامس كانت قاتلة فاللعب ب٦ مدافعين قتل المباراة مع التاكيد على ان دخول البشتاوي جاء متأخرا
الشكر الجزيل لك اخي مطر
تحليل جميل الا انني لا اتفق معك ان اداء اللاعبين لم يكن سببا في عدم تحقيق الفوز .. صحيح ان خطة اللعب التي يختارها المدرب هي التي تحدد مسار المباراة الا انني لم اشاهد اصرارا من لاعبينا ولا حماسا او حرقة للفريق لذلك لا اعتقد انهم كانوا يستحقون الفوز