فارس عودة - فارس عودة - فارس عودة - فارس عودة - فارس عودة
هذا الولد سنة 2000 كان يضل يهرب من المدرسة ويروح يشتبك مع اليهود لحد ما استدعوا ولي أمره بالمدرسة وأكل قتلة منه وأمه بهدلته وعالفاضي، كل يوم يروح يشتبك ومش بس هيك كان يوقف قدام الدبابة ويصير يرقص ويدبك ويغني “لو كسروا عظامي مش زاحف لو هدوا البيت مش خايف” ويرمي حجار، استشهد ابن خالته شادي، وأهل هالطفل خافوا عليه وحشروه بالبيت وقدر يهرب من المجاري ويروح يضرب حجار ع اليهود، وأكثر من 50 مرة امه ترجعه من نص الاشتباك، لحد ما حلم بشادي انه بقله تعال انتقملي وبنفس اليوم امه حلمت بشادي بقلها خليه يجي عندي، وهيك اهله رفعوا الراية البيضاء وعرفوا انه رسالة ربانية وانه ابنكم قرب رح يستششهد عن قريب.
في مصور فرنسي إسمه لورو بشتغل بوكالة الأسوشيوتدبرس صوره صورة من ورا ظهره وهو برمي حجار ع دبابة ميركافا وإنتشرت الصورة وبعدها بعشر ايام، وبالتحديد زي هالأيام بتاريخ 2000/11/8 كان برمي هالولد هذا حجار ونزل يطول حجر الا طلقة طول الإصبع نوع 500 فاتت برقبته وطلعت من الجهة الثانية وهيك إنتهت قصته بلحظة ..
هذا الولد اتحدى الدبابة بحجر، بوقت عجز العرب يتحدوا بكلمة، وكانت صورته ادرينالين للشعب الفلسطيني اللي هاج، قصة الطفل هذاابن أنغام عودة اللي قعدت 6 سنوات بعد اسستشهاده توخذ شنتته وتطلع ع المدرسة تدور عليه بين الطلاب، هذا الطفل وطن صغير..
كان ممكن يكون عمره الان 34 سنة ويوم، لو ما الإحتلال أنهى حياته ممكن كان مهندس.. دكتور… متزوج ، هذا الطفل غنى :
“لو سموا المية ما يخالف لو هدوا البيت مش خايف
لو كسروا عظامي ماني زاحف رح الم عظامي يا بلدي واصنع مقلاع وحجر” ..!
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
هذا قدر، وكتاب مكتوب على جبين هذه الطائفة الحرة لتدافع عن عرض وشرف الامه العربية والاسلامية المحتلة..
كل الاجلال والاكبار، واحلى قبله على جبين وايدي واقدام هؤلاء الابطال الذين لا ينفكون دوما من طمأنتنا بأننا امة اسلامية قوية فخورة بسلاحها القرآن وهدى النبي العدنان
اللهم اكتب لنا صلاة بالاقصى وشهادة عنه وعلى ترابه
سقطت..
للمرة الخمسين .. عذريتنا
دون أن نهتز.. أو نصرخ
أو يرعبنا مرأى الدماء
ودخلنا فى زمان الهرولة
ووقفنا بالطوابير كأغنام أمام المقصلة
وركضنا .. ولهثنا..
وتسابقنا لتقبيل حذاء .. القتلة