أفإن لهوتُ ولعبتُ معهمْ ... تاه فكري ما بين اللهوِ واللعب ِ؟!
ما ظنهم بابتسامةٍ في وجهي ... أﻻ يُظهرُ الحزين فكّيْه من الهمِّ والتعبِ؟!
فما ابتسامتي من الدنيا إلا ... كقصير أفنى حلمه بقطف العنبِ !
أنا الدنيا أتعبتني وعوداً وما ... نالني منها إلا القهر و العتبِ !
فإن الان لهوتُ ولعبتُ معكم ... فإن فكري يستريح من النحبِ في العربِ!!...
حبيبنا يا ابو جمعة ...بعين الله ,,, كل ما اشوف رد لك بتعيدني الى أيام خالية في الأدبي والفلسطيني ... ذاكر لما كنا نقعد في الفلسطيني "تعالو جاي نغني زجل فلسطيني "!!
الفكر والقضية شيئان لا يموتان في قلب أنت صاحبه ، وأمثالك قلة في هذا الزمن البائس الذي يدعو النفس إلى الحزن واليأس معا،، لكنها "يا الله !!" تكون دائما حاضرة في الأذهان ، بل هي فطرة نشأنا وتربينا عليها...
والربع القريب لا بد لهم من أن يعيشوك ، أليسوا قريبين؟!!