و الوليد بن المغيرة :
{سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً }المدثر17 ، و ورد في التفسير الميسر معنى الآية : أكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).
و أمية بن خلف :
{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ }الهمزة1 ، و في تفسير الجلالين ، (ويل) كلمة عذاب أو واد في جهنم (لكل همزة لمزة) كثير الهمز واللمز أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كامية ابن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما .
و أبو لهب :
{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }المسد1
و العاص بن وائل :{كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً }مريم79
من كتاب لا تحزن للشيخ عائض بن عبد الله القرني بتصرف مني