خاص نت ... الوحدات في مهمة من العيار الثقيل يواجه طموح الرمثا المدجج بالمعنويات ...
خاص نت ... الوحدات في مهمة من العيار الثقيل يواجه طموح الرمثا المدجج بالمعنويات ... - خاص نت ... الوحدات في مهمة من العيار الثقيل يواجه طموح الرمثا المدجج بالمعنويات ... - خاص نت ... الوحدات في مهمة من العيار الثقيل يواجه طموح الرمثا المدجج بالمعنويات ... - خاص نت ... الوحدات في مهمة من العيار الثقيل يواجه طموح الرمثا المدجج بالمعنويات ... - خاص نت ... الوحدات في مهمة من العيار الثقيل يواجه طموح الرمثا المدجج بالمعنويات ...
خاص نت ... الوحدات في مهمة من العيار الثقيل يواجه طموح الرمثا المدجج بالمعنويات ...
في واحدة من أجمل مباريات الموسم وأكثرها قوة وإثارة يلتقي مساء غد الجمعة في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء، فريقا الوحدات والرمثا، ضمن الجولة الثالثة والاخيرة من الدور الأول لبطولة درع الاتحاد - المناصير لكرة القدم. و في إشارة من المعسكر الأخضر إلى أن الأهمية القصوى للقاء، فقد تم إغلاق تدريب اليوم الخميس أمام الصحافة، والجماهير، لإحداث قدر أعلى من التركيز، وتحقيق المطلوب من الانسجام في التشكيلة التي سيدفع بها جمال محمود.
الفريقان قدما في المباراتين السابقتين عرضين كرويين استحوذا على اهتمام المتابعين، فالوحدات فاز بالثلاثة على ذات راس من خلال عرض هجومي تعددت فيه محاور اللعب والقوى الضاربة في الهجوم، ثم فاز على الأهلي المنظم، بثنائية لهدف، بعد أن تمكن من العودة للمباراة، اثر تأخره بهدف، مما يعني قدرة الفريق على الإمساك بالنتيجة حال توفر الخيارات.
الرمثا بدأ بدوره بحضور قوي أمام الأهلي محققا فوزا كبيرا وصل إلى أربعة أهداف، ثم عاد محققا فوزه الثاني على ذات راس بهدفين نظيفين، عبر من خلاله للدور الثاني، في صدارة المجموعة، وفي المباراتين فرض الرمثا أفضليته من خلال معنويات الفريق العالية وما يتمتع به لاعبوه مصعب اللحام، والحوراني، و الزحراوي، ومحمد راتب، والدوني من خطورة أمام، وداخل منطقة الجزاء.
الوحدات و الرمثا
المباراة بحاجة إلى جس نبضين من الجانبين، قبل أن يندفع الفريقان نحو الأمام بحثا عن هدف مبكر يمكن أن يريح أعصاب لاعبيه، بما يعني أن الجهد التكتيكي المتوازن سيكون السمة الغالبة في الجانبين، وبناء عليه فإن الشق الهجومي من الأداء وتهديد المرميين، سيعتمد على خبرة نجوم الفريقين، ومدى التفوق في السيطرة على منطقة العمليات، وصناعة الفرص . ويمتلك الفريقان الأسماء الكافية لشن العديد من الهجمات.
ما يتوارد من المعسكر الأخضر يوضح أن جمال محمود عازم على الدفع بتشكيلة تبدي المزيد من التركيز، والحماس، مستفيدا من خبرة لاعبيه، وكفاءة لاعبي منطقة العمليات، سعيد مرجان و أحمد الياس، في ضبط وتوجيه الألعاب، وتمويل المهاجمين بالكرات، فيما ستوكل مهمات خاصة، للظهيرين أحمد عبد الحليم، وإحسان حداد، تتلخص في فتح اللعب، وتقديم الإسناد، وتحقيق تفاضل عددي في المقدمة. والتيقظ لانطلاقات لاعبي الرمثا الزحراوي، واللحام، والدوني. وربما تكون التعليمات واضحة للاعبي الهجوم، بالتسديد على المرمى، حال توفر الفرص مباشرة بعيدا عن تدوير الكرة، وعدم إضاعة الفرص. والوحدات قادر على تنفيذ مثل هذه المهام وإصابة المرمى. ومن المنتظر أن يقف تامر صالح بين خشبات المرمى، خلف القلبين طارق خطاب والضميري، وفي مركز الظهيرين الأيمن والأيسر الفرصة قائمة أمام إحسان حداد، وأحمد عبد الحليم على الترتيب. أما في منطقة العمليات فإن الحاجة تبدو ملحة لجنرال المنطقة سعيد مرجان كلاعب ارتكاز ينفذ مختلف المهام خلف أحمد الياس في دائرة المنتصف، في حين ستكون الفرصة مواتية على الجناحين للنجم فهد اليوسف للكشف عن قدراته في الاختراق وصناعة الأهداف والتسديد، كما هو الحال مع عبد الله ذيب، صاحب الفضل في تسريع الألعاب وخلخلة الدفاعات. أما في المقدمة فسيكون حدثا بارزا تواجد نجم الفريق و هدافه حمزة الدردور ليلعب مباراته الأولى ضد فريقه الأم الرمثا، الى جانب المتطور بهاء فيصل.
الرمثا وكعادته سيعمد إلى تسريع ألعابه، وحسن الانتشار، وفرض إيقاعه في المباراة، معتمدا على التحركات النشطة للاعبيه الزحراوي، وإبراهيم الخب، ومحمد الداود، و الروابدة، ومصعب اللحام، لإيجاد المساحات المناسبة، و تسهيل مهمة هجوم الفريق في ضرب الدفاعات.
أمنيات التوفيق للوحدات غدا بتقديم عرض كروي جميل، متوج بالفوز على شقيقه الرمثا . وهذه تذكرة للجماهير التي ستحضر اللقاء بأن تسود الروح الرياضية الأجواء
القاسم المشترك بين الفريقين الجاهزية الكاملة
الخبرة تميل كفتها لصالح الوحدات، بينما تميل السرعة لصالح الرمثا، تبقى تعليمات المدربين وستكشف عنها مجريات اللقاء.
ليس المهم الفوز بقدر تجربة اللاعبين وتطبيق الخطط المختلفة وتجربة مراكز مختلفة
الرجاء عدم تهويل المباراة او نتيجتها
تبقي بطولة تنشيطية وفزنا بها بالماضي بالصف الثاني