كرة الوحدات كما تبدو بين أحداثيات جمال محمود، والظاهرتان بهاء و إحسان
كرة الوحدات كما تبدو بين أحداثيات جمال محمود، والظاهرتان بهاء و إحسان - كرة الوحدات كما تبدو بين أحداثيات جمال محمود، والظاهرتان بهاء و إحسان - كرة الوحدات كما تبدو بين أحداثيات جمال محمود، والظاهرتان بهاء و إحسان - كرة الوحدات كما تبدو بين أحداثيات جمال محمود، والظاهرتان بهاء و إحسان - كرة الوحدات كما تبدو بين أحداثيات جمال محمود، والظاهرتان بهاء و إحسان
من الطبيعي أن يحظى لاعبو الهجوم، والهدافون بالجوائز، والاهتمام على المستويات المحلية، والعالمية، وكذلك على صعيد الاحتراف، وكل ذلك لأسباب واضحة، تتلخص في أنهم يحققون الفوز تلو الفوز من خلال تسجيل الأهداف. و الأسماء الكبيرة التي حفظها تاريخ كرة القدم، ظلت متداولة تتناقلها الأجيال .. فمن الفريدو دي ستيفانو، إلى بوشكاش، إلى بيليه ، وريفالينو إلى باستن الى ميسي و رونالدو.
وحاضر الكرة الحديثة بجزئياتها العالية لم يعد يحفل كثيرا في تخصص لاعب بمهمات اللمسة الأخيرة للكرة، و وضعها في المرمى، فجماعية الأداء والتحركات المدروسة داخل المستطيل الأخضر إضافة لتعدد المهمات، باتت تقتضي أن يمارس لاعب الهجوم أقصى درجات الحضور العالية في مركزه، وفي وسط الملعب، والأجنحة إن كلف الأمر.. تثبيتا لغايات الحجز، وسحب الرقابة، والتمويه وفتح المجال للاعبين المتقدمين للتسديد..
وفيما تتفاوت بالضرورة قدرات المدربين واللاعبين، في تحقيق هذه الغايات، فإن توفر مثل هذا النوع من اللاعبين بات مطلبا أساسيا في عالم الكرة.. كذلك فإن توفر مدربين يحملون هذا النوع من القدرة على توظيف اللاعبين يعد بحد ذاته مكسبا للفريق.
جمال محمود مع حفظ الألقاب ورغم قصر الفترة التي جمعته بفريق الوحدات، إلا أن أحداثيات اهتمامه وعمله كانت تسير في وجهات متعددة، غاب معظمها عن وعي المشاهد العادي - أكن له كل الاحترام- الذي يتطلع فقط للوحة الموجودة في الملعب وهي تعلن فوز أو خسارة الفريق...
وفيما يبدو أن أفكار جمال كانت ناجزة، فأمسك بالعمود الفقري للفريق وحدد ما يساعد على بناء خطوط لعب قوية من احتياجات، وبتعاون كامل وتنسيق أبرمت عقود ناجحة مع نجوم الكرة المحلية، والسوري الفهد، ثم بدأ جمال بمرحلة مهمة وهي تكوين نسيج الفريق، يمكنه من ترجمة الميكانزم الخاصة به في اللعب.. واسمحوا لي هنا أن أشير إلى ثلاث مباريات فاز فيهما الوحدات لكنه قدم ثلاثة عروض تختلف عن بعضها البعض تماما مباراة الرمثا في مسابقة الدرع، ومباراة الجزيرة نهائي الدرع، والمباراة التي أخرج فيها جمال محمود منظومة الفيصلي كاملة من سياق المباراة ليكسب بفارق هدفين كانا مرشحين للزيادة أمام فريق طالما تغنى بقدرات لاعبيه، واستقدم مدربا كان في يوم من الأيام يقود سفينة الأخضر نحو منصات التتويج. ما أريد قوله أن هناك وفرة في الخطط الكفيلة بإحراز الفوز، كما أن هناك وفرة في الأساليب المتبعة في توظيف قدرات اللاعبين، وتنفيذهم للمهام.
وإذا ما استمر هذا النهج المميز في قيادة الفريق وتوفر الدعم الكامل من قبل إدارة النادي، فإن تطورا غير مسبوق في شكل أداء الفريق، و مضمون ما ينفذه من تكنيك، وتكتيك سيكون حاضرا في مدة قياسية وسوف تتعدد ظاهرة بهاء فيصل ( إما أن تدعني أحرز الهدف، أو أصنعه لغيري )، وظاهرة إحسان حداد ( في أي المراكز ستجدني اليوم ).
كتبت وأبدعت أخي العزيز ..
نعم صحيح كلامك .. السير جمال محمود أبدع بمعنى الابداع وكانت ثقتي فيه منذ البداية عالية جدا ..
يتميز بقراءة عالية الدقة للخصم ويتميز بامتلاكه عدة حلول كما ويمتلك شخصية قيادية رائعه بين اللاعبين ..
نتمنى استمرار العروض المهيبة ورجوع وحداتنا المرعب الذي لا يرحم الخصوم ..
بعد ابتعاد بعض الاشخاص الذين كانوا يعملون من ( تحت لتحت ) لتخريب الفريق رأينا تطورا كبيرا في الوحدات كمنظومة كاملة واذا ما استمرت هذه المنظومة تعمل بهذا الشكل اتوقع ان يصل الوحدات الى ما لم يصل اليه من قبل ان شاءالله مشكور على الموضوع
كتبت وأبدعت أخي العزيز ..
نعم صحيح كلامك .. السير جمال محمود أبدع بمعنى الابداع وكانت ثقتي فيه منذ البداية عالية جدا ..
يتميز بقراءة عالية الدقة للخصم ويتميز بامتلاكه عدة حلول كما ويمتلك شخصية قيادية رائعه بين اللاعبين ..
نتمنى استمرار العروض المهيبة ورجوع وحداتنا المرعب الذي لا يرحم الخصوم ..
شكرا لتفضلك بالمرور
والسيد جمال محمود كما وصفت قائ محترف لمنافسيه أضف إلى ذلك توفر الأجواء العامة وتكاتف الجميع للعودة بالفريق والنهوض بمستواه.
مبدع كالعادة اخي الكريم :
فعلا كتيبة النجوم التي تتوفر بين يدي جمال محمود يحسده عليها كل المدربين الاخرين وأيضا السر في نوعية بعض اللاعبين الذين يجيدون اللعب في معظم المراكز وبنفس الاتقان مثل احسان حداد واحمد الياس وحتى احمد عبد الحليم وبهاء والذيب .
رافق هذا كله حنكة قل نظيرها من الكابتن جمال محمود الذي يشعرك انه ربان او قبطان يقود سفينته بحرفية عالية .
ومن الامثلة على حنكة جمال المرونة الكبيرة في التنقل بين خطط اللعب والتكتيك الذي يتغير اكثر من مرة حتى خلال المباراة الواحدة فمن خطة 4-2-3-1 الذي ترتكز على مرجان والياس او رجائي مع اجنحة ثابتة تفتح اللعب على الأطراف انتقلنا الى 4-4-2 ترتكز على مرونة احسان حداد والياس في القيام بأدوار مزدوجه بين الارتكاز والأطراف مرورا ب 4-3-3 التي ارتكزت على امتلاك منتصف الملعب بواسطة الثلاثي رجائي والياس ومرجان خلف مثلث الرعب الهجومي حمزة وبهاء واليوسف .
عطفا على تغيير الخطط المستمر كان هناك تنويع كبير في أسلوب الهجوم من اللعب على الأطراف الى الكرات الطولية خلف الدفاع وهناك التسديد البعيد والكرات القصيرة البينية بطريقة المثلثات التي جاء منها هدفا الافتتاح في مباراتي الجزيرة والفيصلي .
دعونا نستمتع بوحداتنا الحالي فنحن ان شاء الله على الطريق الصحيح وفي ايدي امينة وبأذن الله فأن القادم اجمل