تحليل لقاء الوحدات والسلط حديث فني تكتيكي وارقام وإحصائيات
تحليل لقاء الوحدات والسلط حديث فني تكتيكي وارقام وإحصائيات - تحليل لقاء الوحدات والسلط حديث فني تكتيكي وارقام وإحصائيات - تحليل لقاء الوحدات والسلط حديث فني تكتيكي وارقام وإحصائيات - تحليل لقاء الوحدات والسلط حديث فني تكتيكي وارقام وإحصائيات - تحليل لقاء الوحدات والسلط حديث فني تكتيكي وارقام وإحصائيات
تحليل لقاء الوحدات والسلط حديث فني تكتيكي وارقام وإحصائيات
بقلم الاستاذ مهند الحجوج
الخوف لا يمنع الموت و لكنه يمنع الحياه - نجيب محفوظ
يا لها من مجازفة أستبعد تكرارها الا في مثل هذه الحالات
ان كل من شاهد تشكيلة الوحدات كان في حالة قلق ورعب من هذه التشكيلة التي لو نظرت اليها ستجد ان فيها 6 لاعبين مميزين هجوميا الى ابعد الحدود وغير جيدين دفاعيا الى ابعد الحدود!
ابو زمع عاد ولعب بنظام 352 ولكن في عديد دقائق اللقاء وخاصة الشوط الاول شهد الفريق تنوع تكتيكي سلبي دفاعياً من حيث نظام اللعب لذلك لو عدنا للشوط الاول الذي أركز عليه بسبب كثرة التبديلات في الشوط الثاني سنجد في هذا الشوط اكثر من ثلاث انظمة لعب حاول الفريق تطبيقها دفاعيا (442/532/433) وذلك نظرا لبحث المدرب عن إيجاد الحل في المساحات التي تواجدت في وسط الملعب بسبب غياب رجائي وخاصة فور افتقاد الكرة
استراجيه الفريق ظهر عليها الهجوم والضغط من مناطق مرتفعة وبنقاط افتكاك عالية
• اعتمد الفريق على اللعب المباشر في هذا اللقاء لذلك ظهر رتم الفريق اسرع من المباريات السابقة حيث اعتمد المدرب على التحول عبر اقل عدد ممكن من التمريرات القصيرة او التحول عبر الكرات المباشرة المرسلة من مدافعي الفريق الى نداي الذي حاول ان يجهزها الى السيفي للحصول على الكرة الثانية وخاصة في منطقة تجويف الملعب
اكثر ما واجهه الفريق من مشاكل تتمحور فور افتقاد الكرة خاصة في وسط ملعب السلط لان الوحدات في هذه المرحلة كان يتواجد بعدد كبير داخل ملعب السلط لذلك حاول المدرب تطبيق الضغط العالي على حامل الكرة ولكن دون جدوى وباستثناء ما يقوم به احمد ثائر الذي اجاد قطع الكرات في ملعب السلط ومن احد هذه الكرات صنع الهدف الاول وحتى ان الضغط كان بدون نقاط مرجعية
اثناء التنظيم الدفاعي كانت حالة الفريق غير مطمئنة في وسط الملعب بسبب غياب من يساند احمد ثائر خاصة اثناء عودة فراس الى مركزه الاساسي والتواجد بنظام 442 دفاعيا لذلك كان خط وسط السلط يتناقل الكرة بمرونة وسلاسة وتواجدت المساحات بين خطوط الفريق كما هو موضح بالصورة خاصة اثناء وقوف خط الوسط على خط واحد وتباعد المسافة مابينه وبين خط الدفاع
وهذا ما جعل من فرص السلط اخطر وخاصة من العمق
اما اذا تعامل الفريق مع افتقاد الكرة بالضغط فهذا لم ينجح. بسبب عدم قدرة لاعبي الثلث الاخير على مساندة احمد ثائر وفراس في عملية الضغط بالتالي مع. تقارب خطوط الفريق والاعتماد على الدفاع المتقدم اصبحت كرات السلط المرسلة من الخط الاول في ظهر المدافعين مصدر قلق !
اسلوب لعب الفريق هجومياً
النظام 3142/353
اثناء التنظيم الهجومي اعتمد الفريق على كالعادة على بقاء الدميري بجانب قلبي الدفاع وبسبب عدم وجود ضغط عالي من قبل لاعبي السلط في الثلث الاخير كان الوحدات يعتمد على اللعب المباشر والتحول السريع اما من خلال كرات المدافعين الطويلة التي ظهرت بنسبة أدق اليوم عن اللقاء السابق او من خلال سقوط احمد ثائر الى وسط ملعب الوحدات وتحرك يزن ثلجي واحمد سمير في منطقة انصاف المساحات وبين خطوط المنافس وفتح عرض الملعب عبر فراس وفهد #رتم الوحدات في مرحلة الاعداد كان يريع للغاية ولكن في مرحلة ما قبل التنفيذ في وسط ملعب السلط كان ابطئ مما نظن خاصة مع عدم قدرة يزن ثلجي على القبام بالدور المطالب به من قبل عبد الله ابو زمع ومع رقابة لصيقة من قبل خط وسط السلط على احمد سمير لذلك يتم توجيه الكرة للطرف كالعادة وارسال كرات عرضية غير مجدية
اثناء الهجمة المرتدة نوعا ما استفاد ابو زمع من سقوط فهد ويزن وقيامهم بواحبات دفاعية ثم تحول هجومي سريع ولكن
...
الفريق حصل على ما يريده وهي مغامرة صعبة كان لا بد ان تترك خلفها الكثير من المصاعب الدفاعية مهما حاول المدرب ولكن هجوميا لم يظهر الوحدات بمستوى هذه المغامرة !
العمل الجيد كان من خلال معدل استغلال الفرص رغم قلتها الا ان معدل تحقيها افضل
الشوط الثاني ابو زمع أدرك بعض النقاط وقام بعدد من التبديلات التي أكدت قيادته السليمة للشوط الثاني
على العموم هذه هي بعض الارقام والاحصائيات التي يمكن ان نقارنها مع لقاء الرمثا في الشوط الاول
تمريرات قصيرة ناجحة = 128 / في لقاء الرمثا 188
تمريرات قصيرة خاطئة = 13/ في لقاء الرمثا 12
تمريرات طويلة ناجحة =13/ في لقاء الرمثا 7
تمريرات طويلة خاطئة = 9 / في لقاء الرمثا 17
كرات عرضية مكتملة = 5/ في لقاء الرمثا 4
كرات عرضية غير مكتملة= 4/في لقاء الرمثا 9
ضربات ركنية = 1/ وفي لقاء الرمثا 9
#واما عن الإحصائية الأكثر أهمية والتي اركز عليها جدا فإن معدل التنظيف من داخل صندوق الوحدات في لقاء السلط زاد 70% عن لقاء الرمثا ليثبت ان المغامرة امام السلط كانت محفوفة بالمخاطر
وكما ان الأمر الهام أيضا ان نسبة التمريرات الى صندوق السلط كانت اقل بمعدل 15% من لقاء الرمثا
اذا اصدقائي ومتابعيني اين كان التحسن فنيا ورقميا ؟
التحسن كان واضح جدا بالكرات المباشرة الطويلة بانخفاض مستوى الخطأ فيها بسبب وجود انداي الذي تفوق في الصراعات الهوائية
التحسن في قلة عدد الكرات العرضية وعدم اللجوء اليها الا في حالات معينة على عكس لقاء الرمثا
الله يعطيك العافية
مجهود تشكر عليه و اتمنى ان تثري المنتدى دائما بمثل هذه التقارير الغنية بالنظرة الفنية و الاحصاءت الدقيقة
و لو على الأقل في المباريات الهامة
كل الشكر و الشكر موصول ل ابو اوس على النقل