الصَّـديق الصَّـدوق .. لا تَضيع معه الحُقوق.. - الصَّـديق الصَّـدوق .. لا تَضيع معه الحُقوق.. - الصَّـديق الصَّـدوق .. لا تَضيع معه الحُقوق.. - الصَّـديق الصَّـدوق .. لا تَضيع معه الحُقوق.. - الصَّـديق الصَّـدوق .. لا تَضيع معه الحُقوق..
سُئل حكيم :
أي الأصدقاء أفضل ؟..
قال : الذي إذا حاورته وجدته حكيمًا..
وإذا غضب كان حليمًا ، وإذا ظفر كان كريمًا..
وإذا عاهد أوفى ولو كان العهد عظيمًا..!!
“الصديق هو من صَدَقَك وليس من صَدَّقَك”..
من أروع ما اقْـتـُبـِس..
يحكى أن صديقين حميمين سافرا من مدينة إلى أخرى ليُنْجِزا بعض الأعمال الخاصة..
وصلا إلى فندق بالمدينة المقصودة في وقت متأخر من الليل متعبين جداً ، واستسلما للنوم..
استيقظا فجر اليوم التالي وقد فقد أحدهما مبلغ مئة دينار ، وكان المبلغ حينها يعني الشيء الكثير..
فسأل صديقه أرأيت مئة دينار كانت في جيبي ؟..
فأجابه الصديق نعم ، العفو منك فقد استيقظت في الليل وقضيت بها حاجة خاصة لي..
فقال له صديقه صاحب المئة دينار :
لا عليك يا صديقي ، بالعافية إن شاء الله..
ذهبا إلى موعد مقصدهما وأنجزا ما قدِما من أجله ، وعادا إلى الفندق ليرتاحا..
قابلهما عامل النظافة بالفندق وقال لهما :
كنت أنظف بغرفتكما فوجدت هذه المئة دينار تحت السرير فهي حكماً لأحدكما !!..
نظر صاحب المال بتعجب إلى صديقه قائلاً :
ألم تقل لي إنك أخذتها ؟؟!!..
قال صديقه : لم يكن هناك سوانا بالغرفة، ولو قلت إنني لم آخذها لدخل بيننا الشيطان ، لذا فضّلت أن تكون دَيْناً بذمتي أدفعها من جيبي ولا نخسر أُخوَّتَنا وصداقتنا من أجل المال والشك والظن..
إختاروا أصدقاءكم بعناية ، فالصديق قبل الطريق..
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .. صديق صَدوق صادق الوعد مُنْصِفا
الصديق الأخ ، والأخ الصديق ، هو الذي يستر ويحمي ، ويدافع وينصح ، ويتلقى سهام الحياة معك بصدره وهو ممسك بيدك ، وهو الذي يذكرك بالله في جميع نواحي الحياة ، ولا يغدر بك ، ولا يأكل أموالك بالباطل ولا يظلمك..
فلنحسن الظن دائماً بأنفسنا وبأصدقائنا..
ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم أصدق الأصدقاء..
فالصداقة الحقيقية ؛ هي سمة من سمات أهل الوفاء والمروءة والكرم، وعنوان الحكمة والعقل..