مباراة من النوع السهل الممتنع.. - مباراة من النوع السهل الممتنع.. - مباراة من النوع السهل الممتنع.. - مباراة من النوع السهل الممتنع.. - مباراة من النوع السهل الممتنع..
مباراة الوحدات والفيصلي القادمه هي ما ينطبق عليها فعلا مقولة السهل الممتنع ...لا اريد ان ادخل بتفاصيل عميقة فنيا فهناك جهاز فني اقدر مني على ذلك ولانني سأحلل المباراة على قناة الكأس فالبالتالي مهنيا لا يجوز ذلك ..ولكن لابد من الانتباه الى بعض النقاط ..
-حسن قراءة الخصم ونقاط قوته وضعفه تشكل نصف عمل المدرب والفيصلي كقريق مكشوف فنيا للوحدات والعكس صحيح..الفيصلي حاليا يملك ادوات افضل من السنوات السابقة خصوصا في منطقة الوسط ومن السذاجة الاستهانة بقدرات لاعبيه وبناء تصور عن الفريق بناء على المباريات السابقة في الدوري هذا الموسم فالمباراة بحد ذاتها محفز للاعبين والاهم الكل يريد ان يبرز لينال فرصة دخول المنتخب وهذا عامل مهم جدا للاعبين وبالتالي لن يظهر الاعبين بحالة التراخي التي ظهروا عليها في المباريات الاخيرة خصوصا امام شباب الاردن ولن تظهر مشاكل الفريق خصوصا الدفاعية كما ظهرت لانهم ببساطة سيدافعوا ولن يفتحوا الملعب و ستقل المساحات كثيرا واعتقد ان الكابتن راتب العوضات سيلعب بدون ضغوط لسببين اولا انها اول مباراة له وبالتالي الفوز ليس مطلب او اختبار شخصي له كمدرب وثانيا لان لديه اسبقية نفسية امام الوحدات فكثير من مبارياته امام الوحدات ما يحالفه التوفيق وهذه مهمة لكي يفكر بالمباراة بطريقة اخرى ستظهر خلال اول نصف ساعة بمعنى هل سيختار المبادرة ومحاولة خطف هدف ام سيغلق مناطقه ويلعب على كرة ويختار اللعب على التعادل بمعنى عدم تلقي اهداف اهم من التسجيل وهذا اقرب برأيي وافضل للوحدات ان عرف كيف يتعامل مع هذا السيناريو
-قوة الفيصلي تكمن في بهاء وشريف اولا وهنا يجب على الجهاز الفني للوحدات الانتباه لمكان تواجد شريف هل لاعب ارتكاز ام ظهير لتحديد الاسلوب الهجومي للفريق بمعنى اذا لعب ارتكاز (واستبعد ذلك ) فالعمل على الاطراف مهم ووضع عامر كلاعب جناح صريح سيؤدي الى نتائج ممتازة بشرط زيادة هجومية داخل الصندوق اما اذا تواجد (شريف) كظهير فالعمق اسهل كثيرا واسرع للتسجيل..ياسين البخيت يشبه كثيرا انس الزبون اذا عرفت كيف تتعامل معه يصبح بلافاعلية واذا وجد المساحات ولعب بظهر المدافع يصبح مزعجا جدا وعدا ذلك لاعب غير مؤثر امانة لا يحسن الاستلام والتسليم ولا يستطيع ان يلعب بمساحات ضيقة وهذا يتطلب اسلوب دفاعي مناسب من خلال تقريب خطوط الفريق بالعرض واعطاء الدميري والياس مهمة مراقبة تحركاته والظغط المباشر عليه فور استلامه الكرة عندها سيتحول الى الطرف الاخر ومحاولة اللعب بالمساحات بين عامر وفراس وهنا يأتي دور رجائي بالتغطية العكسية واخيرا فان ديالوا مؤثر في التسديد خصوصا على قوس الجزاء وبالتالي الظغط العالي مهم جدا جدا ..عمق الفيصلي ضعيف ويمكن اللعب بسهولة علية وتشكيل زيادة عددية في منطقة الجزاء من خلال تواجد بهاء ومالك واسناد من عبدالله(احمد هشام) وعامر (صالح) اسفل الاطراف للاستفادة من الكرات الثانية وهذا مهم جدا ...الفيصلي يعاني في حراسة المرمى وبالتالي التسديد مطلب مهم واستغلال الكرات الثابته لانها عامل حسم كبير في هذه المباريات..الفيصلي كفريق افراد جيد وبدون شكل جماعي
بالنسبة للوحدات فالادوات متوفرة وردة الفعل ستكون حاضرة على الاغلب(خسارة الحسين مفيدة) برأيي كل الاسماء اذا كانت بيومها تستطيع الفوز اذا اختار المدرب طريقة والاهم اسلوب لعب يناسب الفريق..4/2/3/1 طريقة تحتاج فريق بدني عالي المستوى وتكتيكي منظبط وشمولي واطراف تزيد باستمرار بفعالية وادوار مركبة..الطرق الاسهل والتي يستطيع الاعبين فهم مهامهم وواجباتهم هي الافضل واذا كان لابد من اللعب بثنائي ارتكاز فيمكن ذلك بطرق مختلفة4/4/1/1 افضلها بتحول مالك او بهاء كلاعب وسط خامس لعمل الزيادة المطلوبة في الوسط واعطاء المجال لتقارب لاعبي الارتكاز(رجائي والياس) كدور حسن مع المنتخب في مباراة استراليا وكلاهما (بهاء او مالك) بدنيا قادرين على ذلك واهم نقطة الضغط على بهاء عبدالرحمن عند استلامه الكرة لتعطيل بناء الهجمة ...
الاسلوب الدفاعي المطلوب هو الضغط العالي واللعب ككتلة واحدى من خلال الضغط والاسناد واغلاق منافذ التمرير والاهم سرعة نقل الهجمة عند استخلاص الكرة وتحويل اللعب للاطراف ودخول لاعبين داخل الصندوق اقوياء بدنيا احداهمابالعمق والاخر على القائم البعيد وهنا اذا طبقت بشكل سليم الوحدات قادر على الفوز بالثلاثة..
الياس ادى مباراة ممتازة امام ش.الاردن يجب عليه تقنين جهده بمعنى ان لا يلعب بنفس الرتم من البداية حتى النهاية وعلى المدرب توجيهه متى يزيد ومتى يتراجع لانه سيستنزف بدنيا ويصبح ثغرة وينتبه لتمركزه بشكل جيد حتى لا يترك رجائي وحيدا...
اذا كان اي مدرب يملك لاعبي ارتكاز بقيمة رجائي والياس فان المنطق يقول ان الظهيرين يجب ان يمارسوا ادوارهم الهجومية وكلاهما قادران على ذلك بل ان فراس هجوميا افضل بكثير منه دفاعيا وبدنيا قادر على ذلك اتمنى ان يعطوا الثقة لذلك سواء بالدخول للعمق او التسديد لان العمل الهجومي للظهيرين امانه معطل بشكل غريب جدا منذ سنوات وهذا حل مهم خصوصا في المباريات المغلقة والتي اتوقعها كذلك..
اخيرا اتمنى ان يتم اختيار الاجهز بدنيا وفنيا ونفسيا للمباراة بغض النظر عن الاسماء واذا استطاع الوحدات التسجيل مبكرا وهو قادر على ذلك ستحسم المباراة باهداف شرط اللعب بعزيمة وروح الفوز وثقة فالفرق فنيا كبير جدا والكرة في ملعب الفريق...
إذا كان أي مدرب يملك لاعبي ارتكاز بقيمة رجائي وأحمد إلياس فإن المنطق يقول أن الظهيرين يجب أن يمارسا أدوارا هجومية ..
وحقيقة ، فإنني أرى في هذه الجزئية من مقالتك أستاذ رأفت خطة اللعب التي فضلتَها أنت سابقا في أحد مواضيعك ورأيتُها مناسبة أكثر من غيرها 4-4-2 في الشق الهجومي الهادر والمتواصل منها ، خاصة في ظل وجود أجنحة فعالة وشابة ( عذرا .. غير عامر ذيب ) يساندون ويدعمون هذا التقدم للأظهرة في حالة الهجوم ، ويعودون للتغطية الدفاعية في حالة الهجمات المرتدة ، التي أتوقع أن يلجأ إليها الفيصلي ضمن خطة لعبه المتوقع أنها ستكون دفاعية .
الشكر الجزيل لإسهاماتك أستاذنا الكريم
تحية عطرة أخ رأفت وشكرا على التحليل الرياضي الممتع الذي أوردته
أتوقع أن يلعب شريف عدنان في الدائرة وفقا لتعليمات العوضات الذي يؤمن كثيرا بتأمين وسط الفريق
ولا بد لأطراف الوحدات لاسيما الضميري وشلباية بحذر من التقدم وغزو مواقع الفيصلي وعكس الكرات
للمهاجمين وتشكيل قارق عددي من اللاعبين داخل ملعب الفيصلي .
البخيت كما أشرت لديه العديد من نقاط الضعف التي لا تظهر الا امام مدافعين كبار يمكنهم وقف خطورته بشكل كامل عدا عن انه لاعب يسهل استفزازه .. المهم أن يرمي وسط الوحدات بكامل ثقله في المبارة للحيلولة دون تقدم لاعبي وسط الفيصلي واجنحته خصوصا مهدي علامة والنواطير .
الخطة التي اشرت اليها 4231 في معرض حديثك خطة مؤثرة وفادرة على تدمير دفاعات الازرق بتواجد الذيب عامر وعبد الله و الحاج مالك اضافة الى رجائي وصالح راتب .. وعلى الوحدلا استثمار فرص التسديد من خارج الجزاء
اخي رافت العلامي اتمنى ان يتم الاستعانةبك من قبل الجهاز الفني ولو من باب المشورة
ما شااء الله عنك تحليل وافي شافي
اتمنى ان يتم الانتباه الى عديد النقااااااااط التي ذكرتها
واتمنى ان يتفوق اللاعبين على انفسهم ويرمو بعيدا غبار الترهل ويعلمو ان هذه المباراة مباراة ليصالحو فيها الجماهير
وانها مباراة حياة او موت
إذا كان أي مدرب يملك لاعبي ارتكاز بقيمة رجائي وأحمد إلياس فإن المنطق يقول أن الظهيرين يجب أن يمارسا أدوارا هجومية ..
وحقيقة ، فإنني أرى في هذه الجزئية من مقالتك أستاذ رأفت خطة اللعب التي فضلتَها أنت سابقا في أحد مواضيعك ورأيتُها مناسبة أكثر من غيرها 4-4-2 في الشق الهجومي الهادر والمتواصل منها ، خاصة في ظل وجود أجنحة فعالة وشابة ( عذرا .. غير عامر ذيب ) يساندون ويدعمون هذا التقدم للأظهرة في حالة الهجوم ، ويعودون للتغطية الدفاعية في حالة الهجمات المرتدة ، التي أتوقع أن يلجأ إليها الفيصلي ضمن خطة لعبه المتوقع أنها ستكون دفاعية .
الشكر الجزيل لإسهاماتك أستاذنا الكريم
اخي جمال انا مع طريقة 4/4/2 بمشتقاتها لقناعتي انها الانسب ولكن الأهم اُسلوب اللعب الوحدات يمتلك لاعبين يستطيعوا ان يطبقوا ويفرضوا اسلوبهم على اي منافس محلي بشرط التوظيف الجيد.. من الظلم لفراس كلاعب ظهير ان يمنع من التقدم والإسناد لان هذا من اهم واجباته وللامانة يمكنه ذلك حتى الدميري لا يزيد كما يجب وبالتالي يتعطل حل مهم جدا للفريق وهذا منذ سنوات وكما تفضلت الفيصلي سيلعب مدافعا وبالتالي الزيادة مطلوبة من الاظهرة بعض النظر عن الطريقة وهذه مسؤلية المدرب.. مشكور لمرورك الطيب
تحية عطرة أخ رأفت وشكرا على التحليل الرياضي الممتع الذي أوردته
أتوقع أن يلعب شريف عدنان في الدائرة وفقا لتعليمات العوضات الذي يؤمن كثيرا بتأمين وسط الفريق
ولا بد لأطراف الوحدات لاسيما الضميري وشلباية بحذر من التقدم وغزو مواقع الفيصلي وعكس الكرات
للمهاجمين وتشكيل قارق عددي من اللاعبين داخل ملعب الفيصلي .
البخيت كما أشرت لديه العديد من نقاط الضعف التي لا تظهر الا امام مدافعين كبار يمكنهم وقف خطورته بشكل كامل عدا عن انه لاعب يسهل استفزازه .. المهم أن يرمي وسط الوحدات بكامل ثقله في المبارة للحيلولة دون تقدم لاعبي وسط الفيصلي واجنحته خصوصا مهدي علامة والنواطير .
الخطة التي اشرت اليها 4231 في معرض حديثك خطة مؤثرة وفادرة على تدمير دفاعات الازرق بتواجد الذيب عامر وعبد الله و الحاج مالك اضافة الى رجائي وصالح راتب .. وعلى الوحدلا استثمار فرص التسديد من خارج الجزاء
اخي الكريم المشكلة ان كل مدربين فرقنا يلعبوا 4/2/3/1 بشكلها الدفاعي لو طبقت كما يجب ستكون مناسبة ولكننا لا نملك أدواتها كما يجب انا اركز على اُسلوب اللعب اكثر بمعنى كم لاعب يشارك بالعملية الهجومية وكيف والفريق يملك الأدوات لفرض أسلوبه الهجومي على اي منافس.. بالمشربحي الفيصلي فريق عادي جدا اذا عرفنا كيف نلعب معه وبكل بساطة سيلعب العوضات بالدفاع بست لاعبين يعني فرقة دبكة قدام المرمى وسيعتمد على التمرير الطويل لديالوا واستخدامه كمحطة الياسين البخيت واللعب الثاني خلفه على الاغلب مهدي بالتالي فريق بلا حلول هجومية سيعتمد على وضعية الوحدات الحل ببساطة مراقبة ديالوا بلاعب من خلفه ولاعب أمامه لمنع الكرات الثانية وغير هيك ما عندوا .. الرك على مدربنا ولعيبتنا المهم التفكير بالهجوم وزيادة عددية من الظهيرين واللعيبة يكونوا بيومهم المباراة بتروح 3 زي الله واحد باْذن الله وغير هيك جماعتنا حكي فاضي.. مشكور على مشاركتك الرائعه
اخي رافت العلامي اتمنى ان يتم الاستعانةبك من قبل الجهاز الفني ولو من باب المشورة
ما شااء الله عنك تحليل وافي شافي
اتمنى ان يتم الانتباه الى عديد النقااااااااط التي ذكرتها
واتمنى ان يتفوق اللاعبين على انفسهم ويرمو بعيدا غبار الترهل ويعلمو ان هذه المباراة مباراة ليصالحو فيها الجماهير
وانها مباراة حياة او موت
والله يا صاحبي لا حياة ولا موت ولاشي مع احترامي لرأيك والله لو أني مدرب وصاحب قرار للعب معهم3/4/3 يا رجل ما عندهمشي الرك على مدربينا ولعيبتنا ..مشكور على إطرائك الطيب
بداية أرى أن العامل النفسي بات يلعب الدور الأكبر في مباريات الدوري الأردني كافة وليس في هذه المباراة فحسب وهو ما يفسر عدم احترافية اللاعب الأردني بشكل عام ،،، ولعل الدليل الأكبر على ذلك هو سيطرة الوحدات المطلقة على مباراة شباب الأردن وفوزه عليه بنتيجة جيدة مقابل توهان الأخضر أمام الحسين اربد الذي كان رائعا أمام الوحدات رغم سقوطه المفزع أمام كفرسوم المتواضع قبل أيام فقط من فوزه على الوحدات ،،، وهنا لا يمكن المراهنة على أن الحجي أكرم سلمان استطاع اجراء تغيير جذري في أداء نادي الوحدات في اول مباراة رسمية له كما لا يمكن للكابتن اسلام ذيابات أن يكون صاخب عصا سحرية مكنته من قلب أداء فريق الحسين رأسا على عقب بعد ثلاثة أيام من تسلمه فريقا منهارا ،،، ومن هنا لا بدل للكابتن أكرم سلمان أن يولي الجانب النفسي أهمية كبيرة وبخاصة ان الكابتن راتب العوضات يعمل جيدا على هذا الجانب وبخاصة قبيل مواجهة الوحدات وقد سبق له أن استفاد من هذا الجانب اكثر من مرة كما تفضلت ،،،
من الناحية الفنية تابعنا الوحدات تحت قيادة سلمان في مباراتين مختلفتين تماما من حيث الأدء والنتيجة رغم اتباعه نفس طريقة اللعب 4-2-3-1 في المواجهتين مع اختلاف بسيط لكنه مؤثر في التشكيل ،،، فالفريق كان مثاليا في مباراة شباب الأردن في أكثر من جانب وقد وفق اللاعبون في السيطرة على المباراة وتنفيذ كل ما هو مطلوب منهم ،،، وفي المقابل تاه الفريق أمام الحسين اربد لعدة أسباب أهمها تباعد خطوط الفريق واستسلامهم للضغط الذي مارسه لاعبو الحسين عليهم في حين لم يقم لاعبو الأخضر بالواجب الدفاعي بشكل قوي وبخاصة لاعبي الأطراف ،،، وقد جاء اعادة عامر ذيب ليلعب كلاعب ارتكاز إلى جانب رجائي بنتائج سلبية حيث تقدم عامر ليساند رباعي خط المقدمة وترك رجائي وحيدا بين لاعبي الحسين الذين أحكموا السيطرة على الدائرة ،،، وفي المقابل ترك أحمد الياس دون مساندة من أحد في الجهة اليسرى مما أسفر عن خطورة كبيرة شكلها ابو زيتون واحسان حداد من خاصرتنا اليسرى ،،، وظل رباعي خط المقدمة تائهين وغير منظمين وبخاصة أنهم قضوا الشوط الأول كاملا معزولين تماما ،،، تحسنت ألعاب الفريق قليلا مع بداية الشوط الثاني مع اجراء بعض التغييرات إلا أن ارضية الملعب السيئة وعدم وجود الرغبة القوية بالعودة بالنتيجة ساهمت في خروج الفريق خاسرا لثلاث نقاط يتحمل مسؤوليتها الجهاز الفني واللاعبون أيضا ،،،
حقيقة ما يؤرقنا كثيرا في الشكل الهجومي الذي ينتهجه سلمان أن عناصر الخط الأمامي لا تجيد سوى الدخول من العمق في حين ان اللعب على الأطراف يكون محصورا في الظهيرين وهنا يصعب على الأخيرين أن يتقدما إذا لم يجدا من يغطي خلفهما كما تفضلت ،،، واذا ما التزم الدميري في مراقبة البخيت كما هو متوقع فإن فراس يحتاج إلى المزيد من الجرأة من اجل التوغل في الجهة اليمنى لأنه يصعب على الفريق أن يبقي الظهيرين بلا عمل هجومي وفق طريقة 4-2-3-1 وبخاصة أن الثلاثي الذي يلعب خلف المهاجم لا يجيدون اللعب في الأطراف عند الحاجة ،،، هنا نسلم بأن الفريق يعاني من غياب لاعب الجناح القادر على اللعب بشكل تقليدي في اطراف الملعب ،،، فإن عمد العوضات إلى اغلاق عمق الفيصلي سيواجه الوحدات مشاكل جمة في الهجوم ،،،
إذا ما أراد الكابتن أكرم سلمان الابقاء على طريقة لعب 4-2-3-1 فمن الضروري الدفع بثلاثي قادر على تشغيل الأطراف ولو بشكل نسبي ،،، فتواجد الياس ورجائي ومن أمامهم عبد الله ذيب وبهاء فيصل وحاج مالك وأشرف نعمان مع الابقاء على عامر ذيب وأحمد هشام وحاتم على مقاعد البدلاء سيوفر للوحدات قدرة كبيرة على ضغط الفيصلي في ملعبه لأن بهاء وحاج مالك لديهم القدرة على ضغط الخصم في حين أن مهارة عبدالله ذيب وأشرف نعمان تسعفهما للتوغل والتسديد وكذلك عكس الكرات عند الحاجة ،،، وفي حال ارتأى اللعب وفق طريقة 4-4-2 فأرى أن الدفع بأبو كبير وعبدالله ذيب في الأطراف هو الحل الأسلم مقابل أن يلعب أشرف خلف بهاء ( حاج مالك ) ،،،
على الهامش أخي ابو ابراهيم ،،،
ألا ترى أن فريقا يضم لاعبين مهاريين قادرا على الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة مما يرهق الفريق الخصم ،،، فاللاعبون رجائي وصالح وفراس شلباية وعامر ذيب وعبدالله ذيب وأشرف نعمان وأحمد سريوة وأحمد هشام وحتى منذر رجا يمتعون بمهارات عالية وقدرة مميزة على التمرير وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار توفر القوة البدنية والقتالية على الكرة لدى الباشا و الدميري والياس وبهاء فإعتقد أن مزيجا من هؤلاء اللاعبين قادر على الاستحواذ والتسجيل وقتل خطورة الخصم من خلال الاستحواذ الأكبر على الكرة وبخاصة في المباريات المحلية ،،، فالفريق ليس لديه هدافا مميزا حتى اللحظة مثلما يعاني من غياب لاعبي الأطراف المميزين ومن ضعف الجانب الدفاعي لدى بعض لاعبي الخط الأمامي وبالتالي من باب أولى اللعب بأسلوب الاستحواذ لعله يعوض النواقص التي يعاني منها الفريق ،،، وهنا لا أقصد مباراة الغد بعينها بل بشكل عام طالما أن الكابتن أكرم سلمان يعمل على ايجاد هوية فنية لنادي الوحدات بعد سنوات من التخبط في الأداء رغم تحقيق نتائج جيدة على المستوى المحلي ،،،
اخي جمال انا مع طريقة 4/4/2 بمشتقاتها لقناعتي انها الانسب ولكن الأهم اُسلوب اللعب الوحدات يمتلك لاعبين يستطيعوا ان يطبقوا ويفرضوا اسلوبهم على اي منافس محلي بشرط التوظيف الجيد.. من الظلم لفراس كلاعب ظهير ان يمنع من التقدم والإسناد لان هذا من اهم واجباته وللامانة يمكنه ذلك حتى الدميري لا يزيد كما يجب وبالتالي يتعطل حل مهم جدا للفريق وهذا منذ سنوات وكما تفضلت الفيصلي سيلعب مدافعا وبالتالي الزيادة مطلوبة من الاظهرة بعض النظر عن الطريقة وهذه مسؤلية المدرب.. مشكور لمرورك الطيب
لفت نظري في ردك أخي رأفت العبارة أعلاه ( أي منافس محلي ) ..
وحقيقة في ظل وجود هذه الكوكبة من اللاعبين في الوحدات - عناصر أغلبها شابة - فإنني أرى بأن طريقة 4 - 4 - 2 هي الأنسب محليا كما تفضلتَ .. وحتى خارجيا ، لما فيها من مرونة تمكّـن أي مدرب من توجيه وتوظيف اللاعبين بأن يكونوا ستة لاعبين في الحالة الهجومية وفرض الزيادة العددية في منطقة جزاء الخصم ، وثمانية لاعبين في الحالة الدفاعية ، يبدأ خط الدفاع الأول في هذه الحالة بأربعة لاعبين عند نصف دائرة المنتصف في ملعبنا ، والأربعة الآخرين في التغطية خلفهم .