المدير الفني مع أو ضد ؟ - المدير الفني مع أو ضد ؟ - المدير الفني مع أو ضد ؟ - المدير الفني مع أو ضد ؟ - المدير الفني مع أو ضد ؟
انتقاد الجهاز الفني ليس بتلك الجريمة التي تستحق تعليقات قاسية كتلك التي أوردها بعض الأخوة ردا على كل من انتقد الكابتن عبدالله ابو زمع بعد النتيجة والأداء المخيبين للامال في مباراة الوحدات والحسين اربد الأخيرة ،،، فكبار المدراء الفنيين في الأندية العالمية ليسو بمأمن من انتقادات الجماهير والنقاد على حد سواء ،،، وكثيرا ما قرأنا انتقادات طالت عباقرة التدريب في العقد الأخير كمورينيو وانشيلوتي وجوارديولا رغم أن ثلاثتهم حققوا العديد من الألقاب للأندية التي عملوا معها ،،، والمدير الفني المحترف يفترض أن يعمل دوما على تطوير قدراته ومن المؤكد أن الانتقادات التي توجه له هي جزء من عملية التطوير تلك وبخاصة إذا ما أحسن الاستفادة من تلك الانتقادات ،،، فعلم التدريب في كرة القدم لا يتوقف عند سن معين أو انجاز ما ، وبالتالي أمر طبيعي أن يبقى المدير الفني عرضة للانتقادات وكثيرا ما قرأنا عن مدربين كبار يعترفون بأخطاء اقترفوها بعد أن تم انتقادهم بسببها ،،، فهل انتقص ذلك من قدراتهم التدريبية ؟؟
وفي المقابل من تابع ما كتب بحق الكابتن عبدالله أبو زمع في الموسمين الأخيرين يلحظ بأن الجماهير ، وهم ليسو بنقاد بالطبع ، منقسمون في أرائهم بحيث أن هنالك قطاع واسع منهم يرى بأن الكابتن أبو زمع غير جدير بهذه المهمة بشكل مطلق بسبب قلة خبرته في مجال التدريب ودون الحاجة لتقييم أداء الفريق وانجازاته تحت قيادته وإن كان جزء منهم شكل قناعاته بناء على ما قدمه الفريق تحت قيادة ابو زمع في بداية مشواره ،،، وهنالك فئة لا بأس بها ترى في الكابتن ابو زمع المدير الفني الذي لا يجوز انتقاده بسبب ما تحقق من انجازات على يديه ولكونه مدربا شابا من أبناء نادي الوحدات وهو أحق من غيره في تولي الإدارة الفنية للفريق ،،، وبالطبع أنصار كلا التوجهين يتشبتون بوجهات نظرهم بحجة حرصهم على نادي الوحدات ولكن يؤسفنا القول بأن البعض من الفئتين ، وبمرور الوقت وربما دون وعي منه ، بات الأمر بالنسبة له رهانا على صحة رأيه أكثر من حرصه على مصلحة الفريق متناسين بأن في ذلك نفاقا لا يمكن تجاوزه لأن الفريق تحت قيادة الكابتن ابو زمع عاش لحظات وردية وأخرى صعبة جدا وبالتالي من غير الممكن كيل المديح للكابتن أو انتقاده بشكل دائم ،،،
وهنا أرى بضرورة أن نكون موضوعيين في الطرح بحيث نمارس " النقد " بشكل سليم أي أن نقف على ايجابيات وسلبيات المدير الفني لا أن يتناول أي منا الجزء الذي يدعم وجهة نظره و يتجاهل ما يعارضها ،،، وما نحسبه أن كافة الأخوة في هذا الموقع هم من محبي نادي الوحدات والباحثين عن مصلحته ،،، وبالتالي يهمنا جميعا أن يرتقي أداء الفريق وانجازاته إلى مستوى يلبي طموح جماهيره وكذلك يهمنا أيضا أن نقف خلف أبناء نادي الوحدات الذين دخلوا عالم التدريب شريطة أن يكون لديهم الموهبة والمؤهلات التي تساعدهم على التميز ،،، وبالتالي فليراجع كل منا نفسه قليلا وليتقبل كل منا الاخر ولنتناقش بما يعود بالفائدة على نادي الوحدات بالدرجة الأولى مع التنويه بأن من يريد طرح وجهة نظره يفترض أن يكون قادرا على اقناع الاخرين بها وهو ما يسمح بالنقاش الهادف بعيدا عن تهمة " التشكيك في النوايا " التي اجتاحت الموقع بسبب التشبت بوجهات النظر وما تتضمنه من أحكام مطلقة حول قدرة الكابتن أبو زمع على قيادة الفريق ،،، كما من الضروري أن نبتعد عن طرح العناوين والمشاركات المستفزة سواء من قبل المدافعين عن المدير الفني أم أولئك الذين يعارضون وجوده وكلنا أمل في إدارة الموقع والأخوة المشرفين بالحد من هذا الأمر لما له من أثر سلبي على نوعية الحوار الذي يتناول ذلك النوع من الطرح ،،،
بالنسبة لي فقد كنت دوما من المعارضين لتولي أبناء النادي من قدامى اللاعبين مهمة المدير الفني للأخضر في حال كان ذلك المدرب سيشرف على بعض من زملاء الأمس وهو ما دفعني للاعتراض على اسناد المهمة للكابتن هشام عبد المنعم ومن قبله الكابتن جمال محمود يوم ان كان هنالك نية لتوليه المهمة ،،، ولحظة أن تم تسمية الكابتن عبدالله ابو زمع للاشراف على الفريق زالت تحفظاتنا بعض الشيء ليس لأن الأخير أكثر قدرة أو أقوى شخصية من الكباتن عبد المنعم و محمود وإنما لخصوصية المرحلة التي جاء فيها بحيث كان الفريق يحتاج إلى أحد أبنائه من أجل أن يغامر بالدفع بأكبر عدد ممكن من المواهب الشابة التي يزخر بها نادي الوحدات ،،، وقد وقفنا إلى جانب الكابتن عبدالله ابو زمع في البداية لكونه أخذ بالاعتماد أكثر على العنصر الشبابي وأشدنا بجرأته الفنية لتغييره طريقة لعب الفريق رغم أنها المرة الأولى التي يتسلم فيها مهمة المدير الفني لفريق ورغم عدم قناعتنا بجدوى تلك الطريقة في حينها ،،، وعندئذ لم يكن ممكنا تقييم أداء الجهاز الفني بشكل موضوعي لأن تشكيلة الفريق شهدت تغييرات كثيرة ،،، فقدم الفريق في موسمه الفعلي الأول مع ابو زمع مستويات متباينة وحقق ثلاثة ألقاب رغم أن تواضع مستويات الأندية الأخرى لعبت دورا في تجيير الألقاب لمصلحتنا ،،، وللأمانة دعمنا للكابتن ابو زمع في بداية الموسم الماضي لم يكن مرتبطا بأداء الفريق الفني بقدر رغبتنا في اجراء عملية الاحلال والتبديل التي انتظرناها منذ سنوات وبالتالي كان من الطبيعي أن يتراجع دعمنا له لاحقا لكون الفريق أنهى الموسم الماضي معتمدا على محترفين لا فائدة منهم كما تراجع اهتمام الكابتن بالعنصر الشبابي شيئا فشيئا ،،،
ومع بداية هذا الموسم طالب الكابتن ابو زمع بزيادة رواتب الجهاز الفني كاملا وهو حق له طالما أنه يريد التعامل مع النادي بشكل احترافي مثلما نسب بالتعاقد مع عدد كبير جدا من اللاعبين المحليين وغير المحليين وهو ما يتنافى وسياسة الاحلال والتبديل التي رحبنا بالكابتن من أجل تطبيقها في بادىء الأمر ،،، فوافقت إدارة النادي على التعاقد مع تسعة لاعبين وتكبد صندوق النادي خسارة عشرات الالاف من الدولارات وتضاءلت معها فرص مواهب الوحدات الشابة بالظهور فذهب سريوة إلى السعودية وقد أحسن القرار رغم معارضتي الدائمة لاحتراف اللاعب الوحداتي في سن مبكرة في الملاعب العربية ،، وغاب البشتاوي عن الفريق وبات أكثر تعلقا بمنتخبنا الأولمبي الذي يعتمد عليه بشكل دائم ولم يأخذ اللاعب الأكثر موهبة "سمير رجا " فرصته في اثبات الوجود رغم أنه بات في العشرين من عمره وهي سن متأخرة على لاعب بقيمة سمير ،،، وذات الأمر ينسحب على منذر رجا وهو مدافع بمواصفات مثالية فتم تغييبه هو الاخر رغم أنه يتفوق على البهداري في الكثير من المميزات ،،، أي يمكن القول بأن هذه المواهب عليها أن تنتظر حتى الموسم المقبل لترى إن كانت ستتاح أمامهم الفرصة الكاملة للعب أم لا ،،، وبرغم كل ذلك انتظرنا أن يكون لخيارات ابو زمع ذلك المردود الايجابي الحقيقي على أداء الفريق وبخاصة أن الفريق تحصل على فرصة لخوض معسكرين خارجيين قبل بداية الموسم فضلا عن بطولة الكأس التي هي بمثابة معكسر استعدادي في أدوراها التمهيدية ،،، إلا أن ما لمسناه من أداء في المباريات الأولى للموسم لم يكن مقنعا إلى الحد الذي يتناسب مع ما تم توفيره للفريق من دعم مادي ومعنوي ،،، وبالتالي بات من حقنا الان مساءلة المدير الفني عن سبب تواضع أداء الفريق و التغيير المستمرفي طريقة اللعب وفي التشكيلة المختارة من اللاعبين وسوء توظيف البعض منهم ،،، وهذا لم الأمر لم نتحدث عنه بعد مباراة الحسين فحسب بل تحدثنا عنه أيضا بعد مبارتي الأهلي واتحاد الرمثا قبل عدة أسابيع رغم أن الفريق تفوق في المبارتين وحصد نقاطهما وسجل عددا جيدا من الأهداف ،،، وكذلك نتساءل عن غياب الحزم في التعامل والذي تميز به الكابتن أبو زمع في الموسم الماضي ،،، فمن أجلس رأفت علي وحسن عبد الفتاح على مقاعد البدلاء قادر على أن يجلس غيرهما من اللاعبين وبخاصة أولئك الذين يزداد عطاؤهم قبيل اختيار تشكيلة المنتخب الوطني ويتراجع بعد العودة من المشاركة مع المنتخب وكأن الوحدات " محطة ترانزيت " للعب مع المنتخب ،،، فيوم أن جلس رأفت وحسن على مقاعد البدلاء كان الفريق يلعب بطريقة لعب 4-3-3 التي تحتاج إلى لياقة بدنية عالية ومع ذلك كان كافة اللاعبين يحرثون أرض الملعب ذهابا وإيابا من أجل الظفر بمركز في التشكيلة الاساسية ،،، وأما الان فالتبديلات باتت محفوظة وتألق اللاعب أو تواضع أدائه لم يعد معيارا لحفاظ اللاعب على مركزه كأساسي وما حدث في مباراة الحسين الأخيرة أكبر دليل على ذلك ،،، والأهم من ذلك تراجع الاعتماد على اللاعبين الذين تم شراؤهم في بداية الموسم وهو الأمر الذي يسعدنا بهدف توفير الفرصة للاعبي النادي إلا أنه يؤكد في ذات الوقت سوء الاختيار واهدار الأموال من ناحية أخرى ،،،
على أية حال كنا وسنبقى نكن الاحترام للكابتن عبدالله أبو زمع ومشواره الطويل مع الفريق كلاعب فذ وسنواصل دعمنا له في مشواره التدريبي طالما أنه على قدر المسؤولية وفي ذات الوقت سنواصل ممارسة النقد وليس الانتقاد فحسب لأداء الفريق ،،، وكل ما ننتظره الان أن نرى الفريق يلعب بطريقة لعب تناسب قدراته اللاعبين مع ضرورة أن يعاود الكابتن ابو زمع التزام الحزم في التعامل مع اللاعبين ، فاللاعب الأجهز والأكثر عطاء هو الأحق في المشاركة مع ضرورة محاسبة المقصرين من اللاعبين ،،، فالكابتن ابو زمع يتوفر لديه توليفة منوعة من اللاعبين تسمح له ببناء فريق قوي يمزج بين الخبرة والشباب مع استمرار تدريجي بعملية الاحلال والتبديل ،،، وطموحنا كجماهير ليس مقارعة الأندية الأردنية غير القادرة على تأمين رواتب لاعبيها مع كافة الاحترام لتلك الأندية وجماهيرها بل من حقنا أن نطالب بالمنافسة على الألقاب الأسيوية ، فبات أمرا محرجا ألا نظفر بلقب كأس الاتحاد الاسيوي على الأقل بعدما فازت به العديد من الأندية العربية والمحلية التي نتشارك معها بل يفترض أننا نتفوق عليها من حيث المستوى ونوعية اللاعبين التي تتوفر لدينا ،،،
اخر الكلام ،،،
في نهاية الأمر نؤكد بأنه ليس بيننا من لديه اجندات خاصة للإطاحة بالكابتن أبو زمع مثلما ليس من بيننا من يفضل مصلحة الكابتن على مصلحة النادي وكل ما في الأمر هو الحدة في الطرح والدفاع عن وجهات النظر وهو ما ينعكس سلبا على طبيعة الردود وعدم تقبل كل منا الاخر ،،، والكابتن عبدالله ابو زمع وكافة اللاعبين يعملون كمحترفين في نادي الوحدات وبالتالي من حقنا محاسبتهم وعليهم تقبل الانتقادات ، دونما تجريح ، كجزء من طبيعة عملهم تماما كما يسعدون بالمديح لحظة أن يقدموا أفضل ما لديهم ،،،
يعطيك الف الف عافيه اخي ابو اليزيد
الوحدات عانى كثيرا من غياب الانسجام في مباراة الامس
الفريق لم يقدم الاداء المقنع والوحدات يمرض ولا يموت
وثقتنا في المدرب والاعبين كبيره وان شاء يتم تعويض التعادل امام الغزاه
الله يعطيك العافيه اخي ابو اليزيد
موضوع رائع وشيق وبوقته
من وجهة نظري الشخصيه هناك من ينتقد ابو زمع فنيا وبدون اي اساءه له فهذا نحترمه ونقدر ما يقوم به ونقدر غيرته على الفريق وعلى النادي بشكل عام
وهناك من ينتقد مع الاسائه لابو زمع وينتظر اي هفوه او موقف لاظهار ما يخبئ لابو زمع ويعتبرها مسإله شخصيه فهذا لا نريده بيننا لان مصلحة النادي والفريق لا تهمه
وبالمقابل هناك من يؤيد ابو زمع لانه يرى انه يملك الكثير ليقدمه للفريق ويعتقد ان ابو زمع قادر على الوصول بالفريق الى اعلى المستويات الفنيه ويؤيد ابو زمع من مبدأ ان علينا صناعة مدير فني من ابناء النادي واجب فهذا ايضا نحترمه ونقدر حرصه على الفريق والنادي
وهناك فئه تؤيد ابو زمع جكر ببعض الاخوه المعارضين لابو زمع فهذا ايضا لا نريده بيننا
،،،،،
بالنسبة لي انا من اشد المؤيدين لابو زمع لانني ارى ان هذا المدير الفني لديه ما يقدمه للفريق وهو القادر على استغلال الشباب واشغركهم بالرغم من بعض الماخذ عليه
منها كما تفضلت اخي ابو اليزيد عدم اشراك بعض الشباب الذين نتوسم فيهم الخير والمستقبل الباهر وبالذات البشتاوي وعمر قنديل واحمد هشام ومؤخرا الباس
بالمجمل نتمنى كل التوفيق للبرنس مع الفريق ولتحقيق ما نصبو اليه
لي عوده اخرى
مشكور اخي على الطرح العقلاني الجميل، ابوزمع أخذ من العديد من الفرص والصلاحيات والتعاقدات التي لم تمنح لأي مدير فني سابق للوحدات ومع ذلك فالوحدات غير مقنع ويترنح منذ عامين، أكثر من عامين وما زال ابوزمع يبحث عن التشكيلة والخطة المناسبة للفريق وأصبح من المستحيل التنبؤ بتشكيلة الفريق لمباراتين متتاليتين، ثم اين أكذوبة الإحلال والتبديل التي صدعنا بها ابوزمع؟من سيحاسب ابوزمع على أموال التعاقدات التي أهدرت في الموسم الماضي وفي الموسم الحالي؟ الذين يتهمون منتقدي ابوزمع بأنهم ينفذون أجندات ضده أليس بالأحرى أن يتم اتهامهم بتنفيذ أجندات طارق خوري والإدارة فدفاعهم المستميت عن ابوزمع رغم أخطائه الفادحة يبعث في النفس الريبة لأنها تشبه دفاع الإدارة المستميت عن ابوزمع
كفيت و وفيت بالفعل .. بنظري ابو زمع لديه عده مشاكل الخصها فيما يلي :
1- فوبيا المنتخب فلاعب الذي يلعب بالمنتخب يجب ان يلعب معه حتى لو ليس بمكانه او ليس له مكان .
2- تعاقداته ليست في مكانها فبعد التعاقد مع اللاعب يجلسه على الاحتياط او يخرجه خارج الكشف .
3- عدم الثبات على تشكيلة او طريقة لعب منذ استلامه الفريق .
4- ضعف كبير في قراءة المباريات وخصوصا اذا خرج متعادل بالشوط الاول
5- التناقض الغريب في اعتماد لاعب لفترة ثم حرقه بعدم اشراكه نهائيا .
ملخص الكلام : ابو زمع ليس بمستوى الوحدات فأنت لديك افضل لاعبيين في الاردن من دون منازع ولاكن لا تستطيع ان تصل بهم لتشكلية مثالية او طريقة لعب مثالية فلو كان هؤلاء اللاعبيين مع مدرب كبير لعمل العجب العجاب .
الاسباب الايجابيه لوجود ابو زمع طارت .... يعني ضل السلبيات .... سنتين ونص تجريب ودعم لا محدود ودعم لم يتحصل لاي مدير فني منذ تاسيس النادي ....بعد كل هذا لايوجد ملامح فريق ....ونحن لا نتحدث عن مباراة الحسين لوحدها بل بشكل عام ...يا اخوان بموضوعيه ما هي القيمه المضافه على الفريق من ناحيه فنيه !!!!!
النقطه الاخرى التي واللتي يتجاهلها الجميع ... ابو زمع لم يعمل مدير فني لوحده قبل ذللك .... يعني حكيتها من زمان ...على الاقل خليه ينجح كمدير فني مع فريق درجه عاشره بعدين جيبه مدير فني لنادي بحجم الوحدات....
للاخوان اللي بنتقدوا اللاعبين .... لما يكون عندك هذا الجيش من اللاعبين ولا تستطيع تشكيل فريق بطولات فالمشكله في المدير الفني
لما بتنسب بتعاقدات ولا تستفيد منها فالمشكله في المدير الفني
كتبت فابدعت ...للامانة انا كنت من المؤيدن لعبدلله ابو ازمع لقوة الشخصية وفكره من ناحية الاعتماد
على الشباب لكن مع بداية هذا الموسم والتعاقد مع المحترفين اختلطت عندي الامور لماذا التعاقد مع هذا
الكم من اللاعبين وعندا ما يكافئهم بالمستوى ان لم يكن افضل ....
وكذلك ارى بابو زمع الغيرة الشديده على النادي والحب هما دافع كبير له ليقدم الكثير للوحدات ....واتمنى فقط ان يبتعد
عن اسماء اللاعبين عند اختيار التشكيلة واختيار الافضل مهما كان اسم اللاعب
واكثر ما يستفزني هو النقد غير البناء ...والكلام الجارح بحق ابو زمع ...لك حرية الانتقاد بدون انتقاد شخصه او تقليل
من مستوى ابو زمع التدريبي
وللامانة يا ابو يزيد افضل من يختار كلامته بعناية نقدك فني بدون اي كلمة مسيئة او تلميح ...
لو اعطى ابو زمع الفرصه " منذر رجا سمير رجا حسام ابو سعده ليث البشتاوي . احمد ابو كبير "
فلو لم يحقق بطولات نكون على الاقل لم ننهي جيل اخر على البنش اتمنى ان يزج بالشباب ويراهن عليهم
فلا ضير من اراحه عامر ذيب واكذلك اراحه البهداري
شباب الوحدات هم الامل
بكل تأكيد ، لا حاجة بي ولا ضرورة أن أُعيد وأكرر رأيي فيما تطرح أخي أبا يزيد ،، فلقد أصبح بدهيًّا أن يصدر عنك كل ما هو منطقي وموضوعي ..
* * *
فقرة ... انتقاد
وفقرة .. وفي المقابل
ـــــــــــــــــ
انتقاد الجهاز الفني ليس بتلك الجريمة التي تستحق تعليقات قاسية كتلك التي أوردها بعض الأخوة ردا على كل من انتقد الكابتن عبدالله ابو زمع بعد النتيجة والأداء المخيبين للامال في مباراة الوحدات والحسين اربد الأخيرة ،،، فكبار المدراء الفنيين في الأندية العالمية ليسو بمأمن من انتقادات الجماهير والنقاد على حد سواء ،،، وكثيرا ما قرأنا انتقادات طالت عباقرة التدريب في العقد الأخير كمورينيو وانشيلوتي وجوارديولا رغم أن ثلاثتهم حققوا العديد من الألقاب للأندية التي عملوا معها ،،، والمدير الفني المحترف يفترض أن يعمل دوما على تطوير قدراته ومن المؤكد أن الانتقادات التي توجه له هي جزء من عملية التطوير تلك وبخاصة إذا ما أحسن الاستفادة من تلك الانتقادات ،،، فعلم التدريب في كرة القدم لا يتوقف عند سن معين أو انجاز ما ، وبالتالي أمر طبيعي أن يبقى المدير الفني عرضة للانتقادات وكثيرا ما قرأنا عن مدربين كبار يعترفون بأخطاء اقترفوها بعد أن تم انتقادهم بسببها ،،، فهل انتقص ذلك من قدراتهم التدريبية ؟؟
وفي المقابل من تابع ما كتب بحق الكابتن عبدالله أبو زمع في الموسمين الأخيرين يلحظ بأن الجماهير ، وهم ليسو بنقاد بالطبع ، منقسمون في أرائهم بحيث أن هنالك قطاع واسع منهم يرى بأن الكابتن أبو زمع غير جدير بهذه المهمة بشكل مطلق بسبب قلة خبرته في مجال التدريب ودون الحاجة لتقييم أداء الفريق وانجازاته تحت قيادته وإن كان جزء منهم شكل قناعاته بناء على ما قدمه الفريق تحت قيادة ابو زمع في بداية مشواره ،،، وهنالك فئة لا بأس بها ترى في الكابتن ابو زمع المدير الفني الذي لا يجوز انتقاده بسبب ما تحقق من انجازات على يديه ولكونه مدربا شابا من أبناء نادي الوحدات وهو أحق من غيره في تولي الإدارة الفنية للفريق ،،، وبالطبع أنصار كلا التوجهين يتشبتون بوجهات نظرهم بحجة حرصهم على نادي الوحدات ولكن يؤسفنا القول بأن البعض من الفئتين ، وبمرور الوقت وربما دون وعي منه ، بات الأمر بالنسبة له رهانا على صحة رأيه أكثر من حرصه على مصلحة الفريق متناسين بأن في ذلك نفاقا لا يمكن تجاوزه لأن الفريق تحت قيادة الكابتن ابو زمع عاش لحظات وردية وأخرى صعبة جدا وبالتالي من غير الممكن كيل المديح للكابتن أو انتقاده بشكل دائم ،،،
ـــــــــــــــــ
فقط ، كنتُ أتمنى عليك أن تُشير إلى تلك العبارات القاسية ، وتعدتها أيضًا إلى ألفاظ جارحة جدًّا وقد طالت الكابتن عبد الله أبو زمع من بعض الإخوة ، كما أشرتَ إلى قسوة تعليقات بعض الإخوة ردًّا على مَن انتقد ( أبو زمع ) !.
وفي اعتقادي أنّ مَنْ خلق هذا الجو في اتجاه معاكس بيننا كجماهير ، هي تلك العبارات القاسية المؤلمة ،، والألفاظ الجارحة التي قيلت وتُقال بأبي زمع على الدوام ..
وأعتقد كذلك أن قليلًا من الاحترام في توجيه النقد بحق المدير الفني لنادي الوحدات - أيٍّ كان هذا الرجل - لن يُضير الناقد .. بل على العكس ، سيكون لنقده هذا اعتبارات إيجابية عند الجميع وخاصة عند المُنتَقَد والمُلام ..
لك كل الشكر اخي ابو يزيد على كل ما قدمت وما زلنا ننتظر منك المزيد
كلنا ثقة في الكابتن ابو زمع وهو اهلاً للمسؤولية
نتمنى من اللاعبين ان يكونوا على قدر المسؤولية
وكل التوفيق للمارد الأخضر