تقرير كوره هل اهدر الوحدات فرصة الفوز - تقرير كوره هل اهدر الوحدات فرصة الفوز - تقرير كوره هل اهدر الوحدات فرصة الفوز - تقرير كوره هل اهدر الوحدات فرصة الفوز - تقرير كوره هل اهدر الوحدات فرصة الفوز
لم يكن التعادل الإيجابي للوحدات أمام منافسه الفيصلي السعودي "1-1"، في مستهل مشواره في دوري أبطال آسيا، يلبي طموح جماهيره.
وكانت جماهير الوحدات متفائلة بتحقيق الفوز في أول مباراة بهدف تعزيز فرصة التأهل للدور الثاني، وتحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة الأردنية.
وجاء التفاؤل بقدرة الوحدات على تحقيق الفوز في ظل ضمه لعدد كبير من نجوم الخبرة الدوليين، فضلاً عن قلة خبرة الفيصلي السعودي الذي يشارك لأول مرة بالمسابقة، ويحتل المركز "11" في الدوري المحلي.
ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير، الأسباب التي أدت إلى عدم فوز الوحدات وخروجه متعادلا، وذلك وفقاً للتالي:
قوة الفيصلي
ظهر فريق الفيصلي السعودي بقوة هجومية لافتة في الشوط الأول، ووضع الوحدات في ملعبه لفترة ليست بالقصيرة وتوجت بهدف السبق عن طريق هشام فائق بالدقيقة 12.
وظهرت الفوارق واضحة، حيث تسلح الفيصلي بمحترفين أجانب على مستوى عالٍ، ونجح لاعبوه في كسب كافة الالتحامات مع لاعبي الوحدات لما يتمتعون به من طول في القامة.
ورغم محاولات الوحدات في امتصاص اندفاع الفيصلي إلا أنه لم ينجح في منعه من ذلك، ليربك الهدف المبكر حسابات الوحدات.
لاعبو الوسط
لم يقدم الوحدات ما يشفع له في الشوط الأول لتعديل النتيجة، فقد غلب على لاعبي خط وسطه الأسلوب الدفاعي، وغابت محاولاتهم في عمليات البناء الهجومي وتمويل الغاني محمد انس بكرات نموذجية.
وعانى الوحدات من صعوبات في كسب الكرات، لتميل نسبة الاستحواذ للفيصلي الذي لو امتلك المزيد من الخبرة لربما نجح في تعزيز تقدمه.
أول ظهور
التخبط الذي عاشه الوحدات سواء على صعيد تعيين البرازيلي فييرا ثم رحيله بعد شهرين أثر سلباً على تحضيرات الفريق.
وكذلك فإن تأخر إدارة الوحدات في حسم ملف المحترفين الأجانب أثر على فاعلية منظومة الفريق وبخاصة في خط الهجوم.
وشارك الغاني محمد أنس والكاميروني باتينغ أمام الفيصلي في أول مباراة يمثلون فيها الوحدات، حيث ظهر واضحاً أنهما بحاجة لمزيد من الانسجام والانصهار بتوليفة الفريق.
ودفع الوحدات في الدقائق الأخيرة بالأرجنتيني كاسترو الذي يعتبر بمثابة الصفقة الخاسرة للوحدات بعدما ظهر مدى تواضع القدرات الفنية والبدنية للاعب.
ولو امتلك الوحدات محترفين أجانب بوقت مبكر وعلى سوية عالية، لربما ظهر الوحدات بشكل أفضل ولنجح في فرض تفوقه منذ البداية.
وتأثر الوحدات أيضاً بتعيين خليفة فييرا حيث قرر إسناد المهمة لرائد عساف قبل انطلاق دوري أبطال آسيا بأسبوع واحد فقط.
فرص ضائعة
كان بامكان الوحدات أن يعلن عن ريمونتادا أمام الفيصلي السعودي، لو أن لاعبوه تسلحوا بالتركيز الذهني واستثمروا حالة التراجع الغريبة لدى منافسه في الشوط الثاني.
ولاحت عدة فرص للوحدات في الدقائق الأخيرة أبرزها انفرد أنس العوضات لو تم استثمارها لخرج الوحدات بنتيجة الفوز