الانتماء والتقدير شيء والإحتراف والقدرات شيء آخر - الانتماء والتقدير شيء والإحتراف والقدرات شيء آخر - الانتماء والتقدير شيء والإحتراف والقدرات شيء آخر - الانتماء والتقدير شيء والإحتراف والقدرات شيء آخر - الانتماء والتقدير شيء والإحتراف والقدرات شيء آخر
الانتماء والتقدير شيء والإحتراف والقدرات شيء آخر ...
استغربت كثيرا من "القال و القيل " واللغط الذي احاط بقضية عودة " الشاطر حسن" إلى بيته الأخضر الذي ترعرع في ناشئا وسيودعه نجما كبيرا محبوبا لجماهيره ، فحسن قدم الكثير فنيا للوحدات بعيدا عن الامور الأخرى فهي تخص الاشخاص انفسهم وحبهم وانتماءاتهم !.
حسن وعلى غرار رافت علي و شفيع وشلباية وعامر ذيب كان له الأثر الكبير في انجازات الوحدات مع بداية الالفية الجديدة وبالتحديد منذ موسم 2004 / 2005 ، فقد كان اضافة فنية مميزة ولكن كما هي حال كرة القدم لا بد من نهاية كل حلم ، فكلنا نتمنى ان يبقى ميسي يمتعنا كما تمنينا ذلك مع ماردونا وفان باستن و رونالدو البرازيلي ومن قبله روماريو ومن بعده الساحر رونالدينيو ولا ننسى روبرتو باجيو ودل بيرو وبيرلو ، فكل محب لكرة القدم يعز عليه فراق هذه النجوم كما تباكينا نحن على وداع خالد سليم و سعدية وجهاد عبد المنعم و رافت علي واخص الأخيرين اللذان ودعا الجماهير بالقاب وبسجل تهديفي فجهاد انهى مسيرته بعد ان ساهم بتسجيل هدف الفوز على الرمثا في نهائي كاس الاردن موسم 1997 ليضيفه مع لقب الدوري ليبقى في الذاكرة لتاتيه جماهير غفيرة في يوم اعتزاله وهو الحال نفسه مع الاسطورة الوحداتية "رافت علي" الذي اهدا لقبي الدوري "13" والكأس لينهي مسيرة حافلة سيطرت على قلوب الجماهير التي كانت وفية له فزحفت في مشهد تاريخي في يوم وداعه كان منقطع النظير !!
عودة الى الحسون الذي يطغى بمحبته على القلوب حتى انه ياسر العقول احيانا وهو ما أدى الى بعض الكتبة الرائعين أن يذرف قلمهم من عاطفتهم وليس عقولهم ، حتى ان بعضهم وهو في بلد اخر ولم يشاهد للحسون ولا اي لقاء مع فريقه الشمال القطري و رغم ان الحسون يبتعد عن المنافسات القوية سواء على صعيد المنتخب الوطني أو على صعيد الوحدات حيث بقي اسير الاصابة لفترة طويلة في عهد عدنان حمد ليختتم الموسم غائبا عن الفريق ومن ثم انتقل الى الشمال القطري ، وبكل صراحة وشفافية وبدون عاطفة حسن عبد الفتاح كما هو الحال لرافت و شلباية وعامر ذيب وحتى عامر شفيع لم يقدم في السنتين الاخيرتين ما يليق بقيمة الحسون الفنية ابدا ولا يمكن ان نبقى نحكم على مستوى لاعب بناء على تاريخه وهو ما اثار دهشتي وانا اقرا لاحد الاقلام الوحداتية المميزة انه يحكم باحكامه بان الحسون قادر على تقديم الاضافة بغض النظر ان كان الكاتب كما انا نسلم القرار للقيادة الفنية للفريق في النهاية الا انه لكل من يقرا هذا المقال فان هناك متابعين له كما لكل من كتب بحق الحسون متابعين ايضا فعلينا تباعا ان نظهر الحق بمنظور المنطق والدلائل فكيف الحكم على مستوى الحسون وهو لم يقدم خلال السنتين الاخيرتين ما يشفع له ان يلتحق بالمنتخب او ما يعكس صورة الحسون الحقيقية الخالدة في جماهير الاخضر والتي ربما تبدا بالاهتزاز ان لم يقتنع الحسون نفسه بان الموعد المناسب للاعتزال قد حان لتبقى ذكرى الحسون عطرة في قلوب العاشقين و المحبين !
ملخص الحديث: انا مع عودة الحسون الى الوحدات لنصف هذا الموسم المتبقي ومن ثم يعتزل متمنيا ان ينصفه الزمن بان يرفع كأس الدوري بذراعيه كقائد للوحدات مع الاخذ بالاعتبار صلاحية الجهاز الفني بقرار مشاركته كلاعب اساسي او بديل أو خارج الكشف ! وان كان الخيار شخصيا لا اعتقد ان جمال محمود سيقوم به .
في النهاية :المنطق يغلب العقل على العاطفة وان اردنا ان نكتب علينا ان نتقي الله بمن يتبع قلمنا فعندما يؤمن القراء بالكاتب سيتحمل وزرهم !
اهلاً وسهلاً بالحسون بين اهله ومحبيه
لكن امر مشاركته او يكون بديلاً بترك امره للمدرب فهو اعرف يمستواه الحقيقي ويعرف كيف يشاركه
المهم ان ينهي مسيرته بالوحدات فنحن احق به من اي نادي اخر ويحسب علينا وعلى جماهيرنا
ودمتم
بكل صراحة حسن كل ما يجول بخاطره الان هو انهاء مسيرته في النادي الذي ترعرعر فيه ونشأ فيه
حسن يخطط ان يعود للوحدات والتنسيق ما بينه وبين باسم فتحي كونهما اخر الجيل الذي ربما يعتزل خلال هذا الموسم والموسم القادم
للامانة حسن حتى اليوم تلقى عرضا من نادي قطري هنا وعرضين من اندية الرمثا والجزيرة ولكن كالعادة هو يرفض رفضا قاطعا اللعب لغير الوحدات بالاردن كما انه يرغب بالعودة للوحدات لانه يدرك تماما ان مسيرته الكروية اقتربت من نهايتها بالملاعب وهذه سنة الحياة
يعطيك العافية ديبو بعيدا عن الاحتراف الذي تتحدث عنه مايميزنا عن هذا العالم اننا الوحدات
القصة والرواية والحكاية
دعنا نستمتع بما تبقى
+1
واهم ما يميز الوحدات النادي المؤسسة انها لا تتحرك حسب نظام الفزعات والوجهنة وشوفوني شو عم اعمل و شغل عرط من اجل الاستهلاك الإعلامي المحلي المقيت. وحداتنا الاصل والأصالة
وَيَا سيدي يا ريت المجاملة ع حساب الفريق والنادي والدنيا كلها، لكل حالة خصوصيتها
هناك أناس عندهم من الرصيد ليُسمح لهم ما لا يُسمح لغيرهم.