مسرحية الكلاسيكو الأردني حمد و برانكو يقدم كل منهما الآخر عبر دراما قلّ نظيرها!
مسرحية الكلاسيكو الأردني حمد و برانكو يقدم كل منهما الآخر عبر دراما قلّ نظيرها! - مسرحية الكلاسيكو الأردني حمد و برانكو يقدم كل منهما الآخر عبر دراما قلّ نظيرها! - مسرحية الكلاسيكو الأردني حمد و برانكو يقدم كل منهما الآخر عبر دراما قلّ نظيرها! - مسرحية الكلاسيكو الأردني حمد و برانكو يقدم كل منهما الآخر عبر دراما قلّ نظيرها! - مسرحية الكلاسيكو الأردني حمد و برانكو يقدم كل منهما الآخر عبر دراما قلّ نظيرها!
بعقلانية مفرطة وحكمة بالغة لعب عدنان حمد وبرانكو مسرحية الكلاسيكو الأردني ( الوحدات والفيصلي)، التي تسنى مساء الأمس للمتابعين سواء عبر شاشات التلفزة، أو الحضور الكريم في مدرجات ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسنمة، مشاهدتها.
هي مسرحية بالمفهوم الفني و لم يكن بالطبع متفق عليها، ولكن ما شوهد من مجرياتها، يؤكد ذلك، فكلا بطلي المسرحية أجاد قراءة الآخر، بحيث قدم له بالضبط، ما يمكنه من تعطيل قواه، وإبرازه على حقيقته تماما كما يفعل كاتب السيناريو، حين يدير الحدث لرسم معالم شخوص قصته أو روايته، فظهر الوحدات في الفصل الأول، محسنا لانتشاره في الملعب، متماسك الخطوط ، مفوّتا على منافسه حرية الحركة والتمرير الايجابي، وممسكا بدفة المباراة يقلبها كيفما شاء، ولكن دون فعالية واضحة أمام صندوق الفيصلي. يستثنى من ذلك صاروخ "أبو عمارة"، الذي كاد أن يعانق الشباك لكنه آثر دك عارضة مرمى الياسين ومحدثا ما أحدث من الهلع بين الزرق.
برانكو الذي قاد عمليات الفيصلي و خطط لهذا الشوط أؤكد على أنه فعل كل هذا لا بحاسة الحدس و إنما بحواسه الخمس الأخرى، واستحق علامة مرتفعة، جراء نجاحه في استيعاب وافشال كل المحاولات الخضراء لافتتاح التسجيل . وكذلك استحق برانكو أقل من علامة النجاح جراء حالتي الوسط، والهجوم التي ظهر عليها فريقه، وعدم امتلاكه للبدائل والحلول التي تمكن من مواجهة فريق كالوحدات.
والى مدربنا السيد عدنان حمد وهو القطب الأهم في البناء المسرحي للمباراة ، والذي تمكن عبر 45 دقيقة الأولى من رسم مظهر حقيقي لشخصية الفيصلي ومدربه، بعيدا عن كل المؤثرات السمعية والبصرية، المشاهدة في الأعمال المسرحية الكبرى، بحيث ظهر الفيصلي عاجزا تماما في تحركاته، فاقدا للحلول أمام حسن تغطية سابستيان وخطاب، وحضور الضميري، ويقظة وتألق قنديل، ليس هذا فحسب، بل وروعة الأعمال الهجومية التي نفذها عبد الله ذيب، وابو عمارة، وفدائية بهاء فيصل وصلابة الياس، لقد أخرج حمد هجوم الفيصلي وكباتن وسط الفيصلي من العرض، وفعل كل شيء الا ايجاد فرصة تهديفية مواتية لإنهاء الكلاسيكو نهاية منطقية، تقتضي فوز الأفضل.
الفصل الثاني من المسرحية، اشتمل على مجريات عديدة، فوجئ الجميع بها، فقد توقعنا أن يحتفظ حمد بلاعبيه المؤثرين، القادرين على خلخلة خطوط الأزرق وإحداث ما يلزم من فرص للتهديف، لكنه قام بدراما عجيبة، حين أخرج عبد الله ذيب، وحسن عبد الفتاح، وزجّ بليث البشتاوي، وفادي عوض مما سهل على برانكو تقدم وسط فريقه ومزاولة نوع من الشغب في ملعب الوحدات عبر فترات متقطعة من الشوط الثاني باء بالفشل.
ومع أن نهاية المسرحية حملت نتيجة التعادل، إلا أن من نتائجها الإيجابية أننا شاهدنا شخصية عالية المستوى للفريق بنجومه الكبار والشباب على حد سواء، فقد شاهدنا تامر صالح يدخل فورمة المباريات، ونجح واستحق عمر قنديل منتهى الإعجاب، وبرزت فعالية الروح العالية للفريق التي نتمنى أن تستمر.
الكابتن برانكوا و فريقه الضعيف الهزيل لم يستطع ان يصل مرمى الوحدات لضعفة لا أكثر و لا أقل و الكابتن حمد بأسلوبه التقليدي لعب لكي لا يخسر و لم يلعب ليفوز . انا لا ألومة . لعنة و فوبيا الخسائر تطاردنا نحن الوحداتية جميعا .
فريق الفيصلي فريق ضعيف ... وكان عاجزا عن صناعة هجمة واحدة مرسومة مؤثرة على مرمى الوحدات فكان له فقط بعضا من هبات طائشة غير مرسومة,,, وبما انه فريق ضعيف وانت لم تفز لذا فانت فريق ضعيف كذلك,,,, والمعارك عزيزي تقاس بالنتائج,,, انت لم تفز,,, هذا هو المختصر,,,,
السؤال الذي يطرح نفسه.... الا يرى المدربين ما يجري في الملعب؟ فقد كانت تبديلات حمد مؤثرة سلبا على اداء الوحدات...
وافسد ما كان عليه الوحدات قبل التبديلات
ولا اريد ان اكتب كثيرا عن ذلك فقد كتبت في مواضيع اخرى كيف كان يجب ان يكون الوضع في الشوط الثاني
اخي العزيز بالرغم من ذلك رأيت الوحدات كافضل لعب له منذ بداية الدوري وما يعيب الفريق لغاية الان هو تدني اللياقة البدنيه لاغلب اللاعبين ولا ندري ما هو السبب
الاغلاق الدفاعي اعجبني والتفاهم كان واضح وتحفظي على لعب ابو عماره وانانيه التي ينتهجها ولعبة كرة القدم هي جماعيه وليست فرديه
عبدالله ذيب كان رائع في الشوط الاول والثاني تدني في المستوى
حسن يا حسن الف علامة استفهام على الاداء الذي تقدمه من مباراة الى مباراة تكون حمل وديع ولا تستطيه ان تجري بالكره او تمرر صح حتى حاسية التهديف مفقوده فكان الاولى بحمد اخراجك من اول الشوط الثاني وادخال تورس
مقاتلة بهاء فيصل الرائع في كل المحاور ولكن هذا اللاعب لو تم التمرير له لكان هداف الدوري وبفارق من الاهداق ولكن غياب صانع الالعاب افقده هذه الخاصيه
ملاحظات من المباراة
بداية جميع مباريات الوحدات بكون الفريق مضطرب وغير متوازن وتايه وكأنه اللاعبين مش عارفين واجباتهم حتى تمر 7_10 دقايق ليمسك بزمام الأمور.
مشكلة مش قادر افهم وين بعد النظر فيها عند اللاعبين ترك مساحة ملعب كاملة واللعب بجنب خط التماس وترجيع الطابة في مناطق خطرة.
تبديلات حمد ما بتكون في محلها ونهج الخوف وعدم المغامرة
عادي مع هيك بلاوي نخسر مش بس نتعادل
دوري ضعيف ويادوب ممشيين حالنا كيف البطولات الخارجية
الجواب عندكم
شاهدت بالأمس مباراة البقعة والرمثا عقب مباراتنا، وأستطيع القول أن مستوى البقعة في هذه المباراة أفضل بكثير من مستوى الفيصلي، من حيث الدفاع المنظم والوصول وصناعة الفرص، أمام فريق مدجج بنجوم الكرة الأردنية، لقد خرج البقعة بالتعادل، وكان يستحق النقاط الثلاث. حيث أضاع عدة فرص محققة منها ضربة جزاء مهدورة. وكل ذلك في أول مباراة للفريق بقيادة المدير الفني الجديد السيد عماد خانكان.
أسوق هذا المثال لأؤكد بأن الوحدات ما زال يلقي أطواق النجاة لفريق الفيصلي المتهالك، ومسرحية الأمس كانت طوق نجاة جديد نقدمه للغريم. مع احترامي للسيد عدنان حمد، فهاهو بعد أكثر من 12 مباراة رسمية ومثلها ودية، لم يستطع أن يغير الصورة الضعيفة للفريق، مع كل ما يتوفر له من إمكانات مادية ونجوم. أعتقد أن حمد لم يصل بالفريق إلى أي مكان، ولن يستطيع حتى تحقيق الفوز على الفرق الجاهزة مثل الجزيرة والأهلي وش الأردن والقادم أخطر