رسالة الى الوحدات ولكن من دون عنوان !!!! - رسالة الى الوحدات ولكن من دون عنوان !!!! - رسالة الى الوحدات ولكن من دون عنوان !!!! - رسالة الى الوحدات ولكن من دون عنوان !!!! - رسالة الى الوحدات ولكن من دون عنوان !!!!
مسكت قلمي لأخط رسالة الى الوحدات الذي احب واعشق .... !
لم ادري من اين ابدأ .. واحتار عقلي ولساني لمن اكتب !! فهل بقي من ذاك الوحدات الجميل من شيء!
هل بقي من اثره او رائحته شيئا لأشتمه واتحسس طريقه لأرسل له رسالتي هذه!!
بحثت في الكتب والدفاتر وفي صحف قديمة امتلكها علي اجد وحدات خالد سليم .ذاك الوحدات الوسيم .... او وحدات ابراهيم سعدية .. بطلته البهية .. او وحدات رأفت علي الفنان.. قاهر كل الازمان.!
سألت في كل مكان عن ذاك الزمان .. والجواب ضاع في بحور النسيان ,, قالوا عن اي وحدات تتحدث ..
اتقصد وحدات شلباية ام وحدات احمد هشام !! لا نعرف عن اي وحدات تتحدث ..
تعجبت ومن هؤلاء ؟!!! اهم من يحملون راية الدفاع عن المارد .. بقيت ابحث وذهني شارد .. لا اجد جواب !!
عدت بدربي وانا اسأل من هؤلاء .. لم اسمع بأسمائهم في جيل الثمانينات ولا اعرف الا انه كانت هناك اساطير اذكرها بالاسم .. ومن بعدها جاء بعض اللاعبين الذين وعندما التقيتهم كان جوابهم على الدوم نحن نعلم هذا الحمل الثقيل الذي ورثناه عن ذاك الجيل !!
كنت بطفولتي احلم انه في يوم ما سيكون ذاك الجيل (الذهبي) هم قادة مركب المارد العظيم .. وصدمت انه قد تم تحجيمهم اشر تحجيم ..
سألت نفسي واين ذاك المنتمي الذي افنى عمره عطاءا للوحدات ,, والذي كان عندما يخسر .... يبكي قهرا !! اجابوا لعلك تقصد الفنان رأفت ,, لقد تم تصفيته من قبل مغادرته للقلعة!!
يا للهول.. يا للعجب .. ومن يحمل الان هذا الحمل التعب .. انه الوحدات يا سادة.. الوحدات الذي لا يوزن بالذهب !
انه قصة الكفاح وعشق .. انه التضحية .. انه الامل .. انه اجمل هدية ... انه العطف والحنية ..
انه بسمة طفل وعشق الابدية!!
من يملك الوحدات الان ... هل الوحدات في الديار .. ام رحل منذ زمان !! اتختبروني فليس عندي وقت لهذا الامتحان .. اعيدوا لي وحداتي قبل ان يفوت الاوان !! اعيدوه وهذا تحذير مني ومن كل عاشق للوحدات و من كل ولهان !! من قلب كل انسان.. عاش التضحية والحرمان .. عاش ليرى وحدات في كل الازمان.!!! اتمنى ان تكون رسالتي واضحة للعيان...!!
انتظروا لبرهة ,, ولكن دلوني اين سأبعث رسالتي هذه ,, الا يوجد عنوان .. ايعقل ان لا يكون للوحدات من عنوان .. وانه لا يوجد ولا بأي مكان...
لن ارسل رسالتي الان ... لكي لا تصل لفلان او فلان من من احكموا قبضتهم على وحداتي .. فيمزقوا رسالتي بانتقام ... كما مزقوا قلوبنا باتقان !!
ولكن سأعود لأبحث عن وحداتي .. وحداتي الذي اعشقه حتى مماتي !!
يا دنيا هاتي من الصبر هاتي .. فقط لأجد معشوقي لأجد وحداتي ...!!
امهليني القليل من الوقت ... لأجد ضالتي واجد حدا لاهاتي !!