خاص نت .. بهدف البرغوثي القاتل الأخضر يتجاوز الجزيرة في الوقت بدل الضائع ،و يشارك العربي الصدارة مؤقتاً
خاص نت .. بهدف البرغوثي القاتل الأخضر يتجاوز الجزيرة في الوقت بدل الضائع ،و يشارك العربي الصدارة مؤقتاً - خاص نت .. بهدف البرغوثي القاتل الأخضر يتجاوز الجزيرة في الوقت بدل الضائع ،و يشارك العربي الصدارة مؤقتاً - خاص نت .. بهدف البرغوثي القاتل الأخضر يتجاوز الجزيرة في الوقت بدل الضائع ،و يشارك العربي الصدارة مؤقتاً - خاص نت .. بهدف البرغوثي القاتل الأخضر يتجاوز الجزيرة في الوقت بدل الضائع ،و يشارك العربي الصدارة مؤقتاً - خاص نت .. بهدف البرغوثي القاتل الأخضر يتجاوز الجزيرة في الوقت بدل الضائع ،و يشارك العربي الصدارة مؤقتاً
خاص نت .. بهدف البرغوثي القاتل: الأخضر يتجاوز الجزيرة في الوقت بدل الضائع ،و يشارك العربي الصدارة مؤقتاً
تجاوز الأخضر مساء اليوم فريق الجزيرة بهدف قاتل جاء في الوقت بدل الضائع من المباراة عبر لاعبه البديل مالك البرغوثي من تسديدة أرضية قويّة من خارج المنطقة على يسار حارس الجزيرة أحمد عبد الستار الذي بقي مرماه عصياً على اقدام الأخضر طوال التسعين دقيقة،وبهذا الفوز الهام ضمن مباريات الجولة العاشرة لدوري المحترفين لمرحلة الذهاب لموسم 2012/ 2013 رفع الأخضر رصيده إلى اثنتي و عشرين نقطة ليتشارك الصدارة مؤقتا مع العربي الذي تنتظره مباراة هامة يوم غد مع الصريح في ختام الجولة،علماً أن الوحدات له مباراة مؤجلة مع شباب الأردن ستقام بمشيئة الله في مطلع الشهر القادم . عودة إلى مجريات المباراة التي شهدت صيام كلا الفريقين عن التسجيل خلال التسعين دقيقة من الوقت الأصلي للمباراة ،فجاء الشوط الأول سلبياً أداءاً و نتيجة ، حيث أظهر الجزيرة رغبة و اضحة في الإغلاق الدفاعي تحسباً للاندفاع الهجومي المتوقع من قبل لاعبي الأخضر، وفي الشوط الثاني واصل الفريقان الصيام عن التهديف ولم تفلح محاولات الفريقين في إضافة الشيء الجديد ،قبل أن يفك هذا الصيام النجم مالك البرغوثي بهدفه القاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليتبعه فرحة هستيرية من على المدرجات لجماهير الوحدات ،ليظفر الأخضر بثلاث نقاط مهمّة للغاية..
المباراة في سطور:
المناسبة :
الوحدات × الجزيرة : ( الاسبوع العاشر من دوري المحترفين (دوري المناصير ) لمرحلة الذهاب من موسم 2012/2013)
المكان و الزمان : ستاد عمّان الدولي ... الأحد /(18-11-2012)
تشكيلة الفريقين:
تشكيلة الوحدات :
محمود قنديل
بلال عبد الدايم، أحمد ديب، باسم فتحي ، أحمد عبد الحليم
محمد جمال
عبد الله ذيب ، رأفت علي ،مهند ابراهيم، عيسى السباح
محمود شلباية.
المدير الفني : المصري محمد عمر و مساعده محمد نور.
تشكيلة الجزيرة:
أحمد عبد الستار
محمد منير , توفيق طيارة , ،محمد مصطفى، ماجد محمود
أحمد سمير،محمد طنوس , سهيل ماضي، سالم العجالين
لؤي عمران، عوض راغب
المدير الفني : عيسى الترك ،ومساعده عامر عدس
حكام اللقاء:
للساحة: أدهم مخادمة ,ومساعداه : فيصل شويعر ،محمد البكار, و عمر المعاني حكم رابع , يوسف مرشود مراقباً للمباراة
هدف اللقاء:
هدف اللقاء الوحيد :في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90 + 2 ) ومن ركلة ثابتة أحمد عبد الحليم يهيئ الكرة لمالك البرغوثي الذي سددها مباشرة كرة قوية أرضية زاحفة من على بعد 40 ياردة في الزاوية اليسرى لمرمى عبد الستار الذي حاول إبعادها دون نجاح لتكمل طريقها نحو الشباك معلنة هدف الفوز للأخضر.
الإنذارات:
الوحدات :
البطاقات الصفراء: مهند إبراهيم " الدقيقة 37 " ، رأفت علي "د 73"،
الجزيرة :
البطاقات الصفراء:لؤي عمران "الدقيقة 67، و الدقيقة 90" ،"،
البطاقات الحمراء : لؤي عمران في الدقيقة "90" بعد أن تلقيه البطاقة الصفراء الثانية.
التبديلات:
الوحدات:
1.دخول منذر أبو عمّارة وخروج مهند إبراهيم "د 45" (مع بداية الشوط الثاني).
2. دخول عامر ابو حويطي و خروج رأفت علي "د 75" .
3. دخول مالك برغوثي و خروج عيسى السبّاح " د 83" .
الجزيرة :
دخول فادي لافي و خروج عوض راغب "د 67"
دخول عامر أبو هضيب و خروج محمد مصطفى "د 82"
دخول أحمد صغير و خروج أحمد سمير د "72"
شوط سلبي !
دخل الفريقان وهم يعيان تماماً أهمية الظفر بالنقاط الثلاثة للقاء، وأن الخسارة ستعني الكثير لأيٍّ منهما ،فالأخضر يسعى إلى انتزاع الصدارة ولو مؤقتاً من متزعم الترتيب العام نادي العربي، بينما يسعى الجزيرة للتواجد بين الأربعة الكبار و ليضمن الفرصة في التنافس على لقب البطولة الأغلى ،بهذه المعطيات كان على لاعبي الفريقين الأخذ بعين الاعتبار أهمية اللقاء فظهر ذلك جلياً من خلال الحذر المبالغ به الأمر الذي كان زائداً عن حده فالجزيرة بالغ في الإرتداد إلى المواقع الخلفية قابله توهان في الخطوط الهجومية للفريق الأخضر خاصة في ظل تأثر الوحدات بغياب الدميري و أحمد إلياس الأمر الذي دفع بمحمد عمر للعب بورقة العندليب في مركز الظهير الأيسر وعيسى السباح في منطقة وسط الوسط !،فرغم الإستحواذ الأخضر على الكرة إلّا النمط البطيء الذي ظهر في بناء الهجمة جعل من دفاع الجزيرة يفشل كل الهجمات الخضراء ،فبعد البداية السريعة من كلا الفريقين عبر تسديدة الذيب في الدقيقة الرابعة تصدى لها عبد الستار رد عليها أحمد سمير بتسديدة قويّة نجح القنديل في إبعادها عن مرماه، عاد بعدها الوحدات لممارسة ضغطه الهجومي فجاءت تسديدة مهند ابراهيم سهلة في احضان الحارس ،ثم تلاه رأفت بتسديدة قوية بعد اختراق من الجبهة اليسرى تصدى لها عبد الستار ببراعة،بعدها عادت الألعاب للهدوء مجدداً ،فرغم الاختراقات للأجنحة من كلا الفريقين إلا أن الخطورة غابت عن مرمى الفريقين،ولم يُكسَر هذا الجمود إلا بعد تسديدة عيسى السباح القوية من خارج المنطقة أخذت يد الحارس و ارتطمت بالعارضة لتذهب إلى ركنية نفذها العندليب على رأس مهند لم تجد من يتابعها لتنتهي أخطر فرص الشوط الأوّل بسلام على مرمى الجزيرة ،أعقبها الأخضر بسلسلة هجمات لم تشهد الفعالية فرغم بعض الاختراقات من خلال الظهيرين أحمد و عبد الدايم إلا أن التخبط في الوسط الوحداتي كان واضحاً ،وحتّى الكرات الثابتة للأخضر لم تأتي بالجديد فجاءت تسديدة العندليب من كرة ثابتة على مشارف المنطقة في حائط الصد الجزراوي بعد التهيئة من رأفت علي،في المقابل كان الجزيرة غائباً تماماً عن الشق الهجومي فلم يكن هناك أي تهديد يذكر سوى عرضية ماجد محمود وصل إليها القنديل قبل أن تصل رأس المترقب عوض راغب .وقبل أن يطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأوّل كاد رأفت أن يفتتح التسجيل بعد تسديده كرة مباشرة قبل أن تصل الأرض تألق عبد الستار في إبعادها ليبقى محافظاً على نظافة شباكه لتنتهي معها نتيجة الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
هدف قاتل !
منذ بداية الشوط الثاني عمد محمد عمر إلى تفعيل الجبهة اليمنى بالزج بورقة منذر ابو عمارة بدلاً من مهند إبراهيم الذي حصل على إنذار اصفر في الشوط الأوّل، بينما لم لم يلجأ الجزيرة إلى التغيير في اوراقه،فحافظ على نفس الأوراق التي يغلب على معظمها الجانب الدفاعي ،الأمر الذي تمثل بتواجد ستة لاعبين يمتازون بالقدرات الدفاعية إلاً أن الأمر تغير مع بداية الشوط فبعد تسديدة العندليب من ركلة ثابتة تصدى لها حارس الجزيرة ببراعة و رغم الزج بورقة منذر الهجومية إلا أن الجزيرة كان أكثر جاهزية مع بداية الشوط الثاني حيث تعددت الخطورة الجزراوية عبر الأجنحة محمد طنوس و سالم العجالين في اليسار و ماجد محمود و أحمد سمير في الجهة اليمنى، فتحرك رأسي الحربة في الأمام فجاءت تسديدة لؤي عمران بجانب الخشبات كتهديد أوّل لمرمى قنديل،تبعها بركنية عبر سهيل ماضي أمسكها القنديل بنجاح ،ومن ثم جاءت أخطر الكرات الجزراوية عبر لؤي عمران بعد أن تلقى كرة أحمد سمير سددها مباشرة اصطدمت بجسم المدافع أحمد ديب لتذهب إلى ركلة ركنية وسط مطالبة لاعبو الجزيرة بركلة جزاء لاحتجاجهم على ان الكرة ارتطمت بيد المدافع ،إلا أن الحكم أعلن عن ركلة زاوية أبعدها الدفاع لركلة زاوية ثانية، التقطها القنديل هذه المرة بنجاح. و وسط هذا المد الجزراوي شعر الوحدات بالحرج فتقدم شيئاً فشيئاً إلى المواقع الأمامية معتمداً على سرعة منذر في الجهة اليمنى ومهارة الذيب في الجناح الأيسر بإسناد من العندليب ،حيث انتظر الأخضر حتى الدقيقة الثالثة عشرة من الشوط الثاني بعد أن قطع دفاع الجزيرة كرة عبد الله ذيب لتصل إلى المتحفز عيسى الذي سددها برعونة بعيداً عن خشبات مرمى عبد الستار.بعدها عاد الهدوء مجدداً ليسيطر على أجواء الملعب فكثرت الكرات المقطوعة خاصة من الجانب الوحداتي ،فكانت كرات رأفت و عيسى و الذيب تقطع من قبل المدافعين أو يمسكها الحارس قبل أن تصل إلى المهاجمين. و عند انتصاف الشوط الأول زجّ عيسى الترك بأوّل أوراقه البديلة بدخول فادي لافي و خروج عوض راغب من اجل تنشيط الناحية الهجومية مجدداً ،قابله محمد عمر بسحب الكابتن رأفت علي بعد تلقيه انذاراً أصفر مباشرة وزج بورقة عامر أبو حويطي بمغامرة اعتمد من خلالها على سرعة لاعبي المقدمة منذر و أبو حويطي ،الأمر الذي زاد في تسريع الهجمات وتبادل المراكز بين شلباية وأبو حويطي ،ومن إحداها كان عامر يفتتح التسجيل بعرضية شلباية إلا ان أحمد عبد الستار التقطها بوضع تلفزيوني قبل ان تصل رأس الحويطي حارماً الأخضر مجدداً من التسجيل، وفي ظل الإغلاق الدفاعي المحكم للجزيرة رافقه رعونة في إنهاء الهجمات من قبل لاعبي الأخضر، وفي ظل هذا التعادل السلبي المستمر طمع عيس الترك بنقاط المباراة فزج بورقة عامر أبو هضيب بدلاً من محمد مصطفى لاستغلال تقدم لاعبي الوحدات نحو المواقع الهجومية،إلا أن محمد عمر رد على تبديل الترك بالزج بمالك البرغوثي و خروج عيسى السباح !!. وبدخول مالك سيطر الأخضر نوعاً ما على منطقة الوسط مع تقدم واضح للظهيرين أحمد و عبد الدايم ،فظهرت الخطورة الوحداتية، ومن إحدى الكرات الثابتة كاد الأخضر أن يفتتح التسجيل عبر تسديدة الذيب من كرة ثابتة تصدى لها عبد الستار ببراعة، بعدها زج الجزيرة بورقته الأخير فدخل أحمد صغير بدلاً من أحمد سمير في تبديل أراد به الترك أن يستغل إرهاق دفاعات الأخضر بلاعب سريع إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن الجزيرة ،فساهم البديل أحمد صغير بحصول الوحدات على ركلة حرة ثابتة في منتصف ملعب الجزيرة احتج عليها لؤي عمران لينال البطاقة الصفراء الثانية و يخرج بالبطاقة الحمراء ،ومن نفس كرة الخطأ يهيئ أحمد عبد الحليم الكرة إلى مالك البرغوثي غير المراقب ليسددها بيسراه كرة زاحفة قوية على يسار عبد الستار مهدياً الأخضر فوزاً غالياً للغاية كان الأخضر بأمس الحاجة إليه ،لينهي بهذا الهدف أمال الجزراوية بإحراز نقطة التعادل بعد ان أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز الأخضر بهدف قاتل.