الى كل محبي الوحدات - الى كل محبي الوحدات - الى كل محبي الوحدات - الى كل محبي الوحدات - الى كل محبي الوحدات
بداية كل العزاء لاسرة الحارس الخوالده رحمه الله وللنادي الفيصلي ادارة ولاعبين وجماهير ان لله وانا اليه راجعون
اخواني الاعزاء ارجوا ان تسمحو لي ويتسع صدركم لكلامي هذا واتمنى ان لا يغضب مني احد لانني لا اقصد اغضاب اي شخص مني
اخواني الاعزاء
من منطلق حبي لنادي الوحدات ولانني من المشجعين القدامي منذ السبعينات تقريبا اي منذ منذ صعود الوحدات للدرجة الممتازة لاول مرة لي بعض الملاحظات على البعض من جماهير الوحدات المخلصه والوفية والتي لولاها لما وصل الوحدات الى ما وصل اليه ولكن احيانا الحب الزائد يوقعنا في بعض الامور التي لا نتمناها وربما تكون فيها بعض الاساءة للغير ودون اي قصد منا وهي
اولا نشاهد على المنتدى الغالي بعض الكلام من الاخوة اللذين يحبون الوحدات ومن كثرة تفائلهم في النادي والفريق كلام لا نتمنى ان نسمعه مثل قبل يومين احد الاخوة يقترح على الاتحاد وهو من قبيل الافراط في التفائل ان تلعب الفرق مع بعضها البعض من غير الوحدات والفائز يقابل الوحدات على النهائي ورائي اخر يقول ان يتم حرمان الوحدات حتى يفوز فريق اخر اذا ارادو المنافسه
ثانيا وفي الامس واثناء المباراة شائت الصدفة ان اشاهد محطة الفيصلي الفضائية والنتيجة تشير الى تقدم الفيصلي بثلاثة اهداف وفي المبارة الاخرى تقدم شباب الاردن قرائت رساله على شريط المحطه من اخت مشجعه وحداتيه تنصح الفيصلي بالخسارة حتى لا يواجه الوحدات في النهائي
لا اعرف هل هذا غرور اتمنى ان لا يكون كذلك واتمنى ان لا يكون انتقاص من الفرق الاخرى فانا ارى حسب روئيتي المتواضعه ان الوحدات ما كان ليفوز على الفرق الاخرى نتيجه ضعف هذه الفرق بل هو نتيجه قوة فريق الوحدات وفريق الوحدات لا يشرفه ان يلعب ويفوز على فرق ضعيفة فالزعامه تحتم ان تواجه الاقوياء وتفوز عليهم وليس الضعفاء ونحن كسبنا الزعامه بالجهد والعرق والعمل والاعداد المستمر والمتواصل لنكون زعماء على فرق وليس على اشباه فرق ولا نقلل من اهمية الفريق المقابل مهما كان لان الزعامه مواجهة الكبار والاقوياء ولسنا كمن يدعي الزعامه ويتغنى بامجاد وكؤوس حققها قبل التاريخ وفي زمن لم يكن هناك اصلا ملاعب كالتي نراها اليوم للعب ولم يكن هناك اندية كالتي نراها اليوم فلا اعرف من اين جاءو بالزعامه المزعومه فالزعامه للوحدات فقط الذي يقارع جميع الفرق ويتفوق عليها ولم يعلب مع نفسه ولا مع فريقين في الدوري كما كان قبل سبعين او ثمانين عاما
اخواني الاعزاء ارجو ان نبتعد كل البعد عن الغرور لانه ليس في صالحنا حتى لا يصل الى اللاعبين فتكون الكارثه فنحن نلعب ونفوز باللاعبين بالنجوم بالعمل المتواصل بالجهد لا بتحيز الحكام ولا بضعف المنافسين بل بقوة الفريق ووقوف الجماهير العريضه خلف الفريق
شكرا للجميع واعتذر عن الاطالة
ولا صوت يعلو فوق صوت الوحدات
اخي ياسر
على الموضعيين الذي ذكرت كان تعليقي
بالصلاة على النبي محمد صلى الله علية وسلم وتوحيد الله الذي لا اله الاهو
وقلت ما بيجسد المال الا اصحابة
فعلا وصل الغرور عند البعد لدرجة ...................
لا اله الا الله والله اكبر
وان شاء الله نتعلم الدروس والعبر
ودمت بود
1 - لان الغرور بدأ يتسلل الى نفوس اللاعبين...
2 - بدأوا يتهيأون بأنهم الفريق الذي لا يُقهر ..
3 - و بات الجهاز الفني يقتنع بأن خططه ناجعه..
4 - فرصة لاعادة النظر في كثير من النقاط منها اللياقة البدنية و الفردية في اللعب ... و الاستهتار الزائد عن الحد و خصوصا للحارس.
5 - العمل في مباريات لاحقة على إيجاد خط رجعه و الحفاظ عليه, و إيجاد خطة بديلة في حالة تخلف الفريق بهدف أو أكثر و لا نبقى تحت تاثير الصدمة و التوهان داخل الملعب حتى نهاية المباراة.
الخسارة ستكون بمثابة جني الارباح للفريق و التصحيح للمؤشر و التأسيس لنقاط أنطلاق متينة نحو أهداف جديدة
هذه الخسارة أعادتنا الى أرض الواقع ...وأن الكرة فوز وخسارة ...أصبح الفوز في عقولنا تحصيل حاصل ...فأنا شخصياً لم تكن الخسارة تخطر على بالي حتى لو تأخر فريقنا بهدف أو أثنين ...وهذا غلط ....وأذكر ان بعض الشباب اعترض على رحلة المنتدى يوم الجمعة على أساس ان المباراة النهائية للدرع في ذلك اليوم فالخسارة في قبل النهائي لم تكن واردة اطلاقا