غياب المهاجم السنغالي عن مباراة الامس حفز المدرب عبد الله ابوزمع على ايجاد حلول تكتيتكية وهجومية بعيده عن الاعتماد على المهاجم الاوحد ، والمحصلة نجاح التكتيك الجديد بشكل منقطع النظير شاهدنا ترجمته على ارض الواقع وبرباعية اهداف ولم نشعر بفريق شباب الاردن الا في فترات بسيطة من المباراة او من معلق المباراة الذي كان يذكرنا بهم بين الحين والآخر .
أهداف الوحدات اللي تسجّلت الموسم الماضي، مش كلها سجلها نْداي، ولا حتى نصها، ومش كلها أجت بكرات عرضية.
التنوع والحلول التكتيكية الهجومية حاضرة معانا من الموسم الماضي، وبطولة الدوري الموسم الماضي بأهدافها التي سُجّلت لصالحنا، ما حصلناش عليها -فقط- لأن عبد العزيز نْداي لاعب معنا..!.
وانا كتبت هالموضوع بناء على ما شاهدته في بطولة الدرع الماضية عند غياب انداي وعجز اللاعبين عن حل شيفرة الجليل وفي الموسم الماضي ومع وجود انداي في المباريات وعند مراقبته يختفي الوحدات لان الجميع تعود على انه يمتلك الفانوس السحري ...وفي مباراة الامس ومع نجاعة ابو زمع التكتيكة كانت الحلول متوفرة من اكثر من لاعب مع غياب فراس هذا الموسم وغياب وفلسفة صالح راتب (عقله في الاحتراف )
وانا كتبت هالموضوع بناء على ما شاهدته في بطولة الدرع الماضية عند غياب انداي وعجز اللاعبين عن حل شيفرة الجليل وفي الموسم الماضي ومع وجود انداي في المباريات وعند مراقبته يختفي الوحدات لان الجميع تعود على انه يمتلك الفانوس السحري ...وفي مباراة الامس ومع نجاعة ابو زمع التكتيكة كانت الحلول متوفرة من اكثر من لاعب مع غياب فراس هذا الموسم وغياب وفلسفة صالح راتب (عقله في الاحتراف )
وأنا يابوأوس يا غالي ما بعرفش الظروف اللي أنت كتبت الموضوع عشانها، ولا ليش كتبته ولا بعرف أنك بنيت فكرته على مشاهداتك من خلال مباريات الدرع..!.
أنت نفسك بتحكي ما كنّاش نراه الموسم الماضي..!.
أنا أبديت تحفظي على فكرته، وعلى ما تابعته من تعليقات للذين ذكرتُهم، وكذلك للمنشورات والبوستات اللي تابعتها على مواقع أخرى من إخوة وحداتيين، وبناء عليه حبّيت أنبّه وأشير إلى أن لا تترسّخ هذه الفكرة في أذهان وعقول الجماهير الوحداتية، لأنه بطولة الموسم الماضي ما أجتِش من أهداف نْداي، ولا بأسلوب اللعب والتركيز على الكرات العرضية فقط، لأ.. كان هناك تنوع وتغيير أساليب لعب، وحتى في بطولة الدرع اللي لحّقت فيها فكرتك هذه في ردّك أعلاه، كان هناك تنوع وكان هناك تسجيل أهداف بتكتيكات وأساليب غير أسلوب الكرات العرضية في كل مباراة من مباريات الدرع وحتى في النهائية.
اعتقد حتى مع وجود نداي معظم لاعبي الفريق لديهم حس تهديفي عالي
يوم امس 4 اهداف عن طريق 4 لاعبين
الدميري سجل اهداف الموسم الماضي حاسمة
احمد سمير كل موسم يكون له اهداف ولديه مجموع من الاهداف لا بأس به
ابو عمارة لطالما كان هداف للفريق وحتى في فترات للمنتخب
الجوابرة الله يجبر عليه يا رب ستر علينا كثير الموسم الماضي بتسجيل اهداف في اوقات صعبة ومع وجود نداي
بصراحة نداي سيف ذو حدين فبعض الاوقات تجده يسجل من كرات صعبة ولكن عدد كبير من الاهدف يضيعها من فرص سهلة
وجود نداي مهم ولكن بعض الاحيان لعبه كأساسي يضيع فرص لاعبين قادرين على التسجيل ايضا
يسلّم ثمّك أبو ينال
44 هدفا مجموع ما سجله لاعبو الوحدات الموسم الماضي، الواقع والحقيقة والتطبيق والتنفيذ في أساليب تسجيلها بيحكوا أن نسبة كبيرة منها جاءت بأساليب غير أسلوب الكرات العرضية، وحتى الـ 17 هدفا منها لعبد العزيز نْداي، صحيح أن أغلبها جاء بكرات عرضية، لكن نسبة منها أيضا جاء عن طريق أساليب أخرى، ركلة جزاء، تسديد من خارج المنطقة، وكرات طويلة وعميقة وصلته من خط الوسط، سيطر عليها ومشي فيها، وفي منها راوغ مدافع واثنين وسدّدها في المرمى.
أنا قصدي أن أُبيّن:
إنّا بدناش نوصل لمرحلة بعد هذه التحليلات والتعليقات والمواضيع التي تُثار أن تُرسّخ فكرة
(لولا وجود نْداي ولولا أسلوب الوحدات بالكرات العرضية ما بنفوزِش)
اخي ابو اوس ... فريق شباب الاردن مش ذاك الفريق بصراحه ... المعيار امام الرمثا او الفيصلي
بلاش التشاؤم هذا. فريق شباب الأردن فريق قوي جدا وكله عناصر شابة، ما عليهم ضغوطات. مش من السهل تسجل عليه..4 اهداف... ناهيك عن استبسال الشباب خاصة أمام الوحدات. كل الفرق عانت أمام الشباب....... يعني لو فزنا على الرمثا لو الفيصلي راح تحكي انه الاختبار الحقيقي هو شباب الأردن....... لا يا سيدي كان اختبار حقيقي ونجحنا فيه مع متعة واستحواذ. وأداء. وتيكي تاكا. للدفاع والوسط والهجوم غير الأهداف اللي ضيعناها
لاتنسى صعوبة المباراة بعد التوقف والغيابات... واعتقد اغلب جماهيرنا كان خايف من مباراة شباب الأردن