عمان – بقي لطعم الإنجاز مذاقه الخاص، وتزداد نكهته حلاوة، حين يعتريه الجد والتعب وعرق الاجتهاد في الملعب، ليتجاوز المعوقات والصعوبات للوصول إلى الهدف، ويخرج أصحابه من رحم المعاناة إلى عالم النجومية.
نقف في زاوية "من الصفر”، عند رجائي عايد، اللاعب تشرب المهارة الكروية منذ الصغر، بعد اكتشاف موهبته في "الحارات”، ليقدم شهادات اعتماده في فرق الفئات العمرية بنادي الوحدات، وصولا إلى صفوف فريق الكرة الأول في الموسم 2011-2012، عبر تميزه في "هندسة” العمليات، وأداء دور مدمر هجمات الخصوم وصنعها في فريقه، من خلال كراته الطويلة التي اشتهر بها، حتى غدا نجما يشار له بالبنان في صفوف الوحدات ومختلف فئات المنتخبات الوطنية، ويتألق حاليا في صفوف "النشامى”، ويخوض تجربته الاحترافية الأولى في تايلند.
البداية من "الحارات”
تحدث عايد عن بداياته مع كرة القدم وأصحاب الفضل في اكتشاف موهبته وتطوير موهبته، وقال: "كنت أمارس كرة القدم كهواية مثل أقراني في الحارات، ولم أتوقع أن أمتهنها وأحترفها، ولعبت صغيرا في دوري حارات "فاست لينك/زين”، بقيادة المدرب هشام أبو فروة، والذي تابعت العمل معه في بطولات المدارس، وهو الذي وجهني إلى نادي الوحدات، وأنا ابلغ من العمر وقتها 11 ربيعا، لأتدرب في مدرسة النادي الكروية، بقيادة المدرب القدير ناصر حسان، الذي أدين له بالفضل في تطوير وصقل موهبتي، كمتخصص في تدمير الهجمات والبناء المضاد من وسط الملعب”.
وتابع: "كم شعرت بالفخر بانتسابي لنادي الوحدات، الذي يعد حلما لأي لاعب، وتدرجت في صفوف فرق الفئات العمرية تحت 14 و16 و18 و20 سنة، وخطواتي تسبقني إلى المزيد من العطاء وإثبات قدراتي من فئة إلى أخرى، والحمدلله لعبت لجمع فرق الفئات العمرية بالنادي، وحظيت بإشادة جميع المدربين، وغالبا ما كنت ألعب لفريق فئة تصغر عمري، فمثلا لعبت تحت 20 سنة وأنا وما أزال ابن الـ16 ربيعا، وكان لعائلتي دور كبير في دعمي، ولقيت التحفيز الدائم من الجماهير الوحداتية في كل فئة، وشاركت فرق الفئات بالنادي بالحصول على العديد من الانجازات”.
بـ”العربي محمد عمر”
وعن وصوله إلى فريق الكرة الأول وأول مبارة رسمية له مع "الأخضر”، قال عايد: "التزامي بالتدريبات وعملي بجد للوصول إلى صفوف الفريق الأول، كان الهدف الرئيس الذي وجهت إمكانياتي وقدراتي له، وتم ترفيعي إلى صفوف الفريق الأول بإجماع مدربي الفئات العمرية، وشاركت التدريبات إلى جانب أسماء كبيرة اعتبرها دائما الحافز والداعم لي، وخضت المباراة الرسمية الأولى مع الفريق في الموسم 2011-2012 بقيادة المصري محمد عمر في مسابقة كأس الأردن، ولعبت أساسيا إلى جانب نجوم واسماء كبيرة، وأمام جماهير ذواقة لا ترضى إلا بالانتصارات والإنجازات، لا أخفي بأن الرهبة تملكتني منذ البداية، لكن سرعان ما انصهرت في أجواء المباراة وقدمت أداء مميزا بشهادة المدرب عمر”.
محطات وحداتية
وأردف "مهندس” الكرات الطويلة: "ابتعدت عن صفوف فريق الوحدات في بداية الموسم الحالي بدواعي الاحتراف في تايلند، لكن أبقى تواقا إلى النادي وجماهيره، والذي عشت معه محطات كروية هي الأبرز في مسيرتي، واعتبر جميع السنوات الذي مثلت فيها الوحدات، الأجمل في مسيرتي الكروية، حيث شاركته الفوز بلقب الدوري في المواسم 2013/2014 و2014/2015 و2015/2016 و2017/2018 و2020، وكأس الكؤوس الأعوام 2011 و2014 و2018 و2021، وكأس الأردن في الموسم 2013/2014، ودرع اتحاد الكرة الأعوام 2011 و2018 و2020”.
وواصل: "لي صولات وجولات مع الوحدات على الصعيد القاري، وخضت معه المشاركة التاريخية الأولى في دوري أبطال آسيا في نيسان (ابريل) الماضي”.
وأشار عايد إلى اللاعبين الذين زاملهم مسيرته الكروية مع الوحدات، قائلا: "أعتز بجميع من دربني وزاملني وشاركني تلك المحطات الكروية في صفوف الوحدات، وأكثر الأسماء التي ارتاح باللعب إلى جانبها هي أحمد إلياس وصالح راتب، أتابع أخبار الوحدات بشغف، واتمنى التوفيق له في المسابقات المحلية ومشاركته الثانية في دوري أبطال آسيا”.
رحلة وطنية
وانتقل عايد للحديث عن رحلته مع المنتخبات الوطنية، وقال: "تشرفت بالدفاع عن ألوان مختلف المنتخبات الوطنية، ولعبت لمنتخبي الشباب والأولمبي كثيرا، حيث عملت تحت قيادة المدرب الوطني الكبير جمال أبوعابد، والذي كان له دور كبير في تطوير قدراتي في مركز الارتكاز، وكان دائم التوجيه لي، في الوقت الذي كان فيه المصري حسام حسن أول من استدعاني إلى صفوف المنتخب الوطني الأول، إبان قيادته الفنية للمنتخب الوطني، وبالتحديد في الأول من كانون الثاني (يناير) للعام 2014، وكانت الانطلاقة في بطولة غرب آسيا وقتها، وبعدها تواجدت في أكثر من مناسبة في صفوف المنتخب الوطني وشاركته المنافسات العربية والقارية”.
المدرب المحلي "حيرني”
ولفت عايد إلى الحيرة التي وقع فيها خلال مسيرته، بسبب اختلاف رأي المدربين حول الدور الذي يناسب قدرات اللاعب، وقال: "المدرب المحلي حيرني في مركزي حول الدائرة، فهو يميل إلى لاعب الارتكاز الدفاعي، بمعنى مدمر الهجمات، لذا وقعت فريسة هذا الخيار، وغبت كثيرا عن التشكيل الرسمي للفريق، فيما آمن المدرب غير المحلي بقدراتي في الجانب الهجومي، لا سيما حسام حسن والعراقي عدنان حمد، ومدرب الوحدات السابق، التونسي قيس اليعقوبي، ما منحني الثقة، لست غاضبا من المدربين المحليين، فهذا خيار فني أحترمه وقرار أنصاع له، وتبقى مصلحة الفريق أو المنتخب هي الأهم في اعتباراتي”.
ظلم فيتال
ويعتبر قائد العمليات الهادئ، أن المدير الفني الحالي لـ”النشامى”، العراقي عدنان حمد، أعاد له الثقة كثيرا، شارحا: "عدنان حمد هو من أعاد الثقة لي، يعرف الكثير عن طبيعة وإمكانيات لاعبي الكرة الأردنية بشكل عام، ورجائي عايد بشكل خاص، على العكس تماما من البلجيكي فيتال بوكيلمانز الذي ظلمني، وأذكر أنه في إحدى المرات التي استدعاني فيها للمنتخب الوطني، جلس معي وكال المديح بقدراتي وإمكانياتي، لأتفاجأ على الفور بخروجي من حساباته في المباريات الرسمية، ومن ثم استبعادي من صفوف المنتخب الوطني”.
وحول مشاركة المنتخب الوطني في منافسات كأس العرب ومعسكر دبي مؤخرا: "اتحاد الكرة كان موفقا إلى حد كبير باختيار عدنان حمد، الذي يمضي نحو الهدف في استعادة هيبة وحضور الكرة الأردنية، وهو ما يفسره الأداء والنتائج في منافسات كأس العرب التي أقيمت في قطر، والتي ودعناها بعد المباراة الماراثونية أمام منتخب مصر بعد التقدم 1-0، قبل الخسارة 1-3، وأعتقد أننه لولا الاصابات التي عانينا فيها في هذه البطولة، لاستطاع المنتخب الوطني الذهاب إلى أبعد نقطة، وكذلك استفدنا كثيرا من المعسكر التدريبي الذي أقيم في دبي، ونوجه طموحاتنا نحو المشاركة القارية والذهاب لأبعد نقطة ممكنة في كأس آسيا”.
التجربة التايلندية
وتحول عايد، للحديث عن تجربته الاحترافية الأولى في الملاعب التايلندية حاليا: "تعاقدت لفترة قصيرة مع رتشابوري، أحد فرق المقدمة في الدوري التايلندي، والذي شارك في دوري أبطال آسيا بالموسم الماضي، وجذبني كثيرا المستوى الفني العام للدوري التايلندي، إلى جانب البنية التحتية، وللامانة رغم قصر المدة، إلا انني أشعر بالارتياح والرضا عن هذه التجربة، ولا اخفي بان لدي بعض العروض من فرق في الدوري التايلندي، وأخرى من المناطق المجاورة، أدرسها بعناية فائقة، لاتخاذ القرار المناسب، في الوقت الذي يتقدمني قرار البقاء ومواصلة رحلتي الاحترافية تبعا للفارق الفني والمادي مقارنة بالعودة إلى المنافسات المحلية”.
كل الحب والاحترام لكن لاعب غير مجدي فنيا اكم هدف صنع بالعشر سنوات مع فريق بعتلي الدوري منذ سنوات تكاد لا تصل إلا مجموع أصابع اليدين كم هدف سجل لا يجيد التسديد لا يستطيع لعب تحت ضغط يفقد الكره بسبب البطء
الميزه الوحيده تحويل الكره من طرف إلا الجهه العكسيه بدقه وهذا لا يكفي مطلقا لا يجيد الاختراق الطولي امور كثيره لكنه يبقى لاعب خلوق و ذو شخصيه محببه.
كل الحب والاحترام لكن لاعب غير مجدي فنيا اكم هدف صنع بالعشر سنوات مع فريق بعتلي الدوري منذ سنوات تكاد لا تصل إلا مجموع أصابع اليدين كم هدف سجل لا يجيد التسديد لا يستطيع لعب تحت ضغط يفقد الكره بسبب البطء
الميزه الوحيده تحويل الكره من طرف إلا الجهه العكسيه بدقه وهذا لا يكفي مطلقا لا يجيد الاختراق الطولي امور كثيره لكنه يبقى لاعب خلوق و ذو شخصيه محببه.
شو رايك باستقطاب حمزة الاحمر
هل تعتقد ان سوف يحل مشكلة الوحدات التي تتكلم عنها منذ سنوات ؟