هُناكَ في ملاعب عمان كان المارد يروي للأجيال حكاية معنيّة بالتّاريخ ، كانَ يُمارس
المُتعة وبعنوان " نحنُ فقط وتمتعوا " ، ولم يكُن بفمهٍ ماء ، فقط كانَ يتحدث بكُل لُغات العَالم ، حاول من حاول بأن يُخربش على صوت المارد ، إلاّ أنهُم
للدّرس قد استوعبوا ، وتلعثموا ، واستمتعوا ، فكانوا شهوداً اكتساح
البطل الحقيقي لكل الالقاب ، ليبقى بطلاً يملكُ في داخله حق العودة متى ما أرادها
وكانت العودة في مكان معنياً بالإنتقام من زمن التّاريخ !
هُنا وفي عمان تأكد بأن الكبارَ يكبرون حيث شاءوا ، لا يمنعهُم عن ذلك
كثرة هذا ، او اسم ذاك ، وهكذا استمر الوحدات عملاقاً وكبيرا للمكان