موسم كارثي بكل ما فيه .. وعام الحزن على الاخضر .. دعونا نطوي صفحة الأمس
موسم كارثي بكل ما فيه .. وعام الحزن على الاخضر .. دعونا نطوي صفحة الأمس - موسم كارثي بكل ما فيه .. وعام الحزن على الاخضر .. دعونا نطوي صفحة الأمس - موسم كارثي بكل ما فيه .. وعام الحزن على الاخضر .. دعونا نطوي صفحة الأمس - موسم كارثي بكل ما فيه .. وعام الحزن على الاخضر .. دعونا نطوي صفحة الأمس - موسم كارثي بكل ما فيه .. وعام الحزن على الاخضر .. دعونا نطوي صفحة الأمس
موسم سيء للنسيان
دخل الاخضر موسم 2012-2013 بنظرة تفائل وأمل وبحافز استعادة اللقب المسلوب للغريم ، بحلته الجديدة استبشر الجميع خيراً .. مدرب جاء للفريق بنصف الموسم المنصرم وبعقد لمدة سنة ونصف كان الجميع يرنو الى ان يكون هذا الموسم لتغير الحال فالفرصة متاحة للمدرب الصربي برانكو بان يعمل على ايجاد توليفه مميزة مع استقطاب الفريق محترفان سوريان واخر في فترة الانتقالات الشتوية ، جاء برانكو للفريق وكان الفريق قد تأهل الى دور الثمانية من البطولة الاسيوية بعد تخطيه كاظمة الكويتي بهدفين لهدف الاعب احمد عبدالحليم صاحب الضجة الاعلامية حالياً كان صاحب الهدف الاول بعد التمديد واضاف الحويطي الهدف الثاني قبل تقليص الفارق للنادي الكويتي ، بتأهل الفريق الى دور الثمانية وباستعداد الفريق للموسم الجديد بعد خسارة اللقب للغريم وبتواجد بطولة الكاس والتي بنظامها الجديد تعطي المدرب الفرصة الكبيرة لتجربة اللاعبين .. كانت هذه البطولات التي سينافس عليها برانكو .
ليتذكر الجميع المباريات الودية التي خاضها الاخضر استعداد للموسم فكانت نتائجها سيئة فعلى ما اتذكر اننا خسرنا 3 مباريات وتعادلنا بواحده مع الشباب في إطار الاستعداد فبدأت علامات الخوف تظهر على وجوه الجماهير خوفاً من الخروج من البطولات القادمة !
اولى الإخفاقات كانت البطولة الاسوية حلم الجماهير ضحية الموسم فالخسارة من الكويت الكويتي بالثلاث في عمان بعد التعادل سلباً في الكويت اخرجت الفريق من حلم المنافسة والحصول على اللقب التي كان على راسها محمد عمر مديرا فنياً للاخضر.
في بطولة الكاس ظهر الوحدات بشكل فريق غير منافس على اللقب ، البطولة جاءت لاعطاء الفريق الفرصة في اعطاء اللاعبين الشباب دور في اللعب بشكل اساسي من خلال دور المجموعات على الاقل في مجموعة تضم 6 اندية تلعب مباريتها ذهاباً واياباً ويتاهل اول 4 اندية من كل مجموعة فتحصل الاخضر على المركز الثاني في المجموعة بعد أداء مخيب للأمال مما جعله يواجه الرمثا صاحب المركز الثالث في المجموعة الثانية والخروج من ربع النهائي بركلات الترجيح و وداع ثاني بطولة للفريق مما دق ناقوس الخطر على نعش الوحدات مما استدعى الى اقالة عاجلة للمدرب محمد عمر قبل مباراة الاياب مع الرمثا في الدوري.
لنكمل الحديث عن مجريات الدوري فالوحدات جاء بالمركز الثاني خلف شباب الاردن حيث تحصل الاخضر على 45 نقطة من 13 انتصار و 6 تعادلات و 3 هزائم وسجل الفريق 43 هدف وتلقت شباك الوحدات 23 هدف كرقم كارثي على دفاعات الوحدات على مر العصور ، دخل الاخضر الموسم وهو يأمل بالمنافسة لاستعادة اللقب كما ذكرنا .. فوز على الرمثا براس الهداف التاريخي شلباية في اخر اللحظات ، تبعها خسارة من العربي بهدفين دون رد ليودع برانكو الوحدات بعد مباراة العربي مباشرة والخسارة بهدفين دون رد ، واتجه الوحدات الى المدرب السابق محمد عمر لعله يكون المنقذ ، عاد الوحدات من جديد بقوة بفوز على الصريح و اليرموك وذات راس وتعادل مع البقعه ثم فوز على الفيصلي والمنشية والجزيرة وهنا كان الوحدات من ابرز المرشحين للقب وذلك بالمنافسة مع العربي و شباب الاردن ، ارتبك الاخضر في لقاء كلفه الكثير وسقط في فخ التعادل مع شباب الحسين وليختمم مرحلة الذهاب بفوز عى شباب الاردن جعل الوحدات بالصدارة و بفارق نقطيتن عن شباب الاردن .
فترة الذهاب كان بالامكان ان ينهيها الوحدات بشكل افضل فلو فرضنا اننا فزنا على ش الحسين لكان بالصدارة بفارق اربع نقاط مريحه لكن أبى الوحدات ان يبتعد عن اللقب ، مع بداية مرحلة الاياب ظهر الفارق و التراجع الكبير في مستوى الاخضر فبعد تاجيل مباراة الرمثا بسبب الثلوج بدأ التراجع بتعادل مع العربي وفوز صعب على البقعه الذي لعب بـ 9 لاعبين بشوط كامل ثم فوز على الصريح لتأتي الضربة القاضية من شباب الاردن والخسارة بهدفين لهدف بالوقت القاتل بهدية من باسم فتحي بالاضافة الى تزامن هذه الخسارة قبل خسارة الكاس على يد الرمثا بالتالي انتهى مشوار محمد عمر مع الوحدات بعد ضياع البطولة الثالثة والاخيرة وحلم المنافسه عليها وليأتي ابن الوحدات ابو زمع وغياث التميمي على رأس الجهاز الفني للوحدات ، بداية سيئة لابو زمع بالخسارة برباعية من الرمثا ، خلل كبير اصاب الوحدات ودفاعه فأهتزت شباك الاخضر كثيرا وبكل لقاء تقريبا ليعود الاخضر الى الحفاظ على بصيص الامل بفوزه على اليرموك وليتبعها التفريط بفرصة الحفاظ على أمل المنافسة بالعودة من الكرك بتعادل ايجابي بهدفين لكل فريق ، فاكهة الموسم كان الغريم الفيصلي فبرغم كل الصعوبات والعثرات التي مر بها الوحدات والمطبات الكثيرة الى ان للغريم كان الحصة الاكبر من نصيب الوحدات فسحقه بثلاثية بأمسية رائعه تجلى بها الوحدات وسجل اربع اهداف ليُصر الحكم على إلغاء هدف رأفت الذي احتفل به مع الجماهير ,, كما قلنا فإن لهذا اللقاء طابع اخر ولا يعني الفوز بالثلاث ان الوحدات قادر على الفوز باللقب ! فعاد الاخصر للترنح من جديد بتعادل مع المنشية و ليتوج الشباب رسميا باللقب وضياع الحلم فاراد الوحدات ان ينهي موسمه بوداعية جاءت بالتعادل مع الجزيرة بهدفين وختمها بالفوز العريض والكبير على ش الحسين بمثانية اهداف كانت كفيلة بإعطاء شلباية والذيب لقب هدف الدوري برصيد 14 هدف لكل لاعب .
خرج الوحدات من بطولة الدوري بخفي حنين ولم يكن قادراً على مجاراة الاندية الاخرى ، مستوى الفريق متواضع واللياقة تكاد تكون معدومة والسرعه والمهاره افقتدناها . اشتقنا الى رؤية الجمل التكتيكية للفريق واشتقنا لرؤية الوحدات المخيف والمرعب للاندية الاخرى .. فمنذ متى يتعادل الوحدات بشق الانفس مع ذات راس وكل الاحترام لبطل الكاس ومنذ متى اصبح المنشية مخيف .. العربي يحصد من الوحدات 4 نقاط ناهيك عن نتائج دور المجموعات في الكاس ! ولا ننسى المستوى الاقل من المتواضع في معظم مباريات الوحدات .
لننسى الموسم الماضي ومشاكله الكبيرة ولنتطلع الى الموسم الجديد على أمل ان يعود الوحدات كما عهدناه يعشق المنصات والبطولات لنهدي ألقاب الموسم القادم للراحلين جميعا.
هزة قوية وفقدان اشخاص عزيزين جاهدو من اجل الوحدات
موسم حزين وعام الحزن الذي مر به الوحدات لم يمر على الاخضر من قبل ونتمنى من الله ان يبعد عنا الاحزان ..
فقد الاخضر هذا الموسم الاب الروحي فاهتز كيان الوحدات الراحل سليم حمدان كان الرمز الكبير للاخضر .. للتوالى الانتكاسات وليودعنا الراحل الاخر الاستاذ المرحوم خليل مبارك وخاتمة الموسم الكئيب والذي طوى معه الاخضر هذا الموسم بفقدان صديقنا الراحل الصحفي ابو الوليد صلاح غنام ومعه رفيق دربه الاخ محمد سحويل .. رحمهم الله جميعاً.
موسم لم يكتب للاخضر النجاح والفرح فسيبقى هذا الموسم في الذاكرة باحداثه الحلوة والمرة التي غلبت على هذا الموسم .
كان موسما للنسيان مثل الذي قبله ,,, علينا أخذ العبر والدروس حتى يعود الفريق لمنصات التتويج
فقدنا رجالا ليس بالسهولة تعويضهم ندعوا لهم بالرحمة والمغفرة
بارك الله فيك يا عبد الله
يعطيك العافيه يا كوتش عبدالله على الطرح المميز كالعاده
موسم كان للنسيان بعد ان استبشرنا خيرا لكن الوحدات
يمرض ولا يموت وسيعود ان شاء الله الموسم القادم الى المنصات التتويج المكان الذي يعشقه الوحدات وجمهوره
فقدان الغاليين ليس بسهوله نسيانهم فلهم الرحمه والمغفره
مجهود وافر اخي العزيز ..
وبلا شك ان التعادل مع شباب الحسين في نهاية الذهاب دفع الفريق ثمنه باهظا واشار وبوضوح الى ان اللقب ليس في طريقه للاخضر ،، ذلك ان نجوم الفريق " اغتروا " بفارق النقطتين مع شباب الاردن وراهنوا على ان شباب الاردن والعربي سيتعثرون ،، فكان ان نجح الاول في تجيير نقاط مبارياته واهمها لقاء الاياب مع الاخضر ليبتعد في الصدارة .. فلم يستفد الفريق من تعثر الشباب والعربي ..
مشكلة المشاكل في فريق كالوحدات هي الثقة الزائدة وقلة التركيز الذهني فليس معقولا ان تتعادل مع متذيل الترتيب في الذهاب وتغرق مرماه في الاياب بثمانية اهداف .. هناك شيء مفقود ..
الامر الثاني الا وهو الادارة السيئة التي ادير بها الفريق وفشل فهد البياري في ان يحدث اي انجاز .. فكانت رئاسته اشبه بمنصب مختار في قرية نائية
بالنسبة لي التخبط الاداري سواءا كان باختيار المحترفين او بكثرة تبديل المدربين هو السبب اضافة لرعونة بعض اللاعبين وسياسة "الحرد"
تخيل لو كاسياس لاعب وحداتي كان كم مرة حرد وطالب بفسخ عقده مشكلة لاعبينا بانه زال عندهم الانتماء والغيرة على الفريق فقد اصبحنا بعصر المادة والاحتراف للاسف
لماذا لم تذكر ان إقالة محمد عمر لدواعي انتخابيه هي القشه التي قصمت ظهر البعير وهي السبب الرئيسي لانهيار المارد ؟
عين العقل والله يا أبو العبد
على العموم نتمنى أن تستطيع الإدارة الحالية تضميد الجراح ونقل الوحدات نقلة نوعية على أمل أن لا تتكرر أخطاء ومشاكل الموسم المنصرم
بارك الله في الأخ المحترم عبدالله الكعكة على الطرح المميز