في متابعة لاحداث الجولة السابعة من دوري المحترفين تباينت الافكار وتعددت الاجتهادات وفقا لما آلت اليه نتائج هذه الجولة، ولعل اكثر المحطات التي لفتت انتباهي، الفوز العريض الذي حققه الرمثا على متصدر الترتيب العربي وتعدد حالات الطرد والاعتراضات التي رافقتها ...
الرمثا ...لغز محير
قد يكون هذا العنوان الابرز في هذه الجولة، فالمتتبع لأداء غزلان الشمال في الجولات الماضية تصيبه حالة من الدهشة، فأين كان هذا الاداء في الجولات الماضية ؟.
الرمثا الذي احتل المركز الاخير على سلم الترتيب حتى الجولة الرابعة ها هو ينتفض ليقفز الى المركز السادس مؤكدا بأنه فريق كبير يمتلك من الامكانيات والخامات الكثير.
ولكن بالعودة الى السؤال المطروح .. اين كان هذا الاداء ولماذا هذا التباين من جولة الى اخرى ؟.
فقد قدم الرمثا في مباراته الاخيرة امام (المتصدر) العربي عرضاً هجومياً شيقاً توجه بأربعة اهداف ملعوبة، على الرغم من محاولات العربي المتعددة للعودة بنتيجة اللقاء، الا ان الرمثا وبفضل مهارة لاعبيه واسلوبهم السلس في تناقل الكرات تمكن من زرع رباعية.
مباراة الرمثا والعربي اعتبرها الكثيرون بأنها من اجمل لقاءات دوري المحترفين نظرا للاداء الهجومي المفتوح والفرص المتعددة والاهداف الغزيرة التي شهدتها.
الرمثا إن واصل هذا الاداء وبهذه الروح سيكون بامكانه العودة سريعاً للمنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة، ولو قدر له ان يقدم هذا الاداء منذ البداية فاننا نجزم بأنه سيكون منافساً حقيقياً على صدارة الترتيب.
المطلوب من الرمثا الان ان يواصل على ذات النهج والعطاء، لأنه وبما قدمه في الجولة الاخيرة يعتبر الفريق الامتع حتى الان.
ناقوس خطر قبل قمة القطبين!.
اما العنوان الاخر في هذه الجولة فقد تمثل بما شهدته من اعتراضات الى جانب تزايد حالات الطرد، اذ سجلت هذه الجولة 6 حالات طرد مما يؤكد وجود حالة من عدم الرضى عن حكام لقاءات هذه الجولة.
نحترم قرار الاتحاد الاردني لكرة القدم بعدما اعلن أن قمة القطبين ستدار بطاقم تحكيمي محلي في اشارة الى تجديد الثقة بالحكم الاردني وعدم الاستعانة بالحكم الاجنبي، وهنا لا بد لنا من الاشارة الى امر هام.
كان الاجدى بالاتحاد الاردني أن يأخذ في عين الاعتبار ما الت اليه الجولة السابعة، وتزايد مشاهد الاعتراض على الحكام، رغم ان العديد من المواجهات لم تكن يوما بذات الحساسية التي تشهدها عادة مواجهة القطبين، وهذا من شأنه ان يولد شعور عاماً بعدم الثقة لدى اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية لدى الفريقين، مما قد يتسبب بمزيد من الضغط على اللاعبين والحكام على حد سواء.
كان الاجدى بالاتحاد الاردني ان ينأى بنفسه عن كافة هذه الاحداث من خلال استقدام طاقم تحكيمي خارجي من شأنه ان يمنح لاعبي الفريقين مزيدا من الارتياح، فضلا عن امكانية تقبل اي قرارات قد تخرج عن هذا الطاقم من قبل كافة اللاعبين.
كان الاجدى بالاتحاد الاردني ان يستشهد بالتاريخ والذي يؤكد بأن معظم لقاءات القطبين التي تدار بطاقم تحكيمي خارجي مرت بسلام دون اعتراضات تذكر، مع التأكيد على ان الاخطاء التحكيمية تواصلت سواء كان الطاقم التحكيمي محلي او خارجي، الا ان الشعور لدى كافة اللاعبين ومن الفريقين عادة ما يكون اكثر ايجابية مع الحكم الخارجي.
كلنا امل ان تخرج قمة القطبين بروح رياضية عالية وان يكون الطاقم التحكيمي المحلي على قدر المسؤولية.
يفترض أن تدق الاحداث التي رافقت الجولة السابعة ناقوس الخطر لدى الاتحاد الاردني ولجنة الحكام والتي بالامكان تداركها قبل قمة القطبين في ثالث ايام عيد الاضحى المبارك.
الرمثا فريق منظم ورائع لاكن لا يسير دائما بنفس الاتجاه كل التوفيق للغزلان ,,, مواجهة الوحدات للفيصلي بالعيد تعيد ذكريات هدف رأفت في احد ايام العيد وكان ولا اروع واجمل العيديات نتمنى التكرار وكل عام ووحداتنا بألف خير
كات الاجدر باتحاد الكرة احضار طاقم حكام خارجي لقيادة المباراة بعد الفشل الذريع لحكامنا في قيادة مباريات حساسة بقيمة الوحدات و الفيصلي و ما سليمان دلقم عنا ببعيد
الاخ الغالي ابو هوشر من يصنع الفارق بالرمثا هو مصعب اللحام وهو بعيد عن اعين حمد العنيد
كرة الرمثا كرة رائعة افتقدت لجهود حمزه الدردور وكذلك المحترف اللبناني القصاص
اعتقد الدوري لسه فيه حكي وكرة العربي يميزها معدل اعمار لاعبيه
الحكام الافضل من الخارج وان كنت اعتقد ان عرفة الافضل لقيادة اللقاء من الحكام المحليين
دمت ابو هوشر ودام قلمك
فريق الرمثا بعدم وجود المحترفين فهو بنضري افضل فريق بالدوري حاليا والروح الموجوده عند لاعبين الرمثا روح قتاليه رائعه لاكن هناك خلل تكتيكي يحصل في بعض المباريات في الخط الخلفي اتمني التوفيق للعميد الرمثا والي الامام غزلان الشمال