على هامش الخبر ... يا لزيز يا رايق !!!! - على هامش الخبر ... يا لزيز يا رايق !!!! - على هامش الخبر ... يا لزيز يا رايق !!!! - على هامش الخبر ... يا لزيز يا رايق !!!! - على هامش الخبر ... يا لزيز يا رايق !!!!
استوقفني الخبر ادناه عن ما حدث بين العرسان والطنوس في تنفيذ ضربة الجزاء ضد شباب العقبة
لا حظوا اخواني وصف الكاتب لهذه الحادثة
كانت في الزمانات مرت اكثر من حادثة محليا وحتى عالميا مشابهة لهذه الحالة ولم يتم وصفها بمثل هذه " اللزة " و "الروقان" وخصوصا قبل كم من سنة فيما حدث بين الشاطر حسن عبد الفتاح و بهاء فيصل عندما اراد كلاهما تنفيذ ركلة الجزاء ويومها على ما اذكر تم وصف الحالة بالغريبة
اما عالميا فما كان يحدث بين كافاني ونيمار في البي اس جي ايضا وما كان يحدث بين محمد صلاح وساديو ماني في ليفربول كان يتم وصفه على انه مشكلة بالفريق بينما سبحان الله في هذه الحالة محليا موقف طريف ومصلحة الفريق
اليكم نص الخبر !!!!
لماذا أصر عرسان على تنفيذ “الجزاء”؟
شهدت مباراة الفيصلي وشباب العقبة بدوري المحترفين أول من أمس، حادثة طريفة، عند احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح الفيصلي، ترجمها اللاعب أحمد عرسان هدفا ثالثا في مرمى العقبة.
وشهدت الحالة حوارا بين عرسان وزميله طنوس، قبيل تنفيذ الجزاء، كشفت عن رغبة جامحة لدى النجمين لتنفيذ الركلة والتسجيل.
وفي التفاصيل، وعند احتساب ركلة جزاء، توجه عرسان لتنفيذ الركلة كونه المتخصص في مثل هذه المواقف، ليأتي زميله في الفريق محمد طنوس، ويطلب السماح له بتنفيذ الركلة، مبررا طلبه بأنه ومنذ أن حضر للفيصلي لم يسجل أي هدف، وأن الفرصة متاحة في هذه الركلة لافتتاح سجله التهديفي مع فريقه الجديد.
عرسان رفض طلب طنوس بشكل ودي وحبي، وأبلغه أنه يصر على تسديد ركلة الجزاء، لتسجيل هدف يخفف فيه من ضغط الجماهير التي انتقدت إضاعته ركلة الجزاء أمام تشرين السوري في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي خرج الفيصلي من دورها الأول.
واعتبر عرسان، أن الفرصة متاحة أمام فريق شباب العقبة، لتعويض اخفاقه في تسجيل “الجزاء” أمام تشرين، الأمر الذي دفعه لتنفيذ الركلة التي نجح في تسجيلها، وبالتالي التخلص من حالة الضغط التي تعرض منذ خروج الفريق من كأس الاتحاد الآسيوي.
وكان طنوس تقبل حديث عرسان الودي بروح رياضية، ليتفق النجمان أن مصلحة الفيصلي هي الأهم في النهاية.
وتستمر المسيرة المظفرة للاعلام التافه عل وعسى ان يجدوا مبررا جميلا حين يخرج ابنهم المدلل خالي الوفاض والسبب هو تطبيلهم وتزميرهم وتحليلهم وتحريمهم وحسب ما تقتضيه حالتهم الميؤوس منها
هذا الخبر للامانة الأكثر اضحاكا بين اخبار اليوم، سبحان الله الاثنين اتفقوا انه مصلحة الفيصلي اهم لا والكارثة ان عقدة الذنب لا زالت تطارد العرسان بسبب اضاعته لركلة الجزاء، اعلام لا ذمة له
بقلك شهدت الحالة حوارا بين العرسان والطنوس كما يلي :
طنوس : مرحبا
العرسان : اهلين
طنوس : معلش انا بدي اشوط البلنتي
العرسان : ليش ؟؟ خير ان شاء الله ؟؟ مش انا المتخصص ؟؟
طنوس : معلش انا عندي رغبة جامحة
العرسان : الف مبروك والله انا كمان عندي نفس الشي رغبة جامحة
طنوس : يا زلمة انت دايما بتشوط
العرسان : انا عندي رغبة جامحة وبدي ارضي الجمهور عشان ضيعت بلنتي ضد تشرين !!! وانت ليش عندك رغبة جامحة ؟؟!!!
طنوس : عندي رغبة جامحة لاني من يوم ما جيت عندكم وهي مسكرة بوجهي وما سجلت ولا جول والبلنتي فرصة اسجل منه
العرسان : اذا عندك رغبة جامحة سجل بدون بلنتي ... جاي تسجل من بلنتي عشان تلبي رغبتك الجامحة ؟؟؟
طنوس : ماشي يا كابتن وبكل احترام ولان مصلحة النادي فوق كل شيء وبكل ادب واخلاق تفضل سدد انت وانا بدعي ربنا انك تسجل ويسدد رميك عشان مصلحة الفريق فوق كل اعتبار
العرسان : بارك الله فيك اخي طنوس وان شاء الله باقرب فرصة غير اردلك اياها واخليك تشوط وتلبي رغبتك الجامحة يا رب
وشاط العرسان وسجل وعلى قولة اخونا " كاسم ابو ماوس " وضحك الجميع وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا عرسان وبنات
لماذا أصر عرسان على تنفيذ "الجزاء”
-------------
الكاتب هنا لا ينقل خبرا أنما يسرد قصة من شطحات خياله فحضر الشخصيات وهما طنوس والعرسان ووضع العقدة وهي ضربة الجزاء واستعان بالحوار الذي دار بين العرسان وطنوس لحل العقدة وكاد ان يدخل في حوار داخلي مع نفس العرسان والذي تلازمه عقدة تانيب الضمير على اضاعته لركلة جزاء أمام تشرين، ومن ثم انهى عقدة القصة باتفاق الطرفين على المنفذ وهو العرسان وبقيمة اخلاقية ان مصلحة النادي هي الاهم !!!!!
بقلك شهدت الحالة حوارا بين العرسان والطنوس كما يلي :
طنوس : مرحبا
العرسان : اهلين
طنوس : معلش انا بدي اشوط البلنتي
العرسان : ليش ؟؟ خير ان شاء الله ؟؟ مش انا المتخصص ؟؟
طنوس : معلش انا عندي رغبة جامحة
العرسان : الف مبروك والله انا كمان عندي نفس الشي رغبة جامحة
طنوس : يا زلمة انت دايما بتشوط
العرسان : انا عندي رغبة جامحة وبدي ارضي الجمهور عشان ضيعت بلنتي ضد تشرين !!! وانت ليش عندك رغبة جامحة ؟؟!!!
طنوس : عندي رغبة جامحة لاني من يوم ما جيت عندكم وهي مسكرة بوجهي وما سجلت ولا جول والبلنتي فرصة اسجل منه
العرسان : اذا عندك رغبة جامحة سجل بدون بلنتي ... جاي تسجل من بلنتي عشان تلبي رغبتك الجامحة ؟؟؟
طنوس : ماشي يا كابتن وبكل احترام ولان مصلحة النادي فوق كل شيء وبكل ادب واخلاق تفضل سدد انت وانا بدعي ربنا انك تسجل ويسدد رميك عشان مصلحة الفريق فوق كل اعتبار
العرسان : بارك الله فيك اخي طنوس وان شاء الله باقرب فرصة غير اردلك اياها واخليك تشوط وتلبي رغبتك الجامحة يا رب
وشاط العرسان وسجل وعلى قولة اخونا " كاسم ابو ماوس " وضحك الجميع وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا عرسان وبنات
لماذا أصر عرسان على تنفيذ "الجزاء”
-------------
الكاتب هنا لا ينقل خبرا أنما يسرد قصة من شطحات خياله فحضر الشخصيات وهما طنوس والعرسان ووضع العقدة وهي ضربة الجزاء واستعان بالحوار الذي دار بين العرسان وطنوس لحل العقدة وكاد ان يدخل في حوار داخلي مع نفس العرسان والذي تلازمه عقدة تانيب الضمير على اضاعته لركلة جزاء أمام تشرين، ومن ثم انهى عقدة القصة باتفاق الطرفين على المنفذ وهو العرسان وبقيمة اخلاقية ان مصلحة النادي هي الاهم !!!!!
وأنت هنا - ما شاء الله عنك أخي رائد - كنتَ الناقدَ الأدبيّ والمنقِّحَ القصصيّ:
فصّلتَ عناصر المشهد لهذه القصة القصيرة بشخصياتها وبحوارها وعُقدتِه، ثم بحبكة القصة ونهايتها السعيدة.. النهاية التي جاءت بهذه القيمة الأخلاقية وبنجاح الشخصيات في تحقيق المصلحة العامة.
.
.
.
بعيدا عن مضمون الطرح في هذا الموضوع وغرض الدُّعابة والفكاهة منه، فشيء جميل ورائع أن يكون بيننا أخ بهذه القيمة الأدبية، رائد الوحداتي ..
تحياتي أخي الكريم