مشكلة المشاكل(الانانية القاتلة) - مشكلة المشاكل(الانانية القاتلة) - مشكلة المشاكل(الانانية القاتلة) - مشكلة المشاكل(الانانية القاتلة) - مشكلة المشاكل(الانانية القاتلة)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه الطيبين
وبعد:
ان لعبة كرة القدم اللعبة الجماهيرية الاولى في العالم هي لعبة جماعية تعتمد على تكاتف جهود اللاعبين مع بعضهم البعض وصبها في بوتقة واحدة,هدفها الاسمى رفعة وتقدم هذا الفريق, ذلك ان المجموعة تلعب لرفعة هذا الرمز الكروي والذي تمثله اي ان الجماعة تسخر امكانياتها ككل لتحقيق هدفها الاسمى.ان هذه المنظومة الجماعية قد تتعرض الى الحياد عن هدفها اذا ظهرت مشكلة الفردية لاعضائها حيث يصبح شغلها الشاغل اظهار (الانا) المقيتة والهدامة لاي طموح باي انتصار ,على عكس المتوقع الذي يجعل جميع الجهود موحدة ضمن اطار جماعي واحد كبير.
نسوق هذه المقدمة البسيطة نتيجة لظهور هذه المشكلة الخطيرة برايي المتواضع على تصرفات بعض لاعيبينا من الفريق الاول ,الذي يقاتل من اجل تحقيق الالقاب التي غابت عن خزائننا حيث ان هناك لاعبين منذ فترة اصبحت الانانية طريقتهم المفضلة من اجل كسب مكاسب شخصية ونسو او تناسو ناديهم الرمز الذي هيأ لهم كل الامكانيات لاظهار مواهبهم
ان المتتبع لاخر المباريات يستغرب بصراحة الانانية المفرطة وخصوصا من اللاعبين الموهوبين( بهاء وابو عمارة)الذين طالما تغنينا بهم لكن ان يصل بهم المطاف الى هذه الدرجة فهذا امر يجب الوقوف عنده مطولا وخصوصا من قبل الجهاز الفني الذي يجب ان تكون تعليماته واضحة وحازمة وبتوجيه اللاعبين الى ضرورة الابتعاد عن هذه الصفة الخطيرة والقاتلة وان هذه الصفة ممكن ان تضيع جهود الفريق ككل.
ان رسالتنا واضحة_ نحن عشاق المارد الاخضر وجماهيره العريضة _ اننا لن نرضى عن هذه التصرفات التي تهدد بضياع الالقاب والعودة بنا الى الوراء ونشد على ايدي الجهاز الفني لاتخاذ اي اجراء قد يتطلبه من اجل منع تكرار هذه الصفة الخطيرة التي تضيع جهود بقية اللاعبين وتنذر بحدوث ما لايحمد عقباه سواء على صعيد البطولات او على مستوى ورفعة نادينا العزيز.
ولا ننسى ان نذكر جميع اللاعبين ونذكر انفسنا ايضا بفحوى التوجيه النبوي الشريف الذي يحض على التعاون في جميع المجالات ونبذ الانانية والفردية لانها من اسؤا الصفات
معك فيما تفضلت به لكن للأمانة لاحظت في مباراتنا الأخيرة أن أبو عمارة تحديدا بدأ يقتنع بأن اللعب الجماعي أفضل له و للفريق وتخلى نوعا ما عن تلك الأنانية المفرطة
لم ألم أحدا منهم في المباريات السابقة لأنهم لم يجدوا من يمررون له في أغلب الحالات
بتأكيد أصبحنا نشاهد أن لاعبينا في بعض فترات أصبحوا يركزون على اللعب الفردي اكثر من الجماعي نتمنى من بعض لاعبينا أن يركزون على الجماعية لان هذا سبيل النجاح الآن بكرة القدم
بالفعل ظاهرة جديدة نشاهدها و هيى أنانية اللاعبين
بالمقابل هناك سوء في التحرك من غير كرة نلاحظ ان ابو عمارة يجري بالكرة و محاصر بثلاث مدافعين
و لا يوجد لاعب يقترب منه لاستلام الكرة
هذه الحالة شاهدتها كثيرا مع ابو عمارة و غيره ممن يمتلكون الكرة
كلامك ما عليه زود يا نبيل
أبو عمارة في آخر مباريات كان يستحوذ على الكرة ويصر على مراوغة لاعبي الخصم الذين يحاصرونه.. وهذا ما ظهر جليًا أيضًا على آداء وأسلوب ليث البشتاوي.. ونتيجة لذلك كانت الكرة تُفقد بسهولة منهما.. وأظن أن الكابتن أبو زمع مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى بإعطاء تعليماته للتركيز على اللعب الجماعي وتمرير الكرة من اللمسة الأولى وهذا أفضل الطرق لخلخلة دفاعات الخصم ومن ثم تحقيق الأهداف إن شاء الله تعالى.
بس شغل انقادات .. لابو عمارة وبهاء بس لو تنتقدوا................................. ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبيجي فلان وعلان بقلك الله من وراء القصد .. اتقوا الله في الشباب
سلام الله عليك وتحياتي لك أخي أبو منذر ،،
بدايات ظهور اللاعب محمود شلباية كانت غالبًا ما تشهد تواجد والده الكريم في الملعب ، والذي دائمًا ما كان يتصدّر لكل المعترضين والمنتقدين لمحمود في بداياته ..
نضج محمود شلباية واستفاد من الانتقادات وسخرها لتطوير نفسه وردّ على كل المنتقدين وكان له ما كان من سمعة وشهرة ومكانة ليس على المستوى المحلي بل العربي والقاري كذلك .. واستوعب والده حجم كل تلك الانتقادات والاعتراضات وهضمها هو الآخر وابتعد عن التصدّي ومناكفة كل المنتقدين لأنه أدرك أن ذلك نابع من شعور محبة وإرادة الخير لولده وأن جماهير الوحدات تتمنى أن يكون لاعبوها في أحسن المستويات وأعلى الدرجات ..
بعد محمود شلباية ، ظهر لاعب آخر هو محمد وجيه الذي كان والده الكريم أيضًا يتابعه في بداياته على المدرجات وبين الجمهور ، وكان أكثر حدّة وتصدّيًا لمنتقدي ابنه عندما كان يحصل هذا الانتقاد .. أعتقد ، أن سبب عدم بروز وعدم استمرار هذا اللاعب مع الوحدات وحتى مع أندية أخرى هو والده وعدم رضاه عن تلك الانتقادات الموجهة لابنه ..