الهمامي:أتيت إلى الوحدات لأترك ذكرى تونسية عطرة - الهمامي:أتيت إلى الوحدات لأترك ذكرى تونسية عطرة - الهمامي:أتيت إلى الوحدات لأترك ذكرى تونسية عطرة - الهمامي:أتيت إلى الوحدات لأترك ذكرى تونسية عطرة - الهمامي:أتيت إلى الوحدات لأترك ذكرى تونسية عطرة
المركز الاعلامي – مازن الحوشية
لم يكن قدوم هذا اللاعب لتمثيل فريق الوحدات في مرحلة الإياب صعبا، فقد تمت الأمور بسلاسة متناهية وشهدت تعاونا بين الأطراف مجتمعين وهنا أقصد ناديي الوحدات والأفريقي التونسي الذي وافق على إعارة مدافعه سامي الهمامي لـ”الأخضر” بناء على تنسيب المدير الفني قيس اليعقوبي.
وبما أن فريق الكرة عانى خلال الفترة السابقة من مشكلة دفاعية واضحة، فقد أجبر على التخلي عن المدافع الدولي السوري هادي المصري الذي رحل عن صفوف الوحدات بالتراضي، ولم يقدم البرازيلي الآخر كارلوس ما يشفع له لحجز مقعد أساسي، فكان الشغل الشاغل للجهاز الفني البحث عن مدافع صلب يلبي الطموحات فوقع الخيار على الهمامي الذي يعرفه اليعقوبي جيدا ويثق بالإمكانات التي يمتلكها.
الهمامي بدا واضحا وصريحا لأبعد الحدود في حواره مع “الوحدات الرياضي” فقد أجاب عن الأسئلة التي وجهت إليه دون حرج ونحن بدورنا نستعرض ما قاله في السطور التالية:
انتقال “سلس” ومفاوضات “هادئة”
أوضح الهمامي أن انتقاله إلى الوحدات لم يمر بكثير من المراحل المعقدة، ذلك إنه وافق من حيث المبدأ ودون تردد على ارتداء “الفانيلة الخضراء” عطفا على أمور كثيرة أهمها طبيعة النادي وجماهيريته وقدرته في المنافسة على الألقاب وتحقيقها أضف إلى ذلك وجود المدرب القدير “الكابتن” قيس اليعقوبي.
ولفت الهمامي أن المفاوضات مع الوحدات كانت هادئة لأبعد الحدود نظرا للتقارب الكبير بين الطرفين، وعدم وضع أحدهما العصا في الدواليب لإفشال الصفقة حتى مضت الأمور بسلاسة وانتقلت من تونس إلى عمان ومنها إلى العقبة للانخراط في المعسكر التدريبي الداخلي لـ”الأخضر” استعدادا للمنافسات الآسيوية والمحلية المقبلة وفي مقدمتها لقاء الكويت الكويتي يوم الثلاثاء 5 الشهر المقبل في إطار الملحق الآسيوي المؤهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا.
تجربة الوحدات مهمة في سجلاتي كلاعب
الهمامي شدد أنه انتقل من نادي كبير وجماهيري كالأفريقي التونسي إلى نادي ذو سمعة عطرة وإنجازات وجماهيرية ايضا وهو الوحدات وسيبقى انتقالي إلى هذا النادي “الفخم” ذكرى لن أنساها، ذلك أن تمثيل أحد أهم الأندية الأردنية والعربية والآسيوية سيضيف لي الشيء الكثير وسأدون في سجلاتي أنني لعبت لناديين كبيرين في القارتين الأفريقية والآسيوية.
وكشف الهمامي أن همه الأول والأخير تقديم الصورة المشرقة عن اللاعب التونسي من حيث الانضباط والالتزام وتشكيل الإضافة الفنية المطلوبة، معتبرا أن تعاون مجموعة اللاعبين الذين تدرب معهم على مدار “أسبوع” في معسكر العقبة أعطاه انطباعا أكيدا أن هناك تعاون بالغ الأهمية بين الطرفين ليكون النجاح حليف الجميع في نهاية المطاف.
ويقول الهمامي:” لا يختلف الدوري الأردني عن التونسي سوى في تفوق الثاني بالقوة والاندفاع، فيما يتميز الأول بالتكتيك والتكنيك العالي وهي صفات متوفرة في “السواد الأعظم” من لاعبي الوحدات بحسب رؤيتي لهم خلال التدريبات ولقاء ذات راس الذي انتهى وحداتيا بنتجية (4-2).
لم أبحث في “جوجل” وأتابع الدوري الأردني
وعند سؤاله عن البحث على موقع “جوجل” قبل قدومه إلى الأردن لمعرفة طبيعة الدوري الأردني ونادي الوحدات وجماهيره قال الهمامي:” لم أجهد نفسي في الحصول على أي معلومات عن نادي الوحدات ولاعبيه وجماهيره، لأنني كنت أتابع الدوري الأردني منذ فترة ليست بالطويلة، وأعرف جيدا نادي الوحدات وبعض الأندية الأخرى، ولمست الشغف الكبير لدى جماهير فريقي في مساندة الجهاز الفني واللاعبين عبر الحضور بكثافة إلى “الملعب البيتي” لهم، وهذا ما يؤكد أن جماهير الوحدات جديرة بالاحترام والتقدير قياسا بالمتابعة الدقيقة والدائمة لكل كبيرة وصغيرة فيما يتعلق بنشاط كرة القدم”.
وأضاف الهمامي أن الكابتن قيس اليعقوبي يعرفه منذ فترة طويلة، ذلك إنه بدأ مشواره في نادي الترجي قبل أن ينتقل إلى فريق الحمامات ومنه إلى الافريقي، لذلك لم يطلبني الكابتن قيس إلا لأنه يعلم جيدا القدرات التي أتمتع بها ودائما ما يبحث أي مدرب عن اللاعب الذي يستطيع تشكيل الفارق وأتمنى من الله العلي القدير أن أكون عند حسن ظن الوحدات إدارة وجماهير وجهاز فني وإداري.
هذه قصة الإصابات .. والتعاون سر النجاح
وبدا الهمامي واثقا عند سؤاله عن تعدد الإصابات التي يتعرض لها حسب ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي فقال:” لعبت موسمين في النادي الأفريقي وتعرضت لإصابتين عضليتين وهذا أمر طبيعي نظرا للتدريبات والمباريات وطبيعة المركز الذي أشغله، ولكن ولله الحمد لم أتعرض أبدا لأي إصابات خطيرة أو معقدة وأتمنى أن ابقى كذلك حتى انتهاء مشواري في كرة القدم، ولا شك أن الإصابات قدر من الله سبحانه وتعالى ولا يمكن لأي لاعب أن يتعمد الإصابة أو ينتقل إلى نادي آخر ويخفي إصابته لأن هناك فحوصات طبية مكثفة يخضع لها في العادة تكشف عن كل كبيرة وصغيرة بما يتعلق بمثل هذه الأمور”.
ولفت الهمامي أنه جاء إلى الوحدات لترك ذكرى عطرة لن تنساها المنظومة الوحداتية، منوها إلى أنه لن يفعل شيء لوحده ونجاح الفريق مرهون بتعاون اللاعبين كافة مع بعضهم البعض حتى يتحقق النجاح المنشود، والنجاح الفعلي هو تحقيق الالقاب المحلية والآسيوية.
شذرات سريعة
– علينا أن نستعد بشكل قوي خاصة أن المباراة المقبلة أمام الكويت الكويتي ليست سهلة إطلاقا.
– قدمت مستوى جيد في ودية ذات راس وأطمح أن أكون افضل في المباريات المقبلة.
– رافقت يزن ثلجي في رحلة من عمان إلى العقبة وتحدثنا سويا وقدم لي العديد من المعلومات المهمة وحصلت على رسالة اطمئنان أن اللاعبين كافة على قلب رجل واحد.
– أتمنى الشفاء العاجل للنجمين يزن ثلجي ومحمد الدميري وعودتهما ستمنح الفريق مزيدا من القوة.
– تحية كبيرة لجماهير الوحدات التي راسلتني عند سماعها خبر انتقالي إلى الوحدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأتمنى أن تبقى داعمة بكل ما أوتيت من قوة للجهاز الفني واللاعبين.