فضفضات فكرية 8....بس لا تفهموني غلط - فضفضات فكرية 8....بس لا تفهموني غلط - فضفضات فكرية 8....بس لا تفهموني غلط - فضفضات فكرية 8....بس لا تفهموني غلط - فضفضات فكرية 8....بس لا تفهموني غلط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يمكن للإنسان أن يكون صادقاً أو كاذباً في جميع أحواله، ولو وجد مثل هذا الإنسان فلن يكون سوياً في مطلق الأحوال، إنك لو بحثت بين الناس جميعاً عن إنسان صادق لا يكذب لما اهتديت إلى أحد ، كذلك لو بحثت عن إنسان كاذب لايصدق لما عثرت أيضا على أحد، ..لا يوجد صدق مطلق ولا كذب مطلق ، لاشيء مطلق في الوجود ...كل شيء نسبي في هذا الكون ، الصدق نسبي وكذلك الكذب أيضا...
إن من كان من عادته أن يتوخى الصدق لابد وان يكون من عادته توخي الكذب أيضا..لا يمكن للإنسان أن يكون صادقاً أو كاذباً باستمرار مهما كان عمله في الحياة ، ظروفه الاجتماعية تحتم عليه أن يكون كذلك أنها تقلبه بين دفتيها وتتحكم به كما تشاء لا كما يشاء هو...أنت لا تستطيع _من باب التهذيب_ أن تجابه كل من تتعامل معهم بمساوئ أخلاقهم وطباعهم، انك مجبر على مدحهم بغير ما عندهم من نقص واعوجاج ، إذن لابد من الكذب والنفاق ليتحقق الوفاق في هذه الأيام..كما أنك لو كنت بين جمع من الناس وكان بينهم رجل مسن جاهل على سيماه شيء من حسن المظهر والوقار وكان يهرف بما لا يعرف محتمياً بكبرسنه لاضطررت أن تكذب وتؤيد ما يقول تجنباً للإحراج ولا سيما إذا كان معظم من يستمعون إليه في نفس مستواه العقلي...مثل هذه المواقف تتكرر معك ومع غيرك في كل وقت ...لقد أصبح الكذب وسيله للتواصل بين الناس الآن..إذا أراد الإنسان أن يكون ذا خلق حسن فلا بد له من الكذب والنفاق ...الخلق الحسن يجبرك على الكذب المكيف بأسلوب الصدق ..إذا أردت أن تكون فاضلاً محبوباً من الناس فلا بد أن تكذب عليهم وتتقبل كذبهم
لا بد لك أن تمالئ الناس على ما يرضيهم...لو لم يكذب الناس على بعضهم بعضاً لتباغضوا وتشاحنوا وانعدم الوئام والسلام بينهم..للأسف..لا أحد يمكنه أن يكون صادقاً أو كاذباً في كل الأوقات ..إذا تنفس الإنسان الأكسجين صافياً مات ،... لابد أن يتنفسه مختلطاً بغازات أخرى ضارة من أجل أن يبقى على قيد الحياة...
كذلك الصدق لابد أن يمتزج بالكذب ليتم التفاهم بين الناس ويسهل التعامل معهم...الكذب نافع وضار ..ضرره أكبر من نفعه إذا شاع في أمه أفسد حضارتها وأعاق تقدمها...الكذب أشبه ما يكون بالنار، النار صديقه نافعة للإنسان لكنها في الوقت ذاته من ألد أعداء الإنسان إذا أساء استعمالها
هذا الموضوع ليس لتحلية الكذب لكنه تذكره للابتعاد عن المخاتلة والخداع والتحايل التي تمارسها بعض فئات المجتمع في التعامل فيما بينهما بحجة ( الفهلوة والشطارة)
إن الصدق هو مقياس حضارة الأمم وتقدمها فهل يتحقق مبدئياً على الأقل
تغليب الصدق على الكذب فيما بيننا؟..
اولا الحمدلله على سلامتك اختنا الفاضلة واهلا وسهلا بعودتك من جديد...
دعيني اعلق على قضية المطلق... اعتقد ان المفهوم بحد ذاته هو كذب مطلق و صدق مطلق ولكن التنفيذ هو النسبي.... كما ان الامم الاخلاق, و من اهم هذه الاخلاق هو الصدق واهم انواع الصدق هو الصدق مع النفس لانك اذا صدقت مع نفسك فستصدق مع الاخرين....
للاسف المجتمع الذي نعيش الان قائم على الكذب في شتى مجالاته و من هنا يأتي الانهيار الذي نلاحظ.... انا ضد المدح والنفاق من اجل كسب ود الاخرين فأقصر طريقة بين نقطتين هو الخط المستقيم....
شكرا حنان على اثارة مواضيع من نبض المجتمع فالحلول دائما تبدأ بالاعتراف بالمشكلة...
اهلا بعودتك حنان
الحمدلله على سلامتك ابتهج قلبي لرؤيتك
مواضيعك كالعادة مميزة ومثيرة
الصدق هو السبيل في كل الاحوال لكن احيانا نضطر للمجاملة حسب الظروف
فالمجاملة شيء جميل اذا كانت في حدود المعقول وبشرط ان لا تحيد بنا عن الصدق
اهلا وسهلا بحنونة
نور المنتدى والله
اشكرك على طرحك المميز كالعادة
لكن عندي تعليق بسيط
عن جملة
"وتتحكم به كما تشاء لا كما يشاء هو..."
التحكم حسب الشخص ان ان ذو شخصية قوية فستحكم هو بظروفه وان كان انسان ساذج
يهمه الناس اكثر مما تهمه نفسه فسوف تتحكم ظروفه به ...
دمتي بتالق يا حنان العز~
هذا الموضوع ليس لتحلية الكذب لكنه تذكره للابتعاد عن المخاتله والخداع والتحايل التي تمارسها بعض فئات المجتمع في التعامل فيما بينهما بحجة ( الفهلوه والشطاره)
ان الصدق هو مقياس حضارة الامم وتقدمها فهل يتحقق مبدئياً على الاقل
تغليب الصدق على الكذب فيما بيننا؟..
اصبتي اختي حنان
وصدقيني ان الواقع يفرض نفسه وكما قلت في موضوعي ( عتاب ) الذي كان لكي تواجد فيه
النفوذ
اعتقد ان الشللية في حياتنا تفرض نفسها وبقوة ومن هذا لا بد من وجود المجاملة حتى لو كانت باسلوب خداع لكن سيكون الامل في تلقي الصدق من البعض شبه معدوم
اختي دعيني فقط اقول للمرة الاولى اختلف معكي في اسم الموضوع
الصحيح من وجهة نظري كان ان يسمى
لمن يجرؤ
بالطبع لمن يجرؤ
طرحك كالعاده مميز وهذه ليست مجامله .
واتمنى ان تعيدي صياغة العنوان الى ((لا تفهمونا صح )) لان كلامك صحيح ويلامس الواقع بحذافيره
لكن اظن المجامله اصبحت جزء اساسي في حياتنا ويعد من ((ايتيكيت)) وفن التعامل مع الاخرين
((لازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ))صدق رسول الله ...
اولا الحمدلله على سلامتك اختنا الفاضلة واهلا وسهلا بعودتك من جديد...
دعيني اعلق على قضية المطلق... اعتقد ان المفهوم بحد ذاته هو كذب مطلق و صدق مطلق ولكن التنفيذ هو النسبي.... كما ان الامم الاخلاق, و من اهم هذه الاخلاق هو الصدق واهم انواع الصدق هو الصدق مع النفس لانك اذا صدقت مع نفسك فستصدق مع الاخرين....
للاسف المجتمع الذي نعيش الان قائم على الكذب في شتى مجالاته و من هنا يأتي الانهيار الذي نلاحظ.... انا ضد المدح والنفاق من اجل كسب ود الاخرين فأقصر طريقة بين نقطتين هو الخط المستقيم....
شكرا حنان على اثارة مواضيع من نبض المجتمع فالحلول دائما تبدأ بالاعتراف بالمشكلة...
حياك الله اخي يزن...الله يسلمك يارب ويبارك فيك..
ربما كان الصدق مع النفس هو ما تبقى لنا في زمننا هذا ...فاذا فقدنا الصدق مع انفسنا انعدم احترامنا لذاتنا وبتنا بلا هدف في هذه الحياه
اعاننا الله دائما على الصدق مع انفسنا ومع غيرنا
اخي يزن مرورك يشعرني دائما بشيئ من الطمأنينه فلا تحرمنا منه
واتمنى ان تعود لتكتب لنا من جديد
دمت بحفظ الله ورعايته
اهلا بعودتك حنان
الحمدلله على سلامتك ابتهج قلبي لرؤيتك
مواضيعك كالعادة مميزة ومثيرة
الصدق هو السبيل في كل الاحوال لكن احيانا نضطر للمجاملة حسب الظروف
فالمجاملة شيء جميل اذا كانت في حدود المعقول وبشرط ان لا تحيد بنا عن الصدق
وابتهج قلبي ايضا بهذا النور الدافئ الذي يلف المكان كلما زارتنا نور المنتدى
سلمكِ الله حبيبتي
المجامله....هذه الكلمة التي تجبرنا كثيرا ان نتخلى عن الصدق من اجلها...بصراحه بت اكره هذه الكلمه ...لكننا بتنا نتعاطاها بتلقائيه للأسف
اشكركِ يا نور على كلماتك الرقيقه الدافئه وسعيدة ان ما اكتب يروق لكم
يا سلام يا أخت حنان على هذا الموضوع الناري
في البداية حمداً لله على سلامتك.
للاسف ما تفضلتي به هو واحد من الأمراض المتفشية وبشكل خطير جداً في مجتمعنا الى حد إن لم تستعمل هذه النار "المجاملة، الكذب" يراودك الشعور بأن مصلحتك في خطر.
فترانا نجامل بعضنا البعض في كل شيء، في المأكل والملبس و كل أمور حياتنا وإذا تجرأنا أن لا نجامل فسوف تفتح علينا النيران "أفواه البشر" من كل حدب وصوب.
الحقيقة التي يصعب انكارها أنا أغلبنا إن لم يكن جميعنا نجامل بعضنا البعض لإرضاء الطرف الآخر لمصلحة ما أو حتى فقط لرسم الإبتسامة على وجه ذلك الشخص وفي نفس الوقت لا نقوم بمصارحة الطرف الآخر بالواقع "الصراحة" لعدة أسباب وجل هذه الأسباب هو اننا ترعرعنا على أن لا نقبل النقد ونواجهه بالهجوم على الشخص الآخر بدلاً من إصلاح أنفسنا.
مرة أخرى كل الشكر لكي أخت حنان على طرحك لهذا الموضوع
و أقولها موضوعك رائع ليس مجاملةً
احيانا نشعر بالتوهان عندما نفكر بدراسة ابجديات النواحي المختلفة في التكوين البشري واقصد هنا ذلك المزيج المترابط في تكوين اي شخص فاننا مهما بحثنا نجد الكثير من التشعب والتعقيد
تماما كمن يبحث عن العسل الخالص او الماء النقي الخالي من الشوائب..فكل شئ من حولنا عبارة عن خليط حتى مشاعرنا الانسانية!!
قالوا ان الصدق مفتاح الفرج وان الصدق منجي وان الصدق وان الصدق وان الصدق..
وكم من مرة خطر لي سؤال بنفسي كاتب هذه الكلمات الم يتعرض لموقف اضطر فيه للكذب بحياته؟؟!!
احتار الناس في وصف الكذب حتى خلقوا له الوانا فهناك الكذبة اليضاء والكذبة السوداء "تماما كانواع البط"
الكذب هو الكذب مهما تعددت الالوان
لكن حتى في ديننا الحنيف نجد ان هناك حالات من الكذب المباح مثل الحرب والاصلاح بين الناس وبالعلاقات الزوجية لكن بشروط
بمعنى ان الكذب مسموح اذا كان في نطاق حفظ الاموال والاعراض والاصلاح ..
لكن بالرغم من ذلك فنبينا عليه السلام نبهنا من الكذب" اياكم والكذب فان الكذب يهدي الا الفجور وان الفجور يهدي الى النار...الى آخر قوله عليه السلام"
فلو تمعنا نجد ان الكذب ضرورة من ضرورات الحياة رغم شره ورغم قبحه ولكننا مهما حاولنا تجنبه لابد ان نقع به حتى مع انفسنا نحن فكثيرا ما يكذب المرء على نفسه فيحاول اقناع ذاته بامور لا صحة لها يكون هو اصلا بداخله غير مقتنع بها
تماما كقاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"
فكم هي الامور التي نكرهها وتنفر النفس منها ومع ذلك فهي موجودة بحياتنا ولا بد منها كالمجاملات و كاللون الاسود والسموم وكثيرة هي الامثلة
نستخلص من ذلك مهما حاولنا ووجدنا المببررات وكتبنا الاف العبارات عن الكذب ومساوئ الكذب وقبح هذ الصفة لكننا بالحقيقة نكذب على انفسنا لان الكذب موجود حتى بمن يكتب هذه العبارات
كما قلتي ياحنان كلامنا هو ليس وسيلة لتزيين هذه الصفة او تبريرها لكن ..واقعيا هي موجودة مهما حاولنا اخفائها لكن بنسب متفاوتة
فضفضي ياحنان واخرجي لنا مافي داخلك من ابداعات فنحن دائما بشوق لتلك الابداعات...
اهلا وسهلا بحنونة
نور المنتدى والله
اشكرك على طرحك المميز كالعادة
لكن عندي تعليق بسيط
عن جملة
"وتتحكم به كما تشاء لا كما يشاء هو..."
التحكم حسب الشخص ان ان ذو شخصية قوية فستحكم هو بظروفه وان كان انسان ساذج
يهمه الناس اكثر مما تهمه نفسه فسوف تتحكم ظروفه به ...
دمتي بتالق يا حنان العز~
اهٍ يا ام يحيى من تلاعب الظروف بالانسان
صدقيني اخيتي....احيانا لو كنت جبلاً ستشعرك بالضعف والانهزام
اشكركِ على كلماتك الرقيقه الطيبه ام يحيى
حياكِ الله دائما
هذا الموضوع ليس لتحلية الكذب لكنه تذكره للابتعاد عن المخاتله والخداع والتحايل التي تمارسها بعض فئات المجتمع في التعامل فيما بينهما بحجة ( الفهلوه والشطاره)
ان الصدق هو مقياس حضارة الامم وتقدمها فهل يتحقق مبدئياً على الاقل
تغليب الصدق على الكذب فيما بيننا؟..
اصبتي اختي حنان
وصدقيني ان الواقع يفرض نفسه وكما قلت في موضوعي ( عتاب ) الذي كان لكي تواجد فيه
النفوذ
اعتقد ان الشللية في حياتنا تفرض نفسها وبقوة ومن هذا لا بد من وجود المجاملة حتى لو كانت باسلوب خداع لكن سيكون الامل في تلقي الصدق من البعض شبه معدوم
اختي دعيني فقط اقول للمرة الاولى اختلف معكي في اسم الموضوع
الصحيح من وجهة نظري كان ان يسمى
لمن يجرؤ
بالطبع لمن يجرؤ
ما اكترهم في حياتنا يا رمزي...هذه الفئه تكاد تواجهها يوميا وفي كل مكان وقد غمر افكارها والسنة اصحابها الكذب والمداهنه والنفاق
لا تكترث اخي..وكن على ثقه دائما
ان الله يمهل...لكنه لا يهمل ابدا
بالنسبه للعنوان اخي ..قصدت...لا تفهموا انني اجمّل واحلّي الكذب ...بل اكتب الواقع الذي يلتف حولنا ونواجهه
طرحك كالعاده مميز وهذه ليست مجامله .
واتمنى ان تعيدي صياغة العنوان الى ((لا تفهمونا صح )) لان كلامك صحيح ويلامس الواقع بحذافيره
لكن اظن المجامله اصبحت جزء اساسي في حياتنا ويعد من ((ايتيكيت)) وفن التعامل مع الاخرين
((لازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ))صدق رسول الله ...
صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام
اشكرك اخي ابو اياد على كلماتك الطيبه
بالنسبه للعنوان ما عندي خاصيه
خلص ولا يهمك بنخلي مشرفنا الفاضل يغيره
السلام عليكم ..
أولاً دعيني أرحب بعودتك و بانتظار بقية الأخوة و الأخوات و بصراحة لفت نظري قصر الموضوع مما يسهل قراءته وبالتالي تفسحي مجال لأكبر عدد أن يقرأوه كاملاً ....
موضوع يحوي قضية فلسفية جديدة...وهي هامة ...
برأيي الشخصي على الانسان ان يسعى أن يكون صادقاً في كل الأحوال .. والمثال الذي طرحتيه لا اراه يدخل في مجال الكذب بل هو من باب المجاملة و احترام كبار السن و المستوى العقلي ..فهل الأم الت تخبر ابنها الصغير ان هناك وحوشاً تأكل الصغار في الليل كي لا يخرج الى الشارع ليلاً ، هل هي كذابة أم هي خبيرة وهل ان قال أحدهم لأمه أن أخاه بخير خوفاً عليها لأنه مريضة ..فهل هو كاذب أم أنه تصرف بحنكة و بشكل سليم ..باعتقادي الصدق هو هو الأمر الذي يطابق الواقع فعلياً و ليس نظرياً فقط ...اي ان الواقع هو من لا يخالف الشرعفي مضمونه وان كان الظاهر النظري يوحي بالكذب ...