اليوم الحديث عن حارس مرمى نجح بالأونة الاخيرة في لفت الانتباه.. وخطف بريق النجومية حينما أعاد اكتشاف نفسه مستثمرا فرصة ايقاف الحارس الأول لفريق الوحدات بكرة القدم عامر شفيع.. ليثبت بعد سلسلة من المباريات المهمة والمصيرية بأنه حارس مرمى من طراز (شفيع)، ذلك أن كل الاجتهادات والتوقعات التي تلت ايقاف شفيع على خلفية أحداث المباراة الشهيرة التي جمعت فريقه أمام منشية بني حسن أشارت الى أن الوحدات سيكون (بورطة) من أمره وأن حظوظه في المنافسة على لقب دوري المحترفين قد تكون صعبة، كون شفيع يعد من أفضل حراس المرمى عربيا وآسيويا وقرار ايقافه قد يسهم بإضعاف قوة الفريق، لكن (قنديل الوحدات) كان بحجم المهمة وكشف عن قدرات خارقة جعلت جماهير الوحدات تهتف باسمه في كافة اللقاءات.. لا بل أن قنديل نجح بفضل طموحاته وموهبته في أن يثبت للجميع بأنه كشفيع.. ولا فرق بين الاثنين إلا بالاسم فقط.. وهو ما منح رفاق قنديل الثقة في مواصلة مشوار حصد الانتصارات حتى نجح الوحدات بالظفر بلقب الدوري وبفارق قياسي من النقاط عن أقرب مطارديه.
ولعل أكثر ما مميز قنديل خلال الفترة الماضية هو تمتعه بصفات بدنية وارادية مثلما اتصف بالسرعة والرشاقة في التصدي للكرات الخطرة والتسلح بالثقة وكان مدركا لمسؤوليات مركزة من حيث حسن التفكير وسلامة التصرف .
الحديث عن قنديل.. البديل .. حديث يجيء في وقته المناسب.. فقنديل أضاء في أكثر من مشهد درب الانتصار أمام الوحدات ولعل مباراة فريقه الأخيرة بكأس الاتحاد الآسيوي أمام الكويت والتي انتهت وحداتية (1-0) وعلى ضوئها كان الوحدات أول المتأهلين لدور الـ(16)، أثبتت للجميع بأن قنديل حارس مرمى من طينة الكبار حتى أن معلق هذه المباراة قد ترك مساحة واسعة للتغني والاطراء على تألق قنديل حينما تصدى لأكثر من فرصة هدف محقق ليعزز من قدرة فريقه على الخروج منتصرا خارج الديار.
نديل.. الحارس البديل.. وكما لقبه معلق مباراة الوحدات والكويت الأخيرة (السوبرمان)، حارس يستحق الاهتمام الأكبر ويستحق أن يمنح الفرصة بعد عودة شفيع دون أن ننتقص من موهبة الاثنين.. شفيع وقنديل
ال قنديل هذه العائله الكريمه التي اعطت الوحدات فلذات اكبادها نصر قنديل عميدهم والممرحوم الحاج جلال قنديل وابولو صخره الدفاع وليد قنديل واخيراً وليس آخراً الحارس الامين محمود قنديل
فكانوا كالنجوم في كبد السماء فتحيه لهم من كل جماهير الوحدات
ابدع قنديل وهذا هو الموقف الحقيقي لكل وحداتي وهو ان يكون اخو اخوه
لا نسمح لأي كان ان يضعف جبهتنا الداخليه وقنديل فهم الدرس جيدا ويعلم ان هناك من لا يتمنى الخير للوحدات وراهنوا على انه وبعد اقصاء عامر ستكون الفرصه سانحه ففشلوا لأنهم لا يعلمون ان الدم الاخضر متجانس.
وعاش شباب الوحدات درعا متينا فكلهم يمثلون الوحدات ويدافعون عن رايته.
ابدع قنديل وهذا هو الموقف الحقيقي لكل وحداتي وهو ان يكون اخو اخوه
لا نسمح لأي كان ان يضعف جبهتنا الداخليه وقنديل فهم الدرس جيدا ويعلم ان هناك من لا يتمنى الخير للوحدات وراهنوا على انه وبعد اقصاء عامر ستكون الفرصه سانحه ففشلوا لأنهم لا يعلمون ان الدم الاخضر متجانس.
وعاش شباب الوحدات درعا متينا فكلهم يمثلون الوحدات ويدافعون عن رايته.