الحقد. ..
وهو إضمار العداء للآخرين، وتحين الفرصة لإظهار الضغائن، وتفريغ العداوات.
ألم يميز الله أهل الجنة بنزع الغل من نفوسهم عندما
قالونزعنا ما فيه صدورهم من غل)؟!
ولذلك استحب المتقدمون أن يتعاتب الأحباب حتى لا يضمروا في نفوسهم حقداً،
فقالوا: العتاب خير من مكتوم الحقد،
ومثله قولهم: ظاهر العتاب خير من باطن الحقد.
والحاقد إنما يمارس حقده في تعبيرٍ لاواعٍ عن ضعف داخلي وخوف متمكن في نفسه،
فهو يعبر انفعالياً عن عدم قدرته على المواجهة حيناً،
أو عدم استطاعته على تجاوز اللحظة والموقف السلبي.
ومن العجيب أن الحاقد لا يكتفي في العادة بممارسة حقده،
بل تجده يلتئم إلى بني جنسه من الحاقدين، فيبث كل منهم سموم الحقد لرفيقه حتى يدمن القوم تنفس الأحقاد،
فيزدادون بالحقد حقداً، عياذا بالله.
كلما سما الإنسان، تسامى عن الأحقاد:
"لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ.... ولا ينالُ العُلا مَنْ طَبْعُهُ الغَضبُ".
يظن الحاقد أنه ينتصر لنفسه،
لكنه يغفل أو يتغافل عن أن حقده يحرمه السعادة،
ويلزمه في الكيد والمكر وإضمار البغضاء،
وهي أدواء إذا حلّت في المرء، رحلت عنه السعادة بلا رجعة!
يقول باولو كاويليو:
طاقة الحقد لن توصلك إلى مكان،لكن طاقة الصفح التي تتجلى في الحب، تحول حياتك بشكل إيجابي.
هل جربتم في محاولة لنفض الحقد من نفوسكم
أن تعفوا مع هذا العام الجديد عن كل من أساء إليك؟
اللهم إني فعلت، فطهر قلبي وقلوب أحبتي من الحقد والبغضاء والحسد. عامكم بلا حقد ولا حسد.
كلهم ضدنا
كلهم حاربونا حتى في اصعب الظروف
لكننا انجزنا تحت محاربتهم لنا
واشعلنا النار في رؤوسهم
دعهم يحاربونا اكتر للنجز اكتر
امامنا كاس الاتحاد الاسيوي
"ما حاورني عاقل الا غلبته وما حاورني جاهل الا غلبني" مش من عندي
واحنا اسمى من الرد على سفاهات مختلين وطنيا ونفسيا
وستسمعون المزيد منهم بعد فوزنا بكأس الاتحاد الآسيوي
وقال الامام الشافعي رحمه الله باحد اشعاره :-
يخاطبنى السفيه بكل قبح *** فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما *** كعود زاده الإحراق طيبا
اخي الكريم مفترض - اخي الكريم مفترض - اخي الكريم مفترض - اخي الكريم مفترض - اخي الكريم مفترض
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nader10khn
شو القصه ؟ مهمي طول عمرهم ضدنا !!!! وشو اجا على بالك؟
شو كاتبين اليوم ياساتر يا ستار
انك وضحت لكاتب المقال يا اخي انا بوضحلك شو اللي كتبته هاي الجريدة وهي جريدة اعلانات فارغة المضمون
اول شي حكت انه الوحدات ما لعب بمستواه وانه كان مستواه متدني نظرا للفريق الذي واجه طبعا الكاتب غبي لانه مفكر الفريق بمركزه بالدوري ما بيعرف انه المنشية اقوى من شباب الاردن والفيشلي
الكاتب على ما اظن انه الفريق شورتان فاجاء الجميع بمستواه الراقي لولا انه هجومه ضعيف بعض الشي الا انه فريق يستحق ان نقابله بالنهائي
حكى انه الفريق وحدات ما كان بيومه برغم من اجمل مبارات الوحدات فنيا وتكتيكيا ومهاريا والكل اجمع على هاد الحكي
وحكى انه الفيشلي طلع بشرف لانه كان ضاغط على الفريق الاوزبكي شوفوا هاي المتناقضات
وهاي نص المقالة
الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي يكشف خلل «التعليمات»
عمان - محمد العياصرة - كما كان متوقعاً، واصل الوحدات نجاحاته الكبيرة في هذا الموسم بعد التأهل الى الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في الوقت الذي طوى فيه الفيصلي صفحته الاخيرة من سلسلة كتابه لهذا العام «موسم للنسيان».
وقبل دخول معمعة المنافسة الأردنية الاوزبكية التي جرت بين عمان وكارشي، ترك نظام البطولة كثيراً من علامات الاستفهام حول جدوى اقامة الدور الثاني من مباراة واحدة بعيداً عن تكافئ الفرص والعدالة بين المتنافسين، وان كان هذا النظام ابتسم للوحدات ومنحه المذاق الحلو، فإن الفيصلي شرب مرارة الكأس وعاد أدراجه قبل الميعاد. استفاد الوحدات من التعليمات ومنحته بطاقة العبور الى الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الاسيوي بعد فوز «قيصري» على ضيفه شورتان الاوزبكي، لكن الفيصلي ترنح امام «التعليمات» التي منحت صاحب الارض والجمهور ناساف الاوزبكي فرصة الهروب ببطاقة التأهل بعد فوز صعب لم يقنع الشارع الرياضي الأردني باحقية ناساف في العبور!
عبر الوحدات، لكن الرواية كلها غير مقنعة، ذلك ان سيناريو التأهل لم يكن بحجم البطل الأوحد للكرة الاردنية في هذا الموسم، وكم كان الامل ان يتأهل بنتيجة عريضة تؤكد الفوارق وتقنع كل «مشكك» بالنظام الآسيوي انه على حق عندما فرض مواجهة وحيدة في الدور الثاني بدلاً من نظام الذهاب والإياب الذي يعُمل به في كل انحاء العالم وحتى في بطولة «الحارات»، لكن القارة الصفراء لها رأي آخر على ما يبدو!
تعثر الفيصلي وتجمد مساره القاري، لكن القصة لم تقنعنا ايضاً، وهنا لا نؤكد احقية الفيصلي بالعبور، لكن الغالبية تمنت نظاماً يحمل من العدالة ما يكفي لفريق حل وصيفاً بفارق الأهداف عن المتصدر، لتفرض عليه بعد ذلك رحلة دامت (53) ساعة قبل ان يقرر مصيره في مواجهة الارض والجمهور وفريق لا يعرف الخسارة ايضاً .. فكانت المحصلة متوقعة بالخروج من الدور الثاني!
فرح الجميع لعبور الوحدات من مباراة واحدة، ولا نعرف هل كان الوحدات سيكتفي بفوز ضئيل لو كانت البطولة بنظام الذهاب والاياب، ونحن ندرك ان موقعة الذهاب كانت لتقام في اوزبكستان على اعتبار ان النظام «الطبيعي» في مختلف ارجاء العالم يقضي اقامة لقاء الاياب على ارض المتصدر - وهذه الميزة الوحيدة للمتصدر -، وحزن الجمهور ايضاً لخروج الفيصلي، ونحن لا نعرف ايضاً هل كان الفيصلي سينجح بالعبور اذا خاض لقاء اخر على ملعبه .. لكن المحصلة كانت مرضية في نهاية المطاف، تأهل بطل ووداع بطل!
وبعد مقدمة عريضة سلطت الضوء على «تعليمات» لم توفر العدالة بين المتنافسين، فان الحديث الان عن مستوى ضبابي ظهر به الوحدات في عمان بين جماهيره العريضة، في حين لم تصل الصورة كارشي لتنقل احداث الفيصلي وناساف، لكن الصوت تحدث عن فريق تسلح بأرضه وجماهيره واستحق الفوز في نهاية المطاف على وصيف الكرة الاردنية الذي اكتفى بهدف معنوي لم يغير به الحال.
في عمان، كانت البداية القوية ومبشرة بهدف الفنان رأفت علي، وفي لحظات «شرود وأماني» اعتقد البعض ان الخماسية قادمة لا محالة - خماسية الالقاب وخماسية الأهداف-، لكن سرعان ما جاء رد الضيوف بالتعديل الذي لم يحرك الوحدات رغم حراك الجماهير الملتهبة، فيما حمل الشوط الثاني تحسن نسبي اصاب مردود أصحاب الارض جاء من خلاله هدف الفوز الغالي بأقدام البهداري وصناعة رأفت المبدع دائماً.
وبعد مباراة باهتة انتهت باجتهادات فردية «عنترية»، يتبادر السؤال الاهم للوحدات .. ماذا لو كان رأفت علي بعيداً عن مستواه؟، وماذا لو لم يأتي هدف البهداري وسارت المباراة بعد ذلك الى الاشواط الاضافية وركلات الترجيح؟
نتطلع الى الوحدات حالياً كفريق يملك كل المقومات للمضي قدماً نحو اللقب، ومع فتح باب القيد الاسيوي سيعمل «المارد» على اضافة عدد من الاسماء اللامعة بكل تأكيد، لكننا لن نقبل بأي حجة واهية تنهي مسيرة بطل الكرة الاردنية قبل الميعاد، فالجماهير متعطشة للقب قاري بعد الانجازات المحلية الفريدة.
وهناك في كارشي، تأخر الفيصلي بهدفين قبل ان يقلص الفارق، ورغم الاخبار التي تواردت من معسكر الفريق والتي تشير الى الارهاق الكبير والمتبوع بحالات تسمم، فان ذلك لا يعني ان الخروج من البطولة مقنع ومرضي للجماهير، والحديث عن وداع «مشرف» او خسارة مقنعة امر غير مقبول من فريق حمل لقب البطولة مرتين ووصل الوصافة في مناسبة اخرى، فالخسارة المشرفة تعيدنا الى حديث قديم من أيام زمان «الهدف هو المشاركة وكسب الاحتكاك»! فكان الاجدى ان يخسر الفريق النتيجة دون ان يجازف بسمعته عبر تصريحات فنية بعد المباراة اشارت الى قوة المنافس وفاحت منها رائحة الرضى على الخسارة الضئيلة، في المقابل يرد المدرب الاوزبكي بانه كان واثق من التأهل ويتأسف لجماهيره على النتيجة «الصغيرة» وكأنه كان يواجه فريق يشارك في البطولة للمرة الاولى ولا يملك ربع التاريخ القاري الذي يحمله الفيصلي!
نمني النفس بان يواصل الوحدات مسيرته الناجحة حتى النهاية، ونتطلع للفيصلي بأمل العودة السريعة الى مكانته المرموقة محلياً وقارياً، وان كان خروج دراجان في وقت اشبه بـ «الخيانة» ذارفاً دموعه تحت ذريعة «الاحتراف»، فان الفريق لن يقف ابداً عند لاعب او مدرب، بل انه يزداد اصرار وعزيمة يوماً بعد يوم.
وبما يخص الفيصلي، فان الفريق قدم كل ما لديه خلال البطولة، والجهاز الفني اجتهد كثيراً لمواصلة الطريق رغم العثرات، لكن التتويج المحلي والقاري يحتاج الكثير من العمل والمال والانسجام لتحقيق الاهداف الموضوعة، ولا شك بان القائمين على النادي يعلموا تماماً اين هو الجرح وما هو دوائه.
انتهت حكاية الفيصلي هذا الموسم، ويبقى الوحدات املاً كبيراً لاسعاد الجماهير الاردنية بلقب طال انتظاره، وما يزال الوقت متاحاً لاعادة ترتيب بعض الاوراق المبعثرة، وان كان الوحدات ما يزال ينتظر المنافس، فعليه الحذر كثيراً هذه المرة، ولينتظر حتى (7) من الشهر المقبل لمعرفة هوية المنافس؟