السيد رئيس نادي الوحدات الأكرم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه رسالة مني أنا مشجع وحداتي، عمري خمسون عاما بالتمام والكمال.
أولا يسرني أن أقدم لك التهنئة بالفوز لرئاسة نادي الوحدات العظيم، سائلا الله عز وجل لك ولزملائك أعضاء الإدارة التوفيق والنجاح.
سيادة الرئيس الأكرم:
كنا نتمنى أن تكون الأيام الأولى لك في رئاسة النادي أيام فرح وانتصار، فيفوز الفريق في مباراتي كأس الأردن، وكأس الاتحاد الآسيوي، ولكن من توسمت أنت فيهم العزيمة والرجولة خذلوك، وخذلوا جماهير الوحدات التي كانت تتأمل أن يكونوا( زلام، ووحوش) في الملعب، كما أملت ذلك منهم، ولكنهم للأسف، لم يكونوا كذلك، بل ولم يكونوا نصف زلام أو قل ربع زلام، لقد ضربوا بآمالك وآمالنا عرض الحائط، ولم يقدروا المسؤولية، ولم يراعوا مشاعر الجماهير وحبها الجارف للوحدات، فخسروا مباراتين عن سبق إصرار، ليس تواطؤا، ولا خيانة؛ وإنما تخاذلا واستسلاما وخنوعا، ولسان حالهم يقول: الوحدات وجماهيره لا يستحقون أن نتعب، أو نخلص ونتفانى من أجلهم، فخسروا حبنا واحترامنا قبل أن يخسروا كرامتهم ورجولتهم.
سيدي الرئيس:
إنني وخلال مسيرة تشجيع للوحدات امتدت أربعة عقود، لم أشعر بالإحباط، أو الألم كما أشعر اليوم، فقد تحطمت الآمال بحلم الفوز ببطولة آسيوية، وكنا طوال موسم كامل نحلم بها، نقربها من قلوبنا، ونراها في أحلامنا وفي عيون أمهاتنا، وأطفالنا وزوجاتنا؛ ولكننا فقدنا الحلم، وأضعنا الأمل، ليس لأن الوحدات خسر مباراة، ولكن لأننا خسرنا القيم، وخسرنا معاني الوفاء، والولاء، والفداء التي أضاعها لاعبونا بإصرار التخاذل والاستكانة والخنوع.
سيدي الرئيس:
أكلمك وأنا يعتصرني ألم شديد، وأمل ضائع مفقود، فكيف يكافئ فريق رئيس ناديه وجماهيره بهذه المكافأة؟ وكيف يقضي فريق على كل بصيص أمل؟ وكيف تعجز الأرجل عن حمل أجساد أنهكها العجز والكسل؟ وكيف تتبخر الأحلام، وتضيع الأمنيات، وكأن اللاعبين ليسوا إلا مجرد دمى جامدة، ليس فيها حياة ولا روح، ولا تجري في عروقها دماء الوحداتيين الأصلاء.
يا رئيس نادي الوحدات:
إنني أشعر بشعورك، وينتابني الألم الذي فيك، ويحرقني الوجع الذي تحسه، فما أصعب أن تبدأ أولى مراحل النجاح بعد الفوز بالرئاسة، بخسائر مذلة! وما أصعب أن يضع الإنسان ثقته برجال يحسبهم وحوشا ضارية، فيجدهم عند المحك أشباه رجال، وأطفالا لا يملكون شيئا من علامات الفحولة!
أجدني اليوم يا سيادة الرئيس محبطا، فاقدا لإحساس الفوز والانتصار، مستسلما لواقع مر، فرضته رعونة لاعبين، وتكاسل مهاجمين، وبطء مدافعين، وخسائر مذلة، جعلتنا مضحكة ومسخرة للضاحكين والمستهزئين.
سيادة الرئيس:
لا عليك، فأنت لم تكن سببا لما حصل، ولن تكون سببا لما سيحصل فيما تبقى من مباريات، فكلنا يعرف موطن الخلل، ويعرف موضع الزلل، وكن على يقين أن الجماهير التي تعتز بالوحدات ورموزه، لن تحمل أي شخص ذنبا لم يقترفه، فلا تزر وازرة وزر أخرى.
أخيرا، لي رجاء عندك، هو رجاء خاص، قد يكون فقط في نفسي، وقد يكون في نفوس الكثيرين. أتمنى أن نلعب المباراتين القادمتين باللون الاحتياطي للفريق، اللون الأبيض، فما عدنا نحتمل أن نرى الأخضر يمتهن ويهان، وما عدنا نحتمل أن يصفع الأخضر صفعات أخرى، دعهم يلعبون بالأبيض، فإن لم يكن بردا وسلاما عليهم، فليكن كفنا لطموحاتنا وآمالنا، ولما تبقى لهم من كرامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. #مشجع وحداتي مجروح
الحمدلله على ما أصابنا ولكن لا حول لنا ولا قوة في ما يحصل ولا نملك إلا الدعاء أن يوفق فريقنا في ما تبقى من مباريات وان يكون الموسم الجديد موسم خير وإنجازات لنادينا
كل التقدير لشخصك الكريم ولعاطفتك الجياشة تجاه الأخضر الوحداتي،،
والأيام دُول يوم لك، ويوم عليك و " حبذا المعارك يخسرها أصحابها بالروح نفسها التي يربحونها " . المهم أن ينهض الفريق من جديد بهمة لاعبيه، وسعي إدارته، ومدّ جماهيره الخيّرة
سلمت يداك على هذا الموضوع المفيد.....وان من جهتي من أشباه الرجال أن لا يلبسون ملابس النادي الرمز وان يلبسون ملابس سباحه احسن أقسم بالله العظيم صار الي يسوا ولي مايسوا يشمت فينا .......انتم عار على اسم الوحدات ويجب محاسبة كل من تخادل من الاعبين الفاشلين والساقطين أخلاقيا